::
بروكسل،
في 4 يوليو/العُمانية/ لم تعد موسيقى “رومبا” مقتصرة على مجرد غناء ورقص،
وإنما باتت مركز ثقل تدور حوله الثقافة الكونغولية بجوانبها المختلفة. وتشكل هذه
الموسيقى موضوع معرض يقام في العاصمة البلجيكية بروكسل حتى 15 يوليو بمشاركة 58
فنانا معظمهم من الرسامين والنحاتين.
وقد
شهدت موسيقى “رومبا” دفعا قويا منذ تسجيلها أخيرا على قائمة التراث
اللامادي للإنسانية لمنظمة اليونسكو. وفي هذا الإطار، أصبحت هذه الموسيقى المحبوبة
في أرجاء القارة الإفريقية عنصر إلهام للعديد من الفنانين التشكيليين في أعمالهم
بصرف النظر عن طبيعتها.
ويتضمن
المعرض تحفا متنوعة تعكس في غالبيتها وبشكل متفاوت رسوخ “رومبا” في
الواقع المعاش اليومي للكونغوليين. ومن أبرز المعروضات “لعبة الماراكاس”
و”كومبا”، وهما منحوتتان ضخمتان صُنعتا من العبوات البلاستيكية
المتجعدة.
/العُمانية/النشرة
الثقافية /طلال المعمري