::
طرابلس في 5 يوليو /العُمانية/ لقي 22 مهاجرًا من مالي مصرعهم في مركب قبالة شواطئ ليبيا، على ما أعلنت الأمم المتحدة اليوم نقلًا عن ناجين قالوا إن الضحايا غرقوا أو أُصيبوا بالجفاف.
وأوضحت المنظمة الدولية للهجرة أن 61 شخصًا أُنقذوا من قِبل خفر السواحل الليبي وأُعيدوا إلى اليابسة بعدما أمضوا تسعة أيام في البحر على متن قارب مطاط.
وكان المهاجرون أبحروا من مدينة الزوارة الليبية قرب الحدود مع تونس على متن مركب مطاط في 22 يونيو، على ما أفادت صفاء مسهلي الناطقة باسم المنظمة. وأوضحت: “بعد تسعة أيام في البحر، رصدهم حرس الحدود الليبيون”. وقد نُقلوا إلى اليابسة السبت الماضي.
وأضافت: “بحسب الناجين قضى خلال الرحلة 22 مهاجرًا كلهم من مالي. وقالوا إن سبب الوفاة الغرق والجفاف. وبين الضحايا ثلاثة أطفال”.
وأكدت الناطقة أن “العدد الإجمالي للناجين هو 61 غالبيتهم من مالي”.. وأن بعض المهاجرين كانوا في وضع صحي سيئ جدًا وقد نقلتهم المنظمة الدولية للهجرة إلى مستشفيات.وفي حين قضى الكثير من المهاجرين غرقًا، رصد خفر السواحل الليبي آلاف المهاجرين الآخرين وأعادهم إلى ليبيا.
/العُمانية/
هيثم الربيعي / فهد