::
تونس في 7 يوليو /العمانية/ أكد القائمون على مهرجان قرطاج الدولي، أن الحدث الأعرق فنيًّا في تونس سيحافظ على بعده الدولي بمشاركة نجوم الأغنية المحلية والعربية والعالمية في دورته الجديدة رغم الوضع المالي الصعب. ويعود مهرجان قرطاج الدولي في دورته الـ 56 بعد احتجابه في العامين الماضيين بسبب جائحة كورونا ليقام في الفترة من 14 يوليو الجاري إلى 20 أغسطس المُقبل.
وقال كمال الفرجاني مدير المهرجان في حديثه عن الدورة الجديدة المُقبلة “واجهنا صعوبات وتحديات في تنظيم مهرجان عريق ومتميز وطنيًّا وإقليميًّا على المستوى الأفريقي والمتوسطي والدولي في حيز زمني ضيق وضبط برمجة فنية ثرية متنوعة قريبة من قلوب الجماهير من مختلف الأجيال”.
وأضاف “التحدي الثاني يتمثل في الارتفاع المهول لكلفة العروض الموسيقية، نعيش في وضعية مالية عمومية صعبة ولا بد أن تتأثر بها جميع المجالات، منها المجال الثقافي ومهرجان قرطاج، لذلك اخترنا وضع سقف لا نتجاوزه”.
وأوضح : “تبقى الدورة المقبلة دولية بامتياز بمشاركة فنانين من تونس والجزائر والمغرب وليبيا وسوريا ومصر وفلسطين ولبنان وجنوب أفريقيا ونيجيريا وساحل العاج وفرنسا وسويسرا وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة وإيطاليا وكوبا وإسبانيا وإيران”.
وتفتتح سهرات المهرجان بعرض (عشاق الدنيا) للمخرج عبد الحميد بوشناق الذي يمزج بين فنون المسرح والرقص والغناء، وهو مستوحى من المسلسل التلفزيوني (النوبة).
ويستضيف المهرجان عددًا من نجوم الأغنية العربية منهم صابر الرباعي وزياد غرسة من تونس وراغب علامة من لبنان ونور مهنا من سوريا وفرج سليمان من فلسطين والعازف والملحن نصير شما من العراق وفرقة قناوة ديفيزيون من الجزائر.
كما يخصص المهرجان عرضًا فنيًّا بعنوان (أنغام في الذاكرة) لتكريم الفنانين والموسيقيين التونسيين سلاف ومحمد رضا وأحمد الزاوية والبشير السالمي.
/العمانية /
خميس الصلتي