انجازات عربية تخفف الصدمة وتبعث الأمل على التفاؤل بتواجد منتخبات عربية أسيوية في المونديال العالمي نتيجة وجود ستة منتخبات عربية في الدور الحاسم من التصفيات وهم
السعودية (الصقور الخضر ) والساعي لمواصلة الظهور للمرة السادسة تاريخيًا و الثانية على التوالي والعودة إلى تاريخه بالظهور السابق أربع مرات على التوالي من عام ١٩٩٤ ولغاية ٢٠٠٦
وسوريا (نسور قاسيون ) الطامح للتأهل لأول مرة و يعمل لتعويض الفرصة السابقة بعدما كان قاب قوسين أو أدنى في المرة الماضية من تحقيق الحلم
والإمارات ( الابيض عيال زايد ) والذي اشتاق للظهور الثاني بعد مونديال ١٩٩٠ في إيطاليا وجميع هؤلاء المنتخبات تأهلوا للدور الحاسم كأبطال للمجموعات
وسلطنة عمان(سامبا الخليج ) الساعي والذي يمني النفس بالوصول لأول مرة إلى أهم وأقوى البطولات العالمية
والعراق ( أسود الرفداين ) حيث غاب طويلاً بعد تأهله الأول في المكسيك عام ١٩٨٦
ولبنان (رجال الأرز ) العاملين على الظهور لأول مرة في كأس العالم وطبعاً هذه المنتخبات تأهلت للدور الحاسم كأفضل ثواني من أصل أفضل خمس ثواني وهناك إمكانية الاستفادة من إحتمالية وقوع اليابان وكوريا الجنوبية في نفس المجموعة نتيجة اختلاف تصنيفهم
إضافة إلى ضمان تواجد المنتخب القطري( العنابي وأبطال أسيا ) باعتباره البلد المستضيف علماً أنه أيضًا تصدر مجموعته وهذا ما خدم الفرق الأخرى بزيادة أفضل خمس ثواني بدلا من أربعة
ولا يغيب عن بالنا الظروف الصعبة التي تواجه بعض الدول وخاصة سوريا ولبنان والعراق
ولكن الإصرار أساس النجاح والعزيمة والتخطيط تذلل الصعوبات
ورغم غصة القلب على خسارة منتخبنا الوطني الأردني (النشامى ) وتعثره بالإضافة الى المنتخب الكويتي (الأزرق الكويتي الأنيق والذي أحببته منذ الصغر ) حيث أخفق المنتخبان في حجز بطاقة أفضل ثاني في مجموعتهم وساهم تعادلهم في الذهاب والإياب بمنع أحدهم من التأهل
وأيضا المنتخب البحريني ( الأحمر البحريني بطل الخليج ) الذي تصدر وقدم ولكنه عاد وفقد البطاقة
بالإضافة إلى خروج المنتخب الفلسطيني (الفدائي ) واليمني (رجال اليمن السعيد )
لكنهم قياسا بالظروف والامكانيات قدموا الكثير وخاصة للمنتخب الفلسطيني الذي حل ثالثا في مجموعته
وبهذا المجال فإننا نتمنى لكل المنتخبات الاستعداد الأمثل ومعالجة الخلل والعمل لتحقيق الهدف في قادم الأيام و نتقدم أيضا بالتهئنة إلى كافة المنتخبات المتأهلة للدور الحاسم ونتمنى لهم التوفيق ونقول لهم أنتم الأمل وخلفكم الجماهير العربية ونشاركهم الفرحة التي لمسنا بعضا منها من خلال وسائل الإعلام إضافة إلى معايشتي الفرحة لمنتخب ( الخناجر العمانية أو الأحمر العنابي
أو السلاطين ) في بلدي الثاني سلطنة عمان الحبيبة
والله نسال التوفيق والتواجد العربي المأمول في قطر الحبيبة وتحقيق الفرحة العربية الآسيوية وزيادة مقاعد القارة وعكس أفضل صورة وأبهى ظهور وإن يكون أفضل تنظيم لكأس المونديال العالمي ونعلم جميعا حجم الجهود القطرية لتحقيق ذلك
وان كان بالعمر بقية يكون لحديثنا بقية.
حسان عمر ملكاوي