::
الجزائر، في 15 أغسطس/ العمانية/ يقدم كتاب “الملحمة الجزائرية” تعريفًا شاملًا بالسياق التاريخي والأبعاد الاجتماعية والعسكرية والسياسية لـثورة الاستقلال الجزائرية ضد الاحتلال الفرنسي بين عامي 1954 و1962.
ويحاول الكتاب الصادر عن مركز الخطابي للدراسات بسوريا، أن يُقدّم تحليلًا كاملًا لنقاط القوة والضعف التي رافقت هذه الثورة، وأثّرت على نتائجها النهائيّة.
وينقسم الكتاب إلى أربعة أبواب، أولها “الجزائر ما قبل ثورة 1954″؛ وتضمّن فصلين هما “الطبيعة الجغرافية والاجتماعية والسياسية”، و”النظام ما قبل ثورة 1954”. أما الباب الثاني “السياق التاريخي للثورة”؛ فاشتمل على خمسة فصول، هي: “نشوب الثورة 1954-1956″، و”التنظيم والتموين 1956-1958″، و”الصدام والإبادة 1958-1960″، و”التفاوض والاستقلال 1958-1962″، و”الجزائر ما بعد الاستقلال”.
وتضمّن الباب الثالث “الحوكمة والمؤسسة في الثورة الجزائرية”، فصلين هما: “الحوكمة والمؤسسة داخل البلاد”، و”الحوكمة والمؤسسة خارج البلاد”.
وخُصص الباب الرابع الذي حمل عنوان “تحليل عوامل القوة والضعف”، لتحليل الاحتلال الفرنسي للجزائر، من حيث عوامل قوته وضعفه، فضلًا عن تخصيص فصل لتحليل عوامل قوة وضعف جبهة التحرير الوطني التي كانت الممثل الشرعي والوحيد للشعب الجزائري خلال معركته لاسترجاع السيادة في ثورته التحريرية.
/العمانية /طلال المعمري