::
نيويورك في 18 أغسطس /العُمانية/ حذّر
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم من أن إلحاق أي ضررٍ بمحطة
زابوريجيا النووية في أوكرانيا سيكون بمثابة “انتحار”، فيما أبدى الرئيس
التركي قلقه من خطر حصول كارثة “تشيرنوبيل أخرى”، وذلك أثناء لقاءه مع
الرئيس الأوكرانيا اليوم.
وقال غوتيريش”: علينا أن نقول الأمور كما هي: أي ضرر محتمل
لزابوريجيا سيكون بمثابة انتحار”، داعيًا مرةً أخرى إلى جعل المحطة التي
يسيطر عليها الجيش الروسي منطقةً “منزوعة السلاح”.
وحيث أعرب عن “قلقه البالغ” حيال الوضع في أكبر محطة
نووية في أوروبا، فقد طالب بعدم استخدامها “في أي عملية عسكرية مهما
كانت”.
من جانبه، أبدى الرئيس التركي قلقه من خطر حصول كارثة
“تشيرنوبيل أخرى”، في إشارة إلى أخطر حادث نووي مدني في التاريخ.
يذكر أنه في 26 أبريل 1986 انفجر المفاعل الرابع في محطة تشيرنوبيل
ما أدى إلى تسرب إشعاعي واسع امتدّ إلى أوروبا كلّها.
الجدير بالذكر أن القوات الروسية منذ مطلع مارس تسيطر على المحطة
التي تتعرض منذ أواخر يوليو لعمليات قصف، وتتبادل موسكو وكييف الاتهامات بشنّها.
وكان الأمين العام لحلف الشمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرغ قد اعتبر
أمس أنه “من الضروري السماح بعملية تفتيش من قبل الوكالة الدولية للطاقة
الذرية”.
/ العُمانية /
هيثم الربيعي