أعلن جوسيب غوارديولا، المدير الفني لفريق مانشستر سيتي، عزمه الرحيل عن فريقه الحالي واستكشاف الفرص على المستوى الدولي عندما ينتهي تعاقده بنهاية الموسم المقبل.
وتولى غوارديولا، تدريب مانشستر سيتي في يوليو/تموز 2016، وهو حاليا في العام قبل الأخير من تعاقده.
وبعد أن تولى تدريب الفريق خلفا لمانويل بيليغريني، فاز المدير الفني السابق لفريق برشلونة بـ3 ألقاب للدوري الإنجليزي الممتاز، و4 ألقاب لكأس الرابطة وكأس الاتحاد الإنجليزي خلال فترة توليه تدريب الفريق.
وكشف غوارديولا (50 عاما) أنه لا يخطط لتمديد بقائه مع “السيتيزنز”، وأنه يستهدف فرصة تدريب منتخب وطني.
وقال “الفيلسوف” -في حديث صحفي- إنه “بعد قضاء 7 سنوات مع هذا الفريق، أعتقد أنني يجب أن أتوقف.. سأحصل على راحة، وأرى ما أنجزته، ومراجعة شغفي” وأولوياتي عندئذ.
وتابع “في هذه العملية، أود أن أدرب أحد المنتخبات، من أميركا الجنوبية، أو أوروبا، اللعب في كوبا أميركا، أريد أن أحظى بهذه التجربة”.
ولكن، قلل غوارديولا من الحديث عن فرصه في خلافة تيتي كمدير فني للمنتخب البرازيلي.
ويشعر “بيب” أن المجموعة الحالية من النجوم البرازيليين تتم مقارنتهم بشكل غير عادل بالنجوم السابقين، ولكنه أكد أن المنتخب البرازيلي سيكون واحدا من المرشحين للفوز ببطولة كأس العالم التي تقام العام المقبل في قطر.
وأوضح أن “الفرق الحالية ستخسر دائما أمام التاريخ. إذا قارنت المنتخب البرازيلي الحالي، مع جيل بيليه ومع المنتخب الفائز بمونديال 1994، سيخسر المنتخب الحالي دائما.. ولكن إذا سألتني عن رأيي في فريق تيتي: فهو رائع. بعضهم لاعبون دربتهم، وبعضهم يلعبون في فرق منافسة، ولكنهم رائعون”.
وخلص “إذا قارنتهم بالسابق، ستفوز دائما الفرق من السابق لأنهم لا يلعبون الآن. ولكن المنتخب البرازيلي مرشح دائم، للفوز في كوبا أميركا، وكأس العالم، دائما ما كانوا مرشحين ودائما سيظلون مرشحين، إنه جزء من ثقافتهم.. أعتقد أن مدرب المنتخب البرازيلي سيبقى دائما برازيليا، لا أرى مدربين أجانب تدرب منتخبات مثل البرازيل”.
المزيد من رياضة