::
كييف في 24
أغسطس /العمانية/ بدأت أسعار القمح والذرة تعود إلى ما
كانت عليه قبل الحرب، في سوق يستعيد “نقطة توازن”.
وتم تجنّب السيناريو الأسوأ، مع مخاوف الأمم المتحدة من
“المجاعة” لكن الأسعار ما زالت مرتفعة جدًّا والتضخم يشكل تهديدًا، كما
يؤكد محللو السوق.
وارتفعت أسعار القمح إلى نحو 440 يورو للطن في السوق الأوروبية منتصف مايو،
وهو ضعف ما كانت عليه الصيف الماضي، فيما كانت التجارة شبه متوقفة في البحر
الأسود، لكن في أغسطس انخفضت الأسعار إلى 330 يورو للطن، كما تراجعت في أواخر مايو – مطلع يونيو – مع أول تقديرات مطمئنة للإنتاج في أوروبا واستئناف الصادرات من أوكرانيا، أولًا عن
طريق البر وسكك الحديد ثم عن طريق البحر”.
من جهة أخرى، ما زالت الأسعار مرتفعة جدًّا، إذ إن الأسباب وراء
ارتفاعها في مرحلة ما بعد كوفيد لا تزال قائمة منها ارتفاع تكاليف الطاقة والأسمدة
(التي ارتفع سعرها ثلاث مرات في عام واحد) والنقل.
/العمانية/
عبدالناصر العبري