27/8/2021–|آخر تحديث: 28/8/202101:55 AM (مكة المكرمة)
قال الرئيس الأميركي جو بايدن -الجمعة- إنه “تلقى تقريرا من الوكالات الاستخباراتية الأميركية حول أصول فيروس كورونا”، مشددا على أن بلاده ستبذل كل ما في وسعها لتتبع جذور هذا الوباء لمنع حدوثه مرة أخرى.
وأضاف بايدن أن “هناك معلومات حيوية بشأن منشأ تلك الجائحة في جمهورية الصين الشعبية، لكن من البداية عمل مسؤولون حكوميون في الصين على منع المحققين الدوليين وأفراد من مجتمع الصحة العامة العالمي من الوصول إليها”.
وأكد أن بلاده ستمارس ضغوطا على الصين للالتزام بالقواعد والمعايير العلمية، بما في ذلك مشاركة المعلومات الخاصة بالأيام الأولى لانتشار الوباء.
ويرجح التقرير الذي أصدرته مجموعة وكالات استخبارية أميركية أن تكون الإصابات الأولى في نوفمبر/تشرين الثاني 2019 قد وقعت إما نتيجة لحادث في أحد المختبرات في ووهان بالصين أو نتيجة ملامسة أو اقتراب من حيوان حامل للفيروس.
وقال التقرير إن “الفيروس لم يطور ليكون سلاحا بيولوجيا، وإن تعاون الصين محوري لمعرفة أصل الفيروس، لكنها تواصل عرقلة التحقيق الدولي في هذا الشأن”.
وصدر التقرير من مكتب مدير المخابرات الوطنية استجابة لطلب من الرئيس بايدن لإجراء تحقيق في الأمر.
وأشار التقرير إلى أن الوصول إلى إجابات مرضية لا يزال أمرا بعيد المنال بشأن منشأ الفيروس الذي أودى حتى الآن بحياة 4.6 ملايين شخص منذ تفشيه حول العالم.
ووفقا لرويترز ووسائل إعلام أميركية، فإن أوساط المخابرات الأميركية لا تزال غير قادرة على حسم الخلافات بشأن المنشأ المحدد لفيروس كورونا المسبب لمرض كوفيد-19، ليبقى الجدل دون أي حسم بشأن ما إذا كانت حادثة في مختبر صيني لها صلة بهذا الأمر.
وفي الأشهر الأخيرة، عادت نظرية تسرب الفيروس من مختبر في مدينة ووهان الصينية بقوة إلى صلب النقاشات في الولايات المتحدة بعدما استبعدها أغلبية الخبراء، وتزايدت الدعوات لإجراء تحقيق أكثر عمقا، بما في ذلك في الأوساط العلمية.
يذكر أن بكين اتهمت واشنطن بنشر نظريات “المؤامرة” حول منشأ كوفيد-19، رافضة بشدة النظرية القائلة إنه قد يكون تسرب من أحد مختبراتها.
المزيد من سياسة