::
رام الله في 19 سبتمبر /العُمانية/ تشتمل النسخة التاسعة عشرة من
مهرجان القدس لعام 2022 التي تستمر حتى 22 سبتمبر الجاري، على فعاليات ثقافية
وفنية تقام في مدينة القدس المحتلة.
ويركز المهرجان الذي انطلق تحت شعار “انهضي يا قدس” على
الموسيقى بكل أشكالها وأنواعها، لكنه بدأ منذ عام 2013 الاهتمام بالأدب، والسينما،
والمسرح، والمونودراما، والنشاطات المتنوعة والمعارض الفنية.
وكان المهرجان قد انطلق عام 1995 في قبور السلاطين بالقدس، وكان
يتضمن عروضًا موسيقية محلية، وأخرى عالمية لتعريف الجمهور الفلسطيني بالثقافات حول
العالم، لكن الاحتلال الإسرائيلي منع تنظيم المهرجان منذ عام 2010 بحجة أن منطقة
قبور السلاطين منطقة دينية، فلجأت إدارة المهرجان إلى أماكن أخرى؛ مثل دار الطفل
العربي، والحديقة الوطنية في القدس.
وقالت مديرة المهرجان ومديرة مؤسسة يبوس الثقافية، رانية إلياس، إن
المهرجان يهدف إلى إلقاء الضوء على الجهود المبذولة لاستنهاض مدينة القدس من
النواحي الثقافية والاقتصادية والاجتماعية والسياحية، لهذا أضيفت إلى فعالياته هذا
العام (ستاند اب كوميدي) للتعبير عن قضايا متنوعة بأسلوب كوميدي.
وأضافت الياس في تصريح لوكالة الأنباء العمانية، إن المهرجان يستضيف
معرضًا بمشاركة 20 فنانًا وفنانة يتناولون في لوحاتهم مفهوم الحريات؛ مثل حرية
التنقل، وحرية التعبير، وحق الإنسان بالحياة.
وتشارك الفنانة دلال أبو آمنة في المهرجان بتقديم أغانٍ من التراث
الفلسطيني، كما تقدم فرقة (فورتي سفن سول) فقرات من الموسيقى الشبابية، وتروي
الفنانة رائدة طه قصصًا بأسلوب المونودراما، وتشارك فرقة إيلياء للدبكة الشعبية
بلوحات تراثية مع مجموعة من الأغاني الشعبية، بينما يقدم الفنان نضال بدارنة
(ستاند اب كوميدي) عن القدس ويوميات المقدسي في المدينة.
وفي اليوم الختامي للمهرجان، ستحيي الأوركسترا العربية التابعة
للمعهد الوطني للموسيقى بقيادة الفنان سهيل خوري أمسية موسيقية بمشاركة ثمانين
موسيقيًّا يقدمون ألحانًا ومقطوعات لموسيقيين فلسطينيين.
/العُمانية/النشرة الثقافية/ عمر الخروصي