::
الشارقة في 19 سبتمبر /العُمانية/ استعرضت افتتاحية العدد السابع
والثلاثين من مجلة “القوافي” منجزات الشعر العربي عبر التاريخ، وجاء
فيها: “الشعر العربي بإيقاعاته البلاغية، غازلَ الطبيعة، وتفاعلَ مع العواطف
الإنسانية، فاستوعب التجارب، وظل مصدرًا حيويًّا لجمال اللغة يثري مقاماتها ويروي
غلّة الروح بظلاله الإبداعية التي تطرح الأفكار وتمتزج مع عوالم الشعراء ونشاطهم
الإنساني المعبّر”.
ونقرأ في افتتاحية المجلة التي يصدرها بيت الشعر في دائرة الثقافة
بالشارقة: “مع تركيبة الشعر العربي الغنية بالصورة والخيال والمنجزات، تتجدد
إشكاليات الشعر في كل العصور، لكن يبقي التسامح عند الشعراء نشيد سلام للإنسانية..
فكلّما انتشرت الشحناء، كان للشعر دور في إخمادها وابتكار أشكال مغايرة في التعامل
مع الوقائع الحياتية”.
وكتب أحمد حسين حميدان إطلالة العدد التي حملت عنوان: “التسامح
عند الشعراء.. نشيد سلام للإنسانية”. وفي باب “مسارات” نقرأ
للدكتورة حنين عمر عن ترجمة الشعر بوصفها “جسر العبور إلى الآخر”.
وتضمّن العدد لقاء أجراه الإعلامي حمدي الهادي مع الشاعر المصري
إيهاب البشبيشي، وحوارًا أجرته الشاعرة منى حسن مع الشاعر فريد ياغي، واستطلاعًا
أعده الشاعر العُماني عبد الرزاق الربيعي عن أفضل الشعراء في عيون المبدعين
والنقاد.
وفي باب “مدن القصيدة” كتب الشاعر المختار السالم عن
“دكار” السنغالية واصفًا إياها بـ “شامة الحسْن الإفريقية”
أما في باب “مقال” فتحدث الدكتور محمد الديباجي عن الغزل وحضوره في
القصيدة العربية، وتناول الشاعر د.أحمد الحريشي بواعث الشعر عند العرب.
وكتبت الشاعرة أسيل سقلاوي في باب “عصور” عن الشاعر
الغزال، شاعر الأندلس في الحكمة والمديح، أما في باب “نقد” فكتب
الإعلامي محمد زين العابدين عن العصفور الذي يعد رمز البهجة والانطلاق في القصيدة
العربية.
أما في باب “تأويلات” فقرأت الشاعرة د.باسلة زعيتر قصيدة
“شراع الليل” للشاعر إبراهيم الحمد. بينما قرأ الشاعر محمد العثمان
قصيدة “البحث عن الظل” للشاعر خالد بودريف.
وتناول د. محمد صلاح زيد في باب “استراحة الكتب” ديوان
“الواحة المهجورة” للشاعر إسماعيل زويريق، وتطرق في “الجانب الآخر”
د.أحمد شحوري إلى موضوع الشعراء المؤرخين.
/العُمانية/النشرة الثقافية/ عمر الخروصي