::
الشارقة في 19 سبتمبر /العُمانية/ أعلنت هيئة الشارقة للكتاب إطلاقَ
جائزة تهدف إلى دعم خبراء حقوق النشر، وتعزيز فرص نمو أعمالهم.
ووفقًا لبيان صحفي للهيئة، تتضمن جائزة الشارقة لحقوق النشر فئتين،
الأولى مخصصة لخبراء بيع وشراء حقوق الترجمة في دور النشر، والثانية للمهنيين
المستقلين والعاملين مع وكالات متخصصة ببيع حقوق الكتب للناشرين ومانحي التراخيص.
وسيُعلَن عن الفائزين بالجائزة خلال فعاليات الدورة الثانية عشرة
لمؤتمر الناشرين الذي يعقد قبيل انطلاق معرض الشارقة الدولي للكتاب.
وتستكمل الجائزة الجهودَ التي يعمل عليها مؤتمر الناشرين الذي يعقد
سنويًّا منذ انطلاقه في عام 2011، إذ يقدم برنامجًا لحقوق الترجمة، يتمثل
بـ”منحة الترجمة” التابعة لمعرض الشارقة الدولي للكتاب، والرامية إلى
دعم ترجمة مجموعة من الأعمال بعدة لغات، حيث أتاحت المنحة نشر 1672 كتابًا بـ41
لغة.
وتعدّ الجلسات الحوارية واللقاءات التعريفية، التي تسهّل فرصة
الاستفادة من المنحة خلال المؤتمر في كل عام، محورًا لعقد اتفاقيات جديدة مع
المتخصصين في مجال حقوق النشر من جميع أنحاء العالم، مع التركيز على ضم أسواق ودور
نشر جديدة إلى هذه المنظومة الحيوية.
وقال أحمد العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب، في سياق حديثه عن
الجائزة التي ينتهي الترشح لها في 7 أكتوبر المقبل، إن خبراء حقوق النشر يؤدون
دورًا محوريًّا في حماية رأس المال الفكري للكتاب المبدعين من أي انتهاكات
ومخالفات واستخدام غير مصرح به، بالإضافة إلى تمكين الكتّاب من العمل بحريّة
وتعزيز أعمالهم الإبداعية.
ويحق لخبراء ومهنيي الحقوق ترشيح أنفسهم للجائزة، كما تتيح لهم
الهيئة فرصة المصادقة عليهم من قبل شركاتهم للمشاركة في أيٍّ من فئتي الجائزة،
ويتوجب عليهم تقديم طلبات المشاركة باللغة الإنجليزية، مع شهادتين تتألف كلّ منهما
من 500 كلمة، من العملاء الذين يعمل معهم المترشح في الوقت الراهن، لتعزيز عوامل
فوزهم بالجائزة.
وينبغي للمترشحين تحديد الفئة التي يرغبون في المشاركة فيها، ويمكنهم
إرفاق معلومات حول نمو أعمالهم خلال العام الفائت، والصفقات الناجحة والشراكات
التي أبرموها، والابتكارات والإنجازات الأخرى، على أن لا تتجاوز 1000 كلمة.
/العُمانية/النشرة الثقافية/ عمر الخروصي