طالبت جمعية الصحفيين العمانية بضرورة تقديم قتلة الصحفيين للمحاكمة ، وتوفير الحماية اللازمة للصحفيين ليقوموا بواجبهم لنقل الحقيقة بلا ضغوطات أو تهديدات،.
وطالبت الجمعية بضرورة إيجاد ميثاق دولي لحماية الصحفيين في العالم وخاصة في فلسطين واليمن وجميع مناطق الصراع في الوطن العربي والعالم .
وأكدت الجمعية دعمها لكل الجهود التي تُعزز فعالية الاستجابة الدولية للانتهاكات بحق الصحفيين والإعلاميين في العالم.
جاء ذلك خلال مشاركتها في اجتماع مجموعة أصدقاء اتفاقية الاتحاد الدولي للصحفيين الخاصة بسلامة الصحفيين والإعلاميين في العالم بمجلس حقوق الانسان بمقر منظمة الامم المتحدة بجنيف والذي نظمه الاتحاد الدولي للصحفيين يوم الجمعة الماضي.
ترأس وفد جمعية الصحفيين العمانية الدكتور محمد بن مبارك العريمي رئيس مجلس إدارة الجمعية وعضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للصحفيين وعضوية طالب بن سيف الضباري امين سر الجمعية ويوسف بن عبدالكريم الهوتي عضو مجلس الادارة ورئيس لجنة الحريات والعلاقات الدولية ،
وأعلن الاتحاد الدولي للصحفيين في بيان إلى مجلس حقوق الانسان قدمته دومينيك بادالي رئيسة للمكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للصحفيين :” ان الاتحاد وبما يملكه من خبرات ورؤى عالمية سيعمل جاهدا لتبني هيكلة دولية ملزمة خاصة بسلامة الصحفيين تشمل آلية تنفيذية محددة قادرة على تعزيز فعالية الاستجابة الدولية للانتهاكات بحق الصحفيين”. وأشارت :” من شأن المبادرة التي أطلقها الاتحاد ان تجعل سلامة الصحفيين وحق كل فرد في الحصول على المعلومات أولوية واضحة للمجتمع الدولي .