يا فلسطين ولا أغلى ولا أحلى وأطهر
كلما حاربت من اجلك أحببتك أكثر
عبد الكريم الكرمي-ابو سلمى-
في ضوء ما نتابعه من بطولات كبيرة في فلسطين تنحني لها الهامات، يسطرها جيل الشباب الفلسطيني الثائرفي مواجهة جيش ومستوطنيالاحتلال، والعمليات البطولية الاخيرة التي سطرها ايقونة الجيل الفلسطيني الجديد البطل عدي التميمي ليست الاخيرة والقادم اكبر، نعودمجددا لنسلط الضوء على الوجه المشرق لفلسطين والشعب الفلسطيني على الرغم من سموم الطابور الخامس التي تنفث في الفضاء علىمدار الساعة، ولنسلط الضوء على الملحمة الفلسطينية المفتوحة في مواجهة المشروع الصهيوني، فالذي يجري هناك على امتداد مساحةالوطن المحتل هي سلسة متصلة من الهبات والانتفاضات والمعارك المتصلة المتتابعة على مدى اكثر من قرن من الزمن، لتشكل كلها بمجموعهاملحمة فلسطينمية حقيقية….!
فما أبهاك وما أروعك فلسطين في مسيرتك الكفاحية المفتوحة المليئة بالهبات والانتفاضات والثورات والتضحيات..
– وما ابهاك وما اروعك فلسطين في شبابك الثائر وفي انتفاضاتك الشاملة الكبيرة الكبيرة ، التي قلبت كل الحسابات الصهيونية وأعادتالقضية مجددا الى قمة جدول الاعمال السياسي والاعلامي على كل المستويات…!.
-ما اروعك وانت تجددين الدماء والامل والتفاؤل لدى الشعب الفلسطيني كله وفي وجدان وقلوب الامة…1
-ما أعظمك وانت تعيدين رسم خارطة فلسطين التاريخية من بحرها الى نهرها بالنار واللهب….!
-فلسطين البهية : ما اعظمك وانت تستيقظين من سبات عابر فرضته الظروف العربية -وكلاء التطبيع والخيانة- والاقليمية والدولية التيصنعت على مقاسات الثنائي الارهابي ترامب-نتنياهو…!
-فلسطين العظيمة: كلما خيل لنا ان فلسطين انتقلت من مكانتها المقدسة الى سياق العادي تفاجئنا بقدرتها الفذة على ايقاظ معناها الخالدببعديه الزمني والروحي من سبات تاريخي عابر-محمود درويش-…”.
فهذه المعارك البطولية والانتفاضات الكبيرة العظيمة تقلب كل الحسابات وتعيد صياغة المعادلة في مواجهة الاحتلال وقواه الغاشمة وعصاباتمستعمريه، وترفع الهامات الفلسطينية عاليا بكل فخر واعتزاز في ظل انبطاح وخيانات عربية لم تخطر ببال الكبار والعظماء…!
نواف الزرو