“عمان”: تناقش أولى جلسات النسخة الجديدة من فعاليات المقهى العلمي التي ينظمها مركز عمان للموارد الوراثية الحيوانية والنباتية التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار مساء غد الأربعاء في العريمي بوليفارد بولاية السيب مستقبل الفاكهة في سلطنة عمان وزراعتها والاعتناء بها، وسوف تتطرق الجلسة إلى علم البستنة وأشهر أصناف الفاكهة التي تزرع في سلطنة عمان، أضف إلى ذلك المخاطر والتحديات التي تواجه البساتين في البلاد، والجدوى الاقتصادية من البساتين وأهمية البساتين المنزلية، وكذلك علاقة الطقس باختيار الأصناف، وطرح بعض الأمثلة حول زراعة بعض الأصناف في مناطق مختلفة، وأهم الآفات والأمراض التي تصيب بعض الفاكهة التي تزرع في سلطنة عمان.
وأشار مركز “موارد” إلى أن العديد من أشجار الفاكهة تنمو في سلطنة عمان نتيجة الامتداد الطولي لرقعة البلاد والذي أدى بدوره إلى اختلاف البيئات وتنوعها، وقد عرف الإنسان العماني زراعة الفواكه والزراعة بشكل عام منذ القدم، إذ شق الأفلاج وحفر الآبار وأقام بها الحضارات العريقة، وقد سمى العرب المكان الذي تزرع فيه أشجار الفاكهة بالبستان، وتفننت الحضارات القديمة في تصميم البساتين والاعتناء بها وانتقوا أجود الأصناف المثمرة والمزهرة التي يملأ عبيرها تلك الأمكنة.. مشيرا إلى أن المقهى العلمي سيناقش ملاءمة البيئة العمانية لزراعة بعض من تلك الأنواع النباتية، وارتفاع درجات الحرارة في معظم محافظات سلطنة عمان وازدياد الأمراض والأوبئة التي تصيب تلك الأشجار وأهمية المعرفة بطرق السيطرة على الأمراض وعلاجها، وضرورة الاستفادة من تقنيات البستنة وتطورها.