الفترة الحالية هي فترة اعلان وتسويق لمترشحي مجلس الشورى والتي تتضمن ما انتجه المترشح في سابق ايامه وما سينتجه في قادم الايام, وبالتالي كثرة المنشورات الاعلانية التسويقية في وسائل التواصل المرئية من خلال كتابات وتصاميم وفيديوهات, وكذلك تصوير بالصوت والصورة لبعض لقاءات المترشحين بأبناء ولاياتهم لعرض برامجهم الانتخابية, الا ان الذي لفت انتباهي بعض الوعود التي اشك ان المترشح قادر على تنفيذها وكذلك ليست من ضمن صلاحيته ومن الممكن يستطيع مناقشتها لكن ليس لديه الصلاحية على اجبار المؤسسات الحكومية او الخاصة على تنفيذها, الا ان هذه النوعية من المترشحين يستخدمون القضايا الحساسة والتي تتعلق بفئة الشباب ويقدمون الوعود بانهم قادرين على تحقيقها وان الشباب بترشيحهم لهذا الشخص فهو فاتحة قوة لتحقيق مطالبهم متناسيا هذا المترشح انه بهذه الوعود فهو يتصيد ويستغل عقول هذه الفئة من الشباب بما لا يستطيع تحقيقه, فلماذا ايها المترشح تلجأ لمثل هذه الاساليب, اليس لديك ان تسوق لبرنامجك الانتخابي بما هو في استطاعتك تنفيذه, فان كنت لا تستطيع التسويق لبرنامجك بما تستطيع تنفيذه فكيف ستستطيع ان تناقش في قضايا تهم مصلحة ولايتك ووطنك والتي ستكون من ضمن صلاحياتك.
ايها المترشح يكفيك استغفال عقول بعض فئات الشباب لمصالحك الشخصية فالشباب ليس مغيبي العقول وان كانت لديهم الحاجة فليس لك الحق في استغلالهم, ايها المترشح تذكر ان وعودك امانة.
د. خميس بن محمد الكندي
#عاشق_عمان