بالي في 16 نوفمبر /العُمانية/ قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم إن المعلومات الأولية تشير إلى أن الصاروخ الذي تسبب في انفجار في بولندا لم يطلق من روسيا.
ورد بايدن على سؤال عما إذا كان من السابق لأوانه تحديد ما إذا كان الصاروخ قد أطلق من روسيا بقوله: “هناك معلومات أولية تناقض ذلك” مضيفا: “لا أريد أن أقول ذلك حتى نحقق بشكل كامل، ومن غير المرجح أن الصاروخ تم إطلاقه من روسيا، لكننا سنرى”.
ولم يقدم بايدن معلومات أخرى عن مصدر الصاروخ، وكان يتحدث بعد أن عقد محادثات مع قادة آخرين لمجموعة السبع وحلف شمال الأطلسي (الناتو) في جزيرة بالي الإندونيسية.
وكانت وزارة الخارجية البولندية أعلنت أنها استدعت السفير الروسي لتوضيح سبب سقوط صاروخ روسي الصنع على الأراضي البولندية مما أسفر عن مقتل شخصين.
وذكر الرئيس البولندي أندريه دودا، في خطاب له، أن بلاده “لا تعرف من أطلق الصاروخ الذي تسبب في انفجار”، مشيرا إلى أن الصاروخ “أنتج على الأرجح في روسيا”.
وأضاف خلال كلمة ألقاها من مكتب الأمن القومي في وارسو: “نعمل بهدوء وبطريقة هادئة للغاية”، وحث على الهدوء وطمأن بلاده على دعم دول حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وتابع أن الولايات المتحدة ترسل خبراء لإجراء تحقيقات مشتركة.
وأكد الرئيس البولندي أن بلاده رفعت حالة التأهب لقواتها العسكرية، وتجري تحليلات ومشاورات شاملة مع حلفائها فيما يتعلق بالاستخدام المحتمل للمادة 4 من معاهدة الناتو وبموجب المادة 4 من المعاهدة ستتشاور الأطراف معًا، بطلب أي من الدول الأعضاء، حول سلامة الأراضي أو الاستقلال السياسي أو أمن ذلك بأي من الدول الحلفاء.
وأفادت تقارير في وقت سابق بمقتل شخصين بعد سقوط صاروخين في بولندا بالقرب من الحدود مع أوكرانيا. ومن غير الواضح من أين أتت المقذوفات، ومع ذلك، سقطت الصواريخ في نفس وقت هجوم صاروخي روسي تقريبا على غرب أوكرانيا.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، إن “تقارير وسائل الإعلام البولندية وتصريحات المسؤولين حول السقوط المزعوم لصواريخ روسية في قرية برزيودو، تعد استفزازا متعمدا من أجل تصعيد الموقف”.
/العُمانية/
خميس الصلتي