مسقط، ٢٨ مارس ٢٠٢٣: يحتفي بنك عُمان العربي بقدوم شهر رمضان المبارك بإطلاق برنامج رمضاني يشارك فيه المجتمع بأنشطة ومبادرات أسبوعية تستمر طوال الشهر الفضيل. وعلى مدار الأربعة أسابيع، سيعمل البنك على نشر أعمال البر والإحسان لمختلف فئات المجتمع من خلال دعم عدد من المؤسسات الخيرية والتطوعية.
وسيستهل البرنامج بتنظيم زيارة في الأسبوع الأول من شهر رمضان إلى المستشفى السلطاني في مسقط، وستتضمن إقامة وجبة إفطار جماعي وكرنفال للمشي، إضافة إلى فعاليات ترفيهية وتوزيع هدايا للأطفال مرضى السرطان وعائلاتهم. أما الأسبوع الثاني فسيشهد زيارة إلى مركز رعاية الطفولة لمشاركة الأطفال فرحة الاحتفال بالقرنقشوه.
هذا وسينظم البنك خلال الأسبوع الثالث فعالية معرض العيد في مبنى المقر الرئيسي، حيث سيتم دعوة مؤسسات تطوعية للمشاركة وعرض منتجاتها وخدماتها للحضور. وستقام الفعالية بالتعاون مع ثلاث مؤسسات غير ربحية وهي الجمعية العمانية للمعوقين والتي ستعرض منتجات ومصنوعات يدوية لبعض منتسبيها، ومؤسسة كسوة عُمان لتشجيع موظفي البنك والزوار للتبرع بملابسهم الفائضة، وأيضًا مؤسسة بنك الطعام العماني والذي سيسهم في زيادة وعي الحاضرين من خلال بعض الأنشطة التي سيقدمها.
وستخصص مبادرة الأسبوع الأخير من الشهر الكريم لزيارة دار الرعاية الاجتماعية بالرستاق، حيث سيتم تهنئة كبار السن بمقدم العيد السعيد والاحتفال معهم مقدمًا وتزويدهم بمستلزماته.
وقال سليمان الحارثي، الرئيس التنفيذي لبنك عُمان العربي: “سعينا في رمضان هذا العام لخلق أنشطة قيّمة الأثر بتنظيم مبادرة مجتمعية أسبوعية طوال الشهر الفضيل، ونأمل أن نحقق الأثر الذي نطمح إليه من خلال هذه المبادرات والمساهمة بعمل الخير وملامسة احتياجات الناس، فالأمر لا يتعلق فقط بأن نُعطي ولكن كيف نفعل”.
وأضاف الحارثي أن البنك يحرص على تعزيز المسؤولية المجتمعية، كما يؤمن بأهمية العمل التطوعي في المجتمع وما له من دور محوري في تشكيل العلاقات وتطوير المهارات وكذلك بناء الشخصية، مشيرًا إلى أن البنك دائمًا يشجع موظفيه على المبادرة وتحسين حياة الآخرين.
ويُعد هذا البرنامج جزءًا من استراتيجية بنك عُمان العربي التي انتهجها لترك أثر إيجابي ملموس في المجتمع العماني وهو الأمر الذي حرص على تحقيقه على مدار الـ ٥٠ عامًا الماضية. كما أن هذه المبادرات تأتي كجزء من تقليد البنك السنوي لإعداد أنشطة رمضانية والذي دأب عليه طوال مسيرته معززًا من خلاله روح المبادرة ومُبرزًا أهمية العطاء خلال الشهر الكريم.