إن من باع فلسطين والقضية، لن يشتري إقليم شينجيانغ المسلم، ذكرت وبناءً على تقارير استقصائية لعشرات المنظمات الحقوقية حول العالم، التي وثقت ما حدث للمسلمين من الأويغور في إقليم تشينجيانغ، وتدمير المساجد وهتك أعراض المسلمين واستباحة حقوقهم معنوياً ومادياً، وذكرت ما يحدث للمسلمين في هذا الإقليم لكنكم رغم ذلك لم تكترثوا لمشاعر المليارات من المسلمين حول العالم.
إن زيارة وفد عربي مكون من 16 دولة ضمن وفد جامعة الدول العربية لزيارة الإقليم، خيانة موصوفة للدين الإسلامي قبل المسلمين، خيانة للشريعة والديانة الإسلامية والقرآن، إن لم تناصر أخيك لا تدّعي الإسلام المذكور على البطاقة بل قل إنك العربي الذي اختار الذل والهوان، اختار أن يطبع مع العدو الصهيوني، وأن تدافع عن الكيان الصهيوني وعن الصين وعن كل الآخرين، قل إنك اخترت أن تكون عبداً للآخرين مسلوب الإرادة لا حول لك ولا قوة.
لا نقل لك أن تنصف المسلمين في إقليم شينجيانغ وأن تدعم الإويغور، لكن ذهابكم هو وصمة عار تضاف إلى كتابكم الوضيع الذي يقف مع الظلم وينسى المظلومين، وهذا برقبتكم إلى يوم الدين، إن نسيت البشر، فإن الله تبارك وتعالى لن يسامح ولن ينسى أفعالكم المخجلة هذه.
عبدالعزيز بن بدر القطان