تسببت عملية حرق المصحف، في العاصمة السويدية -ستوكهولم بإذن من الشرطة السويدية، في رد فعل خطير في جميع أنحاء العالم. الدول الإسلامية لا تخفي سخطها وتركيا تلمح إلى أن الحادث قد يمنع السويد من الانضمام إلى الناتو.
إن أعداء الإسلام والإنسانية يحاولون تعكير صفو المسلمين، والهجوم على القرآن الكريم، في أول أيام عيد الأضحى المبارك، لدوافع رخيصة دونية مهما كانت المصالح هي الطاغية لكن الاحترام للأديان منصوص عليه في جميع دساتير العالم، وما يحدث هو مخالفة صريحة وصارخة للقانون الدولي.
وطالما هناك قتال عالمي بذريعة وجود الإسلاموفوبيا سنواصل الدفاع عن الإسلام بالقانون والشرائع وكل ما يتطلب.
بالتالي، ندين بأقوى العبارات حقيقة أن السلطات السويدية سمحت بحرق المصحف الشريف في ستوكهولم، وهذا العمل الشنيع استفزاز خطير ضد ملياري مسلم حول العالم، خاصة أنه ارتكب في أول أيام عيد الأضحى المبارك.
ونؤكد على أن “التسامح مع التدنيس المتكرر للقرآن الكريم بحجة حرية التعبير يحرض على الكراهية والعنف ويهدد قيم التعايش السلمي ويظهر ازدواجية في المعايير مثيرة للاشمئزاز”.
الكاتب و المحامي/ عبد العزيز بدر القطان.