اختتمت اليوم أعمال الملتقى الأول للإشراف التربوي الذي نفذته وزارة التربية والتعليم ممثلة بالمديرية العامة لتنمية الموارد البشرية على مدى يومين بفندق فريزر سويتس
مسقط.
وفي اليوم الأول لملتقى الإشراف التربوي رعت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم حفل تكريم مبادرات المشرفين التربويين بحضور عدد من أصحاب السعادة وكلاء الوزارة والمستشارين، وعدد من مديري عموم ديوان عام الوزارة والمديريات التعليمية بالمحافظات ونائبيهم وعدد من المشرفين التربويين بديوان عام الوزارة والمديريات التعليمية بالمحافظات.
بدأ الملتقى في اليوم الأول بنشيد بعنوان:” سماء الإشراف”، بعده تم تقديم عرض مرئي حول آليات تقييم المبادرات المقدمة من قبل المشرفين التربويين، والمراحل التي تمت بها عمليات تقييم هذه المبادرات، من حيث تشكيل اللجنة الفنية لتقييم هذه المبادرات والشروط الخاصة بتقديم هذه المبادرات، والجوائز المالية للمبادرات الفائزة.
عقب ذلك كرمت معالي الدكتورة راعية المناسبة بتكريم الفائزين بالمبادرات على مستوى السلطنة، كما كرمت معاليها المشرفين المشاركين بالمبادرات التربوية في المعرض المصاحب للملتقى.
وتضمنت فعاليات اليوم الثاني لملتقى الإشراف الأول عقد جلسات تزامنية تناولت ثلاثة محاور، تضمن المحور الأول” الإشراف التربوي في سلطنة عمان” عقد ثلاث جلسات تم تقديم فيهما عدد من أوراق العمل، ففي الجلسة الأولى: قدم كل من-حميد بن مسلم السعيدي، وسعيد بن سيف المنوري ورقة عمل بعنوان:” توظيف المشرفين التربويين لمجتمعات
التعلم المهنية في تطوير العملية التعليمية بمدارس التعليم الأساسي في سلطنة عمان”، وقدمت غالية بنت عامر المقرشية ورقة عمل بعنوان:” ثقافة الملكية الفكرية للمشرف التربوي في وزارة التربية والتعليم بسلطنة عمان”، وورقة عمل بعنوان:” دور الأساليب الإشرافية في تحسين عمليتي التعليم والتعلم” قدمتها الدكتورة أماني فرغلي سليم، وورقة عمل بعنوان:” الصعوبات التي تواجه مدير المدرسة كمشرف مقيم بسلطنة عمان” قدمتها انعام بنت حميد العامري من المديرية العامة للمدارس الخاصة بالوزارة.
وفي الجلسة الثانية: قدمت مريم بنت سالم ورقة عمل بعنوان: “مستوى الثقافة القانونية لدى المشرفيين التربويين في وزارة التربية والتعليم”، وقدم علي بن زاهر الشكيلي ورقة عمل بعنوان:” واقع استخدام المشرفين التربويين لنمط الإشراف التطوري” وقدمت فايزة بنت أحمد الشيدية ورقة عمل بعنوان:” متطلبات تطوير العمل الإشرافي وفق نظام المؤشرات التربوية في سلطنة عُمان”، وقدم الدكتور يوسف بن عبدالله الشحي ” واقع تطبيق مجتمعات التعلم المهني”، أما في الجلسة الثالثة: فقدم Leena Francis من المدرسة الهندية -مسقط ورقة عمل بعنوان:” Education Supervision ، وورقة عمل بعنوان:” أثر برنامج تدريبي في استراتيجيات التغذية الراجعة أداء المعلمين والمستوى التحصيلي للطلبة بمدرسة الحارث بن خالد للتعليم الأساسي “قدمها سلمان بن علي الجرداني، وورقة عمل قمتها فاطمة بنت سالم المدحانية بعنوان:” مبادرة :التدخل المبكر”.
كما تم في الجلسات التزامنية تقديم عرض للمبادرات الفائزة بالمركز الأول والثاني.
وفي ختام ملتقى الإشراف الأول تم عقد جلسة نقاشية تطرقوا فيها بالحديث عن مبادرات الجامعات والكليات في تطوير أداء المعلم، كبرنامج إدارة بيئات الدمج والمقررات الجديدة التي تركز على القيادة التدريسية كمهارة أساسية لابد للمعلم من امتلاكها في البيئة الصفية والتأهيل التربوي وعدد من البرامج التعاونية بين الوزارة والجامعات والكليات.
وثمن المشاركون في هذا الملتقى الجهود التي تبذلها الوزارة في الارتقاء بالإشراف والمشرفين التربويين في ديوان عام الوزارة والمديريات التعليمية بالمحافظات.
العمانية
#عاشق_عمان