مسقط في 13 ديسمبر /العمانية/ أعلنت دار لبان للنشر عن إصدارها أربعة كتب جديدة، تمثلت في كتاب “الممارسات الإدارية.. بعض من الممارسات التطبيقية في الحياة الوظيفية” للدكتور سعيد بن حميد السعيدي و”القيادات الابتكارية” لميزون بنت سعيد السعدونية، و”هناك” لرحيمة المقرشية، و”قواعد اللغة الإنجليزية” لأروى بنت ساعد الرشيدية.
يرى الدكتور سعيد السعيدي أن “الإدارة بحر من الممارسات التطبيقية الفعلية في أي مؤسسة بحسب نوع التخصص الذي تعمل به، والمقررات الوظيفية هي من تقوم بتلك الأعمال لتحقيق الأهداف التي ترنو إليها تلك المؤسسة، فكلما كانت وفق المسار الصحيح كان الاتجاه والمسار للأهداف صحيحين، وإن كان غير ذلك فيكون الاتجاه مخالفا” منوّها بأنه “يجب أخذ العبر والدروس ممن كان لهم السبق في الممارسات الإدارية الناجحة للاستفادة منها في حياتنا الوظيفية”.
ويشير في مقدمة الكتاب إلى أنه يسعى من خلال مؤلفه إلى التعريف ببعض الممارسات التطبيقية في الحياة الوظيفية، وذلك عبر التطرق لمفاهيم وتطبيقات، وما قد تظهر من ذلك من دروس يمكن الاستفادة منها في 13 فصلا.
ويبحث السعيدي عددا من العناوين من حيث المفهوم والتطبيقات والدرس المستفادة، وهي: ممارسة فلسفات.. الرفض والموافقات والتفاوض والتعاون /في إدارة الأعمال والعملية الإدارية/ والاتصال /أنواعه وتطبيقاته/ والتطبيقات الإدارية /المدير الاستبدادي والمشارك والمتسيب/ والتفويض /إيجابيات وسلبياته/ واختيار العاملين /عملية الاختيار ودور الإدارة فيها ومراحلها/، إضافة إلى ممارسة ربط المسار الوظيفي بالمسار التدريبي وصناعة القرار وأسلوب الإدران المرتكز على القيم وأسلوب سلطة الأدارة.
وفي كتابها تركز المؤلفة ميزون بنت سعيد السعدونية على “القيادات الابتكارية” ومدى توفّرها داخل المؤسسات التعليمية، موضّحة مفهوم القيادات الابتكارية وصفاتها وتأثيرها على تلك المؤسسات والمجتمع على المدى القريب والبعيد، ولقد اجتهد الكاتب في البحث والاستبيان عن أهم الخطوات والتغييرات التي يجب اتخاذها لتشكيل وبلورة قيادات ابتكارية تتقبل التغيير، وتنفذه بسهولة ومرونة، لديها قابلية لتعلم مهارات وأساليب جديدة لها بُعدها.
وتُشير الكاتبة إلى أن سلطنة عُمان تعد من الدول التي تولي الإدارة المدرسية الكثير من الاهتمام حيث استحدثت وظائف إدارية جديدة في الوزارة المعنية المشرفة على المؤسسات التعليمية، لما لها من أهمية ودور فعال في تنظيم الأمور الإدارية وتجويدها، كما تم تحديد أدوار ومهام كل وظيفة للوصول إلى الإجادة المرجوة.
كما طرحت في هذا الكتاب مجموعة من الدراسات السابقة المتمحورة حول القيادات الابتكارية، وشملت دراسات عربية وأخرى أجنبية، وقامت بمقارنتها بدراسة تم تبنّيها من قبلها شخصيًا، وكشفت عن أوجه الشبه والقصور بينها، وعرضت بشكل مختصر أهم النقاط المستفادة من الدراسات السابقة.
وفي كتابها “قواعد اللغة الإنجليزية” توضح أروى الرشيدية “كيف يتقن الطلاب قواعد اللغة الإنجليزية بطريقة مبسطة وسريعة”، مستفيدة من خبرتها في تدريس الحلقات الأولى والثانية والثالثة، وما لمسته من صعوبات تواجه الطلبة تقدم خلاصة تجربتها عبر هذا الكتاب المبسط.
ويحتوي الكتاب على قواعد اللغة الإنجليزية معروضة بطريقة منطقية في التحليل للوصول إلى القاعدة، بدءًا بالأمثلة ثم بالقاعدة ومدعمة بالصور والأسئلة المصاحبة لكل قاعدة /ورقية وإلكترونية عن طريق الكود/ لتصل للمتلقي بكل سهولة ووضوح، ويناسب الطلاب من الصف الرابع إلى الثاني عشر، كما يقدم شرحًا لكيفية حل أسئلة اختبارات القواعد، كما أنه يعد مرجعًا لمعلمي اللغة الإنجليزية.
من جانبها تقدم رحيمة المقرشية تجربتها عبر “هناك” متضمنة “خواطر متناثرة.. علّها تلامس واقع أحدهم وفي مقدمة الإهداء: “هناك.. من يعرفون أني أحبهم، وأكتب لأجلهم”، حيث “هناك.. دائما كلمة سر لطاقتك.. لعقلك.. لإرادتك، تلك الكلمة أنت مفتاحها، أنت مكتشفها فقط وأطلق عنان مخيلتك لكي تجدها، وتكون انطلاقة لتحقيق كل أحلامك”، ومخاطبة قارئها: “إقرأ ما شئت من متناثرات خواطري فجميعها كتبت “بحب”، لتجعل من هذا الكتاب بين يديك باقة ورد صغيرة لتهديك الفرح”.
وتبدأ الكاتبة خواطرها بعنوان “علق قلبك بالله وحده” وفي مقابل كل عنوان تأتي كلمة “هناك” لتقول بضعة أسطر تتعلق بما يشبه المرآة للذاتيات المكتوبة حتى ذلك العنوان، وتختتم كتابه بنصيحتها الأخيرة “إمش بين الناس جابرا للخواطر” حينها سترمم “صدع القلوب المتعبة لتزهر من جديد”.
/العمانية/
ع م ر