باريس في 8 يناير /العمانية/ وصل الناشط السياسي المصري الفلسطيني رامي شعث إلى باريس اليوم عقب إفراج السلطات المصرية عنه بعد عامين ونصف عام من الحبس، غير أنّه “أُجبر” على التنازل عن جنسيته المصرية، بحسب بيان أصدرته أسرته .
وأوضحت العائلة أنه تم اطلاق سراح شعث بعد أكثر من 900 يوم في الاعتقال ” وأنه “التقى ممثلي السلطة الفلسطينية في مطار القاهرة ومن هناك سافر الى عمان”، إلى أن وصل إلى مطار رواسي شارل ديغول بعد ظهر اليوم .
واكد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون عبر تويتر انه يشارك زوجة شعث “ارتياحها” وحيّا قرار السلطات المصرية شاكرا كلّ الذين ادوا دورًا ايجابيًا في الافراج عن شعث .
ورامي شعث (48 عاما) هو نجل نبيل شعث، القيادي والوزير السابق في السلطة الوطنية الفلسطينية وقد ولد في مصر لأم مصرية.
ويعد شعث أحد وجوه ثورة يناير 2011 المصرية ومنسّق “حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات” (بي دي إس) التي تدعو لمقاطعة إسرائيل، في مصر.
وكانت السلطات الأمنية المصرية قد أوقفت شعث في الخامس يوليو 2019 في القاهرة بتهمة إثارة “اضطرابات ضدّ الدولة”.
وكانت خمس منظمات حقوقية خاطبت في ديسمبر الماضي الرئيس الفرنسي امانويل ماكرون بشأن مصير الناشط الفلسطيني المصري.
وقبلها بعام، في السابع من كانون الأول/ديسمبر 2020، أكد ماكرون أنه تحدث مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أثناء زيارته إلى باريس، عن “حالات فردية” عدة بينها شعث.
/العمانية/
ح س ن