باريس، في 25 يناير/ العمانية /صادق البرلمان الفرنسي بالإجماع على مشروع قانون
يحمي “التراث الحسي” للضِّيَع والبوادي وذلك بعد إجازته من الجمعية الوطنية.
ويشمل هذا التراث على سبيل المثال صياح الديوك والطيور المنزلية، ورائحة روث
الخيول والحيوانات الأخرى.
وأشاد كاتب الدولة المكلف بالحياة الريفية في فرنسا، “جويل جيرو”، بالتشريع الرامي إلى
حماية عالم الريف، معتبرا أن الحياة في البادية تفترض “قبول بعض الأضرار”.
وكانت الأصوات والروائح المرتبطة بالحياة الريفية كثيرا ما تؤدي إلى نزاعات متنوعة
بين السكان في بوادي فرنسا، لكن التشريع الجديد يجعلها تدخل ضمن مدونة البيئة.
ويسمح النص المصادَق عليه بتسجيل ما يراه بعضهم “منغصات للعيش” في التراث
المشترك للأمة.
وكان بعض المصطافين الفرنسيين قد سعوا في السنوات الأخيرة إلى حظر الطيور
المنزلية ذات الأصوات الكثيرة بعد النزاع القضائي الذي نشب حول الديك “موريس”
الذي لا يتوقف عن الصياح في الصباح الباكر مسببا الإزعاج للسكان المجاورين.
/العمانية /179