::
واشنطن في 22 يوليو /العمانية/ رصد الروبوت الجوال “برسيفرنس” الخاص بمهمة “مارس 2020” والتابع لوكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) جسمًا متشابكًا على المريخ، مما أثار اهتمام علماء الفضاء، وذهب التفسير المنطقي والواقعي في أنّ الجسم يُحتمل أن يكون بقايا من مكوّن استُخدم في عملية إنزال المستكشف الآلي على سطح المريخ في فبراير 2021.
وقال ناطق باسم مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة ناسا “كنا نناقش مسألة مصدر هذا الجسم، وبرزت تكهنات بأنّه يشكل قطعة حبل تابعة لمظلة أو لنظام الهبوط الذي اعتُمد لإنزال المركبة ببطء”.
وأضاف “لكن ليست لدينا تأكيدات في شأن أي احتمال من الاثنين”.
ورُصد الجسم للمرة الأولى في 12 يوليو من خلال كاميرا تجنُّب المخاطر المثبتة على الجهة الأمامية اليسرى من المركبة، لكن عندما عادت الأخيرة إلى الموقع نفسه بعد أربعة أيام كان الجسم قد اختفى.
ويُحتمل أن تكون الرياح قذفته بعيدًا كقطعة من عازل حراري رصدتها المركبة الشهر الفائت وقد تكون من مخلفات نظام الهبوط الذي يعمل بالطاقة الصاروخية.
ويُعتبر تراكم المخلفات التي تتركها المركبة أضرارًا بسيطة مقابل الأهداف العملية من وراء المهمة وتتمثل في البحث عن بصمات حيوية لأشكال الحياة الميكروبية القديمة.
وقد تصبح هذه العناصر يومًا آثاراً قيّمة لمن سيستعمر المريخ مستقبلًا.
/العُمانية/
خميس الصلتي