::
واشنطن في 24 يوليو /العُمانية/ يأمل الاحتياطي الفدرالي الأمريكي
أن يتمكّن مرة جديدة من إبطاء التضخم دون التسبب بانكماش اقتصادي مع ترقب إقراره
زيادة كبيرة في معدلات الفائدة الرئيسة.
وتعقد اللجنة النقدية في البنك المركزي الأمريكي اجتماعًا الثلاثاء
والأربعاء المقبلين ستقرّ خلاله زيادة جديدة في معدلات الفائدة التي تتراوح حاليًّا
بين 1,50 و1,75 بالمائة.
ويعمد الاحتياطي الفدرالي منذ مارس الماضي إلى زيادة معدلات فائدته الرئيسة
تدريجيًّا في مواجهة الارتفاع المتواصل في أسعار المواد الغذائية والسكن والسيارات
وغيرها في الولايات المتحدة.
ويهدف هذا الإجراء في ظل تضخم واصل تسارعه في يونيو الماضي ليصل إلى 9,1 بالمائة
بمعدل سنوي، إلى جعل القروض أعلى كلفة على الأسر والشركات على السواء، سعيًا
لإبطاء الاستهلاك وحلحلة الضغط تاليًا على الأسعار.
وفي الجانب الآخر دفع التضخم البنك المركزي الأوروبي أيضًا إلى
زيادة معدلات الفائدة الخميس الفائت ولأول مرة خلال أكثر من عشر سنوات، مقرًّا زيادة أسرع مما كان متوقعًا بلغت نصف نقطة، ما وضع حدًا لحقبة النسب السلبية.
/العُمانية/
سامي الحوسني