بعد كلام وزير الخارجية التركي حقان فيدان في لقائه الأخير مع وكالة أنباء الأناضول حول العلاقات مع سورية والذي أكد فيه أن من مصلحة تركيا تطوير هذه العلاقات وان أردوغان جاهز للقاء الرئيس الاسد بدأ الإعلام التركي يعطي تفاصيل أكثر حول كلام فيدان ومواقف تركيا.
قناة تركيا العربية (TRT) عربي الرسمية نقلت عن مصادر في الخارجية التركية قولها أن تركيا مستعدة للاستجابة اكثر للطلبات السورية وهي مستعدة للنقاط التالية..
** توسيع قائمة المنشقين السوريين المطلوبين للدولة السورية وتسليمهم.
** تسليم كل المتخلفين عن الخدمة العسكرية بدلا من اقتراحها السابق بتجميع هؤلاء في وحدة عسكرية تشرف عليها إيران لفترة محددة يقرر بعدها هؤلاء دفع البدل أو الالتحاق بالخدمة.
** تسليم الاعلاميين المشرفين على تسع قنوات تلفزيونية ومنصات على وسائل التواصل الاجتماعي.
كما نقلت قناة تركيا بالعربي عن هذه الصادر قولها أن تركيا ليست مستعدة لتأخير المصالحة مع سورية لأجل اي شخص كان وبالتالي سيتم تسلم كل المطلوبين بحدود عام واحد.
ولمزيد من التوضيحات حول المواقف التركية الجديدة استضافت القناة إعلاميين من الموالاة والمعارضة التركية والذين أجمعوا على جدية المواقف التركية للمصالحة مع سورية.
ومن ضمن المواقف التركية الجديدة تستعد القوات التركية لشن هجوم على الفصائل التي أعلنت رفضها للمصالحة مع سورية.
وسجل بهذا الصدد موقف جديد لأبو محمد الجو.لا.ني زعيم تنظيم حركة تحر.ير الشا.م الإر.ها.بية بأنه لن يقف في وجه تركيا عند بدء حملتها على الفصائل المتمردة وهذا الموقف مختلف عما أعلنه سابقا بأنه سيساعد هذه الفصائل من منطلق رفضه للمصالحة السورية التركية.
وفسرت جهات تركية هذا الموقف الجديد للجو.لا.ني بأنه جاء بعدما حاول فتح قنوات دعم لموقفه مع الأميركيين لكنه لم يلق التجاوب المطلوب.
تركيا بهذه المواقف تحاول التناغم مع المواقف الأوربية الجديدة حول سورية التي تتجه لإعادة العلاقات وحل مشكلة اللاجئين بالتعاون مع الدولة السورية والأيام القليلة القادمة ستحمل أخبارا كثيرة حول المواقف التركية والأوروبية.
أحمد رفعت يوسف