جاء عيد الحبّ إذن...ـ
فيا عيدي و فجيعتي، و حبّي و كراهيتي، ونسياني و ذاكرتي كلّ عيد و أنت كلّ هذا...ـ
للحبّ عيد إذن... يحتفل فيه المحبّون و العشّاق، و يتبادلون فيه البطاقات و الأشواق، فأين عيد النسيان سيّدتي ؟
هم الذين أعدّوا لنا مسبقاً تقويماً بأعياد السنة، في بلد يحتفل كلّ يوم بقدّيس جديد على مدار السنة.. أليس بين قدّيسيهم الثلاثمائة و الخمسة و الستين.. قدّيس واحد يصلح للنسيان؟
ما دام الفراق هو الوجه الآخر للحبّ، و الخيبة هي الوجه الآخر للعشق، لماذا لا يكون هناك عيد للنسيان يضرب فيه سعاة البريد عن العمل، و تتوقّف فيه الخطوط الهاتفيّة، و تمنع فيه الإذاعات من بثّ الأغاني العاطفيّة ... و نكفّ فيه عن كتابة شعر الحبّ !ـ
منذ قرنين كتب "فيكتور هوجو" لحبيبته جوليات دوري "كم هو الحبّ عقيم، إنّه لا يكفّ عن تكرار كلمة واحدة "أحبّك"، و كم هو خصب لا ينضب : هناك ألف طريقة يمكنه أن يقول بها الكلمة نفسها".. ـ
دعيني أدهشك في عيد الحبّ.. و أجرّب معك ألف طريقه لقول الكلمة الواحدة نفسها في الحبّ...ـ
دعيني أسلك إليك الطرق المتشعّبة الألف، و أعشقك بالعواطف المتناقضة الألف، و أنساك و أذكرك، بتطرّف النسيان و الذاكرة.ـ
و أخضع لك و أتبرّأ منك، بتطرّف الحرية و العبودية... بتناقض العشق و الكراهية..ـ
دعيني في عيد الحبّ...أكرهك ...بشيء من الحبّ.ـ
***
مقتطف من رواية "ذاكرة الجسد"
مستغانمي
عيد الحب أو يوم الحب ليس عيد ديني وهو عيد نفسي يجوز الاحتفال به
وأنصحك تتابع الدكتور طارق الحبيب
فعرفت الكنيسة بامره فقامت باعدامه لانه قد زنى وارتكب الحرام في الديانة أو بالاحرى التعاليم المسيحية وبعد مضي فترة من الزمن قامت مجموعة من الناس باحياء ذكرى أعدام هذا الزاني
اما اليوم فالناس وأقصد المسلميين مابين محلل لهذا العيم وبين محرم
لاادري هم يفتون فيحللون ويحرمون سبحان الله كل شئ جائز
أحتفلوا بذكرى رجل زاني
قولوا عني متعصب نعم سأتعصب لهذا الفسق بأسم الحب
لان متعآرف ان الفلنتينوو هو الاحتفآل بالكآهن الزآنـي !!
والحب كل يومـ ,, وليس يوم وآحد !!
دمتم}~