يا سيدة لن تتكرر
ياسيدة تصيبني محاولة إعرابها بالصداع
ياسيدة ليست هي أمي ولكني كنت طفلها،ياسيدة ليست هي ابنتي ولكني استمت في أبوتي لها.
كم وكم تنفستك؟كم خسرت من أجلك؟حولتك من حبةرمل إلى لؤلؤة وحولتني في المقابل من ملك إلى مملوك لم تزايدي عليه في سوق رقيقك.
تناسيت شرقيتي،وثقت جدا برجولتي،آمنت بأني سأنسيك كل من قبلوا بشفاههم تضاريس ماضيك،أخلصت بكلي لجزء من قلبك،تقاسمتك مع غيري،كقطعة كعك،ولكني كنت بلاشك أعتقد أن الجزء الأحلى والأشهى ستخصيني أنابه.
وكم كنت أحمق،كان لي الفتات.
أرضعتني حليبا مسموما بحنين الرجوع إليك،تعلمت الحبو على يديك،وأدمنت بعدها السقوط متعثرا في حضنك،نطقت بحروف الحب على مسمعك،خطوت بأول خطوات العشق نحوك
فهمت الآن...
أنك امرأة لا تكتفي بحبيب واحد،تماماكالشمس،تغري كل الكواكب بحبها،ولاحبيب فعلي،توهم الجميع أنهامشروع أم قادم ولكنهاعقيم
أنك سيدة لا يكفي رجل واحد لحكمها،عرش مملكتها قائم على جثة رجل إثر رجل،تنصب أحدهم لتخلع من سبقه.
لست عاهرة،ولست مخادعة
قد يعطي الانسان قلبه لمن لايستحقه أو لمن يستحقه أن هاج القلب بالحب لم يعد يرى سواء من أحب ولو كان به ألف عيب
وهو شرقي حتى في الشكوك..
الحرة المقيدة..
تجيدين قراءت أوهام الرجال ..
وتجيدين النزف بحبر الرجال..
سيدتي..
مثل الرجل "المشنوق أعلاه" هناك كثر..
يدمنون / يعبدون حواء التي وهي تستنزف أرواحهم!
حتى يأتي الرحيل || وما أقساه رحيل..
سيدتي ..
تقبلي جنوني | مروري
أظنها هي فقط عرفت من أين تأكل الكتف