.
.
.
يا من هو سيدي...
يا من يختصرالقرون...
.
.
.
."أعدك لن تمطر إلا إذا كنا معا".
-1-
سيدي::
مساءك حنين/
ومسائي وحدة.
...
هل تعلم؟...
هذي المدينة رغم صخبها ،جداً فارغة
،كان وجودك معي يعينني عليها.
هذه الليلة تنفرد بي
وتلقمني من جرعات الغربة مايفوق احتمالي.
.
..
...
كنت تقول لي
"أن مدننا الحقيقيةهي تلك التي تسكننا وليست هذه التي نسكنها".
اشتهيت أن أقول لك:
"إذن وحدك أنت مدينتي ،
لاأحدغيرك يسكنني،
تحفظك طرقاتي عن ظهرقلب
،وتنسى بك أرصفتي عقدة يتمها".
سيدي::
مساءك حنين/
ومسائي وحدة.
...
هل تعلم؟...
هذي المدينة رغم صخبها ،جداً فارغة
،كان وجودك معي يعينني عليها.
هذه الليلة تنفرد بي
وتلقمني من جرعات الغربة مايفوق احتمالي.
.
..
...
كنت تقول لي
"أن مدننا الحقيقيةهي تلك التي تسكننا وليست هذه التي نسكنها".
اشتهيت أن أقول لك:
"إذن وحدك أنت مدينتي ،
لاأحدغيرك يسكنني،
تحفظك طرقاتي عن ظهرقلب
،وتنسى بك أرصفتي عقدة يتمها".
حتما سيتبع...
الحرة المقيدة.
الحرة المقيدة.
متى ؟
متى ننتهي ؟
كيف السبيل إلى الخلاص منك دلني ؟
.
.
.
ستقرأ هذه الحروف يوما ... وستقول كانت هنا ... كانت لي ...
...
وربما ستسأل نفسك ...
هل يستحقها الآخر ... ؟
هل كانت تملك حدس عرافة في التنبؤ بجرح قصتنا ؟ أم كانت تملك أنف طفل يميز أمه من بين كل النسوة كما كانت هي تميز رائحة المفترق الذي كنا نقترب منه بإندفاع من تناسى مطبات القدر ...
ستسأل نفسك أسئلة كثيرة ياسيدي ..
ويفرحني أني لن أكون هنا لأجيب ...
أكره سكب قداسة قرارتي بالتبرير ...
.
.
.
يا ترى ... ماذا سيفعل بي هذا الحنين في غيابك ...
أستهجن جرأته ...
يفعل بي كل هذا و انت حاضر ... ويدفعني الفضول لأرى ما الذي سيفعله عندما يأتي اليوم الذي لن تكون انت فيه ثالثنا...
أنا وهو فقط .
وبيننا الزمن كطرف محايد سيشهد على نصري أو انهزامه ...(هع) و بلا شك !
يا من فاجأتني بإتقانك للغياب ...
كيف لك أن لا تظمأ لي ؟
أ لست مائك ؟
أخشى أن أكون قد بدأت بالتصحر ...