إلى صغيري الذي يكبرني بستة أعوام
طفلي المدلل:
تحيةطيبة
أما بعد:


أ
أنا...
من أنا بدونك؟!!
لست إلا تتماتك
كالصفرتماما
لاقيمة لي
إلا إذا توسدت يمينك

أدمنك سيدي،أدمن السير حافية على طرقات قلبك المكتظة
أدمن الإنصات لصمتك
أدمن نحيب الناي في حزنك
أدمن رقص الفراشات في فرحك
أدمن تناقضاتك وفصولك التي لاتعد
***
ح
حاورت مملكة الموت الرابضة داخلي
محوت تاريخ الهزائم ..
أحييت فيني جنة من فرح

حكت ب٢٨ حرفا فقط
أثوابا لاتحصى
لك
صنعت منك بها رجلا يختصر كل الرجال
كمتعبد في محرابه
ملتصقا قلبي بك
***

ب
بك/لك / فيك
أحيا
ياوطني الأروع
تعثرت بك ذات صدفة وفوجئت بك تقيم ولا ترحل
عالق في روحي كباقي الوشم في ظاهراليد أو أكثر

***
ك
كثيرة هي الوجوه ولا يلتهم حشاشتي إلا وجهك

كثير أنت
طاغ حضورك
وجهك يسكن كل ماتقع عيناي عليه
لا مفر منك
000
كلي لك
نبذت التاريخ ورائي ونذرت نفسي لك ؛ قربانا لإبتسامتك أو أدنى
هذا أقصى ماأتمنى...