(1)
ملاحظات عامة على النص الأول
بدون تحديد اسم المترجم
***
الملك آرثر وصديقه لانكيلوت(بالسين وليس بالكاف)
وكان السؤال الذي طُلِبَ( الأولى تشكيل أول الكلمة وآخرها-طُُلِبَ) من (آرثر) الإجابة عنه: ((ما الشيء الذي تريده النساء فعلا؟))( السؤال لم يحدد ماهية ك شيء أو غيره اقتراح: ماذا الذي تريده الناس حقيقة؟) لا حاجة لقوسي التنصيص!
سؤال كهذا سيربك حتى أكثر شخص مطلعٍ وعالمٍ بأمور الحياة( لم يحسن المترجم التصرف في الصفةknowledgeable) ، أما بالنسبة (لآرثر) الصغير( وكذلك ل (young فقد بدأ له كسؤال مستحيل( لم يحسن المترجم التصرف في العبارة impossible query) ، ولكن حين تبادر في ذهنه بأن لا خيار أمامه سوى الموت، قرر (آرثر) أن يقبل وبحكمة اقتراح العاهل ووعده بأن يعطيه الإجابة الصحيحة في نهاية السنة( تصرف جيد).
وحين عاد إلى مملكته، سأل (آرثر) الجميع في محاولة منه لإستخلاص إجابة شافية عن ذاك السؤال الغريب، فقد سأل أميرة المملكة وكهنتها وحكمائها (نحويا منصوبة وليست مجرورة)وحتى مهرج البلاط، ورغم ذلك لم يجد من أي منهم إجابةً مرضيةً عن ذاكَ السؤال.
قام العديد من الناس بنصح الملك (آرثر) باستشارة العجوز الساحرة، لأنهم علموا بأنها الوحيدة القادرة على إجابة سؤال العاهل، ولكنهم حذروه أيضا من الثمن الذي سيدفعه مقابل إستشارتها، فقد اشتهرت تلك الساحرة بطلبها لثمن باهظ مقابل مشاطرة حكمتها مع الآخرين.
وحتى مع حلول آخر يوم في السنة، لم يجد (آرثر) إجابة شافية، فلم يجد خيارا ً آخر سوى استشارة الساحرة.
وافقت الساحرة على الإجابة عن سؤاله مقابل موافقته على الثمن الذي ستطلبه.
ارتعب (آرثر) حين علم برغبة العجوز، فقد كانت امرأة ذات مظهرٍ بشعٍ وظهرٍ محدب، وذات سنٍ واحد تفوح منه رائحة مياه المجاري، وحين تتحرك تصدر منها ضجة مقززة للغاية ( من حيث الملازمات اللغوية) ، أما ملابسها فقد كانت رديئة وبالية. لم يقابل آرثر في حياته كلها مخلوقا بغيض الهيئة مثلها.
رفض( آرثر) إجبار صديقه على الزواج من تلك الساحرة وتحملِ عبءٍ فضيعٍ كهذا، ولكن حين علم بما طلبته تلك العجوز الشمطاء قام (لانكيلوت) بمحادثة (آرثر) وأصر بأنها ليست تضحية عظيمة إذا استطاع تخليص حياة الملك والإبقاء على الدائرة المستديرة، فهو على أتم الإستعداد لخدمة الملك.
ماترغب به المرأة حقا هو أنت تكون مسئولة عن حياتها الخاصة.
وعلم كل من في المملكة فورا بأن الساحرة قد تفوهت بالحقيقة وبأن حياة الملك لم تعد في خطرٍ على الاغلب، وهذا ماحدث بالفعل، فقد منح العاهلُ (آرثر) حريته، أما (لانكيلوت) والساحرة فقد تزوجا في غضون الساعة.
وحين اقتربت ساعة شهر العسل حاول (لانكيلوت) شحذ همته لخوضِ تجربةٍ مروعة، وحين دخل الغرفة وجد ما لم يكن في الحسبان، فقد كانت أجمل امرأة رآها في حياته مستلقيةً على السرير، لم يصدق (لانكيلوت) المذهول ما رأته عيناه.
فسّرت المراة الحسناء ما رآه (لانكيلوت) فأخبرته بأنها أُعجبت بشجاعته حين وافق على الزواج من الساحرة لينقذ حياة الملك، وكمكافأة له فأنه من الأن فصاعدا ستكون المرأة ذات هيئة مشوهه ومفزعة في نصف الوقت، وستكون عذراءُ فاتنة في نصفه الآخر.
وسألته بعدها: ((ما الذي تفضله؟ أينبغي لي أن أكون جميلة خلال النهار أم الليل؟))
تفكر (لانكيلوت) في سؤالها، أتكون امرأة جميلة و(حكيمة) خلال النهار ليتسنى له أن يتباهى بها أمام اصدقائه، و عجوزاً ساحرة في عُزلَةِ قصره خلال الليل ؟ أو لعله يفضل أن تكون أمرأة بشعة و(حكيمة) خلال النهار، وامرأة جميلة في الليل ليتسنى له قضاء لحظاتٍ حميمة معها؟
واختار (لانكيلوت) الباسل أحكمَ خيارٍ على الإطلاق، فأخبرها بأنه يفضل أن تقوم هي بالإختيار بمفردها.
وعندما سمعت قرار (لانكيلوت) رقصت المرأة طرباً وسعادةً وأعلنت بأنها ستكون جميلة كل الوقت وذلك لأن (لانكيلوت) احترمها كفايةً ليجعلها مسئولة عن حياتها الخاصة وعن صنع قراراتها بمفردها، وأظافت بانه لاتوجد امرأة ترغب في أن تكون قبيحة.
العبرة من هذه القصة:
هناك ساحرة داخل كل امرأة بغض النظر عن جمالها
ملاحظات عامه:
المقيم الأول: اللغة سليمة إلى حد ما رغم وجود أخطاء موضحة في النص. لم يوفق المترجم في ترجمة بعض العبارات والمفردات، إلا أن هذا لم يؤثر على نقل الرسالة. الأسلوب السردي ينقصه التشويق. الميل إلى الترجمة الحرفية، مما أفقد النص بعض جمالياته. بشكل عام النص: جيد جدا .
المقيم الثاني: استطاع المترجم التحكم بالنص وإظهار أسلوبه في الترجمة والتحرر من النص الأصلي بالقدر المسموح إذ لم يجنح عن النص تماما أما بالنسبة للغة فهناك بعض الهفوات(ترجمة راائعة)
المقيم الثالث: -خطأ في صيغة السؤال المطروح.(ماذا تريد النساء/المرأة حقاً/فعلاً؟)
Transliteration (السير!)
تعليق