إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مسابقة الترجمة (ملاحظات على النصوص المترجمة)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مسابقة الترجمة (ملاحظات على النصوص المترجمة)

    (1)
    ملاحظات عامة على النص الأول
    بدون تحديد اسم المترجم

    ***

    الملك آرثر وصديقه لانكيلوت(بالسين وليس بالكاف)
    سُجِنَ (آرثر) ملك إنجلترا بسبب كمين وضعه له عاهل المملكة المجاورة، كان بمقدور العاهل الخلاص من (آرثر) ولكنه أعجب بشابه ومثاليته ؛ولذلك قرر أن يعرض عليه حريته مقابل أن يجيب على سؤالٍ صعبٍ جداً، (Arthur would have a year to figure out the answer )ولدى( آرثر) سنة واحدة فقط لكي يستطيع من خلالها معرفة الجواب، وفي حال مرور ( يقال: في حال مرت)سنة كاملة بدون أن يلقى العاهل إجابة منه فسيُقتل لا محاله.((nice addition
    وكان السؤال الذي طُلِبَ( الأولى تشكيل أول الكلمة وآخرها-طُُلِبَ) من (آرثر) الإجابة عنه: ((ما الشيء الذي تريده النساء فعلا؟))( السؤال لم يحدد ماهية ك شيء أو غيره اقتراح: ماذا الذي تريده الناس حقيقة؟) لا حاجة لقوسي التنصيص!
    سؤال كهذا سيربك حتى أكثر شخص مطلعٍ وعالمٍ بأمور الحياة( لم يحسن المترجم التصرف في الصفةknowledgeable) ، أما بالنسبة (لآرثر) الصغير( وكذلك ل (young فقد بدأ له كسؤال مستحيل( لم يحسن المترجم التصرف في العبارة impossible query) ، ولكن حين تبادر في ذهنه بأن لا خيار أمامه سوى الموت، قرر (آرثر) أن يقبل وبحكمة اقتراح العاهل ووعده بأن يعطيه الإجابة الصحيحة في نهاية السنة( تصرف جيد).
    وحين عاد إلى مملكته، سأل (آرثر) الجميع في محاولة منه لإستخلاص إجابة شافية عن ذاك السؤال الغريب، فقد سأل أميرة المملكة وكهنتها وحكمائها (نحويا منصوبة وليست مجرورة)وحتى مهرج البلاط، ورغم ذلك لم يجد من أي منهم إجابةً مرضيةً عن ذاكَ السؤال.
    قام العديد من الناس بنصح الملك (آرثر) باستشارة العجوز الساحرة، لأنهم علموا بأنها الوحيدة القادرة على إجابة سؤال العاهل، ولكنهم حذروه أيضا من الثمن الذي سيدفعه مقابل إستشارتها، فقد اشتهرت تلك الساحرة بطلبها لثمن باهظ مقابل مشاطرة حكمتها مع الآخرين.
    وحتى مع حلول آخر يوم في السنة، لم يجد (آرثر) إجابة شافية، فلم يجد خيارا ً آخر سوى استشارة الساحرة.
    وافقت الساحرة على الإجابة عن سؤاله مقابل موافقته على الثمن الذي ستطلبه.
    وعندما سألها عن الثمن الذي تسعى ورائه، أجابته الساحرة بأنها ترغب بالزواج من السير (لانكيلوت) والذي يعتبر أنبل فرسان الطاولة المستديرة وأعز أصدقاء (آرثر).
    ارتعب (آرثر) حين علم برغبة العجوز، فقد كانت امرأة ذات مظهرٍ بشعٍ وظهرٍ محدب، وذات سنٍ واحد تفوح منه رائحة مياه المجاري، وحين تتحرك تصدر منها ضجة مقززة للغاية ( من حيث الملازمات اللغوية) ، أما ملابسها فقد كانت رديئة وبالية. لم يقابل آرثر في حياته كلها مخلوقا بغيض الهيئة مثلها.
    رفض( آرثر) إجبار صديقه على الزواج من تلك الساحرة وتحملِ عبءٍ فضيعٍ كهذا، ولكن حين علم بما طلبته تلك العجوز الشمطاء قام (لانكيلوت) بمحادثة (آرثر) وأصر بأنها ليست تضحية عظيمة إذا استطاع تخليص حياة الملك والإبقاء على الدائرة المستديرة، فهو على أتم الإستعداد لخدمة الملك.
    أُذِيع خبر الزفاف في أنحاء المملكة، وهكذا أجابت الساحرة على سؤال (آرثر).
    ماترغب به المرأة حقا هو أنت تكون مسئولة عن حياتها الخاصة.
    وعلم كل من في المملكة فورا بأن الساحرة قد تفوهت بالحقيقة وبأن حياة الملك لم تعد في خطرٍ على الاغلب، وهذا ماحدث بالفعل، فقد منح العاهلُ (آرثر) حريته، أما (لانكيلوت) والساحرة فقد تزوجا في غضون الساعة.
    وحين اقتربت ساعة شهر العسل حاول (لانكيلوت) شحذ همته لخوضِ تجربةٍ مروعة، وحين دخل الغرفة وجد ما لم يكن في الحسبان، فقد كانت أجمل امرأة رآها في حياته مستلقيةً على السرير، لم يصدق (لانكيلوت) المذهول ما رأته عيناه.
    فسّرت المراة الحسناء ما رآه (لانكيلوت) فأخبرته بأنها أُعجبت بشجاعته حين وافق على الزواج من الساحرة لينقذ حياة الملك، وكمكافأة له فأنه من الأن فصاعدا ستكون المرأة ذات هيئة مشوهه ومفزعة في نصف الوقت، وستكون عذراءُ فاتنة في نصفه الآخر.
    وسألته بعدها: ((ما الذي تفضله؟ أينبغي لي أن أكون جميلة خلال النهار أم الليل؟))
    تفكر (لانكيلوت) في سؤالها، أتكون امرأة جميلة و(حكيمة) خلال النهار ليتسنى له أن يتباهى بها أمام اصدقائه، و عجوزاً ساحرة في عُزلَةِ قصره خلال الليل ؟ أو لعله يفضل أن تكون أمرأة بشعة و(حكيمة) خلال النهار، وامرأة جميلة في الليل ليتسنى له قضاء لحظاتٍ حميمة معها؟
    واختار (لانكيلوت) الباسل أحكمَ خيارٍ على الإطلاق، فأخبرها بأنه يفضل أن تقوم هي بالإختيار بمفردها.
    وعندما سمعت قرار (لانكيلوت) رقصت المرأة طرباً وسعادةً وأعلنت بأنها ستكون جميلة كل الوقت وذلك لأن (لانكيلوت) احترمها كفايةً ليجعلها مسئولة عن حياتها الخاصة وعن صنع قراراتها بمفردها، وأظافت بانه لاتوجد امرأة ترغب في أن تكون قبيحة.
    العبرة من هذه القصة:
    هناك ساحرة داخل كل امرأة بغض النظر عن جمالها
    -ستسود الفوضى في حياتك إن لم تجعل المرأة تسيِّر حياتها كما ترغب وعلى طريقتها.


    ملاحظات عامه:
    المقيم الأول:
    اللغة سليمة إلى حد ما رغم وجود أخطاء موضحة في النص. لم يوفق المترجم في ترجمة بعض العبارات والمفردات، إلا أن هذا لم يؤثر على نقل الرسالة. الأسلوب السردي ينقصه التشويق. الميل إلى الترجمة الحرفية، مما أفقد النص بعض جمالياته. بشكل عام النص: جيد جدا .

    المقيم الثاني:
    استطاع المترجم التحكم بالنص وإظهار أسلوبه في الترجمة والتحرر من النص الأصلي بالقدر المسموح إذ لم يجنح عن النص تماما أما بالنسبة للغة فهناك بعض الهفوات(ترجمة راائعة)

    المقيم الثالث:
    -خطأ في صيغة السؤال المطروح.(ماذا تريد النساء/المرأة حقاً/فعلاً؟)
    Transliteration (السير!)
    بداية
    /
    \

    كن خلوقا وأنت تسيح
    بقوطيك في شوارع الناس
    وبلاش قلة أدب

    ***

  • #2
    شكرا اخي امير


    التقييم ممتاز جدا ويدل على خبرة المقيمين


    هل ستعرض حميع ملاحظات لجميع النصوص؟


    في الانتظار...ملاحظات على نصي المترجم

    الدال على الخير كفاعله

    http://www.omanlover.org/vb/attachme...5&d=1264163866



    يـا كثر مـا يطري على البال توقيع,
    ولا شفتلي توقيع يرضي غ ـروري .!
    إن مــا ح ـصل توقيع فوق التواقـيع ,
    ولا عن التوقيع يكفي ح ـضوري .!

    تعليق


    • #3


      شكرا أمير وننتظر البقية

      رواية تـــــاج راســـــــي

      ج1 ـ ج2 ـ ج3 ـ ج4 ـ ج5 ـ ج6 ـ ج7 ـ ج8 ـ ج9 ـ ج10 ـ ج11 ـ ج12 ـ ج13
      ـ ج14 ـ ج15 ـ ج16 ـ ج17 ـ ج18 ـ ج19 ـ ج20 والأخير

      لتحميل القصة بأكملها: أضغط هنا

      sigpic

      شكرا آميرآآ

      أفكار.com

      تعليق


      • #4
        هههههه حلووو

        خلا ننتظر البقية

        تعليق


        • #5
          النص الثاني


          ملاحظات عامة على إحدى الترجمات



          <
          |الملك آرثر وصديقه لانسلوت |
          .
          .
          تعرض (الفعل المستخدم يؤدي إلى معنى مختلف) الملك الشاب آرثر ملك انجلترا لكمين، وسجن من قبل( ترجمة حرفية) ملك المملكة المجاورة كان بإستطاعة الملك قتلة لكن رفعة أخلاق آرثر وقيمه حركت مشاعره.لذلك( ترقيم) قرر الملك أن يهب لآرثر حريته مقابل إجابته على سؤال شديد الصعوبة وسيمنح آرثر فترة سنة كاملة لحل السؤال، وإذا مرت السنة ولم يجد آرثر الإجابة فسيحكم عليه بالإعدام.
          السؤال الذي طلب من آرثر الإجابة عليه هو:ما الذي تريده النساء حقا؟!( تصرف جيد؛ ولكن يمنح القارئ إحساسا بالعزلة عن باقي النص)
          مثل هذا السؤال بإمكانه أن يحير أكثر الرجال دراية بالأمور، ولآرثر الشاب يبدوا ( خطأ إملائي) أنه سؤال من المستحيل حله!
          ولكن بما أن الخيار الثاني كان الموت قبل آرثر عرض الملك بحكمة(؟) ووعده بأن يجد الإجابة بنهاية (خطأ في حرف الجر المستخدم) السنة.
          رجع آرثر لمملكته وبدأ يسأل كل من يجده من الأميرات( الأميرة) ( كم أميرة في المملكة؟!) والكهنة والحكماء والقضاء ( سوء فهم, معنى خاطئ).سأل الجميع ولكنه لم يجد الإجابة الشافية لسؤاله.
          نصحه الكثير من الناس أن يستشير ساحرة عجوز لعلمهم بأنها الوحيدة اللتي(التي) (خطأ إملائي) تملك الإجابة لسؤاله،ولكنهم في نفس الوقت حذروه بأنه سيدفع الثمن غاليا حيث أن الساحرة كانت مشهورة في أرجاء المملكة بمبالغها الخيالية التي تطلبها ثمنا لحكمتها.( حسن تصرف)
          وحل اليوم الأخير من السنة و آرثر بدون إجابة مرضية فلم يكن يملك خيارا آخر إلا استشارة الساحرة.وافقت الساحرة على طلبه مقابل موافقته على الثمن الذي تطلبه.
          سألها آرثر ما المقابل الذي تريدينه؟( تغيير في الأسلوب- هل هو حوار؟)
          فأجابت بأنها تريد الزواج بالسيد لانسلوت أنبل فرسان الطاولة المستديرة والصديق المقرب لآرثر.
          فزع آرثر من طلبها حيث كانت حدباء وبشعة، تملك سنا واحدا، ذو رائحة كريهه تصدر أصواتا قبيحة.لم يسبق له أن قابل قي حياته شخص (نحويا منصوبة) بغيضا مثلها.
          رفض آرثر طلب الساحرة وفضل أن يتحمل العبء الثقيل بنفسه (هنا رفض أن يتحمل عبء زواج صديقه كونه هو المسؤول عنه)،ولكن لانسلوت –حالما علم بطلب الساحرة-تناقش مع آرثر (.)و أصر على أنه لا توجد تضحية أعظم من انقاذ حياة الملك والحفاظ على الطاولة المستديرة.و هو موجود لخدمة ملكه.
          وبالتالي أقيم حفل الزفاف وأجابت الساحرة على سؤال آرثر قائلة: أن ما تريدة المرأة حقا هو أن تكون مسؤولة عن حياتها الخاصة.
          أيقن الجميع أن على الفور (تركيب غير سليم) أن ما نطقت به الساحرة هو الحقيقة العظيمة وأن آرثر سيحظى بحريته لا محال. (هنا جملة لم تترجم والتي تؤكد ضمان العاهل لحرية الملك)
          و اقتربت ساعة شهر العسل ولانسلوت متأهب لخوض التجربة المروعة
          دخل غرفة النوم، لكن( لكن حرف استدراك النص الأصلي لا يدل على ذلك) أي منظر كان بإنتظاره،إمرأة في غاية الجمال مستلقية بالقرب منه( بل أمامه) على السرير!
          سأل لانسلوت بإندهاش: ماذا حدث؟
          أجابت المرأة الفاتنة: بما أنك كنت شهما و وافقت أن تتزوج ساحرة من أجل ملكك فأني سأكون قبيحة في نصف اليوم و سيدة فاتنة في النصف الآخر.
          وسألت آرثر: ماذا تفضل أن أكون جميلة في النهار أو الليل؟
          تأمل لانسلوت في سؤالها...هل يطلبها( لم يحسن المترجم التصرف) أثناء النهار امرأة جميلة و حكيمة يتباهى بها أمام أصدقائه و في الليل في حياته الخاصة ساحرة طاعنة في السن! أم يختار ساحرة قبيحة أثناء النهار و في الليل امرأة جميلة يستمتع معها باللحظات الحميمة.
          كان لانسلوت حكيما في اختياره و أخبر الساحرة أنه يريد منها أن تختار بنفسها.
          وبعد أن سمعت قرار لانسلوت رقصت طربا وأخبرته بأنها ستكون جميلة في كل وقت وحين(تكرار لا حاجة له) لأن لانسلوت احترمها حين سمح لها بأن تكون مسؤولة عن حياتها الخاصة ومنحها حرية الإختيار.
          وأردفت قائلة:لا توجد إمرأة تود أن تكون قبيحة
          العبرة من هذه القصة:
          هناك ساحرة في كل إمرأة مهما كانت جميلة.
          إذا لم تدع المرأة تفعل ما تريد فالأمور ستبدو سيئة
          النهاية
          .
          .
          ملاحظات عامة :
          المقيم الأول: تغلب الترجمة الحرفية على النص، مما أثر على قدرة المترجم على التصر في بعض المفردات والعبارات. سوء فهم لبعض العبارات. هناك الكثير من الأخطاء اللغوية، والترقيم، النص بشكل عام: جيد.

          المقيم الثاني: هناك أخطاء لغوية نحوية وأخرى إملائية. أما بالنسبة للترجمة فهناك بعض الهفوات في فهم بعض الجمل وبالتالي ترجمت بطريقة غير صحيحة.

          المقيم الثالث: وضع إسم آرثر بدل لانسلوت
          بداية
          /
          \

          كن خلوقا وأنت تسيح
          بقوطيك في شوارع الناس
          وبلاش قلة أدب

          ***

          تعليق


          • #6
            أخيرا نزلن ملاحظاتي
            شكرا لك أمير الوّراقين تعبناك معنا
            ليش المقيم الثالث يكتب شويه

            تعليق


            • #7
              جميع ملاحظات المقيمين الثلاثة مدموجة في النص
              أما الملاحظات الاخرى فهي اضافات من المقيم نفسه
              بداية
              /
              \

              كن خلوقا وأنت تسيح
              بقوطيك في شوارع الناس
              وبلاش قلة أدب

              ***

              تعليق


              • #8
                ملاحظات. الترجمة الثالثة

                (3)


                قصة الملك آرثر و صديقه لانسلوت



                يُحكى أنّ الملك آرثر وقع أسيراً في يدِ "مونارك"؟ ( لماذا لم تترجم للعربية ما دام لها مرادف؟!) المملكة المجاورة( حسن تصرف، بداية موفقة). وحين أرادَ قتلهُ ؛ أُعجبَ "المونارك"؟ و انبهر بِـــ أخلاقِ و نُبل الملك. ( لم يوفق المترجم في ترجمة monarch!)، الترقيم

                فـــــ قـرر المونارك العفو عنه إن هو أجابَ على سؤالِ تحدٍّ في غضون سنةٍ واحدةٍ فقط!(حسن تصرف) وكان السؤال: " ما الذي تُريده المرأة حقاً؟ ".( تصرف جيد)

                هناك فقرة مفقودة في النص!

                و بالرغم من صعوبة السؤال على الملكَ؛ إلّا أنّه قبل التحدي حِفاظاً على روحه ..! ..!( هناك جمل لم تترجم رغم أهميتها في توضيح مدى صعوبة السؤال)

                رجع آرثر إلى بلاده ، و بدأ رحلة البحث و التقصي عن الإجابة؛ فـــ سأل الأميراتِ(هي أميرة!) و القساوسة و القضاة و الحكماء أيضاً ،(سوء فهم) و لكنْه لم يفلحْ في الوصول إلى مبتغاه!( (bad connotation

                بعد ذلكَ، نصحهُ الكثيرون بِـــ سؤالِ الساحرة العجوز؛ لِـ إيمانهم القاطع بِـ أنّها تملكُ الجهينة الحل اليقين! ( مفردات قد تزيد القارئ حيرة!)ولكنهم حذروه بِــ أنّ ثمن إجابتها لن يكونْ قليلاً بِــ كلّ تأكيد ، إذ هذا ما عهدوه منها...

                و أشرقت شمس آخر يومٍ من السنة المحددة، و آرثر لا يزال يبحثُ عن إجابةٍ مُقنعةٍ.. فـ لم يجدْ إلّا سؤال العجوز؛ فــ قصدها و سألها ما الذي تُريده مُقابلَ مساعدته.( استخدام موفقة لأدوات الربط)

                أخبرته بأنها ترغبُ بِـــأن يُزوجها بِـــالسير لانسلوت؛ أكثر فرسانِ الطاولة المستديرةِ نُبلاً و أقربهممودّةً لِــــ قلبه.

                اِندهش آرثر من وقاحة طلبها ، و قرر أن يُسلم روحه لِــ الموناركَ؛ رافضاً فكرة تزويج صديقه من عجوزٍ حدباء بشعةٍ ، لها فمٌ بِــ ضرسٍ يتيمٍ؛ كريه الرائحة يُصدر أصواتاً مزعجةٍ.!( الوصف ليس دقيقا) و هي المخلوق الأبغض الذي صادفه في حياته كُلّها.

                عَـلِمَ لانسلوت بِــــ طلب الساحرة، و أصرّ على تنفيذ رغبتها ؛ حِفاظاً على حياة صديقه ، وحمايةً لِـــ الطاولة المستديرة من الزوال!

                و بالفعل، أُقيم حفل زواجٍ كبيرٍ جداً ، و هناكَ ؛ أجابتَ العجوز عن السؤال:

                في الإسلوب القصصي يفضل عدم الفصل بين الأحداث بطريقة ملفتة كالمربع أدناه
                ما تُريده المرأة حقاً هو أن تكون المسئولة عن حياتها.


                اِقتنع الجميع بِــ إجابتها( هل هذا المقصود في النص الأصلي) التي كانت سبباً في حماية الملكَ آرثر من الموت على يديّ المونارك. و في غضونِ ساعةٍ أُعلنت الساحرة زوجاً لِــ السير لانسلوت.

                وجاء وقت التضحية الحقيقة بالنسبة له ؛ فـ كيف له أن يُصبح و يمسي على أكثر نساء الأرض بشاعةً.! مُتثاقل الخُطى، اِتجه لانسلوت لِـــ باب غرفة نومه، لِـ يـتفاجأ بِــــ امرأةٍ آيةً في الجمالِ قابعةً على طرف سريره. فـــ سألها عن سر التحول المُفاجئ؟!..

                أخبرته الساحرةَ بأنه كان كريماً نبيلاً معها حين قبلها زوجةً ؛حفاظاً على حياةِ الملكَ. و لهذا سُتكرمه أيضاً بأن تكون فاتنةً لِــ نصف يومٍ و بشعةً في نصفه الآخر!

                ثم سألته: " ما الذي تُفضل؟ أن أكون جميلةً في النهار.. أم الليل؟ "

                تاهَ( مفردة لا تناسب المعنى) لانسلوت أمام سؤالها : هل يُريدها فاتنهً حكيمة نهاراً حتى يتفاخر بِـــها أمام أصدقاءه ، و إذا قابلها ليلاً وجدها شمطاءً مُرعبةً حدّ الموت؟!

                أم يرضى بِـــ بشاعتها نهاراً ، حتى إذا أظلم النهار استمتع بِـــ لحظاتٍ حميمةٍ في حضنها الأروع!



                .. بعد تفكيرٍ غايةً في العُمق، قرر أن يتركَ الأمر لها ، و أخبرها بأنّه مستعدٌ لأن يخضعُ لِـــ رغبتها كيفما شاءت/جاءت!

                وما إن تلقت إجابته حتى طربت فرحاً ؛ و أعلنتَ بِأنها ســـ تكون جميلةً في الليل و النهار. كلّ هذا لِأنه اِحترم رغبتها ، و تركَ لها حرية اِختيار القرار الذي يخصّ حياتها!

                وتعلم لانسلوت منها بِألّا وجود لِامرأةٍ على هذه المعمورة ترضى بِالقبح إطلاقاً!



                العبرة من القصة/



                1.توجدُ ساحرة بِـــ داخل كلّ اِمرأة مهما وصلت حدّة جمالها!

                " إن كيـــدهن عظيم" !

                2.إن لم تحترم رغبة المرأة؛ فــ تأكد بِــ أن الأمور ســ تتعقد و تزدادُ قبحاً!

                "المرأة سرُّ النجاح" ..!





                ملاحظات :

                المقيم الأول: المترجم متمكن من اللغة العربية، وهذا ما حدى به إلى استخدام بعض الألفاظ القوية مما أضر بالمعنى المراد في النص الأصلي، هناك أجزاء محذوفة،لم يوفق المترجم في ترجمة بعض المفردات، هناك بعض الخطاء اللغوية، وفي الترقيم ( موضحة في النص) بشكل عام النص: جيد



                المقيم الثاني: هنا المترجم أراد أن يتحرر من النص الأصلي فرأى أن يترجم الفكرة الأساسية دون النظر إلى التفاصيل رغم إنها مهمة في بعض الأحيان من وجهة نظري. لغة المترجم من ناحية انتقاء الألفاظ جيدة (مع بعض الهفوات غير المقصودة)



                -المقيم الثالث: نحن نقوم بـ translation و ليس بـ transliteration . (مونارك ! )(السير!)

                -ألاحظ حذفاً لبعض الجمل!

                كلمات مضافه لها نفس المعنى فعلاً لكنها لم تصاغ لغوياً.(بأنها تملك الجهينة الخبر اليقين! )


                بداية
                /
                \

                كن خلوقا وأنت تسيح
                بقوطيك في شوارع الناس
                وبلاش قلة أدب

                ***

                تعليق


                • #9
                  السلام عليكم

                  ملاحظات قيمة وتوضح لنا بعض الاخطاء والتي أحيانا تكون أخطاء عامة يقع فيها معظم المترجمين

                  بالتوفيق وأتمنى أن توضع الملاحظات على بقية النصوص المترجمة

                  لي عودة
                  لا تنهرن غريبا حال غربتة
                  فالدهر ينهره بالذل والمحن

                  تعليق


                  • #10
                    4

                    (4)



                    الملك آرثر, وصديقه لينسولت



                    سجن ملك مملكة مجاورة لإنجلترا ملك إنجلترا الشاب آرثر بعد كمين قام به ( هنا لبس: من قام بوضع الكمين؟!). ( الجملة تحتاج على اعادة صياغة). وكان بمقدور ذلك الملك أن يقتل آرثر, ولكنه كان معجبا بالشباب الذي يتمتع به آرثر( ليس تماما), ومثالياته, فبالتالي, عرض عليه حريته, مقابل أن يجيب آرثر على سؤال صعب جدا. وكان لدى آرثر سنة واحدة فقط للإجابة على السؤال, أما إذا لم يستطع الإجابة عليه, سيموت.

                    والسؤال الذي كان على آرثر الإجابة عليه هو: ما الذي تريده النساء حقا؟

                    مثل هذا السؤال, قد يحير أكثر الرجال معرفة, أما بالنسبة للملك آرثر, فقد بدا مستحيلا. مع ذلك, بما أن الخيار الوحيد الآخر( تكرار معنوي) هو مواجهة الموت, وافق آرثر بحكمته على اقتراح الملك, ووعد أنه بنهاية السنة سيتوفر لديه الجواب الصحيح.

                    عاد الملك آرثر إلى مملكته, وبدأ في سؤال الكل, الأميرة, الكهنة, رجال المعرفة, وحتى مهرج القصر. تحدث مع أي أحد, وكل أحد, وبالرغم من ذلك, لم يعطه أحد منهم الجواب الذي رآه آرثر مقنعا.

                    نصحه العديد من الناس باستشارة الساحرة الطاعنة في السن, لأنهم عرفوا أنها قد تعرف الجواب, ( هنا مؤكد أن الساحرة لديها الجواب وليس مجرد شك) ولكنهم حذروه أن المقابل سيكون ثمينا. إذ أنها كانت تعرف أنها(تكرار لفظي) تطلب مقابلا ثمينا مقابل إجابتها للناس من حكمتها. (تركيب ضعيف نوعا ما!!).

                    قدم اليوم الأخير من السنة, وظل آرثر بدون جواب مرض, ولم يكن لديه خيار سوى أن يستشير الساحرة. وبعد أن أعطاها الموافقة على تقديم أي ثمن تطلبه, وافقت الساحرة على الإجابة.

                    لقد كان الملك آرثر مرتعبا, حيث أن الساحرة كان أحدبة, وبشعة. لها سن واحد فقط وتفوح منها رائحة كمياه المجاري. وكانت تقوم بأصوات مخيفة وبشعة. أما ملابسها فقد كانت رديئة. ناهيك عن أن الملك آرثر, لم يسبق له أن قابل مخلوق بغيض (نحويا منصوبتان) من قبل.

                    سأل آرثر عن ثمن المشورة, فردت عليه الساحرة أنها تريد أن تتزوج من السير لينسولت, أكثر الرجال نبلا بين فرسان المائدة المستديرة, وصديق آرثر المقرب.

                    رفض آرثر إجبار صديقه على الزواج منها وتحمل مثل هذا العبء, ولكن لينسولت, علم بطلب الساحرة, وتكلم مع آرثر. وأصر أنه ليست هنالك تضحية أعظم من إنقاذ حياة الملك والحفاظ على المائدة المستديرة! إذ أن وظيفة لينسولت هي خدمة الملك.

                    لهذا السبب, أعلن حفل الزفاف وأجابت بالتالي الساحرة على سؤال الملك آرثر وكانت الإجابة أن ما تريده المرأة حقا هو أن تكون مسئولة عن حياتها الخاصة.

                    كل من في المملكة عرف بعد إلحاح شديد أن الملكة أجابت بصدق, وأنه سيتم الإبقاء على حياة الملك آرثر. وهذا ما حدث,بالفعل. إذ بعد إجابة آرثر للسؤال, أعطاه ملك المملكة المجاورة حريته وتزوج لينسولت من الساحرة في نفس الوقت.

                    أصبحت ساعة شهر العسل قريبة, ودخل لينسولت السرير واضعا نفسه في تجربة مخيفة. ولكن ماذا كان بانتظاره؟ أجمل امرأة يراها في حياته كانت مستلقية على السرير قبله. سأل لينسولت باندهاش: ما الذي حدث؟

                    ردت الجميلة أنه بعد أن اظهر لينسولت شهامته بالزواج من الساحرة لإنقاذ ملكه, من الآن فصاعدا, ستكون كريهة مخيفة نصف اليوم فقط, أما النصف الثاني, فستكون جميلة عذراء.

                    وبعدها سألته: ماذا تفضل؟ أأكون جميلة في النهار, أم في الليل؟

                    تأمل لينسولت السؤال, وقال في نفسه: أثناء النهار, ستكون جميلة,ولكن امرأة (حكيمة) للتفاخر أمام الأصدقاء, وفي النهار, في قصري الخاص, بسرية ستكون ساحرة طاعنة في السن؟ أو, قد يفضل أن تكون ساحرة بشعة (ولكن حكيمة) أثناء النهار, وبالليل, ستكون جميلة معه فقط, فسيتمتع باللحظات الحميمة الرائعة معها.

                    لطالما كان اختيار لينسولت الشجاع, حكيما, فقد أخبرها بأنه يرغب بأن تختار هي القرار بنفسها.

                    بعد سماع قرار لينسولت, رقصت الساحرة بمرح وأعلنت أنها ستكون جميلة طول اليوم, لأن لينسولت كان حكيما لاحترامه إياها كفاية, وجعلها تتحكم في حياتها الخاصة, وإعطائها الفرصة لاتخاذ قراراها بنفسها. وأضافت, أنه لا توجد امرأة ترغب بأن تكون قبيحة.



                    المغزى من القصة هو:

                    1-كل امرأة بداخلها ساحرة, بغض النظر عن جمالها.

                    2-إذا لم تعطي المرأة طريقها الخاص, ستصبح الأشياء قبيحة.





                    ملاحظات عامة

                    المقيم الأول: الترجمة حرفية نوعا ما وهذا ما يفسر عدم قدرة المترجم على التحكم في النص. لم يوفق المترجم إلى حد ما في اختيار مفرداته، اللغة ركيكة _ موضحة في النص، عبارات كثيرة تحتاج على إعادة صياغة، بشكل عام النص: جيد



                    المقيم الثاني: هناك تقيد كبير بالنص الأصلي لدرجة إنك تجد بعض التراكيب الضعيفة والتي تقود بالقارئ إلى فهم معنى آخر غير المعنى المقصود في النص الأصلي. هناك بعض الأخطاء اللغوية وتراكيب ضعيفة



                    المقيم الثالث: تأنيث أحدب هو حدباء وليس أحدبه .

                    -(السير)

                    تم وضع شخصية (الملكه ) بدل (الساحره )

                    بداية
                    /
                    \

                    كن خلوقا وأنت تسيح
                    بقوطيك في شوارع الناس
                    وبلاش قلة أدب

                    ***

                    تعليق


                    • #11
                      (5)

                      (5)


                      الملك آرثر وصديقه لانسلوت

                      الشباب الملك آرثر ملك انجلترا قد تعرض لكمين والسجن على يد عاهل المملكة المجاورة.وكان يمكن للعاهل قتله لولا فتوة آرثر ومثاليته التي بعثت العاهل على أن لا يقتله، لذالك عرض عليه الحرية طالما كان قادرا على إجابة سؤال في غاية الصعوبة، لدى آرثر سنة لمعرفة الجواب، وإذا لم يكن لديه جواب بعد سنة فسوف ينفذ فيه حكم الإعدام.



                      السؤال المطلوب من آرثر الإجابة عليه كان: ..."ماذا تريد النساء حقا؟"



                      سؤال كهذا سوف يكون محيرا حتى لأكثر رجل دراية، وبالنسبة لآرثر الشاب فيبدو أنه تساؤل مستحيل، ولكن بما أن الخيار الآخر والوحيد هو الموت؛ فإن آرثر قبل عرض العاهل بحكمة، ووعد بالحصول على الجواب الصحيح بحلول نهاية السنة.



                      عاد الملك آرثر إلى مملكته ، وبدأ باستطلاع رأي : ( (إذا كانت مضاف ومضاف إليه فلا يكون هناك فاصل يفصلهما)الأمراء، والكهنة والحكماء ، وحتى مهرج القصر، تحدث مع كل فرد ، ولكن لم يعطه أحد ما يشعره بالإجابة المرضية.



                      كثير من الناس نصحوه أن يشاور الساحرة العجوز، لأنهم يعرفون أنها الوحيدة التي تملك الجواب؛ ولكن حذروه بأن الثمن سوف يكون مرتفعا (غاليا تتلازم والثمن)؛ ؛ حيث أن الساحرة مشهورة في جميع أنحاء المملكة بالثمن الباهظ في مهمتها بإعطاء الحكمة.



                      وصل اليوم الأخير من السنة، وآرثر لا يزال بلا إجابة مرضية، وليس لدية خيار سوى استشارة الساحرة والتي وافقت على الإجابة على سؤاله شريطة أن يوافق على طلبها.



                      سأل آرثر الساحرة عن طلبها الذي تطمح إليه؛ فأجابت أنها تريد الزواج من السيد لانسلوت أنبل فرسان المائدة المستديرة والصديق الحميم لآرثر!



                      ذعر الشاب آرثر؛ لان الساحرة كانت حدباء،وبشعة، ولها سن واحد فقط، ورائحتها كمياه المجاري،ولها صوت مقيت وملابس مزرية، وأنه لم يقابل مثل هذا المخلوق البغيض في حياته كلها.



                      رفض آرثر أن يدفع صديقه للزواج من الساحرة، وتحمل هذا العبء الرهيب، ولكن لانسلوت علم بعرض العرافة وتحدث مع آرثر. أصر لانسلوت أنه هنا لخدمة ملكه وأنه لا يوجد شيء أعظم تضحية من الحفاظ على حياة الملك وحماية المائدة المستديرة.



                      وبالتالي، أعلن الزفاف وأجابت الساحرة على سؤال آرثر:

                      ما تريده المرأة حقا هو أن تكون مسؤولة عن حياتها الخاصة.



                      وعلى الفور علم كل من في المملكة أن الساحرة نطقت بأعظم حقيقة والتي بكل تأكيد تحمي حياة آرثر، وكذلك كانت؛ لان العاهل المجاور منح آرثر حريته، وفي غضون ساعة تزوج لانسلوت من الساحرة.



                      حلت ساعة شهر العسل، ولانسلوت كان متأهبا لمواجهة هذه التجربة المروعة، دخل غرفة النوم،ولكن أي نظرة ترقبه؛ كانت أجمل امرأة قابلها في حياته ترقد على السرير، ولانسلوت يستفسر عن ما يحدث.

                      ردت الجميلة أنه كان باسلا لزواجه من الساحرة لأجل ملكه، ومن الآن فصاعدا؛ سوف تكون فضيعة وبشعة في نصف الوقت وجميلة وعذراء في النصف الآخر.



                      ثم سألت: أيهما تفضل؟ أأكون جميلة خلال النهار أو الليل...؟



                      لانسلوت تفكر في سؤالها. ... خلال النهار، امرأة جميلة (لكن من ناحية) (معنى خاطئ) للتباهي أمام أصدقائه، وأثناء الليل، في خصوصية قصره الساحرة العجوز؟ أم يفضل وجود البشعة الساحرة (لكن من ناحية) خلال النهار، وفي الليل امرأة جميلة للتمتع معها بلحظات رائعة وحميمة؟



                      دائما لانسلوت المغوار يتخذ أحكم الخيارات وقال للساحرة أنة يفضل أن تختار بنفسها.

                      وعند سماع قرار لانسلوت؛ رقصت من الغبطة، وأعلنت أنها سوف تكون جميلة في كل الأوقات؛ وذلك لأن لانسلوت يحترمها بما يكفي للسماح لها بأن تكون مسؤولة عن حياتها الخاصة واتخاذ قراراتها بنفسها، وأضافت أنه لا يوجد امرأة تود أن تكون قبيحة!



                      المغزى هو



                      1-هناك ساحرة في كل امرأة مهما كانت جميلة!

                      2-إذا كنت لا تدع للمرأة طريقتها الخاصة؛ فإن الأمور تصبح قبيحة.



                      ملاحظات عامة

                      المترجم غير متمكن من اللغة، الترجمة حرفية أفقدت النص جماليته في بعض العبارات. هناك بعض الملاحظات التي تتعلق بالتركيب اللغوي. بعض الأخطاء الترجمية



                      بداية
                      /
                      \

                      كن خلوقا وأنت تسيح
                      بقوطيك في شوارع الناس
                      وبلاش قلة أدب

                      ***

                      تعليق


                      • #12
                        6

                        (6)


                        قصة الملك آرثر وصديقه لانسلوت

                        يحكى إن الملك الشاب آرثر حاكم انجلترا قد تعرض لكمين أدى إلى سجنه من قبل ملك المملكة المجاورة وكان من الممكن إنيلقىمصرعه على يد الملك إلا إن الملك كان مأخوذا بنضارة وحكمة الملك الشاب لذا عرض عليه الملك حريته في مقابل إن يجيب عن سؤال صعب جدا خلال سنة واحدة فقط وإذا انقضت المدة المتفق عليها فان الملك الشاب سيلقى حتفهبلامنازع.

                        وكان السؤال الذي يجب على آرثر إجابته " ما الذي تريده المرأة حقا؟"

                        ولا يخفى عليكم إن سؤال (منصوب) كهذا يحير أكثر الرجال حكمة ومعرفة وكان بالنسبة للشاب آرثر لغز يستحيل حله وعندما يكون الموت هو الخيار الأخر فانه لا مفر من الموافقة على عرض الملك ومعاهدة الملك على إيجاد الحل الصحيح خلال سنة .

                        وعاد الملك آرثر إلى مملكته وبدأ حالة من الاستنفارحيث استدعى الأمراء والكهنة والحكماء وحتى مهرج القصر وتحدث الملك إلى القاصي والداني ولكن دون جدوى فلم يحصل على الجواب المقنع والصواب.

                        اخذ الكثيرون ينصحونه في اخذ مشورة الساحرة العجوز لأنهم يعرفون حق المعرفة بأنها الوحيدة التي تحمل الإجابة على هكذا سؤال ولكنهم حذروا الملك من أنها متطلبة جدا وقد تطلب ثمنا باهظا فالمقابل, حيث اشتهرت في أرجاء المملكة بأنها تطلب أمورا يصعب تحقيقها .

                        اقترب موعد نهاية السنة ولم يجد الملك آرثر الجواب المنشود فلا مفر ألان من استشارة الساحرة العجوز التي وافقت على إجابة سؤاله مقابل أن يحقق الملك رغبتها , فسألها آرثر عن مرادهاوإجابة أنها تريد الزواج من السير لانسلوت احد الفرسان الطاولة المستديرة النبلاء والصديق المقرب للملك آرثر.

                        أصيب الملك آرثر بالذعر فهو لم يرى في حياته مخلوق بهذا القبح والبشاعة , فالساحرة كانت في غاية القبح وكانت محدودبة الظهر لديها سن واحد وتفوح منها رائحة القذارة, امرأة ذات صوت مزعج وكانت ملابسها لا تمت للجمال بصلة.

                        رفض الملك آرثر أجبار صديقه لانسلوت على الزواج من الساحرة وتحمله مثل هذا الحمل الثقيل ولكن آرثر (؟) علم بالطلب الغريب واخبر آرثر انه يصر على أن يضحي بحياته فداء لحياة الملك وحماية الطاولة المستديرة فهو نذر حياته للملك.

                        لذلك تقرر إعلان الزواج وأعلنت الساحرة الجواب المنشود" ما تريده المرأة حقا أن تكون مسؤولة عن حياتها الشخصية"

                        أدرك كل شخص في المملكة فورا أن الساحرة كانت على درجة عالية من الصدق وبالتالي فان حياة الملك على بأمان وهذا ما حدث عندما عفا الجار الملك عن حياة آرثر وفك قيود حريته فما كان من لانسلوت إلا أن يفي بوعده و يتزوج الساحرة خلال ساعة من الزمن.

                        حان موعد شهر العسل أو ساعة الصفر بالنسبة للسير لانسلوت الذي هيأ نفسه لأكثر التجارب ماسأوية بمجرد دخوله إلى غرفة النوم ولكن ما الذي كان ينتظره,أجمل امرأة رأت عينه مستلقية أمام ناضريه ,تساءل لانسلوت عن ماهية ما حدث بوجه تملؤه الحيرة والدهشة.

                        حينها أجابته الحسناء تقديرا لجرأته وشجاعته حيث ضحى بحياته في سبيل الملك والزواج من ساحرة مسخفأنها قررت أن تكون المرأةالمسخ نصف الوقت والنصف الأخر تكون فيه على هيئة الحسناء, وسألته أيهما تفضل أن أكون المرأة الحسناء في الليل أم في النهار؟

                        فكر لانسلوت جيدا في سؤالها هل يبقي على المرأة الحسناء والحكيمة أثناء النهار للتباهي بها أمام اصديقائه فيحتفظ بالجانب المظلم من هذه المرأة لنفسه فتخفيه جدران قصره أثناء الليل , أم يبقي على المرأة الساحرة أثناء النهار ليحظى بأجمل اللحظات الحميمة معها أثناء الليل؟

                        ولكنه اتخذ أكثر القرارات حكمة وصوابا حينما ترك لها حرية الاختيار وترك لها القرار وتحديد ما يناسبها فبعد أن سمعت قرار لانسلوت ,أخذت الساحرة الحسناء ترقص وتهلل فرحا وحبورا لأنها ستبدو حسناء طوال الوقت لان لانسلوت احترمها بما فيه الكفاية حين ترك لها حرية التصرف في حياتها تتخذ قرارها بنفسها فلا توجد امرأة تريد أن تبدو قبيحة.



                        الخلاصة..


                        يوجد جانب بشع في كل امرأة مهما بلغت من الجمال.1-

                        2- إذا لم تترك المرأة تفعل الأمور كما ترى فإن العواقب ستبدو وخيمة.


                        ملاحظات عامة:

                        -اللغة جيدة، إلا أن المترجم استخدم بعض الأساليب اللغوية في غير استخدامها المناسب. الترجمة حرفية في معظم النص الأمر الذي أثر على جمالية النص. أخطاء ترجمية نتيجة الفهم الخاطئ لبعض أجزاء النص. الترقيم، والإملاء. (أخطاء إملائية تملأ النص وبعض الأخطاء الترجمية.) أخطاء إملائية و أخطاء في المفرد والجمع . ترانزليتراشن

                        بداية
                        /
                        \

                        كن خلوقا وأنت تسيح
                        بقوطيك في شوارع الناس
                        وبلاش قلة أدب

                        ***

                        تعليق


                        • #13
                          7 والأخير

                          (7)


                          الملك آرثر وصديقه لانسلوت


                          تعرض الملك آرثر لكمين وسجن على يد ملك منالمملكة المجاورة , وقد كان راغبا بقتله إلا أنه أعجب بأخلاقه ومثله العليا. لذلك, عرضعليه الملك مقابل اجابته على سؤال صعب للغاية(ما هو العرض؟) , ومنح آرثر سنة كاملة للإجابة على السؤال , وفي حال عد اجابته عليه خلال تلك الفترة سيكون مصيره القتل.



                          أما السؤال هو

                          ماذا تريد المرأة؟



                          حير هذا السؤال أكثر الرجال حنكة ودراية , وبالنسبة لآرثر الشاب , يبدو من الأسئلة المستعصي حلها, ولكن نظرا لأن الاجابة عليه ستعفيه من الخضوع لحد السيف , فقد وافق على عرض الملك للحصول على رد بحلول نهاية العام.



                          عاد آرثر إلى مملكته , وبدا بتقصي الإجابة من : الأميرة, والكهنة , والحكماء , وحتى من مهرجي القصر أيضا , وتحدث مع الجميع وسألهم إلا أن أحدا من إعطائه إجابة مرضية (تركيب غير سليم).. وقد نصحه كثيرا (ليست منصوبة) من الناس بأن يستشير الساحرة العجوز, فهي الوحيدة التي تملك الإجابة, إلا أن المقابل سيكون كبيراً, حيث أنها كانت مشهورة في جميع أنحاء المملكة بأسعارها الباهظة.



                          وفي اليوم الأخير من العام , لم يكن لدى آرثر خيار سوى التحدث إلى (حرف الجر هنا غير مناسب) الساحرة. وافقت الساحرة على الإجابة على هذا السؤال , ولكن عليه أن يوافق هو أولا على السعر الذي ستقترحه.



                          ما تريده الساحرة العجوز هو الزواج بالسيد لانسلوت,أنبل الفرسان وصديق آرثر الحميم!





                          شعر الشاب آرثر بالفزع, فقد كانت الساحرة حدباء بشعة, ذات فك خاليسوى من سن واحد ورائحته نتنه تشبه رائحة المجاري, مزعجة كثيرة الضجيج.لم يسبق لآرثر أن واجه مثل هذا المخلوق البغيض في حياته.





                          رفض آرثر إجبار صديقه على الزواج بالساحرة (حرف الجر هنا غير مناسب) وتحمل مثل هذا العبء الرهيب, ولكن لانسلوت علم بطلب الساحرة وقرر التحدث مع آرثر بشأنه وقال: إنه ليس بالأمر الكبير أن أَحي من أجل الحفاظ على حياتك واستقرار المملكة.



                          عندها, كان حفل الزفاف وأجابت الساحرة على سؤال آرثر بالتالي:





                          ما تريده المرأة هو أن تكون مسؤولة عن حياتها الخاصة.





                          علم الجميع في المملكة على الفور بأن الساحرة كانت تلفظ الحقيقة والتي بها ستحفظ حياة آرثر.

                          وهو ما حصل بالفعل, فقد اعطى الملك آرثر حريته, وقضى لانسلوت والساحرة الليلة في حفل زفاف رائع. .(هذه الإضافة تتعارض مع واقع كل من لانسلوب وآرثر)











                          اقترب الحفل من نهايته, حيث بدأ لانسلوت متوجسا فزعا من المرأة القبيحة التي سينفرد بها.دخل لانسلوت غرفة النوم وكانت المفاجأة, فقد كان بانتظاره إمرأة فائقة الجمال ممشوقة القوام.

                          ذهل لانسلوت مما رأى وراح يتساءل عما يحدث, فردت الساحرة العجوز:



                          - إن هذا الجمال لهو مكافأة لك على حسن تعاملك معي وانا بهيئتي الحقيقية القبيحة, لذا فمن الآن وصاعداً سأكون بهيئة قبيحة في منتصف اليوم, وبصورة امرأة جميلة في النصف الآخر. ولكن أيهما تفضل؟ أن اكون جميلا (هي أنثى؟! ) نهاراً أو ليلاً؟





                          راح لانسلوت يفكر في الأمر, فوجود امرأة جميلة بجانبه خلال النهار يمكنه من التباهي بها أمام أصدقائه, ولكن سيضطر حينها لقضاء ليلته في قصره مع ساحرة عجوز وقبيحة, بيد أن وجود الساحرة البشعة أثناء النهار , ينعم بحلول الليل بلحظات حميمية جميلة مع امرأة جميلة.





                          ماذا كنت ستفعل أيها القارئ؟



                          ما اختاره لانسلوت سيتضح في السطور القادمة ولكن... عليك أن تختار أنت قبل معرفة اختيار لانسلوت, حسناً؟.





                          <



                          <



                          <



                          <



                          <



                          <





                          سمح لانسلوت للساحرة العجوز أن تختار لنفسها ما تراه مناسباً.



                          وعند سماعها بهذا, أعلنت بأنها ستكون جميلة في كل وقت نظراً لأن لانسلوت احترم رغبتها وسمح لها أن تكون مسؤولة عن حياتها الخاصة.





                          الآن.... ما هو الدرس الأخلاقي المستفاد من هذه القصة؟





                          اذا لم تسمح للمرأة بحرية الاختيار....

                          ستسير بك الأمورر نحو الأسوأ..



                          ملاحظات عامة:

                          هناك أخطاء لغوية و إملائية بالإضافة إلى أخطاء في الترقيم، المترجم غير متمكن من اللغة إلى حد ما، هناك أجزاء محذوفة وإضافات لا حاجة لها، الترجمة حرفية في كثير من أجزاء النص.

                          هناك بعض من التراكيب غير السليمة بالإضافة إلى الأخطاء في استخدام حروف الجر. بعض الجمل المهمة لم تترجم وإضافات لا داعي لها....... صحيح أنها ترجمت (مونَرك) بـ ملك لكنها أحدثت تشتتاً في معرفة الفاعل أحياناً خصوصاً في الفقرة الأولى. إضافات خاصة قد لاتؤثر بالمعنى و تزيد التشويق للقارئ لكنها لاتترجم النص كما هو بصدق.

                          تجاوز في خلاصة القصة.





                          (تم بحمد الله)




                          بداية
                          /
                          \

                          كن خلوقا وأنت تسيح
                          بقوطيك في شوارع الناس
                          وبلاش قلة أدب

                          ***

                          تعليق


                          • #14
                            بصراحه لم أتوقع دقةً في التقييم ،
                            ربما لأنها كانت كما أطلق عليها أمير " تجريبية " ..!!




                            أكثر من الرائع ما قرأتُ هنا..!
                            شُكراً أمير الوراقين ،
                            وشُكراً من قبل و من بعدُ لِـــ من كان سبباً في هذه الملاحظات القيمة..جداً



                            بِــ أمل أن تستمر حلقاتُها بِـ هذه الحماسة،،
                            كُل الود..
                            أود : أن أتجه نحوي .. لأشعر بوجودي بعمق ..!


                            " اللهم ألهمني رشدي ، و قني شرّ نفسي "

                            تعليق


                            • #15
                              ختامها مسك عبارة خخخخخ
                              شكرا امير ع الجهد

                              من ذيلا بو مقيمينا واجد طيبين


                              زين انهم ما دكاترة

                              تعليق

                              يعمل...
                              X