هلا كيفكم ؟؟؟ هذا اول موضوع لي اتمنى يعجبكم خصوصا ان كلية الحقوق كلية غالية ع قلبي تمنيت اكون من طلبتها
حقيقة شدتني بعض قوانين حمورابي لاني وجدت فيها العدل وانقللكم بعض منها بس حبيت اذكر ان قوانينة نقشت على حجر مع صورته يتلقى هذة القوانين من اله الشمس واللوح موجود بمتحف اللوفر بباريس....
عالج موضوع الزنا بالمحارم وقضى بفرض عقوبات شديدة ولكنها تتصف بالعدل والانصاف على مقترف فعل الزنا تفاوتت ما بين النفي والاعدام غرقا وحرقا.
ومن المبادئ التي انطوت عليها شريعة حمورابي في سعيها لتحقيق العدل ما قضى به للأمة التي تلد لسيدها او سيدتها اولادا عندما تقدمها لزوجها لتنجب نيابة عنها.
نظام الرق في بلاد وادي الرافدين يحمل طابعا متميزا وهو ان السيد لا يمتلك من الرقيق العائدين له سوى منفعتهم دون انسانيتهم، فعليه الاعتراف بآدميتهم والتعامل معهم على اساس المنفعة باعتبارهم اموالا، فللسيد سلطة التصرف في عبيده وامائه بالبيع او الهبة او الرهن او غيرها من التصرفات، وقانون حمورابي اقر للسيد بهذه السلطة، ولكنه نظر الى الامة التي تلد اولادا لسيدها او سيدتها بمنظار خاص، فقد حرم بيعها، بل قرر بان اولادها يصبحون احرارا بعد وفاة السيد”والدهم“ ولو لم يعترف بهم اولادا له منها بوصفهم اولاده الشرعيين، وتضمن القانون ايضا احكاما تهدف الى حماية الابناء وتحقيق المساواة بينهم، فقد نص القانون على تقييد سلطة الاب في حرمان احد اولاده من الميراث على سبيل العقوبة واشترط القانون ان يتحقق القضاة من سلوك الابن هذا، فان وجدوا بانه لم يرتكب خطأ جسيما او ارتكبه ولكنه كان يحدث للمرة الاولى ايضا فانهم لا يجيزون للاب حرمان ابنه من الميراث.
ومنها ايضا اذا توفي رجل وبقي من اولاده من لم يتزوج بعد ولم يخصص لهم مبالغ للمهـر، فقرر القانـون اخراج المهـر للابن الصغـير غير المتزوج من التركة، شأنه في ذلك شأن اشقائه الذين سبق لهم الزواج ودفع والدهم مهرهم.
ويكون هذا المهر الخارج من التركة اضافة الى ما يستحقونه من نصيب في الارث، وكذلك الحال بالنسبة للابنة، إذ جرت العادة في بلاد وادي الرافدين على ان يقدم الاب لابنته هدية”بائنة“ لمناسبة الزواج وهي جزء من اموال الاب تعتبر بمثابة حصتها بالتركة تأخذها مقدما، فاذا توفي الاب قبل زواج احدى بناته، فقد الزم القانون اخوتها بان يعينوا لاختهم بائنة تتناسب مع حجم التركة وان يقوموا بتزويجها وقد ذهب المشرع الى ابعد من ذلك في البحث عن العدل والتقصي عن مواضع المساواة والانصاف عندما اجاز الزواج بين الاحرار والعبيد.
حقيقة شدتني بعض قوانين حمورابي لاني وجدت فيها العدل وانقللكم بعض منها بس حبيت اذكر ان قوانينة نقشت على حجر مع صورته يتلقى هذة القوانين من اله الشمس واللوح موجود بمتحف اللوفر بباريس....
عالج موضوع الزنا بالمحارم وقضى بفرض عقوبات شديدة ولكنها تتصف بالعدل والانصاف على مقترف فعل الزنا تفاوتت ما بين النفي والاعدام غرقا وحرقا.
ومن المبادئ التي انطوت عليها شريعة حمورابي في سعيها لتحقيق العدل ما قضى به للأمة التي تلد لسيدها او سيدتها اولادا عندما تقدمها لزوجها لتنجب نيابة عنها.
نظام الرق في بلاد وادي الرافدين يحمل طابعا متميزا وهو ان السيد لا يمتلك من الرقيق العائدين له سوى منفعتهم دون انسانيتهم، فعليه الاعتراف بآدميتهم والتعامل معهم على اساس المنفعة باعتبارهم اموالا، فللسيد سلطة التصرف في عبيده وامائه بالبيع او الهبة او الرهن او غيرها من التصرفات، وقانون حمورابي اقر للسيد بهذه السلطة، ولكنه نظر الى الامة التي تلد اولادا لسيدها او سيدتها بمنظار خاص، فقد حرم بيعها، بل قرر بان اولادها يصبحون احرارا بعد وفاة السيد”والدهم“ ولو لم يعترف بهم اولادا له منها بوصفهم اولاده الشرعيين، وتضمن القانون ايضا احكاما تهدف الى حماية الابناء وتحقيق المساواة بينهم، فقد نص القانون على تقييد سلطة الاب في حرمان احد اولاده من الميراث على سبيل العقوبة واشترط القانون ان يتحقق القضاة من سلوك الابن هذا، فان وجدوا بانه لم يرتكب خطأ جسيما او ارتكبه ولكنه كان يحدث للمرة الاولى ايضا فانهم لا يجيزون للاب حرمان ابنه من الميراث.
ومنها ايضا اذا توفي رجل وبقي من اولاده من لم يتزوج بعد ولم يخصص لهم مبالغ للمهـر، فقرر القانـون اخراج المهـر للابن الصغـير غير المتزوج من التركة، شأنه في ذلك شأن اشقائه الذين سبق لهم الزواج ودفع والدهم مهرهم.
ويكون هذا المهر الخارج من التركة اضافة الى ما يستحقونه من نصيب في الارث، وكذلك الحال بالنسبة للابنة، إذ جرت العادة في بلاد وادي الرافدين على ان يقدم الاب لابنته هدية”بائنة“ لمناسبة الزواج وهي جزء من اموال الاب تعتبر بمثابة حصتها بالتركة تأخذها مقدما، فاذا توفي الاب قبل زواج احدى بناته، فقد الزم القانون اخوتها بان يعينوا لاختهم بائنة تتناسب مع حجم التركة وان يقوموا بتزويجها وقد ذهب المشرع الى ابعد من ذلك في البحث عن العدل والتقصي عن مواضع المساواة والانصاف عندما اجاز الزواج بين الاحرار والعبيد.
تعليق