بسم الله الرحمن الرحيم
كما نعرف جميعا فالنظام الأساسي نص على ان اساس التشريع في السلطنة هو الدين الإسلامي و في عصرنا الحاضر مصدر التشريعات الإسلامية هي القرأن الكريم ، السنة النبوية ، الإجتهاد والقياس .. ولست متأكدة من ترتيب اخر إثنان ..
المهم في الموضوع انني اريد ان اعرف ما موضع الإجتهادات "من الإعراب" إذا صح التعبير
فأول من قال بالإجتهاد في أواسط القرن الرابع هو الحسن بن عقيل العماني ، المعاصر للكليني ، الذي يصفه الشيخ عباس القمي في الكنى والالقاب) بأنه :· أول من هذب الفقه ، واستعمل النظر وفتق البحث عن الأصول والفروع في ابتداء الغيبة الكبرى و · كان يرى القول بالقياس ويقول باجتهاد الرأي كما يقول النجاشي في رجاله ، و ·اول من أبدع أساس الاجتهاد في أحكام الشريعة كما يقول الخونساري في روضات الجنات) . وكان يشاركه في تلك المدرسة الاجتهادية الرائدة محمد بن احمد بن الجنيد الاسكافي - وهو من مشايخ المفيد - الذي يصفه الخونساري في روضات الجنات) بأنه · قد عمل صريحا بالقياسات الحنفية واعتمد على الاستنتاجات الظنية .
وكان ذلك بعد مرور مدة من إنقطاع الوحي الإلهي وبظهور مسائل جديدة تستوجب الإجابة عليها
واليوم نرى الناس منقسمين على انفسهم .. ففريق منهم يقول بأهمية إتباع كل فرد لعلماء مذهبه ويرون إلزامية العمل بإجتهاداتهم
وهناك من يسشتهد بقول النبي -صلى الله عليه وسلم- : الحلال ما احله الله في كتابة، والحرام ما حرمه الله في كتابه ، وما بينهم عفو ، فهنيئا لكم عافية الله"
وهنا .. لا اعني بالإجتهادات فتاوي العلماء التي بدأت تنهال على مسامعنا من كل صوب .. بل الإجتهادات والنتائج التي تظهر بالقياس بتحريم التدخين والمخدرات قياسا بالمسكرات وغيرها ..
فما أهمية القياس و إجتهادات العلماء .. وما مدى إلزامية هذه القياسات والإجتهادات ؟!!...
خالص التحايا
ودمتم بود
كما نعرف جميعا فالنظام الأساسي نص على ان اساس التشريع في السلطنة هو الدين الإسلامي و في عصرنا الحاضر مصدر التشريعات الإسلامية هي القرأن الكريم ، السنة النبوية ، الإجتهاد والقياس .. ولست متأكدة من ترتيب اخر إثنان ..
المهم في الموضوع انني اريد ان اعرف ما موضع الإجتهادات "من الإعراب" إذا صح التعبير
فأول من قال بالإجتهاد في أواسط القرن الرابع هو الحسن بن عقيل العماني ، المعاصر للكليني ، الذي يصفه الشيخ عباس القمي في الكنى والالقاب) بأنه :· أول من هذب الفقه ، واستعمل النظر وفتق البحث عن الأصول والفروع في ابتداء الغيبة الكبرى و · كان يرى القول بالقياس ويقول باجتهاد الرأي كما يقول النجاشي في رجاله ، و ·اول من أبدع أساس الاجتهاد في أحكام الشريعة كما يقول الخونساري في روضات الجنات) . وكان يشاركه في تلك المدرسة الاجتهادية الرائدة محمد بن احمد بن الجنيد الاسكافي - وهو من مشايخ المفيد - الذي يصفه الخونساري في روضات الجنات) بأنه · قد عمل صريحا بالقياسات الحنفية واعتمد على الاستنتاجات الظنية .
وكان ذلك بعد مرور مدة من إنقطاع الوحي الإلهي وبظهور مسائل جديدة تستوجب الإجابة عليها
واليوم نرى الناس منقسمين على انفسهم .. ففريق منهم يقول بأهمية إتباع كل فرد لعلماء مذهبه ويرون إلزامية العمل بإجتهاداتهم
وهناك من يسشتهد بقول النبي -صلى الله عليه وسلم- : الحلال ما احله الله في كتابة، والحرام ما حرمه الله في كتابه ، وما بينهم عفو ، فهنيئا لكم عافية الله"
وهنا .. لا اعني بالإجتهادات فتاوي العلماء التي بدأت تنهال على مسامعنا من كل صوب .. بل الإجتهادات والنتائج التي تظهر بالقياس بتحريم التدخين والمخدرات قياسا بالمسكرات وغيرها ..
فما أهمية القياس و إجتهادات العلماء .. وما مدى إلزامية هذه القياسات والإجتهادات ؟!!...
خالص التحايا
ودمتم بود
تعليق