إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

10 سلوكيات خاطئة يرتكبها الأبناء.. وترهق الآباء

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • 10 سلوكيات خاطئة يرتكبها الأبناء.. وترهق الآباء

    قد يعتقد البعض أن الأطفال يولدون وقد التصقت بهم صفات ذميمة وسلوكيات بغيضة، فغالبيتهم إن لم نقل كلهم أنانيون متمردون وقد يغلب على بعضهم صفة مثل الوقاحة مع الآخرين،



    ولكن مثل هذه الصفات يتبنى الأطفال سلوكياتها فهي بالنسبة لهم تحقق لهم نجاحات في حياتهم لأنهم من خلالها يحصلون على ما يريدون هذا حسب اعتقادهم. وبالتالي عزيزي المربي ما عليك سوى التدخل لتثبت خطأ هذا الاعتقاد ولتبرهن على أن تصرف الطفل وسلوكه غير صحيح وغريب، إلا أنك ستصطدم بوعورة هذا الطريق وعدم تقبل طفلك واستساغته ما تملي عليه، فلضمان نجاح ما تصبو له ما عليك سوى التركيز على سلوك واحد حتى يتخلص طفلك منه ثم انتقل للذي يليه، ولا تستغرب إن استغرق الأمر معك في كل مرة ثلاثة أسابيع أحياناً على أقل تقدير. وهذه عشر من أكثر السلوكيات شيوعاً عند الأطفال تتبع خطوات الخلاص فيها:



    1-عدم الطاعة
    - وضح له ما يجب عليه فعله: إذا كانت تصرفاته غير لائقة بين له وبوضوح أن ذلك غير مقبول وغير مسموح به فعلى سبيل المثال: " إذا تحدثت معك، يجب أن تعيرني انتباهك، وعدم اهتمامك يعني عدم احترامك للذي يتحدث إليك، وما عليك سوى التوقف عن ذلك.



    -تجاهله أحياناً: عدم الاستجابة له تماماً أحياناً قد يساعد لا تظهر أي غضب ولا إيماء حتى يتوقف تماماً عما أبدي من سلوك قد يكون حلاً مؤقتاً حتى يعلم إساءته للآخرين.
    -شجعه على الخلق الحسن: ففي أي وقت أبدي فيه احتراماً لك أو للآخرين فهذه فرصة لتعزز لديه هذا الاحترام قائلاً " شكراً لإعارتي انتباهك، فكنت تصغي باهتمام وأدب عندما تحدثت إليك. وأنا فخور بك".



    2-الكذب
    -توقع دائماً أنه صادق: بين له كيف أن أفراد العائلة يتعاملون مع بعضهم البعض بكل صراحة وهم صادقون حتى مع الآخرين، وما إن يتعامل بصدق في أحد المواقف فلا تنس أن تشجعه على ذلك وتعلمه بمدى سعادتك لكونه صادقاً..



    -بين له سبب وجوب تجنب الكذب: إن الكذب مدعاة للوقوع في المشاكل، كما أنه يؤذي مشاعر الآخرين، مما يجعلهم لا يثقون بمن لا يتحدث بصدق، حتى إن الكذب مع مرور الزمن يتحول إلى عادة من الصعب الانفكاك عنها وتركها.



    -الكذب غير جائز شرعاً: في القرآن آيات وفي السنة أحاديث كثيرة لا تجيز الكذب وتحرمه كما أن في تراثنا الإسلامي والعربي قصصاً كثيرة تظهر عواقب المكذبين، إن أسعفك خيالك في حبك قصة تستخدم فيها الحيوانات تبين فيها عاقبة الكذاب فلا مانع.



    أسئلة مساعدة: فلو حدث أن كذب أمامك طفلك، استخدم مثل هذه الأسئلة فقد تساعدك في إيقاظ ضميره وإحساسه بما أخطأ مثل " هل ما فعلت كان صحيحاً؟ " أيضاً " لماذا تظن أنني قلق؟" أخيراً " لو أن كل فرد في أسرتنا يكذب، فماذا سيحدث؟ " وناقشه.



    3-التهور والاندفاع
    -أي فعل: الاندفاع المباشر وخصوصاً في حالة الغضب قد يكون خطراً وحتماً سيؤدي إلى مشاكل هو في غنى عنها لذلك عوده وعلمه الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، ذكر الله إذا غضب وغيرها من الأذكار.



    أن يرى العواقب أمام عينيه: يجب أن يتعلم طرح أسئلة على نفسه مثل: " هل هذا صح أو خطأ ؟ " و "هل مثل هذا العمل يؤذي أحداً أو لا؟ " أيضاً " هل سأقع في مشكلة أو لا ؟" " هل شعوري أو ضميري سيكون مرتاحاً بعد هذا الفعل أو في الغد؟ وقل له أن يتخيل نفسه لو امتنع عن ذلك الفعل السيء كيف سيكون شعوره؟



    شاركه الرأي وضع حدود مثل " إذا كنت لا تشعر بالراحة وترتاب من هذا الفعل.. فلا تفعل". فهذا أسلم لك.



    -ليتعلم من أخطائه: لو أقدم طفلك على قرار غير حكيم، استخدمه كفرصة لمساعدته كي يفكر بما فعل من خطأ، وبالتالي سيكون بعيداً عن مثل هذه الأفكار وسيكون اختياره أكثر صواباً في المرات القادمات.



    4-عض الآخرين
    -تدخل سريعاً دون تريث: لابد أن تبدي له استياءك.. وكن قاسياً في حديثك معه " لا يمكنك عض الآخرين، فهذا يؤذي" ثم قم بنقله إلى مكان آخر.
    -أظهر تعاطفاً أكبر مع الطرف الآخر: حتى يتعلم طفلك أن العض يؤلم، وكي يشعر أكثر بالآخرين، عليك أن تلاطف الضحية قائلاً " أنا متأسف لما جرى لك.. لابد وأنك تتألم.. كيف يمكنني مساعدتك؟".



    -البديل: قد يلجأ طفلك للعض بسبب آلام اللثة، لذلك لابد من توافر دواء خاص يقلل من آلام نمو الأسنان، وقد يستخدم بعض الأطفال العض كأسلوب للتعبير خصوصاً إذا لم تساعدهم مهارة التحدث بعد في التعبير عن حاجاتهم ومشاعرهم ويأتي دورك في مثل هذه الحالات كي تعلمه قول " أنا غضبان.. زعلان .. مستاء.. غير راض.. وغيرها" أو " أريد أن ألعب معك".



    -توقع ذلك: يمكنك ذلك بناءً على تصرفاته، فما عليك سوى الإشراف عليه وقت اللعب بحيث لا يقدم أحد من الأطفال على هذا الفعل، وإن قام أحدهم بذلك. فضع يدك على فمه وبلطف وقل " لا يجب عليك عض الآخرين.. واستخدم ما علمتك من تعابير لتخبر بما تريد " أو أعطه مثلاً قل " قد حان دوري في هذه اللعبة".



    وفي حالة عدم تمكن طفلك من التحدث بعد، اعرض عليه بنفسك " أتريد أن تلعب بالمكعبات أو بالعرائس أو السيارات؟ ودعه يختار.



    5-الأنانية والتسلط
    -لكل دوره في اللعب، ضع قوانين اللعب وبنفسك خصوصاً عند تواجد أطفال يحاولون التحكم والسيطرة على اللعبة طوال الوقت، وتأكد من أن الجميع له نفس الفرصة في اللعب، مثل أن تتأكد من أن " أحمد يلعب أولاً ثم يليه حسين ثم خالد.. وهكذا"



    •استخدم القطعة النقدية: هذه طريقة جيدة كما في بداية لعبة كرة القدم يرمي بالقطعة في الهواء لتحديد من يبدأ اللعب، وكذلك نستخدم هذه الطريقة في حالة نشوب نزاع بين الأطفال حول من يبدأ أولاً.



    •الضيف له الأولوية: ليكن معلوم لدى طفلك أن من كرم الضيافة، أن نمنح الضيف شرف البدء باللعب واختيار اللعبة.



    •تعزيز روح التعاون لديه: وذلك بتشجيع هذه الروح لديه عندما تظهر لتكرار هذا النوع من الأخلاق حتى يترسخ لديه " قد لاحظت أنك تقاسمت لعبك مع عبدالله، فهذه روح جيدة، وأنا في غاية السعادة".



    •مبدأ تساوي الفرص: هذا مبدأ بسيط، يجعل الأمور تسير بسلاسة وأكثر عدلاً ، " فإن كان لك الحق في قطع الفطيرة فالطفل الآخر له حق الاختيار بين القطع أيها يفضل"، وبذلك تستطيع فرض هذا القانون على الألعاب أيضاً، فبما أنك كنت سباقاً في اختيار اللعبة فصديقك له حق البدء باللعب " وهكذا".

    المصدر: مجلة ولدي
    Experience
    is the toughest teacher because
    she gives the test first, and then the lesson

  • #2
    10 سلوكيات خاطئة يرتكبها الأبناء.. وتر هق الآباء 2

    6-المادية
    -لا للشعور بالذنب أو تأنيب الضمير: حتى لو منحت طفلك كل ما يريد ويطلب لابد أن يأتي وقت يكره فيه قراراتك لأنها (نعم) دائما ولم تقل له (لا) ولو لمرة واحدة.
    -الأولى فالأولى: اطلب منه في الأعياد مثلاً إعداد قائمة بما يرغب بالحصول عليه وأن يرتبها الأولى فالأولى على أن يحصل على واحدة في العيد القادم أو في كل شهر أو عند أي انجاز دراسي.



    -لا للإعلانات التجارية: بينت الدراسات أن الطفل يتطبع مادياً بالقدر الذي يشاهد فيه الإعلانات التجارية، لذلك من الأفضل أن " تخرس " هذه الدعايات أو على الأقل أن تجعل طفلك واعياً لهذه الدعايات وخديعتها وتضليلها للمشاهد وهذا أفضل من منع كل البرامج دفعة واحدة.



    -التصدق على الفقراء: أن يخصص جزءاً من مصروفه على أن يتصدق به لجهة خيرية يقوم هو شخصياً باختيارها، وأنت كذلك قم بنفس العمل أمام ناظريه.



    -تبادل الهدايا: ما من شك أن تبادل الهدايا بين أفراد العائلة وخاصة في مناسبات كالأعياد حتى ولو كانت هذه الهدايا مصنوعة يدوياً تجعل الأسرة تعيش في دفء وحب، وليس أغلى من الهدية إن كانت سبباً في رسم الفرحة والابتسامة على وجوه العائلة بأكملها.



    7-استخدام الألفاظ الخارجة
    كلمات خارج إطار الأدب: بين له أنه من غير المسموح أن يتفوه بكلام يشك في أنه يؤذي المشاعر أو أن فيه أدنى ريبة وقل له "عندما تشعر بالريبة والشك لا تقل ما تنوي التفوه به". ولابد أن يكون لديه علم باللائحة السوداء غير المسموح بالتفوه أو ذكر ما تحويه، إلا أن الحكمة تقول ما لا يعرفه في مثل هذه الحالة لا داعي لذكره له.



    -الألفاظ السيئة غير مسموح بها:
    •التلفظ بالألفاظ السيئة منفر للآخرين.
    •نهي الإسلام عنه في أكثر من موضع.ما إن تعتاد التلفظ حتى تتساقط الكلمات البذيئة أمام الآخرين ممن يتعاملون معك، وبالتالي الانفكاك عنها سيكون صعباً.
    •المسلم يترفع عن مثل هذا الكلام " وأنت تحب أن يحترمك الناس ".



    8-كثرة الجدل
    -ما عليه فعله: قل له " دائماً انتبه لنبرة صوتي"، إن أوحي إليك كلامي بأني جاد فهذا يدل على " أنني أعني فعلاً ما أقول". وإن كان لديه أي اعتراض فهو يتساءل لماذا ممنوع؟! حتى لو كان عندي سبب مقنع؟ فقل له " عليك أن تطلب وبأدب ما تريد.. وسأرى لاحقاً المناسب فعله".
    -لا بأس من التكرار: هو يجادل دائماً " عليك ترك اللعب والاستعداد للنوم!".
    -خيارات: " عليك أن تؤدي واجباتك المدرسية.. ماذا تفضل الآن أم بعد تناول الطعام؟".



    -تفاوض: " أرى أنك تلعب كرة قدم جيداً، فأنا أحب طريقة لعبك.. فما رأيك في الانتهاء من اللعب بعد نصف ساعة والعودة لأداء واجباتك المدرسية؟".
    -إنذار نهائي: بين له أنه إن لم يفعل ما هو مطلوب منه فإن عقاباً ينتظره، وكن جاداً في ذلك، دون تراجع.



    9-كثرة البكاء
    -لابد من أن يكون واضحاً: قد تتحول إلى عادة في كل مناسبة حتى من دون سبب، فلابد أن يدرك مدى الإزعاج الذي يسببه صوته لمن هم حوله، وبين له عملياً الفرق بين التحدث بأسلوب مؤدب وبطريقة سلمية طبيعية، وغير ذلك من أساليب مستخدماً الأصوات المضجرة، ولا بأس من أن تقلد له ذلك.
    -لا تسامح.. لا تتساهل: فعند أول صوت يصدره، قل وبصرامة " توقف "!.. أنا لا استمع لصوتك وأنت تنحب، رجاءً قل لي ما تريد وبصوت طبيعي"، ثم اتركه وتجاهله. ومتى توقف عُدّ إليه قائلاً: " إنما أستمع للصوت الطبيعي.. والآن هل باستطاعتي مساعدتك".



    10-مستمع غير جيد



    -أنت مستمع جيد؟!: ليعايش حديثك مع زوجتك وأصدقائك وطريقة استماعك وانتباهك لهم ولأطفالك، وهناك مثل نعرفه كلنا أن الله قد خلق لنا أذنين وفماً واحداً لنستمع ضعف ما نتكلم.
    -يحاكي طريقتك في التحدث: نعم فإن غلب على حديثك الصراخ والتهديد، فسترى أنه يقلدك لذلك اطرح على نفسك السؤال التالي:
    -
    كيف عليّ مراقبة نفسي أو حديثي لأكوم مثلاً جيداً لطفلي؟.
    -اخفض من صوتك!: قد يتصرف متعمداً ليثيرك فتبدأ بالصراخ، فهو يختبر ردة فعلك، فما أن تبادر بجلب انتباهه بهدوء حتى ترى أنه قد استجاب لك، والمعلمون أكثر إتقاناً لمثل هذه الحالات والمواقف ترى الطلاب يستجيبون لهم وهم هادؤون وهذا أفضل.



    -حديث موجز أساسي ولطيف: الأطفال يكرهون المحاضرات وليس لديهم المقدرة على الانتباه لها لذلك لابد أن يكون خطابك موجزاً " رجاءّ رتب غرفتك قبل أن تخرج لتلعب". وأحياناً كلمة واحدة تغني " الواجب" أو " إلى النوم " أو " الطعام".



    -واحد.. اثنان.. ثلاثة: قبل أن يستجيب لما قد طلبت ويقوم بالتنفيذ هو يحتاج لثوان معدودة ليستوعب ما أمليت عليه فامنحه هذه الوقفة أو هذا الوقت المستقطع.



    حصالة الأخطاء والواجبات الإضافية أساليب جديدة للعقاب
    العقاب
    كل الأساليب السابقة إن كانت لا تجدي، فلا يمكن تمرير إساءته دون عقاب، وقبل العقاب لابد عليه أن يعرف ما ينتظره من عقاب وهذه بعضها:



    -حصالة الأخطاء: لابد أن تخصص حصالة خاصة في زاوية ما من زوايا المنزل، كلما أخطأ طفلك وضع فيها مالاً تكفيراً عن ذلك ولو كان جزءاً من مصروفه، وإذا ما امتلأت، تصدق بها لجهة يختارها، وإن كان في سن صغير فما عليه سوى أن تجعل لائحة بأعمال بسيطة عليه إنجازها متى ما أساء التصرف وهذه الأعمال مما يكون خارج مسؤولياته الاعتيادية.



    -واجبات إضافية: سواء أكانت منزلية أو مدرسية تضاف إلى مسؤولياته ككنس السجادة- أو ترتيب الملابس داخل الخزانة.. وغيرها مما لا تشكل أي خطر عليه ومما هي باستطاعته، " إن أسأت فعليك فعل واحدة من هذه القائمة".



    -فقدان حق: كن متأكداً من تطبيق هذا القانون، " لإساءتك أنت محروم من مشاهد برنامجك المفضل".. " أو أنت محروم من الخروج لهذا اليوم".. وغيرها.



    -وقت أقل للعب: إن كانت قوانين المنزل تسمح بساعة لعب بعد الانتهاء من الفروض المدرسية لكن هذا اليوم مسموح لك بنصف ساعة فقط وعليك المكث داخل المنزل بينما أصدقاؤك يلعبون.
    Experience
    is the toughest teacher because
    she gives the test first, and then the lesson

    تعليق


    • #3
      [align=center]تسلم اخي makorani

      سلوكيات كثيرة يعاني منها أعداد كبيرة من أولياء الأمور

      وقد يكون سببها إهمالهم للتصرفات الغير مرغوبة الصادرة من الأطفال وعدم توجيههم للتصرف الصواب

      سلوكيات كثيرة وحلول رائعة منك

      تمنياتي لك بالتوفيق اخي
      [/align]
      [align=center]http://www.omanlover.org/up/re7anaa.gif[/align]

      تعليق


      • #4
        [align=center]فعلاً أنها سلوكيات يتعب أمامها الوالدين

        بارك الله فيك أخي الكريم على التذكير الطيب

        ننتظر جديدك في منتدى الأسره
        [/align]


        أنا لا أحاول إن أكون مقبولاً من الأخرين ...
        أنا لا أبحث عن الحب
        إنني فقط أريد أن أكون ذاتي ...
        وأنا أملك إحساس بالرضا عن ذاتي

        تعليق

        يعمل...
        X