قد يعتقد البعض أن الأطفال يولدون وقد التصقت بهم صفات ذميمة وسلوكيات بغيضة، فغالبيتهم إن لم نقل كلهم أنانيون متمردون وقد يغلب على بعضهم صفة مثل الوقاحة مع الآخرين،
ولكن مثل هذه الصفات يتبنى الأطفال سلوكياتها فهي بالنسبة لهم تحقق لهم نجاحات في حياتهم لأنهم من خلالها يحصلون على ما يريدون هذا حسب اعتقادهم. وبالتالي عزيزي المربي ما عليك سوى التدخل لتثبت خطأ هذا الاعتقاد ولتبرهن على أن تصرف الطفل وسلوكه غير صحيح وغريب، إلا أنك ستصطدم بوعورة هذا الطريق وعدم تقبل طفلك واستساغته ما تملي عليه، فلضمان نجاح ما تصبو له ما عليك سوى التركيز على سلوك واحد حتى يتخلص طفلك منه ثم انتقل للذي يليه، ولا تستغرب إن استغرق الأمر معك في كل مرة ثلاثة أسابيع أحياناً على أقل تقدير. وهذه عشر من أكثر السلوكيات شيوعاً عند الأطفال تتبع خطوات الخلاص فيها:
1-عدم الطاعة
- وضح له ما يجب عليه فعله: إذا كانت تصرفاته غير لائقة بين له وبوضوح أن ذلك غير مقبول وغير مسموح به فعلى سبيل المثال: " إذا تحدثت معك، يجب أن تعيرني انتباهك، وعدم اهتمامك يعني عدم احترامك للذي يتحدث إليك، وما عليك سوى التوقف عن ذلك.
-تجاهله أحياناً: عدم الاستجابة له تماماً أحياناً قد يساعد لا تظهر أي غضب ولا إيماء حتى يتوقف تماماً عما أبدي من سلوك قد يكون حلاً مؤقتاً حتى يعلم إساءته للآخرين.
-شجعه على الخلق الحسن: ففي أي وقت أبدي فيه احتراماً لك أو للآخرين فهذه فرصة لتعزز لديه هذا الاحترام قائلاً " شكراً لإعارتي انتباهك، فكنت تصغي باهتمام وأدب عندما تحدثت إليك. وأنا فخور بك".
2-الكذب
-توقع دائماً أنه صادق: بين له كيف أن أفراد العائلة يتعاملون مع بعضهم البعض بكل صراحة وهم صادقون حتى مع الآخرين، وما إن يتعامل بصدق في أحد المواقف فلا تنس أن تشجعه على ذلك وتعلمه بمدى سعادتك لكونه صادقاً..
-بين له سبب وجوب تجنب الكذب: إن الكذب مدعاة للوقوع في المشاكل، كما أنه يؤذي مشاعر الآخرين، مما يجعلهم لا يثقون بمن لا يتحدث بصدق، حتى إن الكذب مع مرور الزمن يتحول إلى عادة من الصعب الانفكاك عنها وتركها.
-الكذب غير جائز شرعاً: في القرآن آيات وفي السنة أحاديث كثيرة لا تجيز الكذب وتحرمه كما أن في تراثنا الإسلامي والعربي قصصاً كثيرة تظهر عواقب المكذبين، إن أسعفك خيالك في حبك قصة تستخدم فيها الحيوانات تبين فيها عاقبة الكذاب فلا مانع.
أسئلة مساعدة: فلو حدث أن كذب أمامك طفلك، استخدم مثل هذه الأسئلة فقد تساعدك في إيقاظ ضميره وإحساسه بما أخطأ مثل " هل ما فعلت كان صحيحاً؟ " أيضاً " لماذا تظن أنني قلق؟" أخيراً " لو أن كل فرد في أسرتنا يكذب، فماذا سيحدث؟ " وناقشه.
3-التهور والاندفاع
-أي فعل: الاندفاع المباشر وخصوصاً في حالة الغضب قد يكون خطراً وحتماً سيؤدي إلى مشاكل هو في غنى عنها لذلك عوده وعلمه الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، ذكر الله إذا غضب وغيرها من الأذكار.
أن يرى العواقب أمام عينيه: يجب أن يتعلم طرح أسئلة على نفسه مثل: " هل هذا صح أو خطأ ؟ " و "هل مثل هذا العمل يؤذي أحداً أو لا؟ " أيضاً " هل سأقع في مشكلة أو لا ؟" " هل شعوري أو ضميري سيكون مرتاحاً بعد هذا الفعل أو في الغد؟ وقل له أن يتخيل نفسه لو امتنع عن ذلك الفعل السيء كيف سيكون شعوره؟
شاركه الرأي وضع حدود مثل " إذا كنت لا تشعر بالراحة وترتاب من هذا الفعل.. فلا تفعل". فهذا أسلم لك.
-ليتعلم من أخطائه: لو أقدم طفلك على قرار غير حكيم، استخدمه كفرصة لمساعدته كي يفكر بما فعل من خطأ، وبالتالي سيكون بعيداً عن مثل هذه الأفكار وسيكون اختياره أكثر صواباً في المرات القادمات.
4-عض الآخرين
-تدخل سريعاً دون تريث: لابد أن تبدي له استياءك.. وكن قاسياً في حديثك معه " لا يمكنك عض الآخرين، فهذا يؤذي" ثم قم بنقله إلى مكان آخر.
-أظهر تعاطفاً أكبر مع الطرف الآخر: حتى يتعلم طفلك أن العض يؤلم، وكي يشعر أكثر بالآخرين، عليك أن تلاطف الضحية قائلاً " أنا متأسف لما جرى لك.. لابد وأنك تتألم.. كيف يمكنني مساعدتك؟".
-البديل: قد يلجأ طفلك للعض بسبب آلام اللثة، لذلك لابد من توافر دواء خاص يقلل من آلام نمو الأسنان، وقد يستخدم بعض الأطفال العض كأسلوب للتعبير خصوصاً إذا لم تساعدهم مهارة التحدث بعد في التعبير عن حاجاتهم ومشاعرهم ويأتي دورك في مثل هذه الحالات كي تعلمه قول " أنا غضبان.. زعلان .. مستاء.. غير راض.. وغيرها" أو " أريد أن ألعب معك".
-توقع ذلك: يمكنك ذلك بناءً على تصرفاته، فما عليك سوى الإشراف عليه وقت اللعب بحيث لا يقدم أحد من الأطفال على هذا الفعل، وإن قام أحدهم بذلك. فضع يدك على فمه وبلطف وقل " لا يجب عليك عض الآخرين.. واستخدم ما علمتك من تعابير لتخبر بما تريد " أو أعطه مثلاً قل " قد حان دوري في هذه اللعبة".
وفي حالة عدم تمكن طفلك من التحدث بعد، اعرض عليه بنفسك " أتريد أن تلعب بالمكعبات أو بالعرائس أو السيارات؟ ودعه يختار.
5-الأنانية والتسلط
-لكل دوره في اللعب، ضع قوانين اللعب وبنفسك خصوصاً عند تواجد أطفال يحاولون التحكم والسيطرة على اللعبة طوال الوقت، وتأكد من أن الجميع له نفس الفرصة في اللعب، مثل أن تتأكد من أن " أحمد يلعب أولاً ثم يليه حسين ثم خالد.. وهكذا"
•استخدم القطعة النقدية: هذه طريقة جيدة كما في بداية لعبة كرة القدم يرمي بالقطعة في الهواء لتحديد من يبدأ اللعب، وكذلك نستخدم هذه الطريقة في حالة نشوب نزاع بين الأطفال حول من يبدأ أولاً.
•الضيف له الأولوية: ليكن معلوم لدى طفلك أن من كرم الضيافة، أن نمنح الضيف شرف البدء باللعب واختيار اللعبة.
•تعزيز روح التعاون لديه: وذلك بتشجيع هذه الروح لديه عندما تظهر لتكرار هذا النوع من الأخلاق حتى يترسخ لديه " قد لاحظت أنك تقاسمت لعبك مع عبدالله، فهذه روح جيدة، وأنا في غاية السعادة".
•مبدأ تساوي الفرص: هذا مبدأ بسيط، يجعل الأمور تسير بسلاسة وأكثر عدلاً ، " فإن كان لك الحق في قطع الفطيرة فالطفل الآخر له حق الاختيار بين القطع أيها يفضل"، وبذلك تستطيع فرض هذا القانون على الألعاب أيضاً، فبما أنك كنت سباقاً في اختيار اللعبة فصديقك له حق البدء باللعب " وهكذا".
المصدر: مجلة ولدي
ولكن مثل هذه الصفات يتبنى الأطفال سلوكياتها فهي بالنسبة لهم تحقق لهم نجاحات في حياتهم لأنهم من خلالها يحصلون على ما يريدون هذا حسب اعتقادهم. وبالتالي عزيزي المربي ما عليك سوى التدخل لتثبت خطأ هذا الاعتقاد ولتبرهن على أن تصرف الطفل وسلوكه غير صحيح وغريب، إلا أنك ستصطدم بوعورة هذا الطريق وعدم تقبل طفلك واستساغته ما تملي عليه، فلضمان نجاح ما تصبو له ما عليك سوى التركيز على سلوك واحد حتى يتخلص طفلك منه ثم انتقل للذي يليه، ولا تستغرب إن استغرق الأمر معك في كل مرة ثلاثة أسابيع أحياناً على أقل تقدير. وهذه عشر من أكثر السلوكيات شيوعاً عند الأطفال تتبع خطوات الخلاص فيها:
1-عدم الطاعة
- وضح له ما يجب عليه فعله: إذا كانت تصرفاته غير لائقة بين له وبوضوح أن ذلك غير مقبول وغير مسموح به فعلى سبيل المثال: " إذا تحدثت معك، يجب أن تعيرني انتباهك، وعدم اهتمامك يعني عدم احترامك للذي يتحدث إليك، وما عليك سوى التوقف عن ذلك.
-تجاهله أحياناً: عدم الاستجابة له تماماً أحياناً قد يساعد لا تظهر أي غضب ولا إيماء حتى يتوقف تماماً عما أبدي من سلوك قد يكون حلاً مؤقتاً حتى يعلم إساءته للآخرين.
-شجعه على الخلق الحسن: ففي أي وقت أبدي فيه احتراماً لك أو للآخرين فهذه فرصة لتعزز لديه هذا الاحترام قائلاً " شكراً لإعارتي انتباهك، فكنت تصغي باهتمام وأدب عندما تحدثت إليك. وأنا فخور بك".
2-الكذب
-توقع دائماً أنه صادق: بين له كيف أن أفراد العائلة يتعاملون مع بعضهم البعض بكل صراحة وهم صادقون حتى مع الآخرين، وما إن يتعامل بصدق في أحد المواقف فلا تنس أن تشجعه على ذلك وتعلمه بمدى سعادتك لكونه صادقاً..
-بين له سبب وجوب تجنب الكذب: إن الكذب مدعاة للوقوع في المشاكل، كما أنه يؤذي مشاعر الآخرين، مما يجعلهم لا يثقون بمن لا يتحدث بصدق، حتى إن الكذب مع مرور الزمن يتحول إلى عادة من الصعب الانفكاك عنها وتركها.
-الكذب غير جائز شرعاً: في القرآن آيات وفي السنة أحاديث كثيرة لا تجيز الكذب وتحرمه كما أن في تراثنا الإسلامي والعربي قصصاً كثيرة تظهر عواقب المكذبين، إن أسعفك خيالك في حبك قصة تستخدم فيها الحيوانات تبين فيها عاقبة الكذاب فلا مانع.
أسئلة مساعدة: فلو حدث أن كذب أمامك طفلك، استخدم مثل هذه الأسئلة فقد تساعدك في إيقاظ ضميره وإحساسه بما أخطأ مثل " هل ما فعلت كان صحيحاً؟ " أيضاً " لماذا تظن أنني قلق؟" أخيراً " لو أن كل فرد في أسرتنا يكذب، فماذا سيحدث؟ " وناقشه.
3-التهور والاندفاع
-أي فعل: الاندفاع المباشر وخصوصاً في حالة الغضب قد يكون خطراً وحتماً سيؤدي إلى مشاكل هو في غنى عنها لذلك عوده وعلمه الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، ذكر الله إذا غضب وغيرها من الأذكار.
أن يرى العواقب أمام عينيه: يجب أن يتعلم طرح أسئلة على نفسه مثل: " هل هذا صح أو خطأ ؟ " و "هل مثل هذا العمل يؤذي أحداً أو لا؟ " أيضاً " هل سأقع في مشكلة أو لا ؟" " هل شعوري أو ضميري سيكون مرتاحاً بعد هذا الفعل أو في الغد؟ وقل له أن يتخيل نفسه لو امتنع عن ذلك الفعل السيء كيف سيكون شعوره؟
شاركه الرأي وضع حدود مثل " إذا كنت لا تشعر بالراحة وترتاب من هذا الفعل.. فلا تفعل". فهذا أسلم لك.
-ليتعلم من أخطائه: لو أقدم طفلك على قرار غير حكيم، استخدمه كفرصة لمساعدته كي يفكر بما فعل من خطأ، وبالتالي سيكون بعيداً عن مثل هذه الأفكار وسيكون اختياره أكثر صواباً في المرات القادمات.
4-عض الآخرين
-تدخل سريعاً دون تريث: لابد أن تبدي له استياءك.. وكن قاسياً في حديثك معه " لا يمكنك عض الآخرين، فهذا يؤذي" ثم قم بنقله إلى مكان آخر.
-أظهر تعاطفاً أكبر مع الطرف الآخر: حتى يتعلم طفلك أن العض يؤلم، وكي يشعر أكثر بالآخرين، عليك أن تلاطف الضحية قائلاً " أنا متأسف لما جرى لك.. لابد وأنك تتألم.. كيف يمكنني مساعدتك؟".
-البديل: قد يلجأ طفلك للعض بسبب آلام اللثة، لذلك لابد من توافر دواء خاص يقلل من آلام نمو الأسنان، وقد يستخدم بعض الأطفال العض كأسلوب للتعبير خصوصاً إذا لم تساعدهم مهارة التحدث بعد في التعبير عن حاجاتهم ومشاعرهم ويأتي دورك في مثل هذه الحالات كي تعلمه قول " أنا غضبان.. زعلان .. مستاء.. غير راض.. وغيرها" أو " أريد أن ألعب معك".
-توقع ذلك: يمكنك ذلك بناءً على تصرفاته، فما عليك سوى الإشراف عليه وقت اللعب بحيث لا يقدم أحد من الأطفال على هذا الفعل، وإن قام أحدهم بذلك. فضع يدك على فمه وبلطف وقل " لا يجب عليك عض الآخرين.. واستخدم ما علمتك من تعابير لتخبر بما تريد " أو أعطه مثلاً قل " قد حان دوري في هذه اللعبة".
وفي حالة عدم تمكن طفلك من التحدث بعد، اعرض عليه بنفسك " أتريد أن تلعب بالمكعبات أو بالعرائس أو السيارات؟ ودعه يختار.
5-الأنانية والتسلط
-لكل دوره في اللعب، ضع قوانين اللعب وبنفسك خصوصاً عند تواجد أطفال يحاولون التحكم والسيطرة على اللعبة طوال الوقت، وتأكد من أن الجميع له نفس الفرصة في اللعب، مثل أن تتأكد من أن " أحمد يلعب أولاً ثم يليه حسين ثم خالد.. وهكذا"
•استخدم القطعة النقدية: هذه طريقة جيدة كما في بداية لعبة كرة القدم يرمي بالقطعة في الهواء لتحديد من يبدأ اللعب، وكذلك نستخدم هذه الطريقة في حالة نشوب نزاع بين الأطفال حول من يبدأ أولاً.
•الضيف له الأولوية: ليكن معلوم لدى طفلك أن من كرم الضيافة، أن نمنح الضيف شرف البدء باللعب واختيار اللعبة.
•تعزيز روح التعاون لديه: وذلك بتشجيع هذه الروح لديه عندما تظهر لتكرار هذا النوع من الأخلاق حتى يترسخ لديه " قد لاحظت أنك تقاسمت لعبك مع عبدالله، فهذه روح جيدة، وأنا في غاية السعادة".
•مبدأ تساوي الفرص: هذا مبدأ بسيط، يجعل الأمور تسير بسلاسة وأكثر عدلاً ، " فإن كان لك الحق في قطع الفطيرة فالطفل الآخر له حق الاختيار بين القطع أيها يفضل"، وبذلك تستطيع فرض هذا القانون على الألعاب أيضاً، فبما أنك كنت سباقاً في اختيار اللعبة فصديقك له حق البدء باللعب " وهكذا".
المصدر: مجلة ولدي
تعليق