التغذية والأمراض المزمنة
مرض السكر
التغذية العلاجية لمرضى السكر:
- لا نستطيع الجزم بأن النظام الغذائى وحده كفيل بضمان جودة حياة مريض السكر وإنما ممارسة نشاط رياضى هام للصحة بشكل عام. إلى جانب عنصر آخر هام هو التعاون والتنسيق من جانب القائمين على رعايته الطبية والمنزلية ومن جانب المريض أيضاً مع الوضع فى الاعتبار سنه ونوعه وحالته الصحية
الهدف من اتباع "علاج الغذاء الطبى" التغذية العلاجية لمريض السكر:
- المحافظة على معدلات الجلوكوز فى الدم.
- تحسين معدلات الدهون فى الدم.
- خفض ضغط الدم.
- منع أوعلاج تداعيات مرض السكر ومنها أمراض القلب، العين، الأعصاب، الكلى.
- الارتفاع بمستوى الصحة العام من خلال اختيارات صحية للغذاء وممارسة نشاط رياضى.
- مقابلة المتطلبات الغذائية لكل مريض.
* تقييم النظام الغذائى لمريض السكر يتم وفقاً لـ:
- التاريخ النفسى والتعليمى ونمط الحياة بما فيها التعليمات الخاصة بنظام غذائى سابق.
- النظام الغذائى الحالى لمرض السكر.
- نتائج التحاليل الدورية.
- الوزن الحالى، الطول، مؤشر الوزن المثالى ((BMI، قياس الخصر/الحوض.
- المعدل الحالى لما يتناوله مريض السكر من الأطعمة.
- الحالة الشعورية تجاه ما يتناوله المريض من أطعمة.
- مشاكل خاصة مثل الوزن، اضطرابات الطعام، نقص معدلات السكر.
* لابد وأن يحتوى النظام الغذائى لمريض السكر على المعلومات التالية:
1- الهرم الغذائى.
2- قائمة البدائل الغذائية وتحديد كمياتها (قائمة القياس).
3- قياس الكربوهيدرات.
* الهرم الغذائى:
- الهرم الغذائى هو آداة هامة ليساعد المريض على اختيار الكميات الملائمة من الأطعمة من كل مجموعة غذائية من مجموعاته الخمس:
- تحتل الدهون، الزيوت والسكريات قمة الهرم والتى تتضمن أيضاً على رقائق البطاطس، الحلوى، الآيس كريم، والأطعمة المحمرة (المقلية). وينصح بتناول الأطعمة من هذه القائمة بكميات صغيرة لاحتوائها على الكثير من الدهون و/أو السكريات وتفتقد إلى المواد الغذائية التى توجد فى الخضراوات والحبوب، كما أنها بها نسب عالية من الكربوهيدرات. وينبغى أن يحتوى النظام الغذائى لمريض السكر بل للشخص العادى على أقل نسبة ممكنة من الدهون المشبعة والتى توجد فى اللحوم والمنتجات الحيوانية مثل البرجر والجبن والزبد – تتجمد الدهون المشبعة فى درجة حرارة الغرفة – وعند تناول السكريات المتمثلة فى الحلوى لابد وأن تكون جزء من النظام الغذائى الصحى على ألا يكون هناك إفراط فى تناولها.
- ثم تأتى مجموعة الألبان بعد مجموعة الدهون وهى تتضمن كافة أنواع الألبان والزبادى وأية منتجات للألبان أخرى ماعدا الجبن. وتعتبر منتجات الألبان مصدراً هاماً من مصادر الكالسيوم والتى تقوى العظام والأسنان. أما عن عدد المقادير الموصى بتناولها من الألبان والزبادى أو أية منتجات من الألبان من 2-3 مقادير يومياً، ومن الخيارات المفضلة تناول اللبن نصف كامل أو خال الدسم وينطبق نفس الشىء على الزبادى. توجد بعض أنواع الزبادى المحلاة طبيعياً إلى جانب تلك التى تحلى بالسكر أو بإضافة مواد التحلية الصناعية حيث تكون نسبة السعرات الحرارية أقل فيها من السكر العادى.
- مجموعة البروتينات تحتوى على اللحوم، الطيور الداجنة، الأسماك، البيض، التوفو، زبد الفول السودانى وبعض أنواع المكسرات - ويضع القائمون على التغذية الجبن ضمن هذه المجموعة لأنها تحتوى على نسبة كبيرة من البروتينات. وعدد المقادير الموصى بتناولها يومياً من البروتينات من 2-3 مقادير، ينصح بتناول الأسماك والطيور الداجنة مع نزع الجلد من الدجاج والرومى والدهون من اللحم البقرى والغزال. من الأفضل تناول اللحوم مشوية أو مسلوقة بدلاً من تحميرها أو إضافة أية دهون لها.
- تتكون الفاكهة من الكربوهيدرات والكثير من الفيتامينات والمعادن، وعدد المقادير الموصى بتناولها يومياً 2-4 مقادير. تناول ثمرة الفاكهة أفضل من عصيرها لأنها تحتوى على العديد من الألياف مثل البرتقال والجريب فروت واليوسفى. أما الفاكهة أو عصائرها المحلاة صناعياً بإضافة بعض المواد لها ينبغى تجنبها.
والخضراوات مثل الفاكهة فهى تحتوى على الكثير من الفيتامينات والمعادن ونسب أقل من الكربوهيدرات بالمقارنة بالفاكهة، وعن عدد مقاديرها اليومية من 3-5 مقداراً والخضراوات ذات الورق الأخضر والأصفر الداكن مثل السبانخ والبروكلى والخس والجزر والفلفل من أحسن الخيارات وينبغى أن تكون طازجة أو مجمدة بدون إضافات من الملح والدهون.
- مجموعة النشويات تحتوى على الخبز والحبوب والمكرونة والخضراوات التى تحتوى على نشويات مثل البطاطس والبسلة والذرة أما الفاصوليا فهى غنية فى أليافها. يوصى بتناول 6-8 مقادير من النشويات يومياً.
* الكحوليات:
يعتمد تأثير الكحوليات على جلوكوز الدم على الكمية المتناولة منه وعلى نوع الأكل وكميته. ويوصى بحد أقصى للرجل بتناول مقدارين وواحد للمرأة (يقاس المقدار بـ 340.2 جرام بيرة – 141.75 جرام نبيذ). وينبغى تجنب الكحوليات مع المرأة الحامل ومريض الكلى والأعصاب والبنكرياس ومن يعانى من إدمان الكحوليات.
يتبع.............
تعليق