كان الناس في السابق يقولون أن الضحك هو افضل دواء. وفي دراسة حديثة في هذا المجال توضيح كيف يتم ذلك.
حيث بينت الدراسة أن الضحك ينشط خلايا شبكة خاصة في الدماغ مسؤولة عن إشعار الجسم بالرضى (المكافئة). فقد تم إجراء دراسة على عدد من الأشخاص حيث تم تسجيل نشاط الدماغ لديهم أثناء قراءة مواد هزلية وأخرى جدية. فتبين أن الدماغ يرسل إشارات عالية من الرضى و الاسترخاء في حالة الضحك، وهي مشابهة لما يرسله الدماغ عند تعاطي المخدرات.
ماذا تقول الأبحاث؟
يسمى الضحك "الهرولة الداخلية"، والضحكة القوية تمرن عضلات الوجه، الأكتاف، الحجاب الحاجز والبطن، وفي بعض الأحيان عضلات الذراعين والساقين.
وأثناء الضحك أيضا يرتفع معدل ضربات القلب والضغط قليلا وبصورة مؤقتة ويصبح التنفس أسرع وأعمق ويتدفق الأكسجين في مجرى الدم.
وقد تضطرب عضلاتك وينخفض ضغط دمك، وتشعر ببعض الغبطة . وبواسطة الضحك يستطيع الإنسان حرق كثير من السعرات في الساعة تماما مثل المشي السريع.
كذلك فإن الدماغ أثناء الضحك يفرز الهرمونات التي من شأنها إثارتك إلى حد النشاط المفرط وبذلك لا تشعر بالألم. ويتكهن الباحثون بأن الضحك يحث على إفراز الاندروفينز وهي ما يطلق عليها أفيون الدماغ. ولعل ذلك يفسر سبب اختفاء الألم أثناء الضحك. وقد أظهرت بعض الدراسات أن المرح يخفف الألم والتوتر ويقوي جهاز المناعة. وقد كشفت الدراسات أن الأشخاص الذين يستخدمون المرح كثيرا لا يغضبون إلا نادرا حين مواجهة أحداث سلبية.
وفي دراسة أخرى تبين أن الطلاب الذين يحلون مسائل في الرياضيات يصبحون متوترين جدا. وبعد ذلك ، يمكنهم الإصغاء إلى أشرطة تسبب الارتخاء أو مشاهدة فيلم أو مناظر تلفزيونية مضحكة.
كيف تستخدم الدعابة لتظل صحيح الجسم؟؟
يبدأ الأطفال بالضحك حين يبلغوا الأسبوع العاشر من العمر ، وبعد ذلك بستة أسابيع يضحكون مرة واحدة كل ساعة. وعندما يبلغ الطفل الرابعة من عمره يبدأ بالضحك مرة كل أربع دقائق . لكن لسوء الحظ فإن حضارتنا تحد من الدعابة والمرح حيث نتعود منذ الصغر على الجدية التامة.
وكون الإنسان جديا يعني أنه رزين ولا يتمتع بالدعابة . وفي بعض الأحيان نقوم بكبت المرح داخلنا بسبب خوفنا من اعتقاد الآخرين بأننا طائشون أو حمقى. ولكن لحسن الحظ فإن الضحك حين يوصف للشخص ليس بقرص الدواء مر المذاق الذين نتناوله. وفيما يلي بعض الاقتراحات لتحسين شعوركم بالمرح واستعادة الضحك الذي يحافظ على الصحة:
السعي للمرح
هناك الكثير من الأشياء حولنا والتي تدعو إلى المرح ولذا ينبغي عليكم السعي للأشياء التي تجلب الضحك والسرور إلى نفوسكم:
- شاهدوا الأفلام الكوميدية واقرءوا الكتب المسلية واستمتعوا إلى النكات - شاهدوا الأفلام الكرتونية وكذلك الصور الكرتونية في الصحف والمجلات. - اضحكوا حين تسمعون النكات من الآخرين
ومن الأشياء الأخرى التي ينصح الخبراء بها شراء المجلات الكوميدية، سرد النكات ، النظر على الجانب المشرق والمبهج من الحياة، استخدام المرح لمواجهة القلق والتوتر ، الاختلاط بالسعداء من الناس والظهور بمظهر يشوش ووضع العبس جانبا .
منقول
حيث بينت الدراسة أن الضحك ينشط خلايا شبكة خاصة في الدماغ مسؤولة عن إشعار الجسم بالرضى (المكافئة). فقد تم إجراء دراسة على عدد من الأشخاص حيث تم تسجيل نشاط الدماغ لديهم أثناء قراءة مواد هزلية وأخرى جدية. فتبين أن الدماغ يرسل إشارات عالية من الرضى و الاسترخاء في حالة الضحك، وهي مشابهة لما يرسله الدماغ عند تعاطي المخدرات.
ماذا تقول الأبحاث؟
يسمى الضحك "الهرولة الداخلية"، والضحكة القوية تمرن عضلات الوجه، الأكتاف، الحجاب الحاجز والبطن، وفي بعض الأحيان عضلات الذراعين والساقين.
وأثناء الضحك أيضا يرتفع معدل ضربات القلب والضغط قليلا وبصورة مؤقتة ويصبح التنفس أسرع وأعمق ويتدفق الأكسجين في مجرى الدم.
وقد تضطرب عضلاتك وينخفض ضغط دمك، وتشعر ببعض الغبطة . وبواسطة الضحك يستطيع الإنسان حرق كثير من السعرات في الساعة تماما مثل المشي السريع.
كذلك فإن الدماغ أثناء الضحك يفرز الهرمونات التي من شأنها إثارتك إلى حد النشاط المفرط وبذلك لا تشعر بالألم. ويتكهن الباحثون بأن الضحك يحث على إفراز الاندروفينز وهي ما يطلق عليها أفيون الدماغ. ولعل ذلك يفسر سبب اختفاء الألم أثناء الضحك. وقد أظهرت بعض الدراسات أن المرح يخفف الألم والتوتر ويقوي جهاز المناعة. وقد كشفت الدراسات أن الأشخاص الذين يستخدمون المرح كثيرا لا يغضبون إلا نادرا حين مواجهة أحداث سلبية.
وفي دراسة أخرى تبين أن الطلاب الذين يحلون مسائل في الرياضيات يصبحون متوترين جدا. وبعد ذلك ، يمكنهم الإصغاء إلى أشرطة تسبب الارتخاء أو مشاهدة فيلم أو مناظر تلفزيونية مضحكة.
كيف تستخدم الدعابة لتظل صحيح الجسم؟؟
يبدأ الأطفال بالضحك حين يبلغوا الأسبوع العاشر من العمر ، وبعد ذلك بستة أسابيع يضحكون مرة واحدة كل ساعة. وعندما يبلغ الطفل الرابعة من عمره يبدأ بالضحك مرة كل أربع دقائق . لكن لسوء الحظ فإن حضارتنا تحد من الدعابة والمرح حيث نتعود منذ الصغر على الجدية التامة.
وكون الإنسان جديا يعني أنه رزين ولا يتمتع بالدعابة . وفي بعض الأحيان نقوم بكبت المرح داخلنا بسبب خوفنا من اعتقاد الآخرين بأننا طائشون أو حمقى. ولكن لحسن الحظ فإن الضحك حين يوصف للشخص ليس بقرص الدواء مر المذاق الذين نتناوله. وفيما يلي بعض الاقتراحات لتحسين شعوركم بالمرح واستعادة الضحك الذي يحافظ على الصحة:
السعي للمرح
هناك الكثير من الأشياء حولنا والتي تدعو إلى المرح ولذا ينبغي عليكم السعي للأشياء التي تجلب الضحك والسرور إلى نفوسكم:
- شاهدوا الأفلام الكوميدية واقرءوا الكتب المسلية واستمتعوا إلى النكات - شاهدوا الأفلام الكرتونية وكذلك الصور الكرتونية في الصحف والمجلات. - اضحكوا حين تسمعون النكات من الآخرين
ومن الأشياء الأخرى التي ينصح الخبراء بها شراء المجلات الكوميدية، سرد النكات ، النظر على الجانب المشرق والمبهج من الحياة، استخدام المرح لمواجهة القلق والتوتر ، الاختلاط بالسعداء من الناس والظهور بمظهر يشوش ووضع العبس جانبا .
منقول
تعليق