السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طرح السيد خالد بن حمد رؤيته الأنتخابية والتي كانت بعنوان : "لنواصل مسيرة التغيير"
متابعة - حميد البلوشي
تصوير - طالب الوهيبي
في أجواء مثالية وبحضور كبير من المعنيين دشن السيد خالد بن حمد بن حمود البوسعيدي برنامجه الانتخابي الخاص بترشحه لرئاسة الاتحاد العماني لكرة القدم تحت شعار (لنواصل مسيرة التغيير)، وذلك في الحفل الخاص الذي أقيم في قاعة الأفراح بفندق جراند حياة مسقط.
وكان السيد خالد بن حمد البوسعيدي في مقدمة مستقبلي الضيوف من أصحاب السمو والسادة والشيوخ ورؤساء الأندية العمانية، وممثليها وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة القدم وبعض رؤساء اتحاد كرة القدم السابقين ورؤساء الاتحادات الرياضية في السلطنة، وممثلي وسائل الإعلام المختلفة وضيوف الوسط الرياضي والمجتمع.
وبدأ الحفل بعرض تلفزيوني مصور عن الفترة الفائتة 2007- 2011م أوجز جملة متنوعة من الإنجازات التي شهدتها كرة القدم العمانية في كافة المجالات وعلى جميع الأصعدة بدأ من الفوز بكأس الخليج 19، ومرورا بالمنتخبات الوطنية والمسابقات المختلفة وانتهاء بالحضور النوعي لكرة القدم العمانية على الصعيد الخليجي والقاري والدولي.
رؤية شاملة
بعدها ألقى السيد خالد بن حمد البوسعيدي عرضاً تفصيليا تناول فيه العنوان الرئيسية لرؤيته الشاملة والخاصة بالمرحلة المقبلة بعد أن قدم شرحاً وافيا لما تم في المرحلة الفائتة من ترسيخ نهج التغيير الشامل لكل عناصر اللعبة والتي شهدت نقلة نوعية على أكثر من صعيد، مؤكداً على أن الكثير من الرؤية الشاملة التي تبناها قبل أربع سنوات قد تم تنفيذها وفق ما تم تحديده من أهدف قصيرة المدى وأهداف بعيدة المدى، وهو ما يستدعي مرحلة جديدة يتم فيها تحديد معوقات الفترة الفائتة ووضع أهداف جديدة في إطار مسيرة التغيير والتطوير التي يتبناها، ودعا السيد خالد في كلمته الرسمية والتي احتواها البروشور الخاص الذي أصدره وتم توزيعه في الحفل كل من يجد في نفسه الكفاءة اللازمة للمضي معه في مواصلة العمل الجاد من أجل تحقيق الأهداف المرجوة، مجددا الدعوة للجمعية العمومية للاتحاد للمحافظة على مكتسبات المرحلة الفائتة واستثمار الخبرة التراكمية للسنوات الأربع التي أثمرت عنها التجربة الانتخابية الأولى والبناء عليها.
استمرار نهج التغيير
واستهل السيد خالد بن حمد البوسعيدي في كلمته أمام الحضور بأنه استمرار لنهج التغيير الذي اعتمدته كمسار تطويري في العام 2007، عندما تقدمت للمرة الأولى لانتخابات رئاسة الاتحاد العماني لكرة القدم والذي ارتكز على رؤية بعيدة المدى لتطوير كرة القدم العمانية وصولا إلى جعلها صناعة مزدهرة وبعد أربعة سنوات قضيتها في منصب رئاسة الاتحاد، بدأت فيها بعزم كبير وجهد متواصل ورغبة صادقة في العمل من أجل الهدف الرئيسي الذي وضعته والذي يرتكز على رفع مستوى اللعبة في السلطنة للوصول بها إلى أعلى المستويات في اللعبة من النواحي الفنية والإدارية والتسويقية بما يحقق للمجتمع مكاسب اقتصادية واجتماعية وثقافية، وبما يمكن للعبة من المنافسة العالمية في مختلف المراحل السنية، فإنه يشرفني أن أعلن للجميع عن ترشحي لدورة ثانية لرئاسة الاتحاد العماني لكرة القدم للسنوات الأربع المقبلة.
وأضاف "بعد مضي أربع سنوات من العمل الجاد والدؤوب وبشراكة مقدرة الإخوة الأعزة في مجلس إدارة الاتحاد والعاملين فيه والمنتسبين إليه ومع الإخوة الأعزة رؤساء وإدارات الأندية ومع المؤسسات الرياضية متمثلة في وزارة الشؤون الرياضية الموقرة واللجنة الأولمبية العمانية والاتحادات الرياضية ومع مؤسسات القطاع الخاص ووسائل الإعلام المختلفة وبقية الجهات الحكومية والأهلية، فإنني أرى أن العمل الذي بدأت من موقعي كرئيس للاتحاد العماني لكرة القدم والذي كان بعنوان "التغيير" عنوانه الأساسي في كافة مجالات كرة القدم العمانية هو عمل يملي علي الواجب الوطني أن أتابعه بنفس المستوى من الصدق والمبادرة في كافة مجالات كرة القدم العمانية على خارطة اهتمام المجتمع العماني في جميع قطاعاته ومجالاته، حيث نجحنا وبتعاون من الجميع والحمدلله في نقل كرة القدم في داخل السلطنة من مجرد لعبة رياضية إلى حالة اجتماعية إيجابية ومنتج في المجتمع العماني، وحظي باهتمام متزايد من قبل المجتمع بكل أطيافه الرسمية والخاصة والعامة، وهو أمر لم يكن من السهولة تحقيقه لولا تعاون الجميع وإيمانهم وثقتهم بالأفكار التي وضعت لتطوير اللعبة، وتقديرهم المشكور للجهد الذي بذل في سبيل تحقيق تلك الأفكار، وإذا كانت اللعبة قد حظيت بكل ذلك الاهتمام الكبير طوال السنوات الأربع الفائتة في داخل السلطنة فإن السنوات الأربع الفائتة أيضا قد سجلت حضوراً فعالا وغير مسبوق لكرة القدم العمانية في المحافل الكروية الخليجية والآسيوية والعالمية والحمد لله".
نقاط القوة والضعف
وتلخص البرنامج الانتخابي للسيد خالد بالعديد من النقاط التي استند عليها، النقطة الأولى حول النظرة الأعمق للواقع الكروي في السلطنة من خلال نقاط القوة، حيث برز ذلك خلال الفوز بكأس الخليج التاسعة عشر، والذي هيأ أرضية قوية لتطوير اللعبة وارتفاع إيرادات الاتحاد لأكثر من خمسة أضعاف، والدعم الحكومي المتزايد للرياضة وفي كرة القدم على وجه الخصوص ومشاركة فاعلة ومتزايدة من مؤسسات القطاع الخاص وزيادة الوعي المجتمعي بلعبة كرة القدم من كل فئات المجتمع والإنجازات التي تحققت، وكذلك حرص الأندية المتنامي نحو تفعيل دورها وتطلعها الجاد نحو تطبيق الاحتراف وتحسين أوضاعه.
وعن نقاط الضعف أوضح البوسعيدي أن نقاط الضعف تتمحور في عدة نقاط منها ضعف البنية الأساسية لدى الأندية، وخصوصا في المنشآت والملاعب ومحدودية الموارد المادية رغم ازديادها وعدم اكتمال التشريعات اللازمة وضعف التغطية التلفزيونية ومجانيتها وعدد الأندية وعدم وجود نظام للتصنيف وضعف الحضور الجماهيري لمباريات المنتخبات الوطنية ومباريات الأندية سواء الداخلية والخارجية والإفرازات غير المتناغمة التي قد تولدها الانتخابات الكروية والمتمثل بوجود عدد من المرشحين من مختلف الأفكار والطموحات.
التحديات والمعوقات
وتطرق البوسعيدي في الجزئية الثالثة حول التحديات والمعوقات التي تواجه العمل الرياضي ومنها التسويق والتمويل والنقل التلفزيوني والمنافسة وأيضا الوقت ومطالبة التغيير والتجربة الانتخابية والتعاطي مع الإعلام الرياضي ومقاومة التغيير نحو الاحتراف الكروي وجوانب التطوير المختلفة، وأكد البوسعيدي في الجزئية الرابعة حول الفرص المتاحة متمثلاً في استمرارية ارتفاع النمو الاقتصادي للسلطنة في ظل ارتفاع أسعار النفط والشعور المتنامي في المجتمع بأهمية كرة القدم وازدياد عدد ممارسي اللعبة سواء في الأندية أو في النطاق الأهلي الكمي وبروز مواهب كروية متميزة بشكل أكثر سرعة من قبل والأفكار الجديدة التي طرحتها السنوات الأربع الفائتة ومنتخبات المناطق واكتمال الهرم الكروي للمنتخبات السنية والمستوى الذي وصلت إليه العلاقات مع المجتمع الكروي خليجيا وعربيا وآسيويا ودوليا.
رفع الوعي الكروي
وتطرق السيد خالد بن حمد البوسعيدي عن الأهداف التي تبناها في فترة ترشحه الفائتة وما الذي تحقق؟ وما الذي لم يتحقق؟
وماهي الأسباب؟، حيث أكد أن الأهداف العريضة للاتحاد في الفترة الفائتة تلخص في العمل على تحقيق أهداف وسياسة الدولة في الجانب الرياضي ورفع الوعي الكروي في المجتمع العماني واحتلال مراكز متقدمة في التصنيف الدولي للفيفا بما يجعل الكرة العمانية الأفضل عربيا وآسيويا وتطبيق الاحتراف الكروي الشامل بهدف رفع المستوى الفني والإداري للعبة وترسيخ العلاقات والحضور في الاتحادين الدولي والآسيوي والاتحادات الإقليمية والعمل على تكثيف الوجود العماني الفعال في نجاحها وصناعة نجوم بارزين في مختلف جوانب اللعبة الفنية والإدارية بما يحقق مكاسب إعلامية للسلطنة بوجه عام وكرة القدم العمانية بشكل خاص، وعن الأهداف القصيرة المدى التي تبناها الاتحاد خلال الفترة الفائتة، حيث التركيز وتكثيف الجهود من أجل الفوز ببطولة كأس الخليج والعمل على التأهل لنهائيات كأس العالم وتقديم صورة مشرفة للكرة العمانية ودعم الأندية مادياً لمساعدتها على الارتقاء بمستوى فرقها الكروية ولتمكينها من تطبيق الاحتراف الحقيقي للعبة وفق تدرج واقعي ورفع مستوى المسابقات الكروية المحلية وتسويقها تجاريا وإعلاميا وبناء قاعدة كروية متينة من الناشئين والشباب لإيجاد بدائل مستمرة لرفد المنتخبات الوطنية وتعزيز القدرات الفنية التنافسية للأندية والعمل على تعزيز موازنة الاتحاد وموارده الذاتية ورفع مستوى كفاءة أجهزة الاتحاد وهيكلة التنظيمي وموظفيه.
وعن أهم العقبات التي واجهت الفترة الفائتة أشار البوسعيدي إلى تأخر الاعتماد الحكومي والإضافي، واستعجال النتائج وثقافة الفوز والخسارة مقابل ثقافة بناء والتعاطي الإعلامي مع بعض القضايا والتجانس بين مجلس الإدارة وعدم وضوح الفصل بين أدوار الجمعية العمومية والجهاز التنفيذي والوزارة وتجاوب القطاع الخاص وقضايا التحكيم والجوانب التنظيمية للمباريات هي أبرز العقبات التي واجهتنا ولكن بجهود الجميع تم تذليلها.
أبرز الإنجازات
وتطرق البوسعيدي عن أهم الإنجازات التي حققها المجلس خلال الفترة الفائتة ومنها: مضاعفة مدخول الاتحاد لأكثر من 5 مرات وتسويق الدوري لأول مرة ودعم الأندية لأول مرة ورفع مكافآت البطولات والمشاركة الخارجية بنسب كبيرة ومضاعفة مخصصات الحكام ورفع مكافآت المنتخبات الوطنية والفوز بكأس الخليج للمرة الأولى والتأهل لدور الثمانية في الألعاب الآسيوية للمرة الأولى والوجود المكثف والفعال في لجان الاتحادات الدولية وتطوير دور الحضور الجماهيري في مباريات المنتخب الوطني وإطلاق الحملات الترويجية والتسويقية في البطولات والمسابقات وإقامة العشرات من الدورات التدريبية المتخصصة وحلقات العمل للمدربين والحكام الإداريين والأندية بالتعاون مع الاتحادات العربية والآسيوية والدولية لكرة القدم ووضع منهجية للاجتماعات التنسيقية مع الوزارة وتحديث وقع الاتحاد على شبكة المعلومات الدولية وعقد المؤتمرات الصحفية المنظمة والدورية وإصدار عدد من الكتب والمطبوعات التوثيقية وتعدد اللقاءات بالأندية من خلال اللقاءات التشاورية.
ودراسة مشروع الاحتراف الكروي من خلال عقد العديد من حلقات العمل والتعرف على تجارب الدول الأخرى والاستعانة بالخبرات الدولية وتنظيم إقامة مباريات على مستوى عالمي في داخل السلطنة، وتأسيس أكاديمية الاتحاد وتأسيس معهد كرة القدم وتكريم نجوم الموسم والمجيدين بشكل سنوي وتأسيس كرة القدم الشاطئية. الاستفادة من مشاريع الاتحادين الدولي والآسيوي وإكمال بناء الهرم التدريبي لكافة المراحل السنية واستحداث فئات عمرية جديدة لأول مرة وتعيين أجهزة فنية متخصصة وتكوين 18 منتخبا للمناطق لفئتي الشباب والناشئين وتنظيم مسابقة جديدة لفئة العمر الأولمبي لأول مرة وتحديث النظام الأساسي للاتحاد واستحداث اللجان القانونية في الاتحاد وفصل العقوبات عن المسابقات والبدء في التحول إلى الإدارة الإلكترونية والفوز ببطولة آسيا للكرة الشاطئية ومن ثم الميدالية الفضية والتأهل لنهائيات كأس العالم للكرة الشاطئية للمرة الأولى وتعيين مدير تنفيذي متفرغ وتأسيس دوائر متخصصة في الاتحاد وتفعيل "رؤية عمان" في إطار رؤية الاتحاد الآسيوي للدول وتأمين لاعبي المنتخب الوطني الأول في البطولات وتهيئة مقر مناسب للاتحاد في استاد السيب الرياضي.
والانتهاء من وضع دراسة استشارية متكاملة للمشروع الاستثماري الشامل في ضوء المكرمة السامية.
ملامح المرحلة المقبلة
- ولخص السيد خالد بن حمد البوسعيدي عن أهم ملامح المرحلة المقبلة وأهدافها من خلال العديد من النقاط وهي: تطبيق دوري المحترفين من خلال تأسيس رابطة دوري المحترفين وتطبيق نظام تراخيص الأندية حسب ضوابط الفيفا والتعاقد مع إحدى القنوات التلفزيونية المتخصصة لشراء حقوق النقل التلفزيوني للمنتخبات الوطنية والمسابقات وتسويق الفئات الثلاث للدوري ومن ثم بقية المسابقات وتحديث الجهاز التنفيذي للاتحاد ولجانه العاملة واللوائح المنظمة من خلال الاستعانة بمتخصصين ومن الأندية قدر الإمكان. واكتمال التحول إلى الإدارة الإلكترونية وتخصيص حوافز للأندية الدرجة الثانية والأندية الأخرى وتلبية الاحتياجات المادية حسب المناطق.
واستمرارية بناء الهرم لكروي للمنتخبات الوطنية بكافة مراحلها السنية مع منتخبات المناطق ورفع مستواها وفق الاستراتيجية الموضوعة بهدف بناء منتخبات وطنية متجددة والعمل على التأهل إلى نهائيات كأس العالم والعمل على المنافسة على لقب كأس الخليج والعمل على التأهل إلى نهائيات كأس آسيا ومن ثم المنافسة في مسابقات المنتخبات السنية وتفعيل دور التعليم في كرة القدم من خلال المعهد وغيره وإنجاز المشروع الاستثماري للاتحاد واستمرار التفاعل والتأثير لدى الاتحادات الخليجية والاتحادين الدولي والآسيوي.
مشاريع الخطة المقبلة
وعن أهم مشاريع الخطة المقبلة أكد البوسعيدي أن هناك عددا من المشاريع منها البدء في تنفيذ المشروع الاستثماري الذي تفضل وأمر به مولانا جلالة السلطان المعظم وتأسيس مركز طي للاتحاد وتأسيس مشروع تسويقي لمنتجات المنتخبات الوطنية والأندية وتأسيس أكاديمية لحراس المرمى.
وتنظيم برنامج ترويجي يهدف إلى بث الوعي لدى النشء حول القيم التي تتسم بها لعبة كرة القدم بعنوان (كرة القدم والمجتمع) وتحديد الأدوار بين كل الأطراف المعنية ومنح الثقة والاستقرار لرئيس الاتحاد ومجلس الإدارة والجهاز التنفيذي ووضع آلية للتشاور المستمر مع الأندية والوزارة والأطراف المعنية ووضع منهجية متفق عليها في التعامل الإيجابي والمتبادل مع الإعلام الرياضي ورفع مستوى الجهاز التنفيذي والمتخصص في داخل الاتحاد من خلال الاستعانة بكفاءات من الأندية قدر الإمكان والاستمرار في تعزيز الموارد المالية للاتحاد والأندية واستمرار تفعيل العلاقات الإقليمية والدولية في المجال الكروي.
الشراكة المستقبلية
وعن أهم ملامح الشراكة بين الاتحاد والوزارة والأندية والإعلام، منها عقد اجتماعات أسبوعية تنسيقية مع الوزارة ووضع منهجية مشتركة للتعاطي مع الإعلام والرأي العام من خلال تبني ميثاق عمل مشترك، وتحديد اجتماع تشاوري شامل لكل الأندية مرة واحدة على الأقل في جميع الأندية وتنظيم اجتماع تشاوري على مستوى كل منطقة مرة واحدة في العام ووضع منهجية واضحة بشأن مشاركة ممثلين من الأندية في لجان الاتحاد ومشاركاته.
وبعد العرض المنسق والمرتب بطريقة فنية رائعة، استمع السيد خالد بن حمد إلى نقاشات الحضور، ودائما ماكان يطلب السيد خالد بن حمد من الحضور الاستفادة من أي مقترح من أجل المناقشة والعمل على طرحه وكان أكثر تقبلاً ورغبة في الاستماع، حيث تحدث محمد سليم العامري ممثل أهلي سداب عن موضوع الاحتراف وعدم وجود البنية الأساسية لبعض الأندية وتخلف المنشآت وغيرها من الالتزامات التي تضع الأمر في وضع الصعوبة، وأكد السيد خالد بن حمد أننا يجب أن نحضر لدوري المحترفين حتى نكون قريبين من البرامج والمسابقات الآسيوية، ونضمن الوجود فيها، ويجب أن نتكاتف جميعاً للدخول في هذا المجال من خلال رؤيتنا المقبلة.
مداخلات الحضور
وتحدث الزميل حمد بن ناصر الريامي من الزميلة عمان حول رؤية السيد خالد بن حمد حول المنافسين لمنصب الرئيس، وهل هناك خوف من أحد؟ وأيضا سؤال عن أعضاء الاتحاد ومدى الرضا عنهم، حيث أكد السيد خالد قائلا: إن المنافسين أعرفهم جيداً، وأكن لهم كل التقدير والاحترام وأنا أعرفهم جيدا وهذه الانتخابات من حق من يرغب الدخول فيها وأنا تقدمت برغبة واضحة من أجل مواصلة التغيير وتنفيذ الرؤية وهو حق مشروع للجميع ممن تنطبق عليهم الشروط والقرار في النهائية للجمعية العمومية، أما بالنسبة لتجانس مجلس الإدارة أن التجربة الانتخابية قد تفرز العديد من الشخصيات من مختلف التوجهات، ومن الصعب أن تجد في أي مكان ثباتا على رؤى واحدة ولكن أنا متفائل من خلال التجربة السابقة والتي أعطت تفاؤلا للمشاركة.
وعبر سالم العلوي رئيس نادي الطليعة، أن الإدارة المقبلة للاتحاد يجب أن تبدأ بالاحتراف ويجب أن لا يتم التأخر فيه حتى ترتقي رياضتنا للأفضل، وأكد العلوي مخاطبا السيد خالد بأنكم لم تتطرقوا بمرئياتكم عن الاتحاد ووضع الأندية من الناحية المادية، وكم سيكون للأندية خلال الفترة المقبلة، حيث أجاب السيد خالد ن حمد بأن تجربة الاحتراف قد شهدت إقامة العديد من الحلقات التي جلبها الاتحاد والاستفادة من خبرات العديد من الدول المتقدمة في هذا المجال من أجل النهوض بالكرة العمانية، وقد قطعنا شوطا كبيرا في هذا المجال وتبقى أن نجلس جميعا ونقرر، أما عن العوائد المالية فهي إحدى أولوياتنا في البحث عن مزيد من الدعم لمختلف فئات الدوري وتنويع التسويق بما يحقق مردودا طيبا، كما أشير إلى أن هناك العديد من الأفكار التي يجب على الأندية القيام بها من أجل تنويع إيراداتها من خلال بعض الرؤى التي سنعرضها لاحقاً إذا كتب لنا النجاح وسيكون مردودها لمصلحة الأندية.
وتحدث الحكم عبدالله السعدي أن فترة رئاسة السيد خالد بن حمد حتى يكمل المسيرة التي بدأها ونحن نثني عليها وعلى الجهود التي قدمها في سبيل تطوير كرة القدم في السلطنة، مؤكدا أنه يتمنى من السيد رئيس الاتحاد بحكم علاقته الخارجية في زيادة عدد الحكام الدوليين لأكثر من 4، حيث إن بعض الدول الصغيرة تملك أكبر من هذا العدد، كما تمنى أن يكون أيضا إنشاء رابطة معنية بالتحكيم مهمتها تطوير الحكم وأكد السيد خالد على أهمية التحكيم، مؤكداً على بذل الكثير من الجهود في سبيل تطوير جهود التحكيم.
وقبل الختام تحدث الشيخ أحمد النعيمي الرئيس الفخري لنادي النهضة مؤكداً على جمالية برنامج السيد خالد بن حمد، ومؤكداً في نفس الوقت أن شخصية السيد خالد يجب الوقوف معها باحترام؛ لأنها تقدم جهدا كبيرا لا يختلف عليه اثنان مطالباً من الجمعية الوقوف مع هذا الشخص والذي يقدم ولازال يعطي الكثير لكرة القدم في السلطنة من أجل وضعها في الطريق الصحيح وسط أسس علمية مدروسة، وقال إننا نعلم أن أغلب مداخيل الاتحادات دخلت إلى الاتحاد بواسطة هذا الرجل الذي يملك أسهما في بعض الشركات والمؤسسات التي وقفت معه في مهمته، موضحا بأننا يجب أن نقف جميعاً لتحقيق هذه الرؤية.
بسرعة
- السيد فاتك بن فهر كان في مقدمة الحضور.
- الشيخ سعود الرواحي كان حاضراً بروحه المرحة والتي أضفت جواً بديعا على الحضور.
- العرض بدأ بمقطع مشاهد عن المرحلة الفائتة والرؤية المقبلة.
- تناول الحضور وجبة البوفيه التي أعدت لهذه المناسبة.
- اللقاءات الجانية كانت حاضرة وعرض الملفات الداخلية كانت موجودة أيضا في ردهات الحفل.
- بعد تناول وجبة العشاء يستلم الحضور هدايا تذكارية، بالإضافة إلى مغلف أنيق يحتوي برنامج ورؤية السيـد خالد مع مذكرة شخصية، كما حصل البعض على هدية أنيقة تحتوي على ذاكرة (وحدة تخزينت) محمـولة بسعـة "4" جيجابايت والرقم أربعة حاضر وهو يوضح عمر مجلس الاتحاد العماني.
ـ نادي الاتحاد أصدر بيانا عقب المؤتمر الصحفي أكد فيه تأييد النادي لاستمرارية السيد خالد بن حمد رئيسا للاتحاد حتى المرحلة المقبلة وقال نائف المرهون رئيس النادي أن السيد خالد بن حمد هو رجل المرحلة المقبلة ونادي الاتحاد بإدارته ومستشاريه يرون فيه الشخص المناسب لمواصلة برنامج التطوير والتغيير مع كل الاحترام والتقدير للشخصيات الأخرى المترشحة لمنصب الرئيس.
نقلا عن جريدة الشبيبة
يتبع .....
طرح السيد خالد بن حمد رؤيته الأنتخابية والتي كانت بعنوان : "لنواصل مسيرة التغيير"
متابعة - حميد البلوشي
تصوير - طالب الوهيبي
في أجواء مثالية وبحضور كبير من المعنيين دشن السيد خالد بن حمد بن حمود البوسعيدي برنامجه الانتخابي الخاص بترشحه لرئاسة الاتحاد العماني لكرة القدم تحت شعار (لنواصل مسيرة التغيير)، وذلك في الحفل الخاص الذي أقيم في قاعة الأفراح بفندق جراند حياة مسقط.
وكان السيد خالد بن حمد البوسعيدي في مقدمة مستقبلي الضيوف من أصحاب السمو والسادة والشيوخ ورؤساء الأندية العمانية، وممثليها وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة القدم وبعض رؤساء اتحاد كرة القدم السابقين ورؤساء الاتحادات الرياضية في السلطنة، وممثلي وسائل الإعلام المختلفة وضيوف الوسط الرياضي والمجتمع.
وبدأ الحفل بعرض تلفزيوني مصور عن الفترة الفائتة 2007- 2011م أوجز جملة متنوعة من الإنجازات التي شهدتها كرة القدم العمانية في كافة المجالات وعلى جميع الأصعدة بدأ من الفوز بكأس الخليج 19، ومرورا بالمنتخبات الوطنية والمسابقات المختلفة وانتهاء بالحضور النوعي لكرة القدم العمانية على الصعيد الخليجي والقاري والدولي.
رؤية شاملة
بعدها ألقى السيد خالد بن حمد البوسعيدي عرضاً تفصيليا تناول فيه العنوان الرئيسية لرؤيته الشاملة والخاصة بالمرحلة المقبلة بعد أن قدم شرحاً وافيا لما تم في المرحلة الفائتة من ترسيخ نهج التغيير الشامل لكل عناصر اللعبة والتي شهدت نقلة نوعية على أكثر من صعيد، مؤكداً على أن الكثير من الرؤية الشاملة التي تبناها قبل أربع سنوات قد تم تنفيذها وفق ما تم تحديده من أهدف قصيرة المدى وأهداف بعيدة المدى، وهو ما يستدعي مرحلة جديدة يتم فيها تحديد معوقات الفترة الفائتة ووضع أهداف جديدة في إطار مسيرة التغيير والتطوير التي يتبناها، ودعا السيد خالد في كلمته الرسمية والتي احتواها البروشور الخاص الذي أصدره وتم توزيعه في الحفل كل من يجد في نفسه الكفاءة اللازمة للمضي معه في مواصلة العمل الجاد من أجل تحقيق الأهداف المرجوة، مجددا الدعوة للجمعية العمومية للاتحاد للمحافظة على مكتسبات المرحلة الفائتة واستثمار الخبرة التراكمية للسنوات الأربع التي أثمرت عنها التجربة الانتخابية الأولى والبناء عليها.
استمرار نهج التغيير
واستهل السيد خالد بن حمد البوسعيدي في كلمته أمام الحضور بأنه استمرار لنهج التغيير الذي اعتمدته كمسار تطويري في العام 2007، عندما تقدمت للمرة الأولى لانتخابات رئاسة الاتحاد العماني لكرة القدم والذي ارتكز على رؤية بعيدة المدى لتطوير كرة القدم العمانية وصولا إلى جعلها صناعة مزدهرة وبعد أربعة سنوات قضيتها في منصب رئاسة الاتحاد، بدأت فيها بعزم كبير وجهد متواصل ورغبة صادقة في العمل من أجل الهدف الرئيسي الذي وضعته والذي يرتكز على رفع مستوى اللعبة في السلطنة للوصول بها إلى أعلى المستويات في اللعبة من النواحي الفنية والإدارية والتسويقية بما يحقق للمجتمع مكاسب اقتصادية واجتماعية وثقافية، وبما يمكن للعبة من المنافسة العالمية في مختلف المراحل السنية، فإنه يشرفني أن أعلن للجميع عن ترشحي لدورة ثانية لرئاسة الاتحاد العماني لكرة القدم للسنوات الأربع المقبلة.
وأضاف "بعد مضي أربع سنوات من العمل الجاد والدؤوب وبشراكة مقدرة الإخوة الأعزة في مجلس إدارة الاتحاد والعاملين فيه والمنتسبين إليه ومع الإخوة الأعزة رؤساء وإدارات الأندية ومع المؤسسات الرياضية متمثلة في وزارة الشؤون الرياضية الموقرة واللجنة الأولمبية العمانية والاتحادات الرياضية ومع مؤسسات القطاع الخاص ووسائل الإعلام المختلفة وبقية الجهات الحكومية والأهلية، فإنني أرى أن العمل الذي بدأت من موقعي كرئيس للاتحاد العماني لكرة القدم والذي كان بعنوان "التغيير" عنوانه الأساسي في كافة مجالات كرة القدم العمانية هو عمل يملي علي الواجب الوطني أن أتابعه بنفس المستوى من الصدق والمبادرة في كافة مجالات كرة القدم العمانية على خارطة اهتمام المجتمع العماني في جميع قطاعاته ومجالاته، حيث نجحنا وبتعاون من الجميع والحمدلله في نقل كرة القدم في داخل السلطنة من مجرد لعبة رياضية إلى حالة اجتماعية إيجابية ومنتج في المجتمع العماني، وحظي باهتمام متزايد من قبل المجتمع بكل أطيافه الرسمية والخاصة والعامة، وهو أمر لم يكن من السهولة تحقيقه لولا تعاون الجميع وإيمانهم وثقتهم بالأفكار التي وضعت لتطوير اللعبة، وتقديرهم المشكور للجهد الذي بذل في سبيل تحقيق تلك الأفكار، وإذا كانت اللعبة قد حظيت بكل ذلك الاهتمام الكبير طوال السنوات الأربع الفائتة في داخل السلطنة فإن السنوات الأربع الفائتة أيضا قد سجلت حضوراً فعالا وغير مسبوق لكرة القدم العمانية في المحافل الكروية الخليجية والآسيوية والعالمية والحمد لله".
نقاط القوة والضعف
وتلخص البرنامج الانتخابي للسيد خالد بالعديد من النقاط التي استند عليها، النقطة الأولى حول النظرة الأعمق للواقع الكروي في السلطنة من خلال نقاط القوة، حيث برز ذلك خلال الفوز بكأس الخليج التاسعة عشر، والذي هيأ أرضية قوية لتطوير اللعبة وارتفاع إيرادات الاتحاد لأكثر من خمسة أضعاف، والدعم الحكومي المتزايد للرياضة وفي كرة القدم على وجه الخصوص ومشاركة فاعلة ومتزايدة من مؤسسات القطاع الخاص وزيادة الوعي المجتمعي بلعبة كرة القدم من كل فئات المجتمع والإنجازات التي تحققت، وكذلك حرص الأندية المتنامي نحو تفعيل دورها وتطلعها الجاد نحو تطبيق الاحتراف وتحسين أوضاعه.
وعن نقاط الضعف أوضح البوسعيدي أن نقاط الضعف تتمحور في عدة نقاط منها ضعف البنية الأساسية لدى الأندية، وخصوصا في المنشآت والملاعب ومحدودية الموارد المادية رغم ازديادها وعدم اكتمال التشريعات اللازمة وضعف التغطية التلفزيونية ومجانيتها وعدد الأندية وعدم وجود نظام للتصنيف وضعف الحضور الجماهيري لمباريات المنتخبات الوطنية ومباريات الأندية سواء الداخلية والخارجية والإفرازات غير المتناغمة التي قد تولدها الانتخابات الكروية والمتمثل بوجود عدد من المرشحين من مختلف الأفكار والطموحات.
التحديات والمعوقات
وتطرق البوسعيدي في الجزئية الثالثة حول التحديات والمعوقات التي تواجه العمل الرياضي ومنها التسويق والتمويل والنقل التلفزيوني والمنافسة وأيضا الوقت ومطالبة التغيير والتجربة الانتخابية والتعاطي مع الإعلام الرياضي ومقاومة التغيير نحو الاحتراف الكروي وجوانب التطوير المختلفة، وأكد البوسعيدي في الجزئية الرابعة حول الفرص المتاحة متمثلاً في استمرارية ارتفاع النمو الاقتصادي للسلطنة في ظل ارتفاع أسعار النفط والشعور المتنامي في المجتمع بأهمية كرة القدم وازدياد عدد ممارسي اللعبة سواء في الأندية أو في النطاق الأهلي الكمي وبروز مواهب كروية متميزة بشكل أكثر سرعة من قبل والأفكار الجديدة التي طرحتها السنوات الأربع الفائتة ومنتخبات المناطق واكتمال الهرم الكروي للمنتخبات السنية والمستوى الذي وصلت إليه العلاقات مع المجتمع الكروي خليجيا وعربيا وآسيويا ودوليا.
رفع الوعي الكروي
وتطرق السيد خالد بن حمد البوسعيدي عن الأهداف التي تبناها في فترة ترشحه الفائتة وما الذي تحقق؟ وما الذي لم يتحقق؟
وماهي الأسباب؟، حيث أكد أن الأهداف العريضة للاتحاد في الفترة الفائتة تلخص في العمل على تحقيق أهداف وسياسة الدولة في الجانب الرياضي ورفع الوعي الكروي في المجتمع العماني واحتلال مراكز متقدمة في التصنيف الدولي للفيفا بما يجعل الكرة العمانية الأفضل عربيا وآسيويا وتطبيق الاحتراف الكروي الشامل بهدف رفع المستوى الفني والإداري للعبة وترسيخ العلاقات والحضور في الاتحادين الدولي والآسيوي والاتحادات الإقليمية والعمل على تكثيف الوجود العماني الفعال في نجاحها وصناعة نجوم بارزين في مختلف جوانب اللعبة الفنية والإدارية بما يحقق مكاسب إعلامية للسلطنة بوجه عام وكرة القدم العمانية بشكل خاص، وعن الأهداف القصيرة المدى التي تبناها الاتحاد خلال الفترة الفائتة، حيث التركيز وتكثيف الجهود من أجل الفوز ببطولة كأس الخليج والعمل على التأهل لنهائيات كأس العالم وتقديم صورة مشرفة للكرة العمانية ودعم الأندية مادياً لمساعدتها على الارتقاء بمستوى فرقها الكروية ولتمكينها من تطبيق الاحتراف الحقيقي للعبة وفق تدرج واقعي ورفع مستوى المسابقات الكروية المحلية وتسويقها تجاريا وإعلاميا وبناء قاعدة كروية متينة من الناشئين والشباب لإيجاد بدائل مستمرة لرفد المنتخبات الوطنية وتعزيز القدرات الفنية التنافسية للأندية والعمل على تعزيز موازنة الاتحاد وموارده الذاتية ورفع مستوى كفاءة أجهزة الاتحاد وهيكلة التنظيمي وموظفيه.
وعن أهم العقبات التي واجهت الفترة الفائتة أشار البوسعيدي إلى تأخر الاعتماد الحكومي والإضافي، واستعجال النتائج وثقافة الفوز والخسارة مقابل ثقافة بناء والتعاطي الإعلامي مع بعض القضايا والتجانس بين مجلس الإدارة وعدم وضوح الفصل بين أدوار الجمعية العمومية والجهاز التنفيذي والوزارة وتجاوب القطاع الخاص وقضايا التحكيم والجوانب التنظيمية للمباريات هي أبرز العقبات التي واجهتنا ولكن بجهود الجميع تم تذليلها.
أبرز الإنجازات
وتطرق البوسعيدي عن أهم الإنجازات التي حققها المجلس خلال الفترة الفائتة ومنها: مضاعفة مدخول الاتحاد لأكثر من 5 مرات وتسويق الدوري لأول مرة ودعم الأندية لأول مرة ورفع مكافآت البطولات والمشاركة الخارجية بنسب كبيرة ومضاعفة مخصصات الحكام ورفع مكافآت المنتخبات الوطنية والفوز بكأس الخليج للمرة الأولى والتأهل لدور الثمانية في الألعاب الآسيوية للمرة الأولى والوجود المكثف والفعال في لجان الاتحادات الدولية وتطوير دور الحضور الجماهيري في مباريات المنتخب الوطني وإطلاق الحملات الترويجية والتسويقية في البطولات والمسابقات وإقامة العشرات من الدورات التدريبية المتخصصة وحلقات العمل للمدربين والحكام الإداريين والأندية بالتعاون مع الاتحادات العربية والآسيوية والدولية لكرة القدم ووضع منهجية للاجتماعات التنسيقية مع الوزارة وتحديث وقع الاتحاد على شبكة المعلومات الدولية وعقد المؤتمرات الصحفية المنظمة والدورية وإصدار عدد من الكتب والمطبوعات التوثيقية وتعدد اللقاءات بالأندية من خلال اللقاءات التشاورية.
ودراسة مشروع الاحتراف الكروي من خلال عقد العديد من حلقات العمل والتعرف على تجارب الدول الأخرى والاستعانة بالخبرات الدولية وتنظيم إقامة مباريات على مستوى عالمي في داخل السلطنة، وتأسيس أكاديمية الاتحاد وتأسيس معهد كرة القدم وتكريم نجوم الموسم والمجيدين بشكل سنوي وتأسيس كرة القدم الشاطئية. الاستفادة من مشاريع الاتحادين الدولي والآسيوي وإكمال بناء الهرم التدريبي لكافة المراحل السنية واستحداث فئات عمرية جديدة لأول مرة وتعيين أجهزة فنية متخصصة وتكوين 18 منتخبا للمناطق لفئتي الشباب والناشئين وتنظيم مسابقة جديدة لفئة العمر الأولمبي لأول مرة وتحديث النظام الأساسي للاتحاد واستحداث اللجان القانونية في الاتحاد وفصل العقوبات عن المسابقات والبدء في التحول إلى الإدارة الإلكترونية والفوز ببطولة آسيا للكرة الشاطئية ومن ثم الميدالية الفضية والتأهل لنهائيات كأس العالم للكرة الشاطئية للمرة الأولى وتعيين مدير تنفيذي متفرغ وتأسيس دوائر متخصصة في الاتحاد وتفعيل "رؤية عمان" في إطار رؤية الاتحاد الآسيوي للدول وتأمين لاعبي المنتخب الوطني الأول في البطولات وتهيئة مقر مناسب للاتحاد في استاد السيب الرياضي.
والانتهاء من وضع دراسة استشارية متكاملة للمشروع الاستثماري الشامل في ضوء المكرمة السامية.
ملامح المرحلة المقبلة
- ولخص السيد خالد بن حمد البوسعيدي عن أهم ملامح المرحلة المقبلة وأهدافها من خلال العديد من النقاط وهي: تطبيق دوري المحترفين من خلال تأسيس رابطة دوري المحترفين وتطبيق نظام تراخيص الأندية حسب ضوابط الفيفا والتعاقد مع إحدى القنوات التلفزيونية المتخصصة لشراء حقوق النقل التلفزيوني للمنتخبات الوطنية والمسابقات وتسويق الفئات الثلاث للدوري ومن ثم بقية المسابقات وتحديث الجهاز التنفيذي للاتحاد ولجانه العاملة واللوائح المنظمة من خلال الاستعانة بمتخصصين ومن الأندية قدر الإمكان. واكتمال التحول إلى الإدارة الإلكترونية وتخصيص حوافز للأندية الدرجة الثانية والأندية الأخرى وتلبية الاحتياجات المادية حسب المناطق.
واستمرارية بناء الهرم لكروي للمنتخبات الوطنية بكافة مراحلها السنية مع منتخبات المناطق ورفع مستواها وفق الاستراتيجية الموضوعة بهدف بناء منتخبات وطنية متجددة والعمل على التأهل إلى نهائيات كأس العالم والعمل على المنافسة على لقب كأس الخليج والعمل على التأهل إلى نهائيات كأس آسيا ومن ثم المنافسة في مسابقات المنتخبات السنية وتفعيل دور التعليم في كرة القدم من خلال المعهد وغيره وإنجاز المشروع الاستثماري للاتحاد واستمرار التفاعل والتأثير لدى الاتحادات الخليجية والاتحادين الدولي والآسيوي.
مشاريع الخطة المقبلة
وعن أهم مشاريع الخطة المقبلة أكد البوسعيدي أن هناك عددا من المشاريع منها البدء في تنفيذ المشروع الاستثماري الذي تفضل وأمر به مولانا جلالة السلطان المعظم وتأسيس مركز طي للاتحاد وتأسيس مشروع تسويقي لمنتجات المنتخبات الوطنية والأندية وتأسيس أكاديمية لحراس المرمى.
وتنظيم برنامج ترويجي يهدف إلى بث الوعي لدى النشء حول القيم التي تتسم بها لعبة كرة القدم بعنوان (كرة القدم والمجتمع) وتحديد الأدوار بين كل الأطراف المعنية ومنح الثقة والاستقرار لرئيس الاتحاد ومجلس الإدارة والجهاز التنفيذي ووضع آلية للتشاور المستمر مع الأندية والوزارة والأطراف المعنية ووضع منهجية متفق عليها في التعامل الإيجابي والمتبادل مع الإعلام الرياضي ورفع مستوى الجهاز التنفيذي والمتخصص في داخل الاتحاد من خلال الاستعانة بكفاءات من الأندية قدر الإمكان والاستمرار في تعزيز الموارد المالية للاتحاد والأندية واستمرار تفعيل العلاقات الإقليمية والدولية في المجال الكروي.
الشراكة المستقبلية
وعن أهم ملامح الشراكة بين الاتحاد والوزارة والأندية والإعلام، منها عقد اجتماعات أسبوعية تنسيقية مع الوزارة ووضع منهجية مشتركة للتعاطي مع الإعلام والرأي العام من خلال تبني ميثاق عمل مشترك، وتحديد اجتماع تشاوري شامل لكل الأندية مرة واحدة على الأقل في جميع الأندية وتنظيم اجتماع تشاوري على مستوى كل منطقة مرة واحدة في العام ووضع منهجية واضحة بشأن مشاركة ممثلين من الأندية في لجان الاتحاد ومشاركاته.
وبعد العرض المنسق والمرتب بطريقة فنية رائعة، استمع السيد خالد بن حمد إلى نقاشات الحضور، ودائما ماكان يطلب السيد خالد بن حمد من الحضور الاستفادة من أي مقترح من أجل المناقشة والعمل على طرحه وكان أكثر تقبلاً ورغبة في الاستماع، حيث تحدث محمد سليم العامري ممثل أهلي سداب عن موضوع الاحتراف وعدم وجود البنية الأساسية لبعض الأندية وتخلف المنشآت وغيرها من الالتزامات التي تضع الأمر في وضع الصعوبة، وأكد السيد خالد بن حمد أننا يجب أن نحضر لدوري المحترفين حتى نكون قريبين من البرامج والمسابقات الآسيوية، ونضمن الوجود فيها، ويجب أن نتكاتف جميعاً للدخول في هذا المجال من خلال رؤيتنا المقبلة.
مداخلات الحضور
وتحدث الزميل حمد بن ناصر الريامي من الزميلة عمان حول رؤية السيد خالد بن حمد حول المنافسين لمنصب الرئيس، وهل هناك خوف من أحد؟ وأيضا سؤال عن أعضاء الاتحاد ومدى الرضا عنهم، حيث أكد السيد خالد قائلا: إن المنافسين أعرفهم جيداً، وأكن لهم كل التقدير والاحترام وأنا أعرفهم جيدا وهذه الانتخابات من حق من يرغب الدخول فيها وأنا تقدمت برغبة واضحة من أجل مواصلة التغيير وتنفيذ الرؤية وهو حق مشروع للجميع ممن تنطبق عليهم الشروط والقرار في النهائية للجمعية العمومية، أما بالنسبة لتجانس مجلس الإدارة أن التجربة الانتخابية قد تفرز العديد من الشخصيات من مختلف التوجهات، ومن الصعب أن تجد في أي مكان ثباتا على رؤى واحدة ولكن أنا متفائل من خلال التجربة السابقة والتي أعطت تفاؤلا للمشاركة.
وعبر سالم العلوي رئيس نادي الطليعة، أن الإدارة المقبلة للاتحاد يجب أن تبدأ بالاحتراف ويجب أن لا يتم التأخر فيه حتى ترتقي رياضتنا للأفضل، وأكد العلوي مخاطبا السيد خالد بأنكم لم تتطرقوا بمرئياتكم عن الاتحاد ووضع الأندية من الناحية المادية، وكم سيكون للأندية خلال الفترة المقبلة، حيث أجاب السيد خالد ن حمد بأن تجربة الاحتراف قد شهدت إقامة العديد من الحلقات التي جلبها الاتحاد والاستفادة من خبرات العديد من الدول المتقدمة في هذا المجال من أجل النهوض بالكرة العمانية، وقد قطعنا شوطا كبيرا في هذا المجال وتبقى أن نجلس جميعا ونقرر، أما عن العوائد المالية فهي إحدى أولوياتنا في البحث عن مزيد من الدعم لمختلف فئات الدوري وتنويع التسويق بما يحقق مردودا طيبا، كما أشير إلى أن هناك العديد من الأفكار التي يجب على الأندية القيام بها من أجل تنويع إيراداتها من خلال بعض الرؤى التي سنعرضها لاحقاً إذا كتب لنا النجاح وسيكون مردودها لمصلحة الأندية.
وتحدث الحكم عبدالله السعدي أن فترة رئاسة السيد خالد بن حمد حتى يكمل المسيرة التي بدأها ونحن نثني عليها وعلى الجهود التي قدمها في سبيل تطوير كرة القدم في السلطنة، مؤكدا أنه يتمنى من السيد رئيس الاتحاد بحكم علاقته الخارجية في زيادة عدد الحكام الدوليين لأكثر من 4، حيث إن بعض الدول الصغيرة تملك أكبر من هذا العدد، كما تمنى أن يكون أيضا إنشاء رابطة معنية بالتحكيم مهمتها تطوير الحكم وأكد السيد خالد على أهمية التحكيم، مؤكداً على بذل الكثير من الجهود في سبيل تطوير جهود التحكيم.
وقبل الختام تحدث الشيخ أحمد النعيمي الرئيس الفخري لنادي النهضة مؤكداً على جمالية برنامج السيد خالد بن حمد، ومؤكداً في نفس الوقت أن شخصية السيد خالد يجب الوقوف معها باحترام؛ لأنها تقدم جهدا كبيرا لا يختلف عليه اثنان مطالباً من الجمعية الوقوف مع هذا الشخص والذي يقدم ولازال يعطي الكثير لكرة القدم في السلطنة من أجل وضعها في الطريق الصحيح وسط أسس علمية مدروسة، وقال إننا نعلم أن أغلب مداخيل الاتحادات دخلت إلى الاتحاد بواسطة هذا الرجل الذي يملك أسهما في بعض الشركات والمؤسسات التي وقفت معه في مهمته، موضحا بأننا يجب أن نقف جميعاً لتحقيق هذه الرؤية.
بسرعة
- السيد فاتك بن فهر كان في مقدمة الحضور.
- الشيخ سعود الرواحي كان حاضراً بروحه المرحة والتي أضفت جواً بديعا على الحضور.
- العرض بدأ بمقطع مشاهد عن المرحلة الفائتة والرؤية المقبلة.
- تناول الحضور وجبة البوفيه التي أعدت لهذه المناسبة.
- اللقاءات الجانية كانت حاضرة وعرض الملفات الداخلية كانت موجودة أيضا في ردهات الحفل.
- بعد تناول وجبة العشاء يستلم الحضور هدايا تذكارية، بالإضافة إلى مغلف أنيق يحتوي برنامج ورؤية السيـد خالد مع مذكرة شخصية، كما حصل البعض على هدية أنيقة تحتوي على ذاكرة (وحدة تخزينت) محمـولة بسعـة "4" جيجابايت والرقم أربعة حاضر وهو يوضح عمر مجلس الاتحاد العماني.
ـ نادي الاتحاد أصدر بيانا عقب المؤتمر الصحفي أكد فيه تأييد النادي لاستمرارية السيد خالد بن حمد رئيسا للاتحاد حتى المرحلة المقبلة وقال نائف المرهون رئيس النادي أن السيد خالد بن حمد هو رجل المرحلة المقبلة ونادي الاتحاد بإدارته ومستشاريه يرون فيه الشخص المناسب لمواصلة برنامج التطوير والتغيير مع كل الاحترام والتقدير للشخصيات الأخرى المترشحة لمنصب الرئيس.
نقلا عن جريدة الشبيبة
يتبع .....
تعليق