ام صلال يفوز بأقدام لاعبي الشمال
حقق فريق أم صلال فوزا معنويا كبيرا علي فريق الشمال حيث كان الفوز في الجولة الثانية عشرة بمثابة إعلان عن عودة الصقور مرة أخري من جديد للانتصارات ومغادرة المركز قبل الأخير والابتعاد مؤقتا عن شبح الهبوط ولعل الفريق كان في حاجة ماسة لهذا الفوز من أجل استعادة الثقة من جديد والبحث عن لغة الانتصارات الضائعة للفريق هذا الموسم حيث فشل الفريق البرتقالي حتي الآن في الكشف عن شخصية وملامح الفريق حتي رعد الفوز علي الشمال، والحقيقة ان الفوز علي الشمال كان بسبب عوامل كثيرة فالفريق البرتقالي لم يختلف كثيرا عن المباريات السابقة حيث قدم نفس الأداء ولم تتغير طريقة أداء اللاعبين ولا خطة المدرب ولكن هناك عوامل كثيرة ساعدت في فوز الفريق وخروجه من كبوته في مقدمتها المستوي الهزيل الذي ظهربه الشمال امام أم صلال حيث غاب معظم اللاعبين عن الأداء المميز وفتحوا الطريق علي مصراعيه امام لاعبي أم صلال وكان من الممكن ان ينهي أم صلال المباراة بفوز كبير ونتيجة أكبر مما حققها امام الخور الا ان حسين علي بيليه كان بطل الفرص الضائعة خلال المباراة لدرجة ان فابيو سيزار لاعب أم صلال حاول ان يفك نحس هذا اللاعب ومنحه كرة علي خط الست ياردات وكان من الممكن ان يسجل منها فابيو الا انه رأي منح بيليه الفرصة الاخيرة لاحراز هدف الا انه اهدرها بغرابة.
فوز ام صلال امام الشمال لا يكشف عن هوية وشكل فريق ام صلال لأن بريميل لم يغير في التشكيلة ولم يغير في الخطة وان كان عدد من اللاعبين قد ظهر بمستوي جيد في مقدمتهم اسماعيل العجمي وفابيو سيزار ودينامو الوسط يزيد قيسي، لو وضعنا المباراة في مقياسها الفني سنجد ان ام صلال كان الافضل فنيا وتكتيكيا واستحق الفوز ولكن كانت هناك اخطاء واضحة في الفريق أبرزها عدم استغلال المساحات الواسعة وعدم التنظيم في وسط الملعب واللعب بارتجالية واهدر قوة اللاعبين في تنفيذ تحركات ليست مفيدة وان كانت التحركات العكسية بين اللاعبين قد تسببت في وجود اكثر من لاعب في مكان واحد في الملعب وترك مساحات واسعة وبالتالي لو ان هناك ردفعل من الشمال لتغيرت نتيجة المباراة.
المباراة انتهت 2-1 لأم صلال وكان من الممكن ان تخرج بالتعادل الايجابي خاصة ان الفريق مر بمرحلة ارتباك في الدقائق الاخيرة بعد ان اهدر كل الفرص وسجل الشمال هدفه الوحيد من فرصة واحدة.
لو لعب أم صلال بهذه الطريقة في المباراة القادمة وترك المساحات الواسعة دون استغلالها أو اللعب بارتجالية وعدم وجود تنظيم دفاعي وهجومي فمن المؤكد ان النتيجة لن تكون لصالح البرتقالي.
حقق فريق أم صلال فوزا معنويا كبيرا علي فريق الشمال حيث كان الفوز في الجولة الثانية عشرة بمثابة إعلان عن عودة الصقور مرة أخري من جديد للانتصارات ومغادرة المركز قبل الأخير والابتعاد مؤقتا عن شبح الهبوط ولعل الفريق كان في حاجة ماسة لهذا الفوز من أجل استعادة الثقة من جديد والبحث عن لغة الانتصارات الضائعة للفريق هذا الموسم حيث فشل الفريق البرتقالي حتي الآن في الكشف عن شخصية وملامح الفريق حتي رعد الفوز علي الشمال، والحقيقة ان الفوز علي الشمال كان بسبب عوامل كثيرة فالفريق البرتقالي لم يختلف كثيرا عن المباريات السابقة حيث قدم نفس الأداء ولم تتغير طريقة أداء اللاعبين ولا خطة المدرب ولكن هناك عوامل كثيرة ساعدت في فوز الفريق وخروجه من كبوته في مقدمتها المستوي الهزيل الذي ظهربه الشمال امام أم صلال حيث غاب معظم اللاعبين عن الأداء المميز وفتحوا الطريق علي مصراعيه امام لاعبي أم صلال وكان من الممكن ان ينهي أم صلال المباراة بفوز كبير ونتيجة أكبر مما حققها امام الخور الا ان حسين علي بيليه كان بطل الفرص الضائعة خلال المباراة لدرجة ان فابيو سيزار لاعب أم صلال حاول ان يفك نحس هذا اللاعب ومنحه كرة علي خط الست ياردات وكان من الممكن ان يسجل منها فابيو الا انه رأي منح بيليه الفرصة الاخيرة لاحراز هدف الا انه اهدرها بغرابة.
فوز ام صلال امام الشمال لا يكشف عن هوية وشكل فريق ام صلال لأن بريميل لم يغير في التشكيلة ولم يغير في الخطة وان كان عدد من اللاعبين قد ظهر بمستوي جيد في مقدمتهم اسماعيل العجمي وفابيو سيزار ودينامو الوسط يزيد قيسي، لو وضعنا المباراة في مقياسها الفني سنجد ان ام صلال كان الافضل فنيا وتكتيكيا واستحق الفوز ولكن كانت هناك اخطاء واضحة في الفريق أبرزها عدم استغلال المساحات الواسعة وعدم التنظيم في وسط الملعب واللعب بارتجالية واهدر قوة اللاعبين في تنفيذ تحركات ليست مفيدة وان كانت التحركات العكسية بين اللاعبين قد تسببت في وجود اكثر من لاعب في مكان واحد في الملعب وترك مساحات واسعة وبالتالي لو ان هناك ردفعل من الشمال لتغيرت نتيجة المباراة.
المباراة انتهت 2-1 لأم صلال وكان من الممكن ان تخرج بالتعادل الايجابي خاصة ان الفريق مر بمرحلة ارتباك في الدقائق الاخيرة بعد ان اهدر كل الفرص وسجل الشمال هدفه الوحيد من فرصة واحدة.
لو لعب أم صلال بهذه الطريقة في المباراة القادمة وترك المساحات الواسعة دون استغلالها أو اللعب بارتجالية وعدم وجود تنظيم دفاعي وهجومي فمن المؤكد ان النتيجة لن تكون لصالح البرتقالي.
تعليق