فرسان الخور استعادوا من جديد لغة الانتصارات



نجح فرسان الخور في استعادة لغة الانتصارات .. بعد أن حققوا فوزا مستحقا علي فريق قطر اليوم الخميس في بداية الجولة الحادية عشرة لدوري المحترفين القطري لكرة القدم في المباراة التي جمعت بين الفريقين بإستاد احمد بن علي بنادي الريان وهو الفوز الثاني الذي يحققه لاعبو الخور علي فريق قطر هذا الموسم .. حيث فاز الخور علي قطر في الدور الأول 3 / 1.

قدم لاعبو الخور عرضا فنيا رائعا ورجحت كفتهم لعبا ونتيجة خاصة في الشوط الأول الذي أهدر فيه لاعبو الخور العديد من الفرص وكان بإمكانهم أن يرفعوا رصيدهم من الأهداف في هذا الشوط.

سجل هدف الخور الأول اللاعب مامادو ديالو في الدقيقة العاشرة من بداية اللقاء ثم أضاف السيد محمد عدنان الهدف الثاني للخور في الدقيقة (45) ليخرج الخور متقدما في الشوط الأول بهدفين .. أما هدف قطر فسجله طلال القرقوري في الدقيقة (78).

المباراة بشكل عام جاءت قوية وأكد فيها لاعبو الخور تفوقهم وما يتمتعون به من إمكانيات فنية عالية.. وقد جاء هذا الفوز ليعيد الثقة من جديد لفرسان الخور ليكون هذا الفوز هو بداية الانطلاقة الجديدة التي يتطلع إليها الجميع.

يبقي أن نقول أن جماهير الخور كانت علي الوعد دائما من خلال حرصها علي مؤازرة الفريق وتشجيعه من البداية وحتى النهاية في هذه المباراة .

أديلسون جهز الشمال للاصطدام بالسد

مجلس الإدارة بالكامل يتابع الفريق لحظة بلحظة


متابعة - صابر الغراوي : اختتم الفريق الأول لكرة القدم بنادي الشمال استعداداته الجادة لخوض ثاني مبارياته في القسم الثاني من بطولة دوري المحترفين مساء اليوم الجمعة بالمواجهة الهامة والقوية مع فريق السد حيث خاض الفريق تدريبه الأخير في الخامسة والنصف من مساء أمس علي ملعب مدرسة عبد الله بن ناصر العطية بمنطقة إزغوي بحضور بعض أعضاء مجلس الإدارة.

وكان الفريق الشمالي خاض مرانه الأساسي للمباراة الهامة مساء أمس الأول بقيادة المدرب البرازيلي أديلسون فيرنانديز وشهد هذا المران حماساً واضحاً من جميع لاعبي الفريق خاصة في التقسيمة التي أشرف عليها أديلسون للاطمئنان علي مدي استيعاب اللاعبين لخطة المباراة التي سيخوضها أمام السد وزاد من الحماس أيضاً إصرار عدد كبير من أعضاء مجلس الإدارة علي حضور هذا المران لتشجيع اللاعبين.

وشارك في هذا المران جميع لاعبي الفريق ومحترفيه بقيادة الهولندي رونالد ديبور وإيفاندو و ماركوني أميرال وباولو سيزار بالإضافة إلي الثنائي العماني أحمد حديد وسلطان الطوقي.

وظهر جميع اللاعبين بمستوي جيد في التدريبات الأخيرة الأمر الذي أعطي انطباعاً لدي مجلس الإدارة بإمكانية تحقيق نتائج قوية في الفترة المتبقية من عمر مسابقة الدوري في ظل القيادة الفنية للبرازيلي أديلسون مدرب الفريق خاصة وأن التدريبات الشمالية طوال الفترة الأخيرة شهدت محاولات جادة من الجهاز الفني للفريق .

بالتخصص.. الفرسان قهروا القطراوية

كرروا سيناريو القسم الأول وتذوقوا طعم الفوز للمرة الثانية
أخطاء تنظيمية لقطر وأداء دفاعي متماسك للخور قاده لتحقيق الفوز 2-1

متابعة - صفاء العبد: أكد الخور امس انه متخصص بهزيمة الفريق القطراوي وذلك عندما تغلب عليه بهدفين لهدف علي ملعب احمد بن علي بالريان ضمن الجولة (11) لدوري المحترفين لكرة القدم ليكون هذا بالتالي هو الفوز الثاني له علي الملك هذا الموسم بعد ان كان قد هزمه في القسم الاول ايضا (3-1) علما انه الفوز الثاني ايضا للخور في البطولة كلها والاول له تحت قيادة مدربه الفرنسي لوزانو الذي تولي قيادته منذ الجولة الثامنة.

اما بالنسبة لفريق قطر فهي الهزيمة الخامسة هذا الموسم وهي الثانية علي التوالي تحت قيادة مدربه البديل جمال الدين موسوفيتش حيث تجمد رصيده عند (12) نقطة بينما اصبح رصيد الخور (8) نقاط لكنه ظل في مركزه العاشر والاخير.

ولم يكن اداء الفريق القطراوي مقنعا في مباراة امس حيث ساد التخبط تحركاته اغلب زمن الشوطين وافتقرت محاولاته الهجومية للخطورة المطلوبة في حين نجح الخور في تعزيز جهده الدفاعي الثاني تألق فيه سيد عدنان علي وجه الخصوص ليحرز باستحقاق لقب افضل لاعب في المباراة.

وكان الخور قد نجح في انهاء الشوط الاول بتقدمه بهدفين نظيفين حيث تقدم بهدف مبكر سجله مهاجمه المالي مامادو في الدقيقة العاشرة قبل ان يضيف مدافعه سيد عدنان الهدف الثاني في الوقت بدل الضائع من هذا الشوط تحركه خلفية جميلة في حين جاء هدف قطر الوحيد في الدقيقة (78) بواسطة المدافع طلال قرقوري وبعد اقل من دقيقة من تغاضي حكم المباراة عن ركلة جزاء كان يمكن ان يحتسبها لقطر اثر تعرض سبستيان لإعثار واضح من المدافع ابراهيم المشخص داخل الجزاء.


الشوط الأول

شهد الشوط الاول بداية نشطة للخور الذي لعب بطريقة منظمة ونجح قبل كل شيء في خلق جدار دفاعي صلب امام مرماه وذلك من خلال التحركات السليمة لسيد عدنان الذي ظهر في افضل مستوياته الي جانب عبداالله ريك وابراهيم الخص مع اسناد جيد من الظهيرين علي المري ووليد محيي الدين الامر الذي جعل الاقتراب من مرمي باسل سميح صعبا في وقت نشطا فيه مبسطة ايضا وخصوصا في انتقالاته الهجومية السريعة والتي شن من خلالها اكثر من محاولة جيدة ركزت تحديدا علي الاطراف ومن ثم التمركز امام المرمي القطراوي لتهدده باكثر من كرة في وقت مبكر جدا في هذا الشوط.

وعلي العكس من ذلك وجدنا الدفاع القطراوي وهو يعاني من بعض الاخطاء لاسيما وانه عاني ايضا من تلك المساحات الواسعة الشاغرة خلف لاعبي الوسط بسبب تقدمهم المستمر وبطريقة كانت تفتقر الرقابة المشددة التي فرضت عليه منذ البداية الامر الذي كان يدفعه للعودة الي الوراء باستمرار فكان ذلك قد تسبب في غياب الخطورة الحقيقية للفريق في الامام خصوصا وان الحوسني لم يكن فاعلا بما فيه الكفاية.

وجاء هدف الخور المبكر الذي سجله مامادو عند الدقيقة العاشرة ليتوج بداية انشطة تلك حيث نجح رودريغو في الاستحواذ علي كرة في اقصي اليمين ليمررها عرضية امام المرمي لم يجد مامادوا اية صعوبة في ايداعها المرمي وهو في منطقة الست ياردات.

ويكاد عبدالله بريك ان يكرر السيناريو بعد اقل من دقيقة عندما لعب كرة اخري من اقصي اليمين ايضا غير ان رودريغو المتوغل في الجزاء لم يحسن استثمارها في وقت بدأ فيه لاعبو قضي بتشديد محاولاتهم الهجومية فكان ان ضغط اكثر من فرصة كانت اكثرها خطورة تلك الي شهدتها الدقيقة (32) عندما مرر علي كريمي كرة جميلة جدا من جه اليمنين الي الحوسني الذي الذي لعبها رأسية لتمر من جانب القائم تماماً.

وفي الوقت الذي كان فيه حكم المباراة يهم بإعلان صافرة نهاية هذا الشوط يفاجأنا المدافع سيد عدنان بواحد من أجمل الأهداف عندما حصل وهو داخل الجزاء علي كرة عرضية من سوزا ليلعبها دبل كيك خلفية إلي داخل المرمي ويقود فريقه للخروج من هذا الشوط متقدماً بهدفين.


الشوط الثاني

ورغم استمرار البطء في تحركاته وفي تحضيراته الهجومية إلا أن فريق قطر بدا أكثر نشاطاً هذه المرة حيث عاد إلي الشوط الثاني مندفعاً بفواصل هجومية بحثاً عن فرصة تقليص النتيجة أولاً لكنه ركز هذه المرة علي محاولات الاختراق من العمق عبر تمريرات سريعة كانت أغلبها تنطلق من علي كريمي إلا أن دفاعات الخور كانت يقظة باستمرار خصوصاً وأن علي المري ونبيل أنور كانا ينضمان سريعاً إلي الخلف في محاولة لتعزيز تلك الدفاعات.

ولعل من بين أهم المحاولات القطراوية المبكرة تلك في هذا الشوط كانت تلك التي شهدتها الدقيقة 50 عندما مرر مشعل مبارك كرة جيدة إلي الحوسني عند مشارف الجزاء غير أن الأخير يسدد في أحضان الحارس باسل سميح.. ثم تتكرر المحاولة مرة أخري وتحديداً عند الحوسني الذي حصل علي كرة أخري في نفس المكان تقريباً عند مشارف الجزاء في الدقيقة 65 لكنه يسدد بطيش عالية فوق المرمي.

وإذا كان الحوسني غير موفق في محاولاته تلك فإن زميله سبستيان كان شبه غائب حيث لم نشهد منه طوال الدقائق تلك ما ينم عن وجوده في وقت تراجعت فيه فاعلية فهد مسعود عند الجانب الأيمن غير أن كل ذلك لم يمنع من أن تشير إلي بعض الأرجحية بالنسبة لقطر الذي كان الأكثر استحواذاً علي الكرة حتي الآن تقابله ميول دفاعية واضحة للخور الذي ركز كثيراً علي محاولة الدفاع عن تقدمه من خلال عودة أغلب لاعبيه إلي الخلف إضافة إلي أن مدربه لورانو كان قد لجأ إلي تغيير كان يهدف هو الأخر إلي تعزيز تلك الدفاعات وذلك عندما أخرج مجدي صديق ليحل محله محمد هاشم بواجبات دفاعية واضحة.

وتشهد الدقائق الأخيرة تصعيداً واضحاً في الضغط الهجومي القطراوي الذي اقترب كثيراً من مرمي الخور.. وها هو الحوسني يمرر كرة جميلة إلي سبستيان المنطلق صوب المرمي عند الدقيقة 78 غير أن الأخير يتعرض لعرقلة واضحة من المدافع إبراهيم المشخص فيسقط أرضاً داخل الجزاء ولكن دون إشارة من حكم المباراة!

ولم تمض سوي ثوان قليلة علي تلك الحادثة حتي يحصل قطر علي ركنية نفذها فهد مسعود إلي داخل الجزاء ليصعد لها المدافع المتوغل طلال القرقوري ويسددها رأسية في المرمي علي يمين حارسه معلناً عن هدف فريقه الأول عند الدقيقة 78 .

وبدلاً من أن يستثمر لاعبو قطر هدفهم هذا لتعزيز تحركاتهم الهجومية بحثاً عن هدف التعديل وجدنا أن الأخطاء قد ازدادت في الأمام لتضيع منهم أكثر من فرصة في وقت يهدر فيه علي المري في الوقت بدل الضائع فرصة سهلة جداً لتسجيل هدف ثالث للخور من هجمة مرتدة سريعة واجه فيها المرمي لكنه سدد أرضية إلي جوار القائم لتنتهي المباراة بالتالي بفوز مهم للفرسان وبهدفين لهدف.

الفرسان بالتخصص يقتحمون قلعة الملك بثنائية رائعة

الخور يضع قطر في ورطة وهدف عالمي لعدنان


علي معالي تصوير- صفا علوان :
كرر الفرسان الانتصار على الملك للمرة الثانية هذا الموسم بدوري المحترفين في افتتاح الجولة الحادية عشرة من المسابقة عندما فاز الخور على قطر 2/1 في المباراة التي جرت على استاد أحمد بن على بالريان ليحصل الخور على 6 نقاط كاملة من قطر هذا الموسم بعد أن حقق الفريق الانتصار في القسم الأول بنتيجة 3/1 وهو ما جعل البعض يقول ان الخور اصبح المتخصص في الفوز على الملك حتى الآن.
هذا الفوز جاء في توقيت مناسب للغاية للفرسان الذي رغم الفوز ما زال يقبع في المركز الاخير برصيد 8 نقاط وتجمد رصيد قطر عند 12 نقطة، لكن الفوز بشكل عام للخور سيمنحه الدافعية الكبيرة خلال الفترات القادمة ليستعيد توازنه من جديد بعد هزات عنيفة سابقة.
سجل الخور هدفه الاول في الدقيقة العاشرة عن طريق مامادو ديالو والثاني مع نهاية الشوط الاول وبالتحديد في الدقيقة 47 لمحمد السيد عدنان، وسجل هدف قطر الوحيد طلال القرقوري في الدقيقة 79 .
خسارة قطر هي الثانية على التوالي بعد صحوة من الملك تحت قيادة موسوفيتش لكن الأمور أصبحت لها حسابات أخرى بالفريق القطراوي حاليا حيث ابت الروح والمستوى الجيد الذي كنا ننتظره من الفريق في موقعة الامس ولم تكن الرغبة واضحة في الصفوف للفوز وابتعد سيباستيان والحوسني وكريمي وعدد كبير من اللاعبين عن مستواهم المعهود.
في المقابل قدم الخور مباراة كبيرة للغاية ويستحق الفوز وكان الفريق قادرا على مضاعفة النتيجة في ظل الفرص السهلة التي لاحت للاعبين على مدار شوطي المباراة خاصة في الثاني.

الشوط الأول
جاءت رغبة الفوز والانتصار مشتركة من الفريقين في ظل الظروف الصعبة التي يعاني منها كل فريق حيث كانت الخسارة في الجولة السابقة حاضرة امام اعين اللاعبين مما جعل ضرورة السبق بالتهديف هي الشعار الأهم والأقوى أمام الطرفين.
حاول قطر السيطرة على منطقة الوسط من خلال التحركات الجيدة لكريمي ومعه تشاتو والانطلاقات الخاصة والقوية من سيباستيان وعماد الحوسني.
حاول قطر كالمعتاد الاعتماد على بناء الهجمات من الخط الخلفي عن طريق طلال القرقوري مع التحركات الايجابية والجيدة من طرفي الملعب عن طريق فهد مسعود ومشعل مبارك.
وفي الخور فقد كانت الحيوية والندية والإصرار على تحقيق التقدم هي الاساس فكانت الروح المعنوية والرغبة المؤكدة لدn الفرسان للخروج من الموقف الصعب كان هناك تنظيم دفاعي بقيادة عبد الله بريك الذي يشارك في أول مباراة والى جواره بذل ابراهيم المشخص ومحمد السيد عدنان جهدا كبيرا لايقاف خطورة الثنائي القطراوي عماد وسيباستيان مع التصدي للكرات العرضية من فهد واختراقات كريمي.
لعب قطر بشكل هجومي أكثر تركيزا والفرسان اعتمد على الهجمة المرتدة السريعة والخاطفة التي نفذها ببراعة فابريسو سوزا وعلي رحمة ورودريجو ومامادو ديالو، وكان الوضع في صالح الفرسان حتى جاءت الدقيقة العاشرة ليحرز مامادو ديالو هدفه الاول من هجمة منظمة عندما مرر رودريجو كرة عرضية لتصل إلى المتابع والمنطلق ديالو الذي سجل هدفه فريقه الاول.
بعدها لم يكن امام الملك سوى الهجوم لعل وعسى يستطيع تحسين الوضع وهاجم قطر بشراسة وهدد مرمى باسل زيدان كثيرا وتحمل دفاع الخور الضغط الواقع عليهم ولاحت لقطر فرصتان متتاليتان في الدقيقة 20 و21 الاولى من ركنية علي كريمي ووصلت لتشاتو ولعبها وهو على بعد خطوات من مرمى المنافس ولكن علي رحمة ابعد الكرة في الوقت المناسب وبعدها مباشرة رأسية من عماد الحوسني لتمر من أمام سيباستيان وتضيع فرصة كبيرة للتعادل للملك.
حاول قطر الاستفادة كثيرا من الاختراقات العرضية وقدم فهد مسعود عدة كرات عرضية لم يستفد منها لاعبو قطر بالشكل المناسب.
وتصدت عارضة باسل لكرة جميلة من رأسية كريمي عندما تلقى كرة عرضية مثالية من فهد مسعود لعبها علي كريمي نموذجية تماما ولكن لسوء حظه جاءت في العارضة ليضيع هدف مؤكد.
ومع محاولات قطر للتعادل كانت هناك محاولات جادة وايجابية للغاية من لاعبي الفرسان وقدم سوزا فاصلا من الكرات الهجومية الخاطفة وبذل ديالو ورودريجو جهدا كبيرا على مدار الشوط.
وكانت تحركات الوسط والدفاع بالفرسان محسوبة جيدا وهو ما يحسب بشكل جيد لتعليمات المدرب الفرنسي لوزانو.

هدف عالمي
وفي الوقت المحتسب بدل الضائع سجل محمد السيد عدنان هدفا رائعا وعالميا عندما تلقى كرة جميلة من سوزا وحاول ابراهيم المشخص الاستفادة منها لكنها وصلت للسيد عدنان الذي قابلها مباشرة من الوضع طائرا ليحرز منها الهدف الثاني للخور في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدل الضائع.

الشوط الثاني
لم يتغير الحال في الشوط الثاني حيث لم نشاهد الرغبة والقوة المطلوبة في صفوف قطر لتقليص الفارق حيث لعب الملك بشكل روتيني تماما واختفى نجوم الفريق سيباستيان والحوسني وعلي كريمي وغاب النظام والحيوية عن خط وسط الملك وعاب قطر الهدوء الكثير وعدم وجود التنظيم والرغبة في الانتصار والتحركات غير المدروسة والدقيقة من اللاعبين.
ووسط محاولات قطر لاحت للخور خلال هذا الشوط أكثر من فرصة منها ما هو انفراد كامل خاصة لمامادو ديالو وعلي رحمة، الاولى تلقى خلالها ديالو كرة في عمق دفاع قطر المفتوح وانطلق اللاعب وانفرد بحسين الرميحي الذي تصدى لها تماما وببراعة عالية في الدقيقة 85 وأخرى من علي رحمة في الدقيقة قبل الاخيرة عندما انفرد هو الآخر بالمرمى ولكن رحمة وضعها خارج الشباك بغرابة شديدة.
وخلال هذا الشوط قام كل مدرب باجراء عدة تغييرات في الصفوف لتعديل الوضع فخرج عماد الحوسني ومحمد عمر ولعب فضل عمر وعبد العزيز الكواري، وفي صفوف الخور لعب محمد هاشم بدلا من مجدي صديق.

لوزانو: نستحق الانتصار
عبر لوزانو ليون مدرب الخور عن سعاته الكبيرة بالفوز الذي حققه على قطر مؤكدا ان فريقه ادى مباراة كبيرة ويستحق في نفس الوقت هذا الانتصار.
اشاد لوزانو بالرغبة والروح العالية لدى لاعبيه لتحقيق الفوز من البداية للنهاية وهو ما يؤكد ان الفريق يسعى خلال الفترة القادمة الى تحقيق الافضل. قال لوزانو اشكر اللاعبين على ما قدموه من جهد والتنظيم والتماسك الجيد في ارض الملعب طوال الشوطين.

أحسن لاعب
حصل محمد السيد عدنان مدافع الخور على لقب أحسن لاعب في المباراة بعد المستوى الجيد الذي ظهر عليه وسجل هدفا ماركة عالمية.
فاز اللاعب بجائزة مالية مقدمة من اتحاد الكرة ومقدارها 1500 دولار.

روسي يفتش عن أسباب إيقافه في لجنة المحترفين

روسي محترف الخور لم يجد سببا لإيقافه عن التدريب مع الفريق لمدة خمسة اسابيع بعد ان حصل على الحمراء امام السد، ويرى البعض ان هذا مقدمة لتكرار سيناريو روكي في الموسم الماضي وهو مقدمة لإبعاده عن الفريق ولذلك انه توجه الى لجنة اللاعبين المحترفين والتقى المدير التنفيذي لمعرفة اسباب الايقاف وشرح ما يجول في ذهنه ووجهة نظره. وحتى امس لم تتلق لجنة اللاعبين المحترفين أي خطاب من نادي الخور بخصوص اللاعب روسي.. الايام القادمة تحمل في طياتها الكثير حول هذا الموضوع.

عادل غالب: الفوز على السد يمنحنا الثقة من جديد



مدافع فريق الشمال عادل غالب قال إن الفوز على السد والحصول على النقاط الثلاث هو امر غاية في الأهمية بالنسبة لفريق الشمال حتى يحسن موقفه في جدول ترتيب البطولة معتبرا نقاط المباراة الثلاث هامة جدا للفريق من أجل الابتعاد عن مؤخرة الجدول ويحصل بها على دفعة معنوية قوية لاستكمال البطولة بشكل افضل خاصة أن الخسائر المتتالية ستفقد الفريق قوته وتفقد اللاعبين ثقتهم بأنفسهم.

وأشار اللاعب الى أن إدارة النادي ورئيس النادي عقد جلسة مع اللاعبين حدد لهم فيها أهمية الفوز واعتباره من الضروريات التي يجب عدم التخلي عنها خاصة ان المرحلة المقبلة هامة من أجل عودة الفريـــــــق الى مستــــــواه والدخول من جديــــــد في صراع الكبار والمراكز الاربعة الاولى وقال إنه جلس مع اللاعب الهولندي المخضرم ديبور وتحدثا معا عن اهمية الفوز وكيفية تحقيق ذلك ولاقى الامر قبولا لدى كل اللاعبين لتحقيقه مما يؤكد أن المباراة ستكـــــــــون قوية للغايـــــة خاصة ان السد ليس منافسا سهلا بل هو فريق قوي له كامــــــــل الاحترام.

وانتهى اللاعب إلى أنه استعد جيدا لهذا اللقاء وسيحاول غلق منطقة المناورات مع زملائه المدافعين خاصة إن فريق السد من الفرق المنظمة التي تلعب كرة هجومية وتسعى للفوز في كل مبارياتها.

إيهاب سر الختم : الفرصة مازالت كافية لتصحيح الأوضاع

أكد اللاعب ايهاب سر الختم أن لقاء السد لقاء صعب للغاية لأن السد فريق كبير وله خبرة واسعة ويملك لاعبين على مستوى عال مشيرا الى أن الشمال لن يتنازل عن الفوز في هذا اللقاء من أجل تعويض الخسارة الأخيرة واضاف أن المباراة ستكون قوية ولا يمكن أن يستهين أحد منهم بالآخر مؤكدا أن وصول السد للمركز الثاني لم يأت من فراغ وإنما جاء نتيجة مجهود كبير مبذول داخل الملعب واعتبر اللاعب الخسائر الأخيرة دافعا قويا من أجل تعويض ما مضى وأن الشمال لا يستحق المركز الذي وصل اليه معتبرا العمل الجيد والقوي الذي يبذله اي فريق لا يظهر الا إذا تحسنت النتائج مشيرا الى أن الجلسة التي عقدها رئيس النادي مع اللاعبين أعطتهم دافعا قويا لنسيان الماضي والبدء من جديد من أجل الوصول الى المركز الثالث الذي وصل اليه الفريق في وقت سابق هذا الموسم كما اشار اللاعب الى أن الفرصة مازالت متاحة أمام الشمال لتعديل موقفه خاصة أننا مازلنا في بداية الجولة الثانية ويمكن أن ينهي الفريق هذا القسم في مركز متقدم.

المهيزع: نسعى للعودة إلى المراكز الأولى

أكد يوسف المهيزع نائب رئيس جهاز الكرة بنادي الشمال ومدير الفريق الاول أن مباراة السد صعبة للغاية لأن الزعيم قدم مستوى مرتفعا للغاية هذا الموسم ويكفي أنه حسم المركز الثاني في البطولة لصالحه وأشار الى ان المباراة ستكون قوية من الطرفين لأن كل فريق يسعى لاقتناص الثلاث نقاط مؤكدا إن الشمال لا يقل قوة عن فريق السد عن الخسارة الأخيرة قال المهيزع ان الخسارة لم تكن متوقعة لكنه لن يعتبرها شماعة يعلق عليها أخطاء الفريق مؤكدا أن مباراة السد ستكون بداية حقيقية وقوية للفريق في الدور الثاني واشار الى أن رئيس النادي محمد بدر السادة اجتمع باللاعبين في جلسة ودية امس حرص خلالها على التأكيد على أهمية المرحلة المقبلة وضرورة تحقيق الفوز فيها من أجل تعويض الخسائر الماضية مؤكدا أن كل من سيتساهل أو يظهر بشكل غير لائق فلن يكون له وجود مع الفريق ولن تتم مجاملة أي لاعب على حساب الفريق وسيتم التعامل بمبدأ الثواب والعقاب قبل فترة الانتقالات القادمة حيث سيتم الاستغناء عن أي لاعب يقصر وأن هذه الفترة كافية ليقدم كل منهم افضل مستوى لديه واشار المهيزع إلى أن مباراة السد ستكون دون غيابات مؤكدا أن الفريق الآن متكامل الصفوف واضاف أن الثلاث نقاط هامة جدا للشمال في هذا التوقيت حتى يعود من جديد الى ترتيبه المفقود في المقدمة مشيرا الى أن اي خسار ة في هذا التوقيت لن تكون مقبولة كما اشار الى أن التعاقد مع اللاعبين الجدد يحدث حتى الآن لكنه قال إن اللاعب عادل أحمد لاعب السد سيشارك مع الشمال في لقائه القادم أمام أم صلال.

مكآفات خاصة للفرسان

جابر ابو النجا :
أكد راشد المهندى نائب رئيس نادى الخور انه تقرر منح لاعبى الفريق الاول لكرة القدم مكأفاة استثنائية، بالاضافه للمكأفاة المنصوص عليها فى اللائحة بعد الفوز الذى حققه الفريق على قطر فى الجولة الحادية عشرة من دورى المحترفين، وهو الفوز الثانى للفريق هذا الموسم.
واضاف ان اللاعبين يستحقون هذه المكأفاة بعد العرض القوى الذى قدموه خلال المباراة وصرارهم على تحقبق المكسب والحصول على النقاط الثلاث للتمسك بالامل والابتعاد عن شبح الخطر.
وقال إن السبب الاساسى فى هذا الفوز يرجع بدرجة الى التآلف العالي بين اللاعبين، وتكاتفهم داخل الملعب وتركيزهم فى اللقاء من البداية للنهاية وفرضوا اسلوب لعبهم على قطر القوى.
وقال ان الجهاز الفنى قرر اقامة معسكر قبل المباراة بيوم حتى يتفرغ اللاعبون للتفكير بالمباراة، ومن الجائز جدا تكرار هذه التجربة فى المباريات القادمة بعد ان نجحت فى تحقيق الهدف.

[align=center]سعود الشمري:صعبنا المباراة على أنفسنا واستهترنا بالمنافس
أكد سعود الشمرى لاعب فريق الكرة بنادي الغرافة ان مباراة فريقه مع الوكرة التي اقيمت مساء أمس بالاسبوع الحادي عشر من دوري المحترفين كانت سهلة وقال نحن الذين صعبنا المباراة على انفسنا بعدما استهترنا بالمنافس الوكراوي عقب تقدمنا بهدفين نظيفين دون رد في بداية الشوط الأول.

واستطرد سعود قائلا: عموما نجحنا في تحقيق الفوز وحصد الثلاث نقاط في الشـــوط الثــــاني وهو الهدف الأهم لنا خلال هذه الفترة التي نسعى خلالهـــا للحفاظ على فارق النقاط مع اقــتراب المنافسين لنا على قمة الدوري.
[/align]

[align=center]عثمان العساس: تغييرات باكيتا قلبت الموازين
أبدى المغربي عثمان العساس نجم فريق الكرة بنادي الغرافة ارتياحه الشديد لفوز فريقه الكبير على حساب الوكرة امس 5/2 مشيرا إلى أن فريقه عرف كيف يفوز خاصة بعد المستوى الذي قدمه الغرافة في اغلب فترات المباراة.

وأشاد العساس بتغييرات ماركوس باكيتا المدير الفني للغرافة مؤكدا انها قلبت الموازين وغيرت مجرى المباراة لصالح فريقه.

واستطرد العساس قائلا: عموما نستحق الفوز عن جدارة لأننا لعبنا من أجله من البداية.
[/align]

[align=center]باكيتا : جازفنا وفزنا.. والكرة لا تعرف سوى الأهداف
كتب ــ محمد الجندي

بدأ البرازيلي ماركوس باكيتا المدير الفني للغرافة حديثه بعد المباراة بالقول إنه لا توجد مباراة سهلة في الدوري القطري مشيرا الى ان لاعبيه ادوا بتركيز شديد في العشرين دقيقة الاولى وبعد ذلك طغت الفردية على ادائهم ولم يكن هناك انتباه وتركيز منهم لايقاف تحركات لاعبي الوكرة.

واشار الى ان هدفي المنافس احدهما احرزه الغرافة في مرماه والثاني لاننا لم نحترم قرب نهاية الشوط الاول ولذا طلب من لاعبيه بين الشوطين اللعب بجدية وادرك ان فريقه سيعاني من الهجمات المرتدة للوكرة ولكنها كانت مغامرة لابد من القيام بها مشيرا الى انه بعد الهدف الثالث ترك الفريق على حريته بعد ان غامرنا وكسبنا.

وارجع تغييراته الى ان حامد شامي كان يعاني من مشاكل خاصة بجانب ان سعد سطام كان مرهقا بعدما لعب المباراة الماضية عقب لقاء العنابي مباشرة مع كوت ديفوار.

واكد باكيتا ان كل مباريات القسم الثاني تساوي 6 نقاط مشيرا الى ان الوقت القصير الذي فصل بين مباراتي أم صلال والوكرة هو ما ادى الى تغيير استراتيجيته.

وحول ما اذا كانت نتيجة الامس معبرة عن مجراها قال باكيتا لو احتسبنا فرص كل فريق سنجدها متعادلة ولكنها كرة القدم التي لا تعترف الا بالأهداف.
[/align]

[align=center]الغرافة يعبر بحر الوكرة بالخمسة
هولمان لعب دور البطولة في هزيمة فريقه
الدقائق الأخيرة تواصل عنادها مع الخاسر.. وكليمرسون سوبر هاتريك
متابعة - صابر الغراوي : واصل الغرافة إبداعاته وصولاته وجولاته في بطولة دوري المحترفين وضرب بقوة أمام منافسه الفريق الوكراوي وهزمه بخمسة أهداف مقابل هدفين ليؤكد مجدداً جدارته في الانفراد بصدارة الدوري ويرفع رصيده إلي النقطة 31 في حين توقف رصيد الوكرة عند النقطة 15 .

المباراة التي أقيمت مساء أمس علي ملعب نادي الريان ضمن منافسات الأسبوع 11 من دوري المحترفين في مجملها جاءت مثيرة وحماسية من الجانبين ولعب فيها الألماني هولمان مدرب الوكرة دوراً بطولياً سلبياً بعد أن أحبط لاعبيه بالتغيير الغريب الذي أجراه عندما أخرج كرار جاسم أحد أفضل لاعبي الوكرة في منطقة الوسط وأشرك بدلاً منه المدافع محمد مادبو ليدفع الموج الأزرق مجدداً ثمن أخطاء المدرب وعناد الحظ في الدقائق الأخيرة .

وكان الغرافة هو البادئ بالتسجيل بهدفين متتاليين في الدقيقتين 10 و15 عن طريق كليمرسون قبل أن يعود الوكرة بقوة للقاء بهدفين متتاليين أيضاً أحرزهما أنس مبارك بالخطأ في مرماه في الدقيقة 33 وعلي بوصابون في الدقيقة 45 .. وفي الدقائق الأربع الأخيرة من زمن اللقاء حسم الغرافة المباراة لصالحة بثلاثة أهداف متتالية عن طريق أنس مبارك وكليمرسون الذي أحرز الهدفين الرابع والخامس ليرفع رصيده في هذا اللقاء إلي أربعة أهداف " سوبر هاتريك ".

بدأت المباراة حماسية من الجانبين وحاول كل فريق فرض سيطرته من البداية علي منطقة وسط الملعب لضمان التفوق في اللقاء الذي لم تشهد دقائقه الأولي أي فترات لجس النبض أو محاولة التعرف علي الطريقة التي يلعب بها المنافس ورفع الفريقان سلاح الهجوم مبكراً حيث كانت البداية وكراوية عن طريق رأسية من حيدر عبيد مرت بجوار القائم الأيسر لمرمي عبدالعزيز علي رد عليه عبد الحق العريف بتسديدة هائلة أنقذها عيسي شعبان علي مرتين .


هدف سريع

كانت هذه البداية مبشرة بمباراة قوية من خلال الطريقة التي يلعب بها كل فريق حيث لعب الغرافة بطريقة 4- 4 - 2 وكعادته أيضاً لعب الوكرة بطريقة 3 - 5 - 2 ولم تكد تمر عشر دقائق حتي اهتزت شباك فريق الوكرة بمعرفة كليمرسون الذي استغل التمريرة العميقة الرائعة من فوزي بشير انفرد بعدها بعيسي شعبان وراوغه ليضع الكرة في المرمي الخالي محرزاً الهدف الأول للغرافة.

قبل أن يفيق لاعبو الوكرة من الهدف المباغت الذي أحرزه كليمرسون تلقت شباكهم هدفاً ثانياً في الدقيقة 15 بعد سيناريو مشابه للهدف الأول حيث تلقي تمريرة أخري رائعة من فوزي بشير انفرد بعدها بالحارس ليضعها سهلة علي يمينه داخل الشباك محرزاً الهدف الثاني .

ضاعف هذا الهدف من ارتباك لاعبي الوكرة وفقدوا سيطرتهم تماماً علي منطقة وسط الملعب وطاردهم شبح سيناريو المباراة التي جمعت بين الفريقين بالقسم الأول واستغل لاعبو الغرافة هذا الارتباك وتناقلوا الكرة في سهولة ويسر التركيز أيضاً في محاولة جادة لزيادة غلة الأهداف والقضاء علي أي أمل للاعبي الوكرة في المباراة وبالفعل كاد فوزي بشير أن يضيف الهدف الثالث لفريقه بعد الهدف الثاني بثلاث دقائق فقط ولكن عيسي شعبان أبعد التسديدة الماكرة إلي ركنية.

بعد أن انتصف الشوط الأول هدأ الملعب تماماً وانحصر اللعب في منطقة الوسط وظهر علي أداء لاعبي الغرافة أنهم اطمأنوا إلي نتيجة اللقاء في حين سيطر الحذر علي أداء لاعبي الوكرة خوفاً من تلقي أهداف جديدة وكانت الإثارة حاضرة فقط في الجبهة اليمني للغرافة واليسري للوكرة عن طريق الثنائي النشط سعد سطام وعلي قاسم حيث قام كل منهما بشن معظم هجمات فريقه من هذه الجبهة وأرهقا بعضهما كثيراً.


هدف وكراوي

ووسط الهدوء الذي سيطر علي الملعب أفاق الجميع علي التسديدة الصاروخية التي أطلقها علي بوصابون وأبعدها عبد العزيز علي ببراعة إلي ركنية وهي اللعبة التي شهدت الهدف الوكراوي الأول في الدقيقة 33 عندما تصدي - للركنية ولعبها قوية لم يحسن أنس مبارك لاعب الغرافة استقبالها وأودعها بالخطأ في مرماه محرزاً الهدف الأول للوكرة.

ورغم أن أحداً من لاعبي الوكرة لم يحرز هذا الهدف إلا أنه أعاد لهم الثقة مجدداً فبادلوا فريق الغرافة السيطرة علي منطقة وسط الملعب وأجاد مرغني الزين وأنور ديبا في التحرك طولاً وعرضاً خلف علي بوصابون وفي المقابل ظل فوزي بشير هو الأخطر في فريق الغرافة بتحركاته الحرة وعدم تقيده بمهام معينة.

وقبل أن يلفظ الشوط الأول أنفاسه الأخيرة وبالتحديد في الدقيقة الوحيدة التي احتسبت بدلاً من الوقت الضائع تمكن علي بوصابون من إحراز هدف التعادل لفريق الوكرة بمجهود فردي بعد أن تسلم الكرة علي حدود منطقة جزاء الغرافة ولعب كرة ماكرة علي يمين عبد العزيز علي لينتهي الشوط الأول بتعادل الفريقين 2 - 2 .


الشوط الثاني

علي عكس بداية الشوط الأول جاءت الدقائق الأولي من زمن الشوط الثاني هادئة تماماً ولم تشهد محاولات جادة من كل فريق للوصول إلي مرمي المنافس وأجاد المدافعون بشكل لافت للنظر في الحد من خطورة المهاجمين في الوقت الذي كان فيه الصراع مشتعلاً بين لاعبي خط الوسط وبذل حسن القاضي وكرار جاسم وأنور ديبا وأمامهم مرغني الزين للحد من خطورة الرباعي الرهيب في خط وسط الغرافة عثمان العساس وأنس مبارك وعبد الحق العريف وفوزي بشير.

وعلي مدار ربع ساعة كاملة من بداية هذا الشوط لم يتعرض حارسا المرميين لخطورة حقيقية من المهاجمين باستثناء تسديدة من كرار جاسم بجوار القائم الأيسر لمرمي الغرافة وأخري مشابهة تماماً من فهيد الشمري مرت أيضاً بجوار القائم الأيسر لمرمي الوكرة .

بعد مرور الربع ساعة الأول من زمن هذا الشوط تراجع فريق الوكرة للخلف وحاولوا تضييق المساحات في وسط ملعبهم واعتمدوا فقط علي الهجمات المرتدة عن طريق الثلاثي مرغني الزين وأنور ديبا وعلي بوصابون.. وفي المقابل سهل هذا التراجع من مهمة لاعبي الغرافة للسيطرة علي منطقة وسط الملعب وشنوا العديد من الهجمات علي مرمي عيسي شعبان وتحرك كليمرسون كثيراً للهروب من الرقابة اللصيقة التي فرضت عليه وحاول فوزي بشير وفهيد الشمري الاختراق من العمق ولكن صلابة دفاع الوكرة حالت دون تشكيل خطورة حقيقية علي مرمي عيسي شعبان في النصف الأول من هذا الشوط .


تغيير غريب

وفي الوقت الذي توقع فيه الجميع تغييراً وكراوياً من الألماني راينر هولمان يدعم به منطقة خط الوسط التي فقد السيطرة عليها فوجئ الجميع بإخراج كرار جاسم وأشرك بدلاً منه محمد مادبو واضطر هولمان مع هذا التغيير لإجراء تغيير آخر داخل أرض الملعب حيث لعب مادبو في مركز المساك بدلاً من فواز أمان الذي تقدم بدوره إلي منطقة الوسط للعب بجوار حسن القاضي بدلاً من كرار جاسم.

ورد باكيتا مدرب الغرافة علي تغيير هولمن بإجراء تغييرين متتالين عندما دفع بسعود صباح وأحمد فارس بدلا من حامد شامي وسعد الشمري .

وعلي الرغم من أن فريق الغرافة كان هو الأكثر سيطرة علي مجريات هذا الشوط والأكثر هجوماً علي مرمي المنافس إلا أن الوكرة كان هو الأقرب للتسجيل قبل النهاية بربع ساعة عن طريق علي قاسم الذي انطلق وراوغ وانفرد ولكنه في النهاية سدد قذيفة علت العارضة بقليل .

هذه الفرصة الضائعة زادت من نشاط الغرافة وتركيزه الهجومي وبعدها بدقيقتين كاد كليمرسون أن يضيف الهدف الثالث لفريقه عندما أطلق بدوره تسديدة هائلة أبعدها عيسي شعبان إلي ركنية.

وقبل النهاية بأربع دقائق فقط أشعل أنس مبارك مدرجات نادي الغرافة بتسديدة صاروخية من خارج منطقة الجزاء لم يتمكن عيسي شعبان من التعامل معها لتسكن الشباك الوكراوية معلنة عن الهدف الثالث للغرافة وهو الهدف الذي أطاح تماماً بطموحات الوكرة فانهارت دفاعاته بشكل غريب واستغل الداهية كليمرسون هذا الانهيار وأحرز هدفين متتاليين في الدقيقتين الأخيرتين من زمن اللقاء جاء الرابع من تمريرة عرضية من سعود صباح قابلها كليمرسون مباشرة في الشباك قبل أن يستغل نفس اللاعب الارتباك الواضح أمام مرمي الوكرة ويحرز الهدف الخامس للغرافة والرابع له لينتهي اللقاء بفوز كبير للفهود بخمسة أهداف مقابل هدفين .
[/align]