إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كأس الامم الافريقية 2008

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الفراعنة يصارعون طموح الفهود الانجولية ونسور قرطاج يستدرجون أسود الكاميرون


    تدخل كرة القدم العربية غدا الاثنين اختبارا جديدا في بطولة كأس الامم الافريقية السادسة والعشرين 2008 بغانا عندما يلتقي المنتخب المصري مع نظيره الانجولي والمنتخب التونسي مع نظيره الكاميروني في مواجهتين مثيرتين بالدور الثاني (دور الثمانية) لبطولة كأس الامم الافريقية السادسة والعشرين 2008 لكرة القدم بغانا.

    على استاد "بابا يارا" في مدينة كوماسي الغانية يسعى المنتخب المصري حامل اللقب وصاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب (خمس مرات) على التقدم خطوة جديدة على طريق الدفاع عن لقبه الافريقي الغالي.

    ورغم الفارق الكبير بين المنتخبين في الخبرة والتاريخ والانجازات تبدو المواجهة بين الفريقين غدا في قمة الاثارة نظرا للمستوى الرائع الذي وصل إليه المنتخب الأنجولي في السنوات القليلة الماضية ليدفعه على مناطحة الكبار في القارة السمراء بل والوقوف معهم على قدم المساواة.

    وربما يكون المنتخب المصري قد شق طريقه بنجاح إلى الدور الثاني في البطولة بعدما حجز قمة المجموعة الثالثة في الدور الاول للبطولة بالتغلب على الكاميرون 4/2 والسودان 3/صفر والتعادل مع زامبيا 1/1 لكنه لم يجد نفسه في مواجهة سهلة بدور الثمانية كما كان يطمع ويتمنى.

    فإن المنتخب الأنجولي أيضا شق طريقه نحو الدور الثاني بنجاح كبير وحافظ على سجله خاليا من الهزائم في الدور الاول للبطولة حيث تعادل في المباراة الاولى مع جنوب أفريقيا 1/1 بعد أن كان قاب قوسين أو أدنى من تحقيق الفوز في هذا اللقاء قبل أن تستقبل شباكه هدفا قبل ثلاث دقائق من نهاية المباراة.

    وفي المباراة الثانية فجر المنتخب الانجولي كبرى مفاجآت الدور الاول في البطولة الحالية بالفوز على نظيره السنغالي 3/1 ليقترب خطوة كبيرة من تحقيق حلم الصعود للدور الثاني في البطولة الافريقية للمرة الاولى في تاريخه ثم نجح الفريق الانجولي في الحفاظ على نظافة شباكه في المباراة الثالثة له في المجموعة وتعادل سلبيا مع نظيره التونسي.

    وبعيدا عن النتائج تباين أداء الفريقين في الدور الاول بشكل كبير ففي الوقت الذي حافظ فيه المنتخب الانجولي على مستواه في المباريات الثلاث بل وارتقى أداؤه تدريجيا بدأ المنتخب المصري البطولة بشكل جيد ثم تراجع تدريجيا حتى وصل لادنى درجات الاداء في نهاية مباراته مع زامبيا.

    ولذلك يحتاج أحفاد الفراعنة وهو لقب المنتخب المصري إلى الارتقاء مجددا بمستواهم في مباراة الغد والعودة لما كانوا عليه في الشوط الاول أمام الكاميرون أو الشوط الثاني في مباراة السودان إذا أرادوا عبور عقبة فهود أنجولا السمر والتأهل للدور قبل النهائي.

    ويعيب المنتخب المصري حامل اللقب أن أداءه يتباين من شوط إلى آخر ويغلب عليه التراجع في المستوى في الشوط الثاني وهو ما يزعج الجهاز الفني للفريق بقيادة المدرب الوطني حسن شحاتة خاصة وأن المنتخب الانجولي يتميز بارتفاع لياقته البدنية وحرصه على اللعب بقوة منذ البداية وحتى صفارة النهاية.

    ومن المشاكل التي تزعج شحاتة أيضا كثرة اللاعبين الجاهزين في صفوف الفريق في ظل توافر أكثر من لاعب على مستوى عالي من الكفاءة في كل مركز وهو ما يجعل المفاضلة بين اللاعبين في غاية الصعوبة.

    ولا يختلف اثنان على مستوى نجوم المنتخب المصري رغم أنه أقل الفرق التي وصلت لدور الثمانية في البطولة الحالية من حيث عدد المحترفين في صفوفه حيث يعتمد الفريق على قائمة تضم 19 لاعبا من أندية الدوري المصري بينما تضم القائمة أربعة لاعبين فحسب من المحترفين خارج مصر.

    وفي المقابل يعتمد المنتخب البرتغالي على مجموعة كبيرة من المحترفين ولكن أبرزهم اللاعب مانوتشو بالاضافة إلى فلافيو وجيلبرتو نجمي فريق الاهلي المصري واللذين يبرزان ضمن الاعمدة الاساسية في المنتخب الانجولي ولذلك ربما يكونا من العناصر الفعالة في التعامل مع لاعبي المنتخب المصري لمعرفتهما السابقة بلاعبي الفريق المصري جيدا.

    وتشير جميع المؤشرات من خلال تدريبات الفريقين في اليومين الماضيين ومنها تدريب المنتخبين أمس السبت على نفس الاستاد الذي تقام عليه المباراة أنهما سيخوضا اللقاء بخطة متوازنة مع السعي للحسم المبكر وعدم الانتظار حتى الشوط الثاني أو الوقت الاضافي خاصة وأن عنصر اللياقة لن يكون لصالح المنتخب المصري.

    ولذلك قد يلجا المنتخب الانجولي إذا فشل في هز الشباك مبكرا إلى استدراج نظيره المصري للوقت الاضافي أو لضربات الترجيح التي تدرب عليها لاعبو أنجولا كثيرا في مران الامس.

    وعلى استاد مدينة تامالي الغانية يخوض المنتخب التونسي مهمة انتحارية أمام أسود الكاميرون التي أكدت بالفعل أنها قد تسقط في الفخ المفاجئ لكنها لا تقهر حيث تستعيد توازنها سريعا وتعود إلى المقدمة.

    وبعد الهزيمة الثقيلة التي مني بها المنتخب الكاميروني أمام نظيره المصري في المباراة الاولى لهما في البطولة الحالية توقع كثيرون أن يعاني المنتخب الكاميروني في حجز بطاقته إلى الدور الثاني رغم أنه كان أحد المرشحين للفوز باللقب قبل البطولة.

    ولكن أسود الكاميرون استعادت توازنها سريعا وأمطرت شباك منافسيها بكم رائع من الاهداف فاكتسحت زامبيا 5/1 ثم سحقت المنتخب السوداني 3/صفر لتحتل المركز الثاني في المجموعة.

    ولذلك فإن مهمة نسور قرطاج لن تكون سهلة على الرغم من احتلال المنتخب التونسي لقمة مجموعته في الدور الاول للبطولة بعد التعادل مع السنغال 2/2 والفوز على جنوب أفريقيا 3/1 والتعادل مع أنجولا سلبيا حيث احتل الفريق صدارة مجوعته برصيد خمس نقاط وبفارق الاهداف فقط أمام أنجولا.

    ولذلك فإن المباراة بين المنتخب التونسي الفائز بلقب البطولة عام 2004 بقيادة مديره الفني الحالي الفرنسي روجيه لوميير ونظيره الكاميروني تمثل مواجهة من العيار الثقيل خاصة وأن المنتخب الكاميروني يضم بين صفوفه عددا كبيرا من اللاعبين الذين أحرزوا لقب البطولة عامي 2000 و2002 .

    ويقود المنتخب الكاميروني حاليا المدير الفني الالماني أوتوفيستر صاحب الخبرة الكبيرة بكرة القدم الافريقية والذي يحظى بتشجيع كبير في غانا لما له من بصمة رائعة سابقة في كرة القدم الغانية.

    ويبرز من بين نجوم المنتخب الكاميروني مهاجمه صامويل إيتو مهاجم برشلونة الاسباني الذي يعتلي قمة قائمة هدافي البطولة الحالية برصيد خمسة أهداف كما حطم إيتو الرقم القياسي في عدد الاهداف التي يسجلها أي لاعب في تاريخ مشاركاته ببطولات كأس الامم الافريقية.

    وسجل إيتو حتى الان 16 هدفا ليحطم الرقم القياسي السابق (14) والذي ظل مسجلا باسم المهاجم الايفواري لوران بوكو منذ عام 1970 .

    ويسعى إيتو إلى قيادة منتخب بلاده للقب الافريقي هذا العام بعدما خرج الفريق مبكرا من دور الثمانية في البطولة الماضية عام 2006 بمصر وفشل الفريق في التأهل لنهائيات كأس العالم 2006 بألمانيا لتكون المرة الأولى التي يغيب فيها الفريق عن النهائيات منذ عام 1990 .

    ولكن المنتخب التونسي لا يقل طموحا عن نظيره الكاميروني خاصة في ظل وجود أكثر من لاعب مميز في صفوف الفريق ومنهم لاعبو النجم الساحلي التونسي الفائز بلقب دوري أبطال أفريقيا في الموسم المنقضي وعلى رأسهم أمين الشرميطي مهاجم الفريق والذي فاز قبل يومين بلقب أفضل لاعب شاب في أفريقيا لعام 2007 .

    ومن ثم ستكون المواجهة بين الفريقين من مباريات العيار الثقيل نظرا لتكافؤ فرصهما في الوصول للمربع الذهبي بل والمنافسة على اللقب.
    =>اللــواتــــــي<=


    http://i41.tinypic.com/2r2uft1.gif

    تعليق


    • فوجتس يؤكد استمراره مع منتخب نيجيريا حتى كأس العالم 2010

      أكد الألماني بيرتي فوجتس استمراره مع منتخب نيجيريا حتى بطولة كأس العالم المقبلة في جنوب أفريقيا 2010 ونفى في الوقت نفسه التقارير حول وجود قرار من اتحاد كرة القدم النيجيري بإقالته من مهام منصبه كمدير فني للمنتخب.

      وأكد فوجتس قبل المباراة المرتقبة مساء اليوم الأحد أمام منتخب غانا في دور الثمانية لبطولة الأمم الأفريقية أن أعضاء رئاسة اتحاد الكرة النيجيري جلسوا معه في غرفته في أعقاب انتهاء مباريات الدور الأول للبطولة وطلبوا منه الاستمرار مع الفريق.

      وقال فوجتس لصحيفة "بيلد آم زونتاج" الصادرة اليوم في ألمانيا إن هدفه الأساسي التركيز على استعدادات نيجيريا لبطولة كأس العالم المقبلة وأشار إلى الثقة والدعم الذي يتمتع بهما من جانب ساني لولو رئيس اتحاد الكرة في نيجيريا بشكل يزيد من الرغبة في الاستمرار في مهام منصبه.

      الجدير بالذكر أن وسائل الاعلام النيجيرية تشن هجوما قاسيا على فوجتس وتطالب بإقالته بعد العروض المتواضعة في الجولة الأولى من البطولة وتأهل المنتخب بفضل الفوز الذي حققه منتخب كوت ديفوار على مالي في آخر مباريات المجموعة.
      =>اللــواتــــــي<=


      http://i41.tinypic.com/2r2uft1.gif

      تعليق


      • اشتباك مدرب أنجولا مع مصوري التلفزيون الغاني

        دخل المدرب لويس أوليفيرا جونكالفيز المدير الفني للمنتخب الانجولي في مشادة كلامية كبيرة مع مصوري التلفزيون الغاني عندما أرادوا تصوير بعض فقرات من تدريب المنتخب الانجولي قبل مواجهته المرتقبة غدا الاثنين مع المنتخب المصري في الدور الثاني (دور الثمانية) في بطولة كأس الامم الافريقية السادسة والعشرين 2008 بغانا.

        ومنع جونكالفيز التلفزيون الغاني من إجراء أي مقابلات مع اللاعبين أو أعضاء الجهاز الفني مشيرا إلى وجود مؤتمر صحفي له ظهر اليوم الاحد.

        وأعرب مصورو التلفزيون الغاني عن استيائهم من الموقف وأشاروا إلى المدرب الانجولي بأن المنتخب المصري سيفوز في المباراة بثلاثة أهداف مما أثار غضب المدير الفني للمنتخب الانجولي.
        =>اللــواتــــــي<=


        http://i41.tinypic.com/2r2uft1.gif

        تعليق


        • مشاكل الاقامة تطارد فهود أنجولا


          تفجرت مشكلة الاقامة من جديد في وجه المنتخبات المشاركة في بطولة كأس الامم الافريقية السادسة والعشرين 2008 لكرة القدم والمقامة حاليا في غانا وذلك مع انتقال الفرق التي احتلت المركز الثاني في مجموعاتها إلى مدن آخرى تختلف عن المدن التي لعبت فيها مبارياتها بالدور الاول للبطولة.
          وواجه المنتخب الانجولي مشكلة كبيرة أمس السبت بسبب مكان إقامة الفريق حيث طلب الفريق البحث عن فندق آخر بخلاف فندق "ميكلين" الذي أقام فيه الفريق وهو نفس الفندق الذي كانت تقيم فيه بعثة المنتخب المصري في بداية تواجدها بمدينة كوماسي قبل الانتقال لفندق "جولدن تيوليب" الذي ما زال تحت الانشاء ولكنه أفضل فنادق كوماسي.
          ونظرا لرفض المنتخب الانجولي الاقامة في نفس الفندق الذي تقيم فيه بعثة المنتخب المصري بالاضافة لعدم تواجد فنادق ذات مستوى جيد في كوماسي بخلاف هذا الفندق اضطر المنتخب الانجولي للبقاء في "ميكلين".
          =>اللــواتــــــي<=


          http://i41.tinypic.com/2r2uft1.gif

          تعليق


          • نجل الرئيس مبارك يطمئن على بعثة المنتخب المصري في كأس أفريقيا


            تلقت بعثة المنتخب المصري لكرة القدم اتصالا هاتفيا من علاء مبارك نجل الرئيس المصري حسني مبارك وكذلك المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة بمصر حيث اطمئنا خلال الاتصالين على سير استعدادات الفريق وطالبا بتبليغ تحياتهما لجميع أعضاء البعثة ومطالبة اللاعبين بمواصلة انتصاراتهم للعودة بكأس البطولة.
            صرح بذلك سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم والمتواجد مع البعثة في كوماسي حاليا.
            وأكد صقر على حضوره إلى كوماسي إذا نجح الفريق في الوصول للدور قبل النهائي حيث سيتابع مباراته في الدور قبل النهائي باستاد كوماسي.
            =>اللــواتــــــي<=


            http://i41.tinypic.com/2r2uft1.gif

            تعليق


            • منتخبا مصر وأنجولا يخصصان فقرة كاملة لضربات الجزاء استعدادالمباراتهما


              قرر الجهاز الفني لكل من المنتخبين المصري والانجولي على تخصيص فقرة كاملة لتسديد ضربات الجزاء في التدريب الاخير لكل منهما اليوم الاحد قبل مباراتهما المرتقبة غدا في الدور الثاني (دور الثمانية لبطولة كأس الامم الافريقية السادسة والعشرين 2008 والمقامة حاليا في غانا.
              وحرص المنتخبان على تأدية فترة كبيرة لتسديد ضربات الجزاء الترجيحية في مران أمس السبت تحسبا لانتهاء المباراة بالتعادل والاحتكام لضربات الجزاء لحسم المباراة.
              وتألق العديد من لاعبي المنتخب المصري وخاصة أحمد حسن وحسني عبد ربه وشادي محمد وعمرو زكي ومحمد زيدان ومحمد أبو تريكة في تسديد ضربات الجزاء.
              كما تألق من المنتخب الأنجولي عدد كبير من اللاعبين في مقدمتهم فلافيو ومانوتشو حيث اشتملت الفقرة على تسديد نحو 30 ضربة جزاء.
              =>اللــواتــــــي<=


              http://i41.tinypic.com/2r2uft1.gif

              تعليق


              • زاهر يحذر لاعبي المنتخب المصري من انفلات الاعصاب


                عقد سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم وأحمد شاكر أمين صندوق الاتحاد والمهندس حازم الهواري رئيس بعثة المنتخب المصري في مدينة كوماسي الغانية اجتماعا مع لاعبي المنتخب المصري للشد من أزرهم وتوجيههم إلى بعض الملاحظات قبل المباراة المرتقبة غد الاثنين أمام المنتخب الانجولي في الدور الثاني (دور الثمانية) لبطولة كأس الامم الافريقية 2008 بغانا.
                وحذر زاهر اللاعبين في وجود أعضاء الجهاز الفني للفريق من تشتيت تركيزهم في أي شيء بخلاف اللعب مشيرا إلى أن التركيز داخل الملعب خلال المباراة أمام أنجولا سيكون لصالح المنتخب المصري لأنه الافضل.
                وأشار إلى أن انفلات الاعصاب ونجاح المنتخب الانجولي في تشتيت انتباه اللاعبين لأمور بعيدة عن اللعب سيكون لصالح فهود أنجولا.
                وأكد زاهر أنه كان يتمنى الابتعاد عن مواجهة المنتخب التونسي لا لشيء إلا الحساسية التي ترتبط باللقاءات العربية بالاضافة إلى تعود فرق الشمال الافريقي على إخراج لاعبي المنتخب المصري من أجواء المباراة وبالتالي لن يكون جيدا أن يهرب الفريق من مواجهة تونس ويسقط في نفس الفخ أمام أنجولا.
                وطلب الجهاز الفني للمنتخب المصري من حازم الهواري رئيس البعثة أن يكون التدريب الاخير للفريق اليوم الاحد والذي أقيم على ملعب مدرسة "أكوبو واري" سريا لاهميته للفريق وذلك بعد السماح لجميع أفراد البعثة الاعلامية والاعلاميين الأجانب بحضور التدريب الذي أقيم على استاد "بابا يارا" أمس الاول السبت.
                =>اللــواتــــــي<=


                http://i41.tinypic.com/2r2uft1.gif

                تعليق


                • توريه يخشى الارهاق بعد بطولة كأس الامم الافريقية


                  أعرب كولو توريه مدافع أرسنال الانجليزي والمنتخب الايفواري لكرة القدم عن تخوفه من تعرضه للارهاق في حالة وصول منتخب بلاده إلى نهائي بطولة كأس الامم الافريقية السادسة والعشرين 2008 والمقامة حاليا في غانا.

                  واعترف توريه بأن وصول منتخب بلاده للمباراة النهائية قد يصيب اللاعبين بالارهاق ويؤثر على مستواهم لدى عودتهم إلى أنديتهم عقب انتهاء البطولة حيث تقام البطولة الافريقية في منتصف الموسم الكروي بأوروبا.

                  واعترف بأن وصول المنتخب الإيفواري للمباراة النهائية أو مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع يعني تعرض اللاعبين لحالة من الاجهاد قبل العودة لأنديتهم حيث يكون المنتخب الايفواري قد خاض بذلك ست مباريات قوية في غضون ثلاثة أسابيع فقط.

                  وعبر المنتخب الايفواري الدور الاول للبطولة الافريقية الحالية بعدما حقق الفوز في جميع مبارياته الثلاث بالمجموعة الثانية (مجموعة الموت) في الدور الاول للبطولة بالتغلب على نيجيريا 1/صفر وبنين 4/1 ومالي 3/صفر ليحجز الفريق قمة المجموعة.

                  ويلتقي المنتخب الايفواري اليوم الأحد مع نظيره الغيني في الدور الثاني (دور الثمانية) للبطولة ليصعد الفائز من هذه المواجهة إلى الدور قبل النهائي.

                  وأوضح توريه أنه خاض من قل نفس العدد من المباريات في نفس المساحة الزمنية ولكن المشكلة تكمن في قوة المباريات الافريقية من الناحية البدنية والمجهود الذي يبذله اللاعبون في المستطيل الاخضر.

                  وأشار توريه أيضا إلى أن مباريات الدور الاول تستمر لمدة 90 دقيقة فقط لكن مباريات الادوار التالية قد تحتاج إلى وقت إضافي كما ستتميز بالقوة في الاداء أكثر من مباريات الدور الاول وهو أمر صعب في ظل ما ينتظر كل لاعب من مباريات مع ناديه بعد البطولة.
                  =>اللــواتــــــي<=


                  http://i41.tinypic.com/2r2uft1.gif

                  تعليق


                  • منتخب مصر يتناول الغداء بفندق لبناني في كوماسي


                    في محاولة لإخراج اللاعبين من جو الملل وإنعاشهم قبل المباراة المرتقبة أمام نظيره الانجولي غدا الاثنين في الدور الثاني (دور الثمانية) لبطولة كاس الامم الافريقية 2008 بغانا حرص الجهاز الفني على اصطحاب جميع اللاعبين إلى مطعم أحد الفنادق اللبنانية في مدينة كوماسي لتناول وجبة الغداء.

                    وتناول اللاعبون وأعضاء الجهاز الفني وجبة مؤلفة من اللحوم المشوية والخضروات بالاضافة لبعض الحلويات اللبنانية مثل النمورة والصفوف وهما من الحلويات اللبنانية الشهيرة وذلك وسط أجواء من المرح والتفاؤل قبل المباراة الصعبة غدا.

                    وبعدها عاد اللاعبون إلى فندق "جولدن تيوليب" الذي تقيم فيه البعثة حيث ارتدوا ملابس التدريبات وتوجهوا إلى الملعب الذي يؤدي عليه الفريق تدريبه الاخير دون وجود الاعلاميين أو الجماهير بناء على طلب الجهاز الفني للفريق.
                    =>اللــواتــــــي<=


                    http://i41.tinypic.com/2r2uft1.gif

                    تعليق


                    • عبد ربه أمل الفراعنة في الحفاظ على اللقب الافريقي

                      مع بداية رحلة دفاع المنتخب المصري عن لقبه في بطولة كاس الامم الافريقية 2008 لكرة القدم بغانا أدرك جميع المتابعين للفريق أن قدرة أحفاد الفراعنة على حسم لقب البطولة لن تكمن في خط هجومه وأن هز شباك المنافسين لن يقتصر على خط الهجوم وإنما من اللاعبين القادمين من الوسط والخلف.

                      وتيقن الجميع سريعا أن حسني عبد ربه نجم خط وسط الفريق ولاعب النادي الاسماعيلي المصري سيكون من العناصر الحاسمة في أداء ونتائج أحفاد الفراعنة خلال هذه البطولة.

                      وساهم عبد ربه بقدر كبير في تحقيق الفوز الكبير على المنتخب الكاميروني 4/2 حيث سجل اللاعب هدفين لفريقه في المباراة ثم سجل هدفا آخر في مباراة الفريق التالية أمام السودان والتي فاز فيها منتخبنا 3/صفر.

                      ورغم انشغال حسني عبد ربه مثل باقي اللاعبين بالإعداد لمباراة المنتخب مع نظيره الأنجولي المقررة غدا الاثنين في دور الثمانية للبطولة الافريقية الحالية أجرت معه وكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ) حوارا عن مشكلة انتقاله من ستراسبورج للعودة إلى اللعب في الدوري المصري مجددا وكذلك عن رؤيته لبطولة كأس الامم الافريقية.

                      وأكد عبد ربه في بداية حديثه أن كل لاعب يمر في حياته ببعض المشاكل والعقبات ولكن اللاعب المحترف يجب أن يلقي بهذه المشاكل خلف ظهره ويركز داخل المستطيل الاخضر وهو ما فعله تماما ولذلك ظهر بشكل جيد في المباريات وحجز مكانه بقائمة المنتخب في هذه البطولة.

                      وأوضح أنه كان حزينا للغاية بسبب غيابه عن البطولة السابقة في مصر بسبب الاصابة التي حرمته من المشاركة مع الفريق في تحقيق اللقب ولذلك فالبطولة الحالية لها مكانة خاصة لديه ويسعى للفوز بها مع زملائه لتحقيق حلم الملايين والعودة بكأس البطولة.

                      وأشار عبد ربه إلى أن البطولة الحالية من أقوى البطولات الافريقية نظرا لتقارب مستوى العديد من الفرق فقد كان هناك 12 منتخبا على الاقل يمكنهم الوصول إلى دور الثمانية بل وكان أكثر من نصف الفرق المشاركة مرشحا للوصول إلى الدور قبل النهائي في البطولة.

                      وأضاف أن قوة المنافسة ظهرت عندما ظل حسم بطاقات التأهل في المجموعات الاربع إلى نهاية الجولة الثالثة من الدور الاول.

                      وعن أهدافه الثلاثة التي سجلها في البطولة حتى الان بواقع هدفين في شباك الكاميرون وهدف واحد في شباك السودان أكد عبد ربه أنه يؤمن دائما بأن التوفيق من عند الله ويتمنى مواصلة انتصارات الفريق أكثر من تسجيل المزيد من الاهداف.

                      وردا على سؤال عما إذا كان فوز المنتخب المصري مرتبطا بمستواه قال عبد ربه "المنتخب لا يعتمد على لاعب بعينه ولكنه يعتمد على مجموعة اللاعبين بأكملها كما أنني لم أسجل في مباريات أخرى وحقق فيها المنتخب الفوز ولذلك فالفوز لا يرتبط بتسجيلي الاهداف وإنما بالتوفيق الذي قد يحالف الفريق ككل في مباراة ويعانده في أخرى".

                      وعن فرصة مصر في الوصول للمباراة النهائية بالبطولة والفوز باللقب قال عبد ربه إن فرصة الفريق جيدة مثل باقي المنتخبات التي تأهلت لدور الثمانية ولكن ما يميز المنتخب المصري بالفعل أن طموح الفوز لديه يفوق باقي الفريق لأن حامل اللقب ويسعى للدفاع عن لقبه وتحقيق الفوز في كل المباريات التي يخوضها.

                      وأعيدت لعبد ربه ضربة جزاء في ثلاث مباريات وهي مباريات مالي الودية والكاميرون والسودان ولدى سؤاله عن شعوره مع إعادة هذه الضربات الثلاث قال إنه لم يشعر بأي ارتباك أو عصبية لأنه اعتاد تسديد ضربات الجزاء منذ فترة كبيرة وبالتالي اعتاد على مثل هذه المواقف ويعرف كيفية التعامل معها جيدا.

                      وقال عبد ربه إنه بالطبع لا يمكن توقع أن يسجل ثلاثة أهداف في أول مباراتيه له بالبطولة ولكنه أمر يرتبط بسير المباراة والتوفيق وأمور أخرى لكنه دائما يتمنى التسجيل للفريق الذي يلعب له لمساعدة المهاجمين في مهمتهم الصعبة.

                      وعن فشله في هز الشباك في مباراة زامبيا قال عبد ربه إن الامر كله يتعلق بالتوفيق وقد سنحت له بعض الفرص وحاول التسجيل منها ولكن الحظ لم يحالفه فيها وهو أمر وارد في عالم كرة القدم.

                      وعنة البداية القوية للمنتخب المصري في البطولة بالفوز الكبير على الكاميرون قال عبد ربه إن الفوز لم يكن مفاجأة في ضوء الجدية والاستعدادات القوية للفريق قبل بداية هذه البطولة ولكن حجم النتيجة لم يكن متوقعا بالفعل لأن المنتخب الكاميروني فريق كبير حصل على لقب البطولة أربع مرات سابقة وهو أمر يتعلق بالتوفيق أيضا.

                      وعن السبب وراء التراجع التدريجي في المستوى خلال مباراتي السودان وزامبيا قال عبد ربه إن المستوى لم يتراجع ولكن لكل مباراة ظروفها والمباريات العربية دائما ما تتسم بالحساسية بين الفريقين المتنافسين وضاعف من هذه الحساسية موقف الفريق السوداني بعد الهزيمة صفر/3 في المباراة الاولى له أمام زامبيا علما بأن المنتخب الزامبي لم يظهر بمستواه الحقيقي إلا في مباراته مع المنتخب المصري.

                      أما بالنسبة للمنتخب الانجولي وعما إذا كان يفضل هذه المواجهة على مواجهة المنتخب التونسي أو السنغالي قال عبد ربه إن جميع المنتخبات التي وصلت لدور الثمانية جيدة للغاية ولذلك لا يمكن المفاضلة بينها ولكن مباريات الفرق العربية دائما ما تتسم بالحساسية والرهبة الزائدة وخاصة عندما يلتقي منتخبا مصر وتونس بطلي 2006 و2004 على الترتيب ومن ثم فإن الجميع يفضلون لقاء أنجولا على لقاء تونس.

                      ولدى سؤاله عن المنتخبات التي يرشحها للوصول إلى المباراة النهائية قال إن الفائز من المواجهة بين نيجيريا وغانا سيكون أقرب للمباراة النهائية بينما يستحوذ منتخب مصر على فرصة الحفاظ على اللقب بشرط النجاح في عبور عقبتي أنجولا وكوت ديفوار أو غينيا.

                      وعن مشكلته على مستوى ناديي الاهلي والاسماعيلي قال عبد ربه إن الوقت لا يسمح بالكلام عن هذا الموضوع فالتركيز الان على البطولة الافريقية الحالية وجميع اللاعبين يرفضون التفكير في أي شيء آخر وأشار إلى أنه ما زال في انتظار قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).

                      وعن رأيه في العودة للاحتراف في أوروبا قال اللاعب "أرحب بالفكرة بشرط أن يكون العرض من ناد سيفيدني ويرفع من مستواي والامر لا يتعلق بالنواحي المادية.
                      =>اللــواتــــــي<=


                      http://i41.tinypic.com/2r2uft1.gif

                      تعليق


                      • النجوم السوداء بعشرة لاعبين أسقطت نسور نيجيريا في كأس أفريقيا


                        ثأر النجوم السوداء أخيرا لهزائمهم المتتالية أمام نسور نيجيريا في المباريات الرسمية وأطاح المنتخب الغاني بنظيره النيجيري صفر اليدين من بطولة كأس الامم الافريقية السادسة والعشرين 2008 في غانا بالتغلب عليه 2/1 اليوم الاحد في أولى مباريات الدور الثاني (دور الثمانية) في البطولة.

                        وتغلب النجوم السوداء على النقص العددي في صفوف الفريق بعد طرد قائده جون مينساه في الدقيقة 60 ليحقق الفريق فوزا غاليا على نظيره النيجيري ويطيح به من البطولة صفر اليدين.

                        وكان المنمتخب النيجيري هو البادئ بالتسجيل بالهدف الذي أحرزه ياكوبو إيوجبيني في الدقيقة 34 ثم تعادل مايكل إيسيان للمنتخب الغاني بهدف مثير من ضربة رأس رائعة في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع للشوط الاول ونجح أجوجو في تسجيل الهدف الثمين للمنتخب الغاني في الدقيقة 83 ليحقق الفوز الثمين لفريقه.

                        وجاءت البداية قوية وسريعة من الفريقين وإن غلب الحذر الدفاعي على طابع اللعب حيث وضح رغبة الفريقين في الحفاظ على نظافة شباكهما وقد يكون ذلك نابعا من الحساسية المفرطة التي تشتهر بها لقاءات الفريقين دائما.

                        ولم تشهد الدقائق الخمس الاولى أي فرصة أو محاولة على المرميين حيث حرص الفريقان على تأمين دفاعهما جيدا بينما جاءت المحاولة الاولى في نهاية الدقيقة السادسة بتسديدة قوية من الغاني مايكل إيسيان من خارج حدود منطقة جزاء نيجيريا ولكنها ذهبت عاليا.

                        وأتبعها زميله علي سولاي مونتاري نجم خط وسط الفريق بتسديدة في الشباك من الخارج اثر ضربة حرة في مكان قريب من الراية الركنية حيث سدد مباشرة في اتجاه المرمى بدلا من لعبها عرضية في الدقيقة الثامنة.

                        وجاء الرد النيجيري في الدقيقة 12 عندما استقبل ياكوبو إيوجبيني الكرة على حدود منطقة جزاء الفريق الغاني فاستدار وخدع المدافع الغاني وسددها لكن خارج المرمى.

                        وأنقذ جوزيف يوبو المنتخب النيجيري من هدف مؤكد في الدقيقة 15 اثر كرة عرضية لعبها مونتاري من ناحية اليسار أخرجها يوبو إلى ضربة ركنية في الوقت المناسب قبل الهجوم الغاني المتحفز.

                        وأشهر الحكم الجزائري محمد بنوزة الذي أدار اللقاء البطاقة الصفراء الاولى في وجه اللاعب النيجيري أوبينا نوانيري للخشونة مع أسامواه جيان في الدقيقة 17 .

                        وكثف المنتخب الغاني هجومه على المرمى النيجيري وحاول جون بانتسيل اختراق الدفاع النيجيري لكنه اضطر للتسديد القوي فذهبت الكرة عالية وحاول الاختراق مجددا بعدها بدقيقتين لكن الدفاع النيجيري قطع الكرة.

                        وتصدى القائم لتسديدة قوية من اسامواه جيان نجم المنتخب الغاني في الدقيقة 25 وحاول المنتخب النيجيري الرد وتخفيف الضغط على مدافعيه وحارس مرماه دون جدوى في ظل الضغط المتواصل من النجوم السوداء.

                        وتصدى الحارس الغاني لفرصة خطيرة في الدقيقة 31 عندما تلقى أوتشي الكرة على حدود منطقة جزاء الفريق النيجيري فسددها زاحفة دون مضايقة من الدفاع النيجيري ولكن الحارس أمسكها على مرتين.

                        وفي الدقيقة 34 وعلى عكس سير اللعب حصل أوتشي على ضربة جزاء للمنتخب النيجيري عندما اضطر الدفاع الغاني لاسقاطه داخل منطقة الجزاء فلم يتردد الحكم الجزائري في احتساب ضربة جزاء سددها ياكوبو إيوجبيني مسجلا هدف التقدم لنسور نيجيريا.

                        وحاول المنتخب الغاني الرد سريعا ولكن التوتر والعصبية والعشوائية في الهجوم حال دون تسجيل هدف التعادل حيث سدد بانتسيل كرة قوية من خارج حدود منطقة الجزاء مرت بجوار القائم مباشرة.

                        وفي نفس الوقت شكلت الهجمات المرتدة السريعة التي شنها الفريق النيجيري خطورة فائقة على المنتخب الغاني.

                        وأنذر الحكم اللاعب الغاني أسامواه جيان للخشونة مع النيجيري تشيتو في الدقيقة الاخيرة من الوقت الاصلي للشوط الاول.

                        وأعلن إيسيان عن وجوده بقوة في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع للشوط الاول عندما حول برأسه كرة طولية من منتصف الملعب إلى ناحية المرمى على يمين الحارس النيجيري الذي تركها على اعتبار أنها في طريقها لخارج المرمى لكنها لمست قائم المرمى وتهادت داخل الشباك وسط ذهول شديد من جميع لاعبي نيجيريا ومديرهم الفني الالماني بيرتي فوجتس.

                        وأطلق الحكم بعدها مباشرة سفارته معلنا انتهاء المباراة بالتعادل 1/1 لتعود المباراة إلى نقطة البداية مجددا.

                        وأخطأ الحارس الغاني كثيرا عندما خرج من منطقة جزائه لينقذ الموقف ويمنع انفرادا نيجيريا حقيقيا ولكنه لعب الكرة برأسه إلى أوتشي الذي لعبها عالية ساقطة من خلف الحارس في اتجاه المرمى ولكن الاخير أطاح بالكرة قبل خط المرمى على ضربة ركنية.

                        وكثف المنتخب النيجيري من هجومه بغية تسجيل هدف التقدم مجددا وسدد أوديمونجي كرة قوية في الدقيقة 51 ولكن الحارس الغاني كان يقظا وأمسكها بثبات.

                        وحاول أصحاب الارض الرد عليها دون جدوى حيث وجد أمامه دفاعا مكثفا متماسكا بقيادة النجم النيجيري تايو.

                        وبعد محاولات متبادلة من الفريقين لم تسفر عن شيء في الدقائق التالية تلقى المنتخب الغاني لطمة قوية في الدقيقة 60 عندما طرد الحكم قائد الفريق ومدافعه جون مينساه بعد أن عرقل أوديمونجي ليمنعه من الانفراد بالحارس الغاني.

                        وأثار هذا الطرد حمية لاعبي المنتخب الغاني فتألقوا في التصدي لمحاولات المنتخب النيجيري لتسجيل هدف التقدم في غمرة الحزن الذي انتاب أصحاب الارض. وتصدى الحارس الغاني لتسديدة صاروخية من تايو في الدقيقة 61 .

                        ودفع الفرنسي كلود لوروا المدير الفني للمنتخب الغاني بلاعبه المدافع لاريا كينجستون في الدقيقة 62 بدلا من أسامواه جيان لتعديل صفوف الفريق وتعويبض غياب اللاعب مينساه.

                        وحاول الغاني جون أجوجو الحصول على ضربة جزاء في الدقيقة التالية دون جدوى.

                        ووسط الهجوم المتبادل من الفريقين دفع لوروا بلاعبه هامينو دراماني بدلا من أوسو في الدقيقة 74 .

                        وشهدت الدقيقة 78 فرصة خطيرة للمنتخب الغاني بقيادة مونتاري ولكن الهجوم الغاني أهدرها بسبب التباطؤ في البداية ثم التسرع في إنهاء الهجمة.

                        وأهدر أجوجو فرصة خطيرة تسجيل هدف التقدم في الدقيقة 82 عندما تلقى كرة عالية داخل منطقة الجزاء فاستدار ولكنه تسرع في التسديد خارج المرمى بعد أن سقط المدافع الذي يراقبه.

                        ولم تمض سوى ثوان قليلة حتى نجح أجوجو في تعويض هذه الفرصة بتسجيل هدف التقدم الثمين لغانا اثر هجمة رائعة أنهاها مونتاري بتمريرة عرضية زاحفة قابلها أجوجو بتسديدة مباشرة في الشباك في الدقيقة 83 .

                        وحاول فوجتس تعزيز هجوم فريقه على حساب الدفاع في الدقائق الباقية فدفع باللاعب جون نسوفور بدلا من جون ميكيل أوبي ولكن المنتخب الغاني كاد يستغل ذلك ويعزز تقدمه بتسديدة قوية من لاريا كينجستون ولكن الكرة علت العارضة.

                        وفشلت محاولات المنتخب الغاني لتحقيق التعادل فيما تبقى من الوقت الاصلي للمباراة ومن الوقت المحتسب بدل الضائع والذي بلغ ثلاث دقائق.
                        =>اللــواتــــــي<=


                        http://i41.tinypic.com/2r2uft1.gif

                        تعليق


                        • الافيال عبروا للمربع الذهبي على أنقاض الطموح الغيني


                          واصل أفيال كوت ديفوار تقدمهم بثبات في بطولة كأس الامم الافريقية السادسة والعشرين 2008 لكرة القدم بغانا وتأهلوا للدور قبل النهائي في البطولة بخماسية نظيفة في شباك المنتخب الغيني في المباراة التي جرت بينهما مساء أمس الأحد على استاد مدينة سيكوندي في الدور الثاني (دور الثمانية) للبطولة.

                          ولقن المنتخب الإيفواري نظيره الغيني درسا قاسيا خاصة في الشوط الثاني من المباراة والذي شهد أربعة من الاهداف الخمسة في هذه المباراة ليعبر أفيال كوت ديفوار إلى المربع الذهبي في البطولة على أنقاض الطموح الغيني بعدما أوقف الافيال مغامرة فودي مانساري ورفاقه.

                          وانتهى الشوط الاول بتقدم الافيال بهدف نظيف سجله عبد القادر كيتا في الدقيقة 25 بعد عرض هزيل من الفريقين.

                          بينما أعلن الافيال عن وجودهم بقوة في الشوط الثاني وأمطروا شباك المنتخب الغيني بأربعة أهداف أخرى سجلها ديدييه دروجبا في الدقيقة 70 وسالومون كالو (هدفان) في الدقيقتين 72 و81 قبل أن يحرز بكاري كونيه في الدقيقة 86 هدف المباراة الخامس.

                          وبذلك يلتقي المنتخب الايفواري في الدور قبل النهائي للبطولة يوم الخميس المقبل مع الفريق الفائز من المواجهة بين المنتخبين المصري حامل اللقب والأنجولي واللذين يلتقيان مساء اليوم الاثنين.

                          وأكد الافيال بهذه النتيجة أنهم مرشحون بقوة لاحراز اللقب بعد أن حققوا الفوز الرابع على التوالي في البطولة الحالية.

                          على عكس المتوقع جاءت بداية المباراة هادئة من الفريقين حيث انحصر الاداء في وسط الملعب وغلب عليه الطابع الدفاعي الخططي مع بعض المحاولات الغينية الفاشلة لتهديد المرمى الايفواري ومنها الكرة العرضية التي لعبها فودي مانساري من ناحية اليسار في الدقيقة السادسة ولكن الحارس الايفواري أمسكها بثبات.

                          وشهدت الدقائق التالية محاولات غينية لاختراق الدفاع الايفواري من الوسط أو الجانبين كما ظهرت بعض المحاولات الايفوارية بعد مرور الدقائق العشر الاولى ولكن الدفاع الغيني كان يقظا للغاية بينما فشل المهاجم الايفواري ديدييه دروجبا وزميله آرونا ديندان في الهروب من الرقابة اللصيقة التي فرضت عليهما.

                          وشهدت الدقيقة 15 هجمة غينية خطيرة عندما انطلق فودي مانساري من الناحية اليسرى وراوغ أكثر من مدافع قبل أن يلعبها عرضية لزميله سليماني يولا ولكن الدفاع الايفواري أطاح بها على ضربة ركنية قبل أن تصل إلى يولا.

                          وأنذر الحكم اللاعب الغيني كاميل زاييتا في الدقيقة 19 للخشونة مع كالو ثم انحصر الاداء في الدقائق التالية في وسط الملعب.

                          وأطلق مامدو با تسديدة قوية في الدقيقة 23 من خارج منطقة الجزاء أمسكها الحارس الايفواري بثبات.

                          ولكن الرد الايفواري لم يتأخر وكان ردا قاسيا حيث خطف عبد القادر كيتا الكرة من مدافع غينيا وتقدم بالكرة إلى داخل منطقة الجزاء ثم سددها قوية في شباك الحارس الغيني كيموكو كامارا مسجلا هدف التقدم لافيال كوت ديفوار في الدقيقة 25 .

                          وبعد الهدف بذل المنتخب الغيني مجهودا كبيرا في محاولاته لتحقيق التعادل ولكن هجماته لم تصل إلى داخل منطقة جزاء كوت ديفوار نظرا للحرص الدفاعي الشديد من المنتخب الايفواري.

                          وغلبت العشوائية على أداء الفريقين كما استخدم كلاهما الخشونة أحيانا لايقاف خطورة لاعبي الفريق المنافس.

                          وشهدت الدقيقة 43 فرصة خطيرة للمنتخب الايفواري عندما وصلت الكرة إلى أرونا ديندان خلف دفاع غينيا وحاول تسديدها في المرمى وعلى بعد خطوات قليلة منه ولكنها ارتدت من الحارس لتجد سالومون كالو الذي حاول تسديدها مجددا لكنها اصطدمت في الحارس والدفاع وعادت إلى ديندان مجددا قبل أن يخرجها الدفاع الغيني إلى ضربة ركنية.

                          وكاد عبد القادر كيتا يسجل الهدف الثاني له ولأفيال كوت ديفوار في الدقيقة 44 لكن تسديدته القوية الزاحفة خرجت بجوار القائم.

                          وأنهى دروجبا الشوط الاول بتسديدة صاروخية من خارج حدود منطقة الجزاء مباشرة ولكن الحارس الغيني تصدى لها ببراعة لينتهي الشوط الاول متوسط المستوى بتقدم أفيال كوت ديفوار 1/صفر.

                          مع بداية الشوط الثاني كثف المنتخب الغيني من هجومه بغية تسجيل هدف التعادل بينما اعتمد الفريق الايفواري على التأمين الدفاعي وشن هجمات مرتدة سريعة.

                          وبذل فودي مانساري نجم المنتخب الغيني جهدا كبيرا في الناحية اليسرى من الملعب وشكل إزعاجا مستمرا للدفاع الايفواري.

                          وتخلى الفريق الايفواري عن حذره الدفاعي تدريجيا وبدأ في مبادلة المنتخب الغيني الهجمات. وفاجأدروجبا الفريق الغيني بتسديدة صاروخية من خارج منطقة الجزاء ولكن الحارس أخرجها إلى ضربة ركنية في الدقيقة 54 .

                          كما سدد عبد القادر كيتا كرة أخرى من مسافة بعيدة ولكنها ذهبت عاليا في الدقيقة 58 .

                          بمرور الوقت كثف الفريقان من هجماتهما حيث سعى المنتخب الايفواري إلى تعزيز هدفه بينما حاول المنتخب الغيني تسجيل هدف التعادل فسدد جابي كرة قوية مرت بجوار القائم على يمين الحارس الايفواري.

                          ولكن المنتخب الايفواري كشر عن أنيابه بعد مرور النصف الاول من الشوط الثاني وهاجم مرمى المنتخب الغيني بشراسة وأهدر آرونا ديندان هدفا مؤكدا اثر انفراده بالحارس الغيني حيث راوغ الحارس ولكنه سدد في الشباك من الخارج والمرمى خال من حارسه.

                          وواصل المنتخب الايفواري هجومه المكثف حتى أهدى آرثر بوكا تمريرة رائعة إلى ديدييه دروجبا الذي انطلق بالكرة وراوغ لاعبا بعد الاخر ليضعها بعد ذلك في الشباك مسجلا الهدف الثاني للمنتخب الايفواري في الدقيقة 70 .

                          وبعدها بدقيقتين فقط استغل دروجبا الارتباك الواضح على دفاع غينيا وأهدى زميله سالومون كالو فرصة تسجيل الهدف الثالث فلم يتوان الاخير عن التقدم بالكرة ومراوغة الحارس الغيني قبل وضع الكرة في الشباك في الدقيقة 72 .

                          وانطلق يايا توريه بالكرة إلى داخل منطقة في الدقيقة 81 ليمررها عرضية إلى كالو الذي سجل الهدف الثاني له والرابع لفريقه.

                          وأكمل بكاري كونيه خماسية الافيال بتسديدة صاروخية من خارج منطقة الجزاء مباشرة سكنت على يمين الحارس الغيني بعد أن هيأ له سالومون كالو الكرة في الدقيقة 86 لتنتهي المباراة بفوز الافيال بخماسية نظيفة.
                          =>اللــواتــــــي<=


                          http://i41.tinypic.com/2r2uft1.gif

                          تعليق


                          • لوروا يشيد بلاعبه أنان

                            أشاد الفرنسي كلود لوروا المدير الفني للمنتخب الغاني لكرة القدم بمستوى لاعبه أنتوني أنان الذي تألق خلال مباراة الفريق أمام نيجيريا في الدور الثاني (دور الثمانية) ببطولة كأس الامم الافريقية السادسة والعشرين 2008 لكرة القدم والمقامة حاليا في غانا.
                            وكان اللاعب قد حجز مكانه في التشكيل الاساسي للنجوم السوداء بداية من مباراة الفريق أمام المغرب والتي انتهت بفوز المنتخب الغاني 2/ صفر في الجولة الثالثة الاخيرة من مباريات المجموعة الأولى في الدور الاول للبطولة الحالية ، حيث حل مكان لاريا كينجستون بسبب إيقاف الاخير.
                            وأبدى لوروا دهشته من أن هذا اللاعب يحترف بأحد أندية دوري الدرجة الثانية في النرويج.
                            وجاءت مشاركة أنان مع المنتخب الغاني لتمنح نجم الفريق مايكل إيسيان لاعب خط وسط تشيلسي الانجليزي فرصة أكبر للعب دور هجومي أكثر أهمية بالفريق
                            =>اللــواتــــــي<=


                            http://i41.tinypic.com/2r2uft1.gif

                            تعليق


                            • لوروا يعترف بأن منتخب غانا مستفيد بعنصري الأرض والجمهور


                              صرح الفرنسي كلود لوروا المدير الفني للمنتخب الغاني لكرة القدم اليوم الاثنين بأن فريقه يتمتع بأفضلية كبيرة لخوض كأس الأمم الأفريقية الحالية على أرضه.

                              وصرح المدرب الفرنسي بذلك عقب تأهل المنتخب الغاني أمس الأحد إلى الدور قبل النهائي من بطولة كأس الأمم الأفريقية السادسة والعشرين المقامة حاليا في غانا.

                              وحول الفريق الغاني الملقب باسم "النجوم السوداء" تخلفه بهدف أمام نظيره النيجيري إلى الفوز 2/1 في المباراة التي جمعت بينهما أمس الأحد في دور الثمانية من البطولة على ملعب "أوهين دجان" بالعاصمة أكرا وأمام 45 ألف مشجع.

                              وحقق المنتخب الغاني هذا الفوز رغم النقص العددي الذي كان يعاني منه حيث طرد قائده جون منساه في الدقيقة 60 من المباراة بسبب الخشونة.

                              وصرح لوروا ، الذي درب من قبل أربعة منتخبات أفريقية أخرى ، في مؤتمر صحفي بأن فريقه يتمتع بأفضلية لخوض لبطولة على أرضه مثل أي منتخب آخر استضاف البطولة من قبل.

                              وقال لوروا "يمكنكم النظر إلى الاستاد. لقد حضره 45 ألف مشجع من بينهم حوالي ألف مشجع فقط لا يشجعوننا".

                              وأضاف "ولكن ذلك شيء طبيعي. ففي كأس الأمم الأفريقي الماضية التي أقيمت في مصر كانت الفرق تستغرق ساعتين في الحافلات للانتقال إلى أماكن تدربهم ، وكان الرئيس المصري يشجع لاعبي المنتخب المضيف.. لذلك فإن المنتخب الذي تقام البطولة في بلاده يتمتع بأفضلية ".

                              وأبدى لوروا ، الذي أحرز لقب البطولة الأفريقية مع المنتخب الكاميروني عام 1988 ، ثقته بأن الفريق سيتغلب على غياب منساه (مدافع فريق رين الفرنسي) في مباراة الدور قبل النهائي.

                              وقال لوروا "رغم أنني أرى جون (منساه) واحدا من أفضل خمسة مدافعين في العالم حاليا إلا أنني واثق من أننا سنجد بديلا مناسبا له".

                              وقال لوروا الذي يتم عامه الستين بعد غد الأربعاء إنه سينجح في إيجاد لاعب مناسب يرتدي شارة القيادة بدلا من منساه في مباراة الدور قبل النهائي.

                              وأضاف لوروا "لدينا فريق مكون من 23 قائدا وأنا واثق من أننا سنجد حلا جيدا".

                              وقال النجم الغاني سولاي علي مونتاري المحترف بفريق بورتسموث الإنجليزي ، والذي أظهره التصوير التلفزيوني يبكي عقب مباراة أمس ، إن الدموع انهمرت من عينيه لصعوبة المباراة.

                              وأضاف "نحتاج للفوز بمباراتين أخريين كي نحمل الكأس. هذا هدفنا وأعتقد أننا قادرون على تحقيقه".
                              =>اللــواتــــــي<=


                              http://i41.tinypic.com/2r2uft1.gif

                              تعليق


                              • الفراعنة تغلبوا على فهود أنجولا وعبروا للمربع الذهبي بكأس أفريقيا


                                بشق الانفس تغلب المنتخب المصري على نظيره الانجولي 2/1 وتأهل إلى الدور قبل النهائي في بطولة كأس الامم الافريقية السادسة والعشرين 2008 في غانا ليتقدم المنتخب خطوة جديدة على طريق الدفاع عن لقبه الافريقي.

                                وقدم المنتخب المصري عرضا جيدا على مدار الشوطين وإن شهد الاداء بعض الاهتزاز في فترات من المباراة ولكنه نجح أخيرا في تحقيق الفوز على المنتخب الانجولي العنيد والذ كان ندا قويا لحامل اللقب في فترات عديدة من المباراة.

                                وتقدم المنتخب المصري بهدف سجله حسني عبد ربه من ضربة جزاء في الدقيقة 23 ثم تعادل ألبرتو ماتيوس مانوتشو بهدف لانجولا في الدقيقة 27 قبل أن يحرز عمرو زكي هدف الفوز الثمين في الدقيقة 38 .

                                جاءت بداية المباراة قوية وسريعة وحرص المنتخب المصري على الضغط على لاعبي أنجولا في كل مكان بالملعب ونجحوا بالفعل في إيقاف أي محاولات أنجولية في وسط الملعب.

                                وفاجأ محمد شوقي الجميع بتسديدة قوية من مسافة بعيدة أمسكها الحارس الانجولي لويس جواو بثبات في الدقيقة السابعة ثم حصل سيد معوض لاعب المنتخب المصري على إنذار في الدقيقة الثامنة بسبب الخشونة.

                                وشهدت الدقيقة 11 أول فرصة خطيرة في المباراة وكانت من نصيب المنتخب المصري اثر تمريرة متقنة من سيد معوض هيأها عمرو زكي إلى عماد متعب الذي هيأها بدوره أمام المرمى الانجولي لكنها لم تجد المتابع وحاول عليها محمد أبو تريكة دون جدوى.

                                وشهدت الدقائق التالية ضغطا هجوميا مكثفا من المنتخب المصري وأهدر متعب فرصة خطيرة في الدقيقة 18 عندما مرر أحمد فتحي كرة عرضية من ناحية اليمين فعبرت المدافع الانجولي لكنها مرت من أمام متعب وهو على بعد خطوات من المرمى.

                                وتمادى اللاعب الانجولي نوربرتو مولينيسا في الخشونة مع محمد شوقي وحسني عبد ربه في وسط الملعب ولكن الحكم لم يتخذ ضده أي قرار مما أثار استياء عبد ربه.

                                وحصل أبو تريكة على ضربة حرة خارج حدود منطقة الجزاء وسددها لكن أندري ماكانجا لمس بيده الكرة داخل منطقة الجزاء ليحتسبها الحكم الياباني يويتشي نيشيمورا ضربة جزاء لمنتخب مصر وينذر اللاعب الانجولي وسط احتجاج شديد من لاعبي المنتخب الانجولي.

                                وسدد عبد ربه ضربة الجزاء مسجلا هدف التقدم لمصر في الدقيقة 23 ليكون الهدف الرابع له في البطولة الحالية وهو الثالث له من ضربات الجزاء.

                                وحصل المهاجم الانجولي فلافيو على ضربة حرة خارج حدود منطقة جزاء الفريق في الدقيقة 25 لكنها لم تسفر عن شيء.

                                ولم تدم فرحة المنتخب المصري كثيرا بالهدف حيث فاجأ اللاعب الانجولي ألبرتو ماتيوس بتسديدة مباغتة في الدقيقة 27 سكنت الشباك من فوق رأس عصام الحضري حارس مرمى المنتخب المصري الذي يتحمل مسئولية الهدف.

                                منح الهدف المنتخب الانجولي ثقة كبيرة حيث كثف الفريق هجومه وحصل فلافيو على ضربة حرة أخرى خارج منطقة الجزاء لم تستغل.

                                وتكرر مسلسل سقوط اللاعب الانجولي فلافيو كثيرا أمام منطقة جزاء المنتخب المصري وكان في معظم هذه الحالات بلا أي مبرر.

                                وتصدى الحضري لتسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء وسط ارتباك داخل المنطقة.

                                واستعاد المنتخب المصري توازنه مجددا حيث سجل عمرو زكي هدف التقدم لمصر مجددا اثر تمريرة عرضية من أحمد فتحي من ناحية اليمين لتصل إلى عمرو زكي حيث اصطدمت الكرة به وتهادت داخل المرمى الانجولي في الدقيقة 38 .

                                وأعطى الهدف دفعة معنوية حقيقية للمنتخب المصري فكثف هجومه على المرمى الانجولي وتوالت الضربات الركنية للفريق لكنها لم تستغل جيدا لينتهي الشوط الاول لصالح المنتخب المصري 2/1 .

                                ومع بداية الشوط الثاني كاد ماتوس أن يسجل الهدف الثاني له في شباك مصر اثر ارتباك وخطأ مشترك بين الحضري وخط دفاع المنتخب المصري لكن الكرة مرت بجوار القائم مباشرة في الدقيقة الاولى من هذا الشوط.

                                وأنذر الحكم الياباني اللاعب المصري أبو تريكة للسقوط داخل منطقة الجزاء دون مبرر.

                                وواصل المنتخب المصري هجومه في الدقائق التالية بينما شكلت الهجمات المرتدة للمنتخب الانجولي بعض الخطورة.

                                وحصل عمرو زكي على ضربة حرة خارج منطقة الجزاء مباشرة في الدقيقة 55 وسددها حسني عبد ربه ولكنها علت العارضة بقليل.

                                وأنقذ الحضري فريقه من هدف مؤكد عندما تصدى لتسديدة ماتيوس في الدقيقة 60 اثر ارتباك في خط دفاع الفريق ورد عليها المنتخب المصري في الدقيقة 61 بهجمة منظمة تبادل فيها أبو تريكة وعماد متعب وعمرو زكي الكرة قبل أن ينقذ الحارس الأنجولي الموقف في الوقت المناسب ليسقط مصابا ويتلقى العلاج داخل الملعب.

                                وأجرى حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب المصري تغييره الاول في الدقيقة 65 بنزول محمود فتح الله بدلا من سيد معوض.

                                وتصدى الحارس الانجولي لتسديدة قوية من متعب أطلقها من داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 66 ليخرجها الحارس إلى ركنية.

                                ودفع شحاتة بتغييره الثاني في الدقيقة 71 عندما لعب أحمد حسن قائد الفريق بدلا من عمرو زكي لضبط إيقاع خط الوسط وتأمين دفاع الفريق بالاضافة لخبرة أحمد حسن الضرورية في هذه المباريات الصعبة.

                                كما أجرى لويس أوليفيرا جونكالفيز المدير الفني للمنتخب الانجولي تغييره الاول في الدقيقة 73 فدفع باللاعب ماتيوس كوستا بدلا من نسيمبا بابتيستا. ونال أمادو فلافيو لاعب أنجولا إنذار للخشونة في الدقيقة 74 .

                                وفرض المنتخب المصري سيطرته على مجريات اللعب في وسط الملعب ولكن لاعبيه تمادوا في الاستعراض غير المجدي.

                                ودفع الجهاز الفني للمنتخب الانجولي باللاعب إديسون نوبري بدلا من فلافيو في الدقيقة 85 ثم تصدى الحارس الانجولي لتسديدة خطيرة من متعب وشتتها الدفاع قبل وائل جمعة المتحفز.

                                وكان محمود فتح الله هو نجم النصف الثاني من الشوط الثاني حيث تألق في الدفاع وحرم الهجوم الانجولي من الاستحواذ على أي كرة.

                                وتسبب الاستعراض المصري والاستهانة بالمنافس في محاولات أنجولية خطيرة لتعديل النتيجة وتحقيق التعادل.

                                ووسط المحاولات الانجولية في نهاية الشوط دفع شحاتة بلاعبه إبراهيم سعيد بدلا من أبو تريكة في بداية الوقت المحتسب بدل الضائع وبالفعل تصدى إبراهيم سعيد فور نزوله لتسديدة أنجولية قوية لينتهي اللقاء بفوز المنتخب المصري 2/1 وتأهله للدور قبل النهائي.
                                =>اللــواتــــــي<=


                                http://i41.tinypic.com/2r2uft1.gif

                                تعليق

                                يعمل...
                                X