الفراعنة يصارعون طموح الفهود الانجولية ونسور قرطاج يستدرجون أسود الكاميرون
تدخل كرة القدم العربية غدا الاثنين اختبارا جديدا في بطولة كأس الامم الافريقية السادسة والعشرين 2008 بغانا عندما يلتقي المنتخب المصري مع نظيره الانجولي والمنتخب التونسي مع نظيره الكاميروني في مواجهتين مثيرتين بالدور الثاني (دور الثمانية) لبطولة كأس الامم الافريقية السادسة والعشرين 2008 لكرة القدم بغانا.
على استاد "بابا يارا" في مدينة كوماسي الغانية يسعى المنتخب المصري حامل اللقب وصاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب (خمس مرات) على التقدم خطوة جديدة على طريق الدفاع عن لقبه الافريقي الغالي.
ورغم الفارق الكبير بين المنتخبين في الخبرة والتاريخ والانجازات تبدو المواجهة بين الفريقين غدا في قمة الاثارة نظرا للمستوى الرائع الذي وصل إليه المنتخب الأنجولي في السنوات القليلة الماضية ليدفعه على مناطحة الكبار في القارة السمراء بل والوقوف معهم على قدم المساواة.
وربما يكون المنتخب المصري قد شق طريقه بنجاح إلى الدور الثاني في البطولة بعدما حجز قمة المجموعة الثالثة في الدور الاول للبطولة بالتغلب على الكاميرون 4/2 والسودان 3/صفر والتعادل مع زامبيا 1/1 لكنه لم يجد نفسه في مواجهة سهلة بدور الثمانية كما كان يطمع ويتمنى.
فإن المنتخب الأنجولي أيضا شق طريقه نحو الدور الثاني بنجاح كبير وحافظ على سجله خاليا من الهزائم في الدور الاول للبطولة حيث تعادل في المباراة الاولى مع جنوب أفريقيا 1/1 بعد أن كان قاب قوسين أو أدنى من تحقيق الفوز في هذا اللقاء قبل أن تستقبل شباكه هدفا قبل ثلاث دقائق من نهاية المباراة.
وفي المباراة الثانية فجر المنتخب الانجولي كبرى مفاجآت الدور الاول في البطولة الحالية بالفوز على نظيره السنغالي 3/1 ليقترب خطوة كبيرة من تحقيق حلم الصعود للدور الثاني في البطولة الافريقية للمرة الاولى في تاريخه ثم نجح الفريق الانجولي في الحفاظ على نظافة شباكه في المباراة الثالثة له في المجموعة وتعادل سلبيا مع نظيره التونسي.
وبعيدا عن النتائج تباين أداء الفريقين في الدور الاول بشكل كبير ففي الوقت الذي حافظ فيه المنتخب الانجولي على مستواه في المباريات الثلاث بل وارتقى أداؤه تدريجيا بدأ المنتخب المصري البطولة بشكل جيد ثم تراجع تدريجيا حتى وصل لادنى درجات الاداء في نهاية مباراته مع زامبيا.
ولذلك يحتاج أحفاد الفراعنة وهو لقب المنتخب المصري إلى الارتقاء مجددا بمستواهم في مباراة الغد والعودة لما كانوا عليه في الشوط الاول أمام الكاميرون أو الشوط الثاني في مباراة السودان إذا أرادوا عبور عقبة فهود أنجولا السمر والتأهل للدور قبل النهائي.
ويعيب المنتخب المصري حامل اللقب أن أداءه يتباين من شوط إلى آخر ويغلب عليه التراجع في المستوى في الشوط الثاني وهو ما يزعج الجهاز الفني للفريق بقيادة المدرب الوطني حسن شحاتة خاصة وأن المنتخب الانجولي يتميز بارتفاع لياقته البدنية وحرصه على اللعب بقوة منذ البداية وحتى صفارة النهاية.
ومن المشاكل التي تزعج شحاتة أيضا كثرة اللاعبين الجاهزين في صفوف الفريق في ظل توافر أكثر من لاعب على مستوى عالي من الكفاءة في كل مركز وهو ما يجعل المفاضلة بين اللاعبين في غاية الصعوبة.
ولا يختلف اثنان على مستوى نجوم المنتخب المصري رغم أنه أقل الفرق التي وصلت لدور الثمانية في البطولة الحالية من حيث عدد المحترفين في صفوفه حيث يعتمد الفريق على قائمة تضم 19 لاعبا من أندية الدوري المصري بينما تضم القائمة أربعة لاعبين فحسب من المحترفين خارج مصر.
وفي المقابل يعتمد المنتخب البرتغالي على مجموعة كبيرة من المحترفين ولكن أبرزهم اللاعب مانوتشو بالاضافة إلى فلافيو وجيلبرتو نجمي فريق الاهلي المصري واللذين يبرزان ضمن الاعمدة الاساسية في المنتخب الانجولي ولذلك ربما يكونا من العناصر الفعالة في التعامل مع لاعبي المنتخب المصري لمعرفتهما السابقة بلاعبي الفريق المصري جيدا.
وتشير جميع المؤشرات من خلال تدريبات الفريقين في اليومين الماضيين ومنها تدريب المنتخبين أمس السبت على نفس الاستاد الذي تقام عليه المباراة أنهما سيخوضا اللقاء بخطة متوازنة مع السعي للحسم المبكر وعدم الانتظار حتى الشوط الثاني أو الوقت الاضافي خاصة وأن عنصر اللياقة لن يكون لصالح المنتخب المصري.
ولذلك قد يلجا المنتخب الانجولي إذا فشل في هز الشباك مبكرا إلى استدراج نظيره المصري للوقت الاضافي أو لضربات الترجيح التي تدرب عليها لاعبو أنجولا كثيرا في مران الامس.
وعلى استاد مدينة تامالي الغانية يخوض المنتخب التونسي مهمة انتحارية أمام أسود الكاميرون التي أكدت بالفعل أنها قد تسقط في الفخ المفاجئ لكنها لا تقهر حيث تستعيد توازنها سريعا وتعود إلى المقدمة.
وبعد الهزيمة الثقيلة التي مني بها المنتخب الكاميروني أمام نظيره المصري في المباراة الاولى لهما في البطولة الحالية توقع كثيرون أن يعاني المنتخب الكاميروني في حجز بطاقته إلى الدور الثاني رغم أنه كان أحد المرشحين للفوز باللقب قبل البطولة.
ولكن أسود الكاميرون استعادت توازنها سريعا وأمطرت شباك منافسيها بكم رائع من الاهداف فاكتسحت زامبيا 5/1 ثم سحقت المنتخب السوداني 3/صفر لتحتل المركز الثاني في المجموعة.
ولذلك فإن مهمة نسور قرطاج لن تكون سهلة على الرغم من احتلال المنتخب التونسي لقمة مجموعته في الدور الاول للبطولة بعد التعادل مع السنغال 2/2 والفوز على جنوب أفريقيا 3/1 والتعادل مع أنجولا سلبيا حيث احتل الفريق صدارة مجوعته برصيد خمس نقاط وبفارق الاهداف فقط أمام أنجولا.
ولذلك فإن المباراة بين المنتخب التونسي الفائز بلقب البطولة عام 2004 بقيادة مديره الفني الحالي الفرنسي روجيه لوميير ونظيره الكاميروني تمثل مواجهة من العيار الثقيل خاصة وأن المنتخب الكاميروني يضم بين صفوفه عددا كبيرا من اللاعبين الذين أحرزوا لقب البطولة عامي 2000 و2002 .
ويقود المنتخب الكاميروني حاليا المدير الفني الالماني أوتوفيستر صاحب الخبرة الكبيرة بكرة القدم الافريقية والذي يحظى بتشجيع كبير في غانا لما له من بصمة رائعة سابقة في كرة القدم الغانية.
ويبرز من بين نجوم المنتخب الكاميروني مهاجمه صامويل إيتو مهاجم برشلونة الاسباني الذي يعتلي قمة قائمة هدافي البطولة الحالية برصيد خمسة أهداف كما حطم إيتو الرقم القياسي في عدد الاهداف التي يسجلها أي لاعب في تاريخ مشاركاته ببطولات كأس الامم الافريقية.
وسجل إيتو حتى الان 16 هدفا ليحطم الرقم القياسي السابق (14) والذي ظل مسجلا باسم المهاجم الايفواري لوران بوكو منذ عام 1970 .
ويسعى إيتو إلى قيادة منتخب بلاده للقب الافريقي هذا العام بعدما خرج الفريق مبكرا من دور الثمانية في البطولة الماضية عام 2006 بمصر وفشل الفريق في التأهل لنهائيات كأس العالم 2006 بألمانيا لتكون المرة الأولى التي يغيب فيها الفريق عن النهائيات منذ عام 1990 .
ولكن المنتخب التونسي لا يقل طموحا عن نظيره الكاميروني خاصة في ظل وجود أكثر من لاعب مميز في صفوف الفريق ومنهم لاعبو النجم الساحلي التونسي الفائز بلقب دوري أبطال أفريقيا في الموسم المنقضي وعلى رأسهم أمين الشرميطي مهاجم الفريق والذي فاز قبل يومين بلقب أفضل لاعب شاب في أفريقيا لعام 2007 .
ومن ثم ستكون المواجهة بين الفريقين من مباريات العيار الثقيل نظرا لتكافؤ فرصهما في الوصول للمربع الذهبي بل والمنافسة على اللقب.
تدخل كرة القدم العربية غدا الاثنين اختبارا جديدا في بطولة كأس الامم الافريقية السادسة والعشرين 2008 بغانا عندما يلتقي المنتخب المصري مع نظيره الانجولي والمنتخب التونسي مع نظيره الكاميروني في مواجهتين مثيرتين بالدور الثاني (دور الثمانية) لبطولة كأس الامم الافريقية السادسة والعشرين 2008 لكرة القدم بغانا.
على استاد "بابا يارا" في مدينة كوماسي الغانية يسعى المنتخب المصري حامل اللقب وصاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب (خمس مرات) على التقدم خطوة جديدة على طريق الدفاع عن لقبه الافريقي الغالي.
ورغم الفارق الكبير بين المنتخبين في الخبرة والتاريخ والانجازات تبدو المواجهة بين الفريقين غدا في قمة الاثارة نظرا للمستوى الرائع الذي وصل إليه المنتخب الأنجولي في السنوات القليلة الماضية ليدفعه على مناطحة الكبار في القارة السمراء بل والوقوف معهم على قدم المساواة.
وربما يكون المنتخب المصري قد شق طريقه بنجاح إلى الدور الثاني في البطولة بعدما حجز قمة المجموعة الثالثة في الدور الاول للبطولة بالتغلب على الكاميرون 4/2 والسودان 3/صفر والتعادل مع زامبيا 1/1 لكنه لم يجد نفسه في مواجهة سهلة بدور الثمانية كما كان يطمع ويتمنى.
فإن المنتخب الأنجولي أيضا شق طريقه نحو الدور الثاني بنجاح كبير وحافظ على سجله خاليا من الهزائم في الدور الاول للبطولة حيث تعادل في المباراة الاولى مع جنوب أفريقيا 1/1 بعد أن كان قاب قوسين أو أدنى من تحقيق الفوز في هذا اللقاء قبل أن تستقبل شباكه هدفا قبل ثلاث دقائق من نهاية المباراة.
وفي المباراة الثانية فجر المنتخب الانجولي كبرى مفاجآت الدور الاول في البطولة الحالية بالفوز على نظيره السنغالي 3/1 ليقترب خطوة كبيرة من تحقيق حلم الصعود للدور الثاني في البطولة الافريقية للمرة الاولى في تاريخه ثم نجح الفريق الانجولي في الحفاظ على نظافة شباكه في المباراة الثالثة له في المجموعة وتعادل سلبيا مع نظيره التونسي.
وبعيدا عن النتائج تباين أداء الفريقين في الدور الاول بشكل كبير ففي الوقت الذي حافظ فيه المنتخب الانجولي على مستواه في المباريات الثلاث بل وارتقى أداؤه تدريجيا بدأ المنتخب المصري البطولة بشكل جيد ثم تراجع تدريجيا حتى وصل لادنى درجات الاداء في نهاية مباراته مع زامبيا.
ولذلك يحتاج أحفاد الفراعنة وهو لقب المنتخب المصري إلى الارتقاء مجددا بمستواهم في مباراة الغد والعودة لما كانوا عليه في الشوط الاول أمام الكاميرون أو الشوط الثاني في مباراة السودان إذا أرادوا عبور عقبة فهود أنجولا السمر والتأهل للدور قبل النهائي.
ويعيب المنتخب المصري حامل اللقب أن أداءه يتباين من شوط إلى آخر ويغلب عليه التراجع في المستوى في الشوط الثاني وهو ما يزعج الجهاز الفني للفريق بقيادة المدرب الوطني حسن شحاتة خاصة وأن المنتخب الانجولي يتميز بارتفاع لياقته البدنية وحرصه على اللعب بقوة منذ البداية وحتى صفارة النهاية.
ومن المشاكل التي تزعج شحاتة أيضا كثرة اللاعبين الجاهزين في صفوف الفريق في ظل توافر أكثر من لاعب على مستوى عالي من الكفاءة في كل مركز وهو ما يجعل المفاضلة بين اللاعبين في غاية الصعوبة.
ولا يختلف اثنان على مستوى نجوم المنتخب المصري رغم أنه أقل الفرق التي وصلت لدور الثمانية في البطولة الحالية من حيث عدد المحترفين في صفوفه حيث يعتمد الفريق على قائمة تضم 19 لاعبا من أندية الدوري المصري بينما تضم القائمة أربعة لاعبين فحسب من المحترفين خارج مصر.
وفي المقابل يعتمد المنتخب البرتغالي على مجموعة كبيرة من المحترفين ولكن أبرزهم اللاعب مانوتشو بالاضافة إلى فلافيو وجيلبرتو نجمي فريق الاهلي المصري واللذين يبرزان ضمن الاعمدة الاساسية في المنتخب الانجولي ولذلك ربما يكونا من العناصر الفعالة في التعامل مع لاعبي المنتخب المصري لمعرفتهما السابقة بلاعبي الفريق المصري جيدا.
وتشير جميع المؤشرات من خلال تدريبات الفريقين في اليومين الماضيين ومنها تدريب المنتخبين أمس السبت على نفس الاستاد الذي تقام عليه المباراة أنهما سيخوضا اللقاء بخطة متوازنة مع السعي للحسم المبكر وعدم الانتظار حتى الشوط الثاني أو الوقت الاضافي خاصة وأن عنصر اللياقة لن يكون لصالح المنتخب المصري.
ولذلك قد يلجا المنتخب الانجولي إذا فشل في هز الشباك مبكرا إلى استدراج نظيره المصري للوقت الاضافي أو لضربات الترجيح التي تدرب عليها لاعبو أنجولا كثيرا في مران الامس.
وعلى استاد مدينة تامالي الغانية يخوض المنتخب التونسي مهمة انتحارية أمام أسود الكاميرون التي أكدت بالفعل أنها قد تسقط في الفخ المفاجئ لكنها لا تقهر حيث تستعيد توازنها سريعا وتعود إلى المقدمة.
وبعد الهزيمة الثقيلة التي مني بها المنتخب الكاميروني أمام نظيره المصري في المباراة الاولى لهما في البطولة الحالية توقع كثيرون أن يعاني المنتخب الكاميروني في حجز بطاقته إلى الدور الثاني رغم أنه كان أحد المرشحين للفوز باللقب قبل البطولة.
ولكن أسود الكاميرون استعادت توازنها سريعا وأمطرت شباك منافسيها بكم رائع من الاهداف فاكتسحت زامبيا 5/1 ثم سحقت المنتخب السوداني 3/صفر لتحتل المركز الثاني في المجموعة.
ولذلك فإن مهمة نسور قرطاج لن تكون سهلة على الرغم من احتلال المنتخب التونسي لقمة مجموعته في الدور الاول للبطولة بعد التعادل مع السنغال 2/2 والفوز على جنوب أفريقيا 3/1 والتعادل مع أنجولا سلبيا حيث احتل الفريق صدارة مجوعته برصيد خمس نقاط وبفارق الاهداف فقط أمام أنجولا.
ولذلك فإن المباراة بين المنتخب التونسي الفائز بلقب البطولة عام 2004 بقيادة مديره الفني الحالي الفرنسي روجيه لوميير ونظيره الكاميروني تمثل مواجهة من العيار الثقيل خاصة وأن المنتخب الكاميروني يضم بين صفوفه عددا كبيرا من اللاعبين الذين أحرزوا لقب البطولة عامي 2000 و2002 .
ويقود المنتخب الكاميروني حاليا المدير الفني الالماني أوتوفيستر صاحب الخبرة الكبيرة بكرة القدم الافريقية والذي يحظى بتشجيع كبير في غانا لما له من بصمة رائعة سابقة في كرة القدم الغانية.
ويبرز من بين نجوم المنتخب الكاميروني مهاجمه صامويل إيتو مهاجم برشلونة الاسباني الذي يعتلي قمة قائمة هدافي البطولة الحالية برصيد خمسة أهداف كما حطم إيتو الرقم القياسي في عدد الاهداف التي يسجلها أي لاعب في تاريخ مشاركاته ببطولات كأس الامم الافريقية.
وسجل إيتو حتى الان 16 هدفا ليحطم الرقم القياسي السابق (14) والذي ظل مسجلا باسم المهاجم الايفواري لوران بوكو منذ عام 1970 .
ويسعى إيتو إلى قيادة منتخب بلاده للقب الافريقي هذا العام بعدما خرج الفريق مبكرا من دور الثمانية في البطولة الماضية عام 2006 بمصر وفشل الفريق في التأهل لنهائيات كأس العالم 2006 بألمانيا لتكون المرة الأولى التي يغيب فيها الفريق عن النهائيات منذ عام 1990 .
ولكن المنتخب التونسي لا يقل طموحا عن نظيره الكاميروني خاصة في ظل وجود أكثر من لاعب مميز في صفوف الفريق ومنهم لاعبو النجم الساحلي التونسي الفائز بلقب دوري أبطال أفريقيا في الموسم المنقضي وعلى رأسهم أمين الشرميطي مهاجم الفريق والذي فاز قبل يومين بلقب أفضل لاعب شاب في أفريقيا لعام 2007 .
ومن ثم ستكون المواجهة بين الفريقين من مباريات العيار الثقيل نظرا لتكافؤ فرصهما في الوصول للمربع الذهبي بل والمنافسة على اللقب.
تعليق