إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كأس الامم الافريقية 2008

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    صقور الجديان السودانية سافرت الى غانا بأمال كبيرة للمشاركة في كأس أفريقيا


    غادرت بعثة المنتخب السوداني مساء الجمعة الى غانا للمشاركة في كأس أمم أفريقيا بعد غياب أمتد الى 32 عاما عن أخر مشاركة .
    المنتخب السوداني سيسافر الى غانا وكل أمال الشعب السوداني معلقة في لاعبي صقور الجديان (لقب المنتخب) لتحقيق نتيجة طيبة في البطولة ألافريقية .
    منتخب السودان هو المنتخب الوحيد في البطولة الذي لايعتمد على اي لاعب محترف في الخارج كل اللاعبين محليين وليس ذلك فحسب بل أن كل القائمة من فريقي الهلال والمريخ فقط مما يعطي تحدي كبير للسودان وهو يلعب أمام منتخبات تضم عديد اللاعبين المحترفين .
    منتخب السودان سافر الى غانا وتمت أضافة لاعبين جدد هم الحارس محمد كمال بديلا لبهاء الدين وأيضا المهاجم علاء الدين بابكر الذي لم يشارك في معسكر المنتخب في اسبانيا بسبب خوفه من الطائرات ألا أنه تغلب على مخاوفه وسافر من أجل المنتخب الذي يحتاج الى مجهوداته .
    منتخب السودان يعرف أن مجرد المشاركة أنجاز بعد هذا الغياب الطويل عن المشاركات ولكنه بكل تأكيد لايريد أيضا أن تكون مشاركته رمزية ويريد أن ينافس مع المنتخبات الافريقية على البطولة وأن كان ذلك شئ صعب ولكن مع التطور الكبير الذي صاحب الكرة السودانية في الفترة ألاخيرة فأن سقف الطموحات أرتفع بشدة حيث أحتلت السودان المركز الثاني في التصفيات الافريقية على كل الدول التي شاركت في التصفيات خلف الكاميرون بفارق الاهداف حيث أنهما الوحيدين مع نيجيريا احرزوا 15 نقطة في التصفيات.
    وايضا ما قدمه المريخ بوصوله الى نهائي كاس الاتحاد الافريقي والهلال بوصوله الى دور الاربعة في دوري الابطال بعد عروض كبيرة كلها عوامل مساعدة رفعت من مستوى ألامال .
    وأن كانت النتائج في المباريات الاعدادية غير مقنعة الا أن هذه المباريات لاتعتبر مقياس حقيقي لمستوى الفريق .
    العزيمة وألاصرار والجماعية هي نقاط قوة المنتخب الذي يعتبر منسجما بشكل كبير لأن المجموعة التي سافرت الى غانا لها سنتين وهي بنفس التشكيلة تقريبا تحت قيادة مدرب واحد هو محمد عبد الله مازدا .
    منتخب السودان بعد غياب 32 سيكون أمام تحدي كبير لتقديم نفسه بصورة تليق ببطولة ألامم الافريقية وليثبت أنه عائد من جديد .
    =>اللــواتــــــي<=


    http://i41.tinypic.com/2r2uft1.gif

    تعليق


    • #17
      النجوم السوداء تواجه الطموح الغيني في افتتاح كأس الامم الافريقية


      تتجه أنظار الملايين من عشاق الساحرة المستديرة الاحد صوب العاصمة الغانية أكرا لمتابعة افتتاح فعاليات بطولة كأس الامم الافريقية السادسة والعشرين (غانا 2008) التي تقام في الفترة من 20 كانون ثان/يناير الحالي وحتى العاشر من شباط/فبراير المقبل.



      ويستهل المنتخب الغاني صاحب الارض مسيرته في البطولة بلقاء نظيره الغيني في أولى مباريات المجموعة الاولى بالدور الاول للبطولة.



      يلتقي المنتخبان في مباراة يعتبرها أصحاب الأرض "السهل الممتنع" فالفوز فيها أمر لا يقبل الجدل ولكنه لن يكون بالسهولة التي يتوقعها البعض على الرغم من الفارق الكبير في التاريخ بين الفريقين.



      وأحرز المنتخب الغاني اللقب أربع مرات سابقة بينما كان المركز الثاني عام 1976 هو أفضل إنجاز للمنتخب الغيني في نهائيات كأس الامم الافريقية.



      رغم وقوع المنتخب الغاني صاحب الارض في أسهل المجموعات بالدور الاول لنهائيات البطولة بعدما أوقعته القرعة على رأس المجموعة الاولى التي تضم معه منتخبات غينيا والمغرب وناميبيا يدرك أصحاب الارض جيدا أن هذه السهولة تقتصر على الناحية النظرية لكن الحال يختلف على أرض الواقع.



      ولم يكن المنتخب الغاني الفائز بلقب البطولة أربع مرات سابقة بالتأكيد يتمنى مجموعة أفضل من تلك المجموعة.



      ولكنه يضع في نفس الوقت حسابات خاصة لجميع منافسيه ومنهم المنتخب الغيني الذي يمثل خطرا حقيقيا على المنتخبين الغاني والمغربي في هذه المجموعة نظرا لتمتعه بتماسك الصفوف بالاضافة للانسيابية في الاداء والسيطرة على الكرة بفضل المهارات الفنية والخططية للاعبي الفريق مما يجعل تحقيقهم للفوز ممكنا في أي مباراة أمام الفرق الكبيرة.



      قد تكون الفرصة سانحة أمام المنتخب الغيني لتفجير مفاجأة مبكرة عندما يلاقي نظيره الغاني في المباراة الافتتاحية للبطولة ولذلك يضع الفرنسي كلود لوروا المدير الفني للمنتخب الغاني حسابات خاصة لهذه المباراة.



      وما يميز هذه المجموعة بالفعل أنها تضم الفريق صاحب الارض ليكون المنتخب الغاني مرشحا لتصدر هذه المجموعة في حين يشتعل الصراع على المركز الثاني بين المنتخبين المغربي والغيني ولكن المفاجآت واردة كما أن المنتخب الغاني قد وعى الدرس جيدا من البطولة التي خاضها على ملعبه في عام 2000 عندما نظمت غانا البطولة بالاشتراك مع نيجيريا.



      كما تلقى الفريق الغاني درسا قاسيا عندما خرج مبكرا من الدور الاول في البطولة الماضية بمصر رغم تأهله لكأس العالم 2006 بألمانيا للمرة الاولى في تاريخ النجوم السوداء.



      يرى المنتخب الغاني أن تصدره لقمة المجموعة قد يكون دفعة قوية ورائعة له نحو الصعود إلى منصة التتويج والفوز باللقب الخامس لمعادلة الرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب والمسجل باسم المنتخب المصري.



      وعلى مدار 25 بطولة أقيمت في الماضي نجح أصحاب الارض في الفوز باللقب في عشر من هذه البطولات أي أن 40 بالمئة من الالقاب كانت لصالح أصحاب الارض وهو ما يضاعف طموحات وتفاؤل المنتخب الغاني قبل خوض منافسات هذه المجموعة.



      ما يسهل موقف المنتخب الغاني في المجموعة الاولى بالدور الاول للبطولة أن باقي منافسيه في هذه المجموعة من الفرق قليلة الخبرة بإحراز اللقب.



      وفي الوقت الذي أحرز فيه المنتخب الغاني لقب البطولة أربع مرات منها مرتان على أرضه عامي 1963 و1978 لم تحرز المنتخبات الثلاث الاخرى اللقب الافريقي باستثناء مرة واحدة فاز فيها المنتخب المغربي باللقب وكان عام 1976 وهي نفس البطولة التي احتل فيها المنتخب الغيني المركز الثاني ليكون أفضل إنجازاته في تاريخ مشاركاته بالبطولة.



      لا يختلف اثنان على أن عاملي الارض والجمهور لعبا دورا كبيرا في حسم اللقب الافريقي في البطولتين السابقتين لصالح أصحاب الارض فذهب لقب عام 2004 لتونس بينما فاز المنتخب المصري باللقب عام 2006 ولذلك يأمل المنتخب الغاني في استمرار ذلك عندما تستضيف بلاده البطولة بعد أيام.



      ويقف تاريخ مواجهات الفريقين السابقة في صف المنتخب الغاني حيث التقى الفريقان في تسع مرات سابقة على المستويين الودي والرسمي ففاز المنتخب الغاني في خمس مباريات وتعادلا في أربعة لقاءات بينما لم يحقق المنتخب الغيني أي فوز على النجوم السوداء.



      ولكن ما يخشاه النجوم السوداء بالفعل خلال المباراة الافتتاحية اليوم هو الطموح الغيني خاصة بعد نجاح الفريق الغيني في الوصول لدور الثمانية في بطولتي كأس الامم الافريقية السابقتين بالاضافة لمفاجآت المباريات الافتتاحية نظرا لرهبة البداية بالنسبة لصاحب الارض.



      وقبل المباراة يشهد استاد أكرا حفل افتتاح البطولة الذي يحضره كل من السويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والكاميروني عيسى حياتو رئيس الاتحاد الافريقي للعبة (كاف) والفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الاوروبي للعبة (يويفا).



      ويفتتح الرئيس الغاني جون كوفور البطولة ليعلن بدء المعترك الكبير الذي يستمر على مدار ثلاثة أسابيع.
      =>اللــواتــــــي<=


      http://i41.tinypic.com/2r2uft1.gif

      تعليق


      • #18
        نسور نيجيريا في نهائي مبكر لكأس الامم الافريقية في غانا


        منذ أن أجريت قرعة بطولة كأس الامم الافريقية 2008 لكرة القدم في غانا يترقب عشاق اللعبة ومحبي الفن الكروي الجميل اللقاء المثير بين المنتخبين النيجيري والايفواري والذي يقام غدا الاثنين في افتتاح مباريات المجموعة الثانية في الدور الاول للبطولة حيث يراه الكثيرون نهائيا مبكرا للبطولة لانه يجمع بين اثنين من أكثر المرشحين للفوز باللقب الافريقي هذه المرة.

        ولا يختلف اثنان على أن المباراة ستكون قمة الاثارة والندية من بين جميع مباريات المجموعة بل أنها تمثل نظريا واحدة من أهم وأقوى مباريات البطولة.

        ويضاعف من أهمية وإثارة هذه المباراة أنها ستشهد مواجهة بين عدد من النجوم البارزين في الفريقيين مثل الايفواري ديدييه دروجبا أمام النيجيري جوزيف يوبو والنيجيري جون أوبي ميكيل أمام الايفواري يايا توريه والنيجيري أوبافيمي مارتينيز أمام الايفواري كولو توريه.

        كما كان منتظرا أن تشهد هذه المباراة مواجهة بين المدربين الالمانيين بيرتي فوجتس المدير الفني للمنتخب النيجيري (النسور الخضر) وأولي شتيلكه المدير الفني للمنتخب الإيفواري (الافيال).

        ولكن الاخير استقال مؤخرا من تدريب الافيال لاسباب شخصية بعد دخول نجله في غيبوبة ليترك مسئولية تدريب الفريق إلى الفرنسي جيرار جيلي المدير الفني للمنتخب الايفواري الاولمبي.

        ويملك المنتخبان الايفواري والنيجيري خبرة المنافسة على الالقاب كما أنهما كانا من بين ممثلي القارة الافريقية في كؤوس العالم التي جرت في السنوات الماضية فشارك المنتخب النيجيري في بطولات 1994 و1998 و2002 فيما شارك أفيال كوت ديفوار في النهائيات عام 2006 بألمانيا.

        ويتميز المنتخب النيجيري الفائز بلقب البطولة مرتين سابقتين بأنه من أكثر الدول الأفريقية تأهلا للمباراة النهائية على مدار البطولة بالاضافة إلى تصدره الدول الافريقية في التصنيف العالمي لمنتخبات كرة القدم الصادر عن الاتحاد الدولي للعبة (فيفا).

        أما المنتخب الايفواري فإنه أكثر الفرق الافريقية استعدادا في الوقت الحالي بل إنه أقوى المرشحين للمنافسة على اللقب من الناحية النظرية على الاقل لان لاعبيه اكتسبوا خبرة كبيرة من الاحتراف الاوروبي ويسود بينهم الانسجام والتفاهم بعد سنوات طويلة من اللعب سويا.

        وفي مباراة ثانية بنفس المجموعة وتقام فور انتهاء اللقاء المثير بين أفيال كوت ديفوار ونسور نيجيريا يلتقي منتخبا مالي وبنين في مواجهة تبدو من طرف واحد على الاقل من الناحية النظرية.

        ورغم قوة الفريقين النيجيري والايفواري والترشيحات الكبيرة التي تسبقهما في أي بطولة يشاركان فيها فلن يغفل أي منهما عن قوة منافسهما الثالث في المجموعة وهو منتخب مالي.

        ويكفي أن منتخب مالي يضم بين صفوفه أحد الاسلحة القوية وهو فريدريك كانوتيه مهاجم أشبيلية الاسباني والذي كان أحد أبرز عوامل نجاح الفريق في الموسمين الماضيين حيث قاد أشبيلية للفوز بكأس الاتحاد الاوروبي في الموسمين الماضيين.

        كما يلعب إلى جواره لاعبا خط الوسط محمد سيسوكو المحترف في ليفربول الانجليزي ومامادو ديارا نجم ريال مدريد الاسباني.

        وتجدر الاشارة أيضا إلى أن المدرب الفرنسي جان فرانسوا جودار المدير الفني لمنتخب مالي نجح في تكوين فريق يتميز بقوة جميع صفوفه ويستطيع تحقيق المفاجأة والعبور من هذه المجموعة على حساب أحد المنتخبين النيجيري أو الايفواري إلى دور الثمانية.

        كما تدرك الفرق الثلاثة جيدا وجود منافس رابع قادر على تحقيق المفاجآت وهو منتخب بنين الذي نجح في التأهل للنهائيات على حساب المنتخب الاوغندي ليشارك في النهائيات للمرة الثانية فقط في تاريخه بعد أن شارك في نهائيات كأس الامم الافريقية 2004 بتونس.

        ويزيد من مخاوف الفرق الثلاثة من منتخب بنين أن الاخير تأهل للنهائيات بعدما احتل المركز الثاني في مجموعته الصعبة بالتصفيات والتي ضمت معه منتخبات مالي وتوجو وأوغندا.

        ورغم ذلك تبدو كفة المنتخب المالي هي الارجح لتحقيق الفوز في هذه المباراة ما لم تكن هناك مفاجآت كبيرة.
        =>اللــواتــــــي<=


        http://i41.tinypic.com/2r2uft1.gif

        تعليق


        • #19
          دروغبا وايسيان وكانوتي يتنافسون علي جائزة افضل لاعب افريقي لعام 2007

          اعلن الاتحاد الافريقي لكرة القدم ان الايفواري ديدييه دروغبا لاعب فريق تشيلسي والغاني ميكائيل ايسيان لاعب فريق تشيلسي الانجليزي والمالي فريديريك كانوتي لاعب فريق اشبيلية الاسباني سيتنافسون للفوز على جائزة أفضل لاعب في افريقيا لعام 2007.

          يذكر انه دروغبا مهاجم تشيلسي الانجليزي سبق وان احرز لقب افضل لاعب افريقي لعام 2006 فيما يتنافس وزميله بفريق تشيلسي ميكائيل ايسيان للمرة الثانية فيما تعتبر المرة الاولي التي يترشح لها المالي فريديريك كانوتي.

          يذكر انه دروغبا وايسيان وكانوتي سيشاركون مع منتخباتهم ساحل العاج وغانا ومالي في كأس افريقيا والتي ستنطلق مساء اليوم الاحد في العاصمة الغانية اكرا.
          =>اللــواتــــــي<=


          http://i41.tinypic.com/2r2uft1.gif

          تعليق


          • #20
            أسود الاطلسي تتحدى المحاربون الشجعان في بداية مشوارها بكأس أفريقيا


            يستهل المنتخب المغربي لكرة القدم (أسود الاطلسي) رحلته الافريقية الجديدة بلقاء متوسط المستوى يسعى من خلاله أسود الاطلسي للدفاع عن سمعتهم الأفريقية وسمعة الكرة العربية بوجه عام في المعترك الافريقي الحالي حيث يلتقي الفريق غدا مع نظيره الناميبي في ثاني مباريات الجولة الاولى من مباريات المجموعة الاولى بالدور الاول لبطولة كأس الامم الأفريقية 2008 بغانا.

            وبعد 24 ساعة فقط من المباراة الافتتاحية للبطولة والتي يلتقي فيها المنتخبان الغاني والغيني في وقت لاحق اليوم سيكون أسود الاطلسي على موعد مع اختبار البداية والذي يضع له أي من الفرق الكبيرة حسابات خاصة لانه دائما ما يمثل دفعة معنوية للفريق المنتصر وخيبة أمل كبيرة للفريق المهزوم.

            يزيد من رغبة المنتخب المغربي في تحقيق الفوز في هذه المباراة أنه يسعى بالفعل إلى المنافسة على اللقب الافريقي هذه المرة بعد خيبة الامل التي تعرض لها في البطولة الماضية عام 2006 بمصر.

            بعد الخروج المبكر والمهين للمنتخب المغربي لكرة القدم من الدور الاول لبطولة كأس الامم الافريقية 2006 وفشل الفريق في التأهل لنهائيات كأس العالم 2006 بألمانيا ساد الاعتقاد بأن أسود الاطلسي أصبح فريقا عاديا غير قادر على المنافسة على الساحة الافريقية.

            ولكن مع نجاح الفريق في التأهل بجدارة إلى نهائيات كأس الامم الافريقية 2008 بغانا وظهوره بشكل رائع في التصفيات عادت الثقة من جديد لأسود الاطلسي وأكدوا أن فريقهم مازال إحدى القوى الكروية في القارة السمراء.

            ولم يعد أمام المنتخب المغربي سوى استعادة هيبته المفقودة في القارة السمراء حيث يسعى الفريق إلى الفوز بلقب البطولة ليكون اللقب الثاني له في تاريخ مشاركاته بكأس الامم الإفريقية.

            ويتمتع المنتخب المغربي بتاريخ حافل على مستوى القارة الافريقية حيث يشارك في نهائيات البطولة للمرة الثالثة عشر وهي السادسة له على التوالي لكنه لم ينجح في إحراز اللقب إلا مرة واحدة عندما استضافت إثيوبيا النهائيات عام 1976 وأقيمت منافساتها بنظام دوري من دور واحد بين جميع الفرق المشاركة ليحصل المنتخب المغربي على أكبر عدد من النقاط.

            وخلال 18 بطولة تالية على مدار نحو ثلاثة عقود من الزمان فشل المنتخب المغربي في الفوز باللقب رغم وصوله إلى نهائيات كأس العالم ممثلا عن القارة الافريقية أكثر من مرة.

            وكان أفضل إنجاز آخر له هو الوصول للمباراة النهائية في بطولة أفريقيا لعام 2004 بتونس حيث كان المرشح الاقوى للفوز في النهائي ولكن عاملي الارض والجمهور لعبا دورهما لصالح المنتخب التونسي ليفوز باللقب.

            ولذلك سيكون طموح المغرب في البطولة الافريقية الحالية بعد الاخفاق في البطولة الماضية والفشل في الوصول لكأس العالم 2006 هو الفوز بلقب البطولة أو على الاقل الوصول للمباراة النهائية لأن أي نتائج أخرى تعني أن أسود الاطلسي يعانون من أزمة حقيقية وليست كبوة طارئة خاصة وأن القلق يساور البعض من تحول الفريق إلى نفس الدوامة التي يعانيها جاره الجزائري البعيد عن أي إنجازات منذ سنوات طويلة.

            وأعاد أسود الاطلسي المدرب الفرنسي الشهير هنري ميشيل إلى قيادة الفريق قبل خوض النهائيات المقبلة في غانا لما يتمتع به من خبرة كبيرة بالاضافة لعلمه بالمنتخب المغربي الذي سبق وأن دربه وحقق معه إنجازات عديدة منها الوصول إلى كأس العالم.

            وسبق أن قاد ميشيل المنتخب المغربي في نهائيات البطولة الافريقية عامي 1998 و2000 ولذلك فإن البطولة الحالية في غانا تمثل تحديا خاصة له مع أسود الاطلسي حيث يسعى للتخلص من سوء الحظ الذي لازمه في بطولتي 1998 و2000 خاصة وأن تعيينه جاء على حساب المدرب الوطني محمد فاخر وبعد أن نجح الاخير في قيادة الفريق بنجاح كبير في التصفيات.

            وبعد أن علقت الجماهير أملها في الماضي على لاعب واحد فقط هو المهاجم الشاب مروان الشماخ لاعب بوردو الفرنسي أصبح هناك من يعاونه حاليا وهو اللاعب يوسف حجي نجم خط وسط نانسي الفرنسي ويضع عليه ميشيل الكثير في تنفيذ خطته كما يعتمد ميشيل أيضا على مجموعة كبيرة من اللاعبين المحترفين في أوروبا نظرا لخبرتهم الكبيرة.

            ويدرك المنتخب المغربي جيدا أن مباراته مع غينيا يوم 24 كانون ثان/يناير الحالي تمثل مواجهة مصيرية لا تعرف أنصاف الحلول فالفائز فيها يضمن بشكل كبير التأهل للدور الثاني حيث ينتظر أن يتنافسا على البطاقة الثانية في المجموعة بينما ينتظر أن يخطف المنتخب الغاني صاحب الارض البطاقة الثانية.

            والتقى المنتخب المغربي مع نظيره الناميبي ثلاث مرات سابقة فقط ففاز الفريق المغربي في اثنتين وتعادل في الثالثة.

            ولا يختلف اثنان على أن المنتخب الناميبي يمثل واحدا من فرق قليلة للغاية غير مرشحة على الاطلاق لعبور الدور الاول في البطولة ولكن المفاجآت التي شهدتها معظم البطولات الكبيرة على مدار السنوات الأخيرة في كل أنحاء العالم تبقي على أمل "المحاربون الشجعان" كما يطلق على المنتخب الناميبي.

            ورغم النشاط الملحوظ لناميبيا على ساحة كرة القدم الافريقية في آخر 15 عاما منذ تأسيس الاتحاد الناميبي للعبة في 1990 وانضمامه إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في 1992 لم يتأهل الفريق إلى النهائيات سوى مرة واحدة سابقة كانت عام 1998 في بوركينا فاسو وخرج الفريق من الدور الاول بعدما خسر مباراتين وتعادل في واحدة فقط.

            ولذلك فإن المنافسة على اللقب أو التأهل للمربع الذهبي في البطولة الحالية لن يكون طموحا منطقيا لهذا الفريق الذي تتمثل طموحاته في عبور الدور الاول وهو أمر صعب للغاية أيضا نظرا لأنه أقل فرق المجموعة الاولى من حيث المستوى والتاريخ والخبرة.

            ويضاعف من صعوبة المهمة على المنتخب الناميبي أن الفريق يعتمد على مجموعة من اللاعبين تخلو بالفعل من النجوم خاصة وأن معظم محترفي ناميبيا يلعبون لاندية أفريقية وليس في أوروبا. ويتركز معظم هؤلاء المحترفين في أندية جنوب أفريقيا.
            =>اللــواتــــــي<=


            http://i41.tinypic.com/2r2uft1.gif

            تعليق


            • #21
              الشرميطي وزيدان والسكتيوي تحت منظار الأندية الأسبانية في غانا 2008

              أكدت صحيفة "آس" الأسبانية اليوم الأحد أن ستة أندية أسبانية كبرى من بينها ريال مدريد متصدر الدوري المحلي قد أوفدت كشافيها لمتابعة عدد من اللاعبين خلال بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم التي تنطلق اليوم في العاصمة الغانية أكرا.

              واوضحت الصحيفة إن أندية فالنسيا وفياريال وإسبانيول وأشبيلية ومرسية تتابع لاعبين بأعينهم ذكرت منهم المهاجم التونسي أمين الشرميطي هداف النجم الساحلي والمصري محمد زيدان مهاجم هامبورج الألماني والمغربي طارق السكتيوي لاعب خط وسط بورتو البرتغالي.

              ويذكر أن الشرميطي /20 عاما/ قد تلقى عروضا للانتقال إلى فرق هامبورج وأياكس أمستردام الهولندي بينما يعاني زيدان من عدم لعبه بصفة أساسية في ناديه الألماني.
              =>اللــواتــــــي<=


              http://i41.tinypic.com/2r2uft1.gif

              تعليق


              • #22
                قبل اللحظات الحاسمة : نوازيرت غينيا واثق .. ولورواه غانا يحترم غينيا

                قبل ساعات من لقاء إفتتاح بطولة كأس الأمم الإفريقية 2008 بغانا .. والذي سيجمع بين فريقي غانا مع غينيا باستاد أكرا تحدث المديرين الفنيين لكلا الفريقين ..

                مدرب غينيا نوازيرت: نحن واثقون من قدراتنا
                تحدث مدرب غينيا نوازيرت عن مباراة فريقه ضد غانا في افتتاح منافسات كأس أمم إفريقيا وقال : نحن نعرف إمكانيات غانا لكننا لم نكن لنأتي هنا إن لم نكن واثقين من حظوظنا ، وأضاف : لسنا قلقين أو خائفين منهم عامل الجمهور قد يكون لصالحنا وقد يكون عامل ضعط عليهم ، وأضاف : نتيجة إيجابية ستقوي حظوظنا في هده المجموعة .

                لوروا : غينيا فريق كبير
                فيما تحدث مدرب منتخب غانا الفرنسي كلود لوروا الخبير في الكرة الافريقية وقال : إنه ضغط كبير أنا أحاول ضبط أعصابي والاحتفاظ بالهدوء أياما قبل البداية ، وأضاف : غانا لم تتوج منذ 1982 ونعلم اننا في مجموعة صعبة لكن الأجواء رائعة ولقد عملنا خطوة بخطوة ، وعن غياب نجم المنتخب ابياه قال : لقد كان أمرا صعبا أن نفقد صانع ألعابنا وقائدنا نحن نفتقده لكنه سيكون معنا ليقدم دعمه للمجموعة ، وأضاف : لقد قلت للاعبي أن عليهم الاستمتاع بهذه الفرصة والتجربة ، ورفض التقليل من حجم غينيا وقال : لديهم الإمكانيات للفوز بالبطولة لديهم لاعبون جيدون عديدون كفيندونو وبانغورا نحن نعي أن المباراة ستكون صعبة ، وختم قائلا : إذا حصلنا على 3 نقاط في المباراة الأولى سنلعب اللقاءات الموالية بارتياح .
                =>اللــواتــــــي<=


                http://i41.tinypic.com/2r2uft1.gif

                تعليق


                • #23
                  مونتاري يهدي اول ثلاثة نقاط للمنتخب الغاني في افتتاح بطولة الامم الافريقية


                  حقق المنتخب الغاني اول ثلاث نقاط له في بطولة الامم الافريقية المقامة علي اراضيها بعد فوزها علي المنتخب الغيني بهدفين مقابل هدف

                  احرز للمنتخب الغاني لاعبه اسامواه في الدقيقة 55 من ضربة جزاء ومونتاري في الدقيقة 88 , بينما احرز للمنتخب الغيني عمر كالباني في الدقيقة 65 من الشوط الثاني

                  بدا المنتخب الغاني المباراة مهاجما منذ البداية عن طريق جناحه الايمن لاريا كينغستون وثناني الهجوم اسامواه و جونيور اجوجو ومن خلفهم ثناني خط الوسط مونتاري ومايكيل اسيان

                  ونجح المنتخب الغاني في صنع العديد من الكرات الخطرة ولكن سوء الحظ وقف ضده في ثلاثة كرات ارتطمت بالعارضة في الشوط الاول , بينما اقتصر حضور المنتخب الغيني في الشوط الاول علي بعض الهجمات المرتدة التي لم تشهد اي خطورة تذر علي مرمي الحارس الغاني

                  استمر ضغط المنتخب الغاني علي الدفاع الغيني في الشوط الثاني وهو الذي تسبب في ارتباك في دفاعات المنتخب الغيني حتي تاتي الدقيقة 54 ويحتسب حكم المباراة ضربة جزاء علي المنتخب الغيني ينفذها اسامواه باتقان معلنا الهدف الاول للمنتخب الغاني .

                  بعدها ينشط المنتخب الغيني بغية احراز هدف التعادل مع انكماش غير مبرر من المنتخب الغاني , حتي نجح مدافع المنتخب الغيني عمر كالباني باحراز هدف التعادل لغينيا بعدما استقبل ركنية متقنة براسة ترتطم بالعارضة وبالحارس الغاني وتسكن الشباك .

                  وقبل نهاية المباراة بدقيقتين يطلق مونتاري قذيفة من خارج منطقة الجزاء تسكن الزاوية اليسري للحارس الغيني معلنا فوز المنتخب الغاني باغلي واول ثلاثة نقاط له هذ الموسم
                  =>اللــواتــــــي<=


                  http://i41.tinypic.com/2r2uft1.gif

                  تعليق


                  • #24
                    النجوم السوداء تفتتح كأس الأمم الأفريقية 2008 بفوز صعب على غينيا

                    افتتح المنتخب الغاني الملقب باسم "النجوم السوداء " مشواره ببطولة كأس الأمم الأفريقية السادسة والعشرين لكرة القدم المقامة على أرضه بفوز صعب على نظيره الغيني 2/1 اليوم الأحد في المباراة الافتتاحية للبطولة والتي أقيمت على ملعب "أوهين دجان" في العاصمة الغانية أكرا.

                    وبذلك حصد المنتخب الغاني ثلاث نقاط مهمة في بداية مشواره للفوز بلقب البطولة الأفريقية للمرة الخامسة في تاريخه ، الإنجاز الذي يأمل تحقيقه لمعادلة الرقم القياسي المسجل باسم المنتخب المصري حامل اللقب.

                    وتصدر المنتخب الغاني المجموعة الأولى مؤقتا بينما تذيلها المنتخب الغيني بدون رصيد من النقاط علما بأن المجموعة ستشهد غدا الاثنين لقاء منتخبي المغرب وناميبيا على الملعب نفسه.

                    ويدين المنتخب الغاني بفضل كبير إلى لاعبه سولاي علي مونتاري المحترف بصفوف بورتسموث الإنجليزي حيث سجل له هدف الفوز 2/1 في الثواني الأخيرة من اللقاء.

                    وتقدم المنتخب الغاني في الدقيقة 54 بهدف سجله أسامواه جيان من ضربة جزاء ولكن المنتخب الغيني أفسد عليه فرحته وتعادل في الدقيقة 64 بهدف سجله عمر قلبان قبل أن يحسم علي مونتاري اللقاء لصالح البلد المضيف.

                    وكان المنتخب الغاني الأفضل على مدار شوطي المباراة خاصة من الناحية الهجومية حيث شكل خطورة دائمة على مرمى منافسه ولكن لاعبوه أهدروا العديد من الفرص التهديفية التي كانت كفيلة بتحقيق فوز أكبر.

                    وقبل إطلاق الحكم صافرة بداية اللقاء قام الرئيس الغاني جون كوفور ورئيس الإتحاد الدولي للعبة (فيفا) السويسري جوزيف بلاتر والكاميروني عيسى حياتو رئيس الاتحاد الأفريقي (كاف) بمصافحة اللاعبين على الملعب.

                    وبعدها ردد لاعبوالمنتخب الغيني نشيدهم الوطني وتبعهم لاعبو المنتخب الغاني ثم أطلق الحكم إدي ماييه ، من سيشل ، صافرة بداية المباراة الافتتاحية.

                    وظهر الحماس والنشاط على لاعبي الفريقين منذالثواني الأولى من خلال تحركاتهم في الملعب.

                    وجاءت أولى الفرص الخطيرة في الدقيقة الرابعة وكانت من نصيب المنتخب الغيني حيث تلقى سليماني يولا الكرة من تمريرة طولية وسددها ساقطة (لوب) ولكنها لم تسكن الشباك كما أنه سددها من موقع تسلل.

                    وبعد دقيقتين فقط كاد أسامواه جيان لاعب أودينيزي الإيطالي أن يتقدم للمنتخب الغاني حيث سدد كرة خطيرة من داخل منطقة الجزاء ولكن أحد مدافعي غينيا شتتها ببراعة.

                    وبعدها بدأ المنتخب الغاني يسيطر على الكرة بشكل أكبر وشكل خطورة حقيقة على مرمى منافسه سعيا للتقدم المبكر ولكن عدم إتقان التمريرات وسوء الحظ أحيانا أضاعا على النجوم السوداء عدد من الفرص.

                    وفي الدقيقة 14 ظن المشجعون أن النجم الغيني سيفجر مفاجأة ويتقدم لمنتخب بلاده عندما قاد هجمة مرتدة سريعة ولكنه تسرع في تسديد الكرة لتمر بعيدا عن الشباك.

                    وحاصر المنتخب الغاني منافسه في وسط ملعبه وضاعت فرصة ثمينة على المنتخب المضيف عندما سدد جونيور أجوجو كرة برأسه اصطدمت في القائم من الداخل ولكنها لم تسكن الشباك.

                    وبعد دقيقة واحدة فقط تلقى الغاني أسامواه جيان الكرة أمام المرمى وسددها خلفية مزدوجة ولكنها مرت بجوار المقص.

                    وفي الدقيقة 28 سدد الغاني لاريا كينجستون ضربة ركنية تلقاها النجم مايكل إيسيان بضربة رأس ولكن الكرة اصطدمت بالقائم.

                    وفي الدقيقة 38 سدد أسامواه جيان الكرة في شباك كومكو كامارا حارس مرمى المنتخب الغيني ولكن الحكم لم يحتسبها هدفا بدعوى قيام جيان بدفع مدافع من غينيا.

                    وعاند الحظ المنتخب الغاني مجددا حيث سدد سولاي علي مونتاري كرة خطيرة في الدقيقة 40 ولكن القائم تصدى لها. وبعدها أهدر إسماعيل بانجورا فرصة أخرى لمنتخب بلاده لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.

                    وفي الشوط الثاني لم يتغير الحال كثيرا حيث ظل الفريقان على نفس الحماس وكان المنتخب الغاني هو الأفضل خاصة من الناحية الهجومية.

                    وسيطر القلق على مشجعي المنتخب الغاني عندما سقط نجمهم إيسيان مصابا في الدقيقة 47 ولكنه نهض وواصل اللعب.

                    وفي الدقيقة 54 حصل المنتخب الغاني على ضربة جزاء إثر قيام الغيني عمر قلبان لاعب مانيسا سبور التركي بعرقلة أجوجو داخل منطقة الجزاء.

                    وتقدم أسامواه جيان لتسديد ضربة الجزاء محرزا منها أول أهداف البطولة للمنتخب الغاني لتعلو هتافات الجماهير التي تنتظر هذا الهدف "على أحر من الجمر" منذ بداية المباراة.

                    وفي الدقيقة 64 وجه المنتخب الغيني ضربة قوية لنظيره الغاني وتعادل بهدف سجله قلبان من ضربة رأس إثر ضربة ركنية ليصالح اللاعب فريقه بعد ضربة الجزاء التي تسبب في احتسابها للفريق الغاني.

                    وبعدها كاد المنتخب الغاني أن يتقدم مجددا عندما سدد كينجستون كرة خطيرة من حدود منطقة الجزاء ولكنها مرت فوق العارضة مباشرة ، وبعد دقيقتين فقط أهدر اللاعب نفسه فرصة أخرى عندما سدد كرة اصطدمت بأحد مدافعي غينيا وخرجت إلى ضربة ركنية لم تستغل.

                    وفي الدقيقة 76 دفع الفرنسي كلود لوروا المدير الفني لمنتخب غانا باللاعب أندري أيو بدلا من كوينسي أوسو أبيي.

                    ولم يمر سوى دقيقة واحدة حتى سدد أيو كرة خطيرة تصدى لها حارس المرمى الغيني المتألق كومكو كامارا بأطراف أصابعه.

                    وقبل خمس دقائق من انتهاء المباراة أجرى الفرنسي لوروا تبديلا آخر في صفوف غانا ودفع باللاعب بافور جيان بدلا من أسامواه جيان سعيا لتنشيط خط الهجوم.

                    وفي الثواني الأخيرة للقاء رسم سولاي علي مونتاري بسمة عريضة على وجوه الجماهير الغانية وسجل هدف الفوز 2/1 لمنتخب بلاده من تسديدة رائعة من خارج حدود منطقة الجزاء.

                    وعقب انتهاء المباراة احتشدت عشرات الألاف من مشجعي كرة القدم خارج الاستاد يحتفلون بالفوز في أول مباريات منتخبهم بالبطولة وامتلأت الشوارع بالمارة بمجرد إطلاق الحكم صافرة انتهاء المباراة.

                    وأطلق السائقون أبواق سياراتهم في الطرقات كما أخذ الركاب يلوحون بالأعلام من نوافذ المركبات.

                    وقال الفرنسي كلود لوروا المدير الفني للمنتخب الغاني إنه لم يكن من السهل فوز فريقه بالمباراة الافتتاحية ولكنه أبدى سعادته بالفوز وإحراز أول ثلاث نقاط في البطولة.

                    ومع ذلك انتقد المدرب الفرنسي حالة الملعب قائلا "إنني أعمل بالتدريب في أفريقيا منذ 20 عاما ولم يلعب أي فريق اقوم بتدريبه مباراة على ملعب مثل هذا الملعب ... فحالة الملعب صعبت الأمور للغاية على فريقي".

                    وقال بوبو بالدي قائد المنتخب الغيني والذي يلعب بفريق سيلتيك الاسكتلندي إنه يعتقد أن القرار الذي اتخذه الحكم باحتساب ضربة جزاء لغانا كان غير عادل .

                    وقال بالدي "لاعب غانا سقط بدون عرقلة. ولكن بعدها عدنا إلى أجواء المباراة".

                    وأضاف بالدي "ليس هناك ما نخجل منه ، ويمكننا التأهل في حالة تقديم عروض جيدة في مباراتينا المقبلتين أمام المغرب وناميبيا. ولايوجد هناك سبب يحول دون ذلك".

                    وقال اللاعب الغاني البديل أيو عقب المباراة "لدي شعور رائع بالمشاركة للمرة الأولى مع منتخب بلادي في مباراة رسمية... إنني سعيد للغاية بأننا بدأنا بالفوز والآن يمكننا التقدم وتحقيق المزيد في هذه البطولة".

                    وكان حفل افتتاح البطولة الذي أقيم قبل المباراة قد تضمن عروضا أفريقية قدمت فيها مجموعة كبيرة من طلاب وطالبات الجامعات الغانية استعراضات تحمل البساطة والأصالة والفولكلور الأفريقي.

                    وكان أكثر الأشياء اللافتة للنظر غياب ألعاب الليزر والإضاءة التي تميز أغلب حفلات الافتتاح في البطولات الكبرى .

                    وقدم الطلاب والطالبات رقصات أفريقية مميزة بالإضافة إلى دق الطبول بطرق بدائية كما قدموا بعض الألعاب البهلوانية البسيطة.

                    وبعدها شكلوا إطارا على الملعب يمثل حدود القارة الأفريقية على خريطة العالم ثم بدأ تقديم أعلام الدول ال16 المشاركة في البطولة وذلك أمام 40 ألف مشجع بالاستاد يرتدي أغلبهم قمصان اللعب البيضاء للمنتخب الغاني.

                    وجاء من بين أبرز الحضور في الحفل كل من الرئيس الغاني كوفور ورئيس الفيفا بلاتر وعيسى حياتو رئيس الكاف والفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا).

                    وألقى الرئيس الغاني كوفور بكلمته حيث عبر عن سعادته وفرحته الكبيرة بتنظيم البطولة الأفريقية في غانا. كما رحب ببلاتر وبلاتيني وحياتو وجميع الحضور.

                    وأكد كوفور أن غانا تسعى لتقديم عرس كروي يليق بتاريخ البطولة مشيرا إلى أن الدولة سخرت كل إمكانياتها لتنظيم بطولة ناجحة.

                    وقال كوفور "لا نشك في قدرة المنتخبات المشاركة في تقديم واحدة من أروع بطولات القرن". وأضاف أنه بعيدا عن المنافسات ، سترفع البطولة شعار التعاون والاتحاد بين مختلف الشعوب الأفريقية.

                    وفي ختام تصريحاته أكد كوفور أن الدولة ستوفر كل سبل الراحة والأمان للضيوف الذين توافدوا على غانا لمؤازرة فرقهم في البطولة.
                    =>اللــواتــــــي<=


                    http://i41.tinypic.com/2r2uft1.gif

                    تعليق


                    • #25
                      روبرت نوزارت مدرب المنتخب الغيني : أرضية الملعب في غانا سيئة للغاية

                      انتقد مدرب المنتخب الغيني روبرت نوزارت أرضية ملعب غانا وهو الملعب الذي أقيم عليه لقاء إفتتاح كأس الأمم الأفريقية السادسة والعشرين مساء أمس والتي انتهت بفوز صاحب الأرض والجمهور "البلاك ستارز" غانا بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد.

                      كما أشار المدرب نوزارت بأن المنتخب الغيني قدم مباراة كبيرة وكاد أن يحرج غانا أمام جماهيرها الكبيرة مؤكداً تطور مستوى المنتخب الغيني في المباريات المتبقية ومحاولة الصعود للأدوار المتقدمة في البطولة.

                      كما أن نقد أرضية الملعب لم يكن من جانب نوزارت فقط وإنما انتقد نجم المنتخب الغاني وصاحب الهدف القاتل في الدقيقة الأخيرة مونتاري أرضية الملعب وذكر أنها السبب الرئيسي في ضعف أداء نجوم غانا في لقاء الأمس
                      =>اللــواتــــــي<=


                      http://i41.tinypic.com/2r2uft1.gif

                      تعليق


                      • #26
                        أسود الكاميرون تتحدى أحفاد الفراعنة في قمة ثأرية مبكرة بكأس أفريقيا

                        يستهل المنتخب المصري لكرة القدم غدا الثلاثاء رحلة الدفاع عن لقبه الافريقي في بطولة كأس الامم الافريقية السادسة والعشرين 2008 المقامة حاليا في غانا بلقاء يصلح لان يكون نهائيا مبكرا للبطولة حيث يلتقي الفريق مع نظيره الكاميروني في كوماسي في الجولة الاولى من مباريات المجموعة الثالثة في الدور الاول للبطولة.

                        يخوض الفريقان مباراة اليوم تحت شعار "لا بديل عن الفوز" الذي يضمن لصاحبه الاقتراب بشكل كبير من الدور الثاني (دور الثمانية) في البطولة.

                        وتمثل المباراة مواجهة حاسمة على قمة المجموعة وهي هدف يسعى إليه كل من الفريقين للابتعاد عن مواجهة أصعب في الدور الثاني حيث يلتقى المتصدر في كل من المجموعتين الثالثة والرابعة الفريق صاحب المركز الثاني في المجموعة الاخرى.

                        كما تمثل مواجهة ثأرية مثيرة بين المنتخبين الكاميروني (الاسود التي لا تقهر) والمصري (الفراعنة) في كوماسي.

                        وكان المنتخب المصري قد نجح في خطف تعادل ثمين 1/1 من مضيفه الكاميروني في ياوندي في تشرين أول/أكتوبر 2005 ليحرم الفراعنة المنتخب الكاميروني من الوصول إلى نهائيات كأس العالم للمرة الاولى منذ عام 1990 .

                        ولذلك فإن المنتخب الكاميروني أحد أقوى منتخبات القارة سيكون هدفه الاساسي هو كسر شوكة حامل اللقب مبكرا لان ذلك يمثل دفعة كبيرة لاي فريق وربما يكون حافزا إضافيا على التألق في باقي مباريات البطولة.

                        ولكن مهمة الاسود التي لا تقهر لن تكون سهلة على الاطلاق في هذه المباراة فالمنتخب المصري يملك تفوقا ملحوظا على نظيره الكاميروني عبر التاريخ.

                        فمن بين 21 مباراة رسمية وودية جمعت بين المنتخبين المصري والكاميروني حقق الفراعنة الفوز في تسع مباريات وخسروا خمس مرات فقط وتعادل الفريقان في سبع مواجهات.

                        وتمثل المباراة الاختبار الصعب لكل منهما ولم تخدمهما القرعة كثيرا عندما وضعت هذه المباراة في بداية مشوار الفريقين مما يعني أن التدرج في قمة المباريات لاي منهما سيكون تنازليا حيث يبدأ بالمباراة الصعبة ويتدرج إلى المستوى الاقل.

                        ولن يكون ذلك في صالح الفريقين ليس للبداية الصعبة فحسب وإنما لانه قد يحرم كلا منهما من الوصول لقمة مستواه في نهاية منافسات الدور الاول وهو ما يصعب عليه الموقف في الدور الثاني (دور الثمانية).

                        لذلك تزيد نسبة الحذر من قبل المنتخب المصري في ظل رغبة الثأر التي تسيطر على المنتخب الكاميروني بعد أن لعب المنتخب المصري دورا كبيرا في خروج المنتخب الكاميروني من التصفيات الافريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2006 ليغيب الفريق عن النهائيات للمرة الاولى منذ عام 1990 .

                        لذلك يخوض المنتخب المصري مباراة الغد بطموح حامل اللقب ولكن بروح التفاؤل والحذر فالمنافس ليس سهلا ويسعى هو الاخر إلى الفوز بنفس الدرجة لتعويض خروجه المبكر من دور الثمانية بطولة كأس الامم الافريقية السابقة في مصر عام 2006 على يد المنتخب الايفواري وبضربات الجزاء الترجيحية وعدم تأهله لنهائيات كأس العالم 2006 بألمانيا.

                        يزيد من صعوبة المباراة أنها تأتي في بداية مشوار الفريقين في البطولة أي أنها تمثل ضربة البداية لكل منهما وبالتالي ستكون في غاية الاهمية لان الفائز فيها يحصل على دفعة معنوية هائلة تساعده في التقدم بقوة وثبات نحو المباراة النهائية.

                        ويؤكد الواقع العملي أن الفائز في هذه المواجهة ستكون فرصته أكبر في احتلال قمة المجموعة الثالثة في الدور الاول للبطولة باعتبارها مواجهة مبكرة على قمة المجموعة.

                        ويخوض المنتخب المصري مباراة اليوم والبطولة بشكل عام وهو حامل اللقب وصاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب الافريقي (خمس مرات) بفارق لقب واحد أمام نظيره الكاميروني.

                        ولذلك تحمل المباراة "روح التحدي" بين المنتخبين فكلاهما من الفرق صاحبة التاريخ العريق على الساحة الافريقية ولكن منتخبنا يسعى إلى استغلال ضربة البداية ليمهد الطريق نحو اللقب.

                        ولن ينس أحفاد الفراعنة أن فوزهم الثمين على المنتخب الايفواري في الدور الاول للبطولة الماضية في مصر كان بالفعل مفتاح الفوز باللقب في النهاية فقد منحهم قمة المجموعة وبالتالي أبعدهم عن مواجهة المنتخب الكاميروني متصدر المجموعة الثانية ليكمل المنتخب المصري مشواره بنجاح نحو المباراة النهائية ويحرز اللقب للمرة الخامسة.

                        تبدو صفوف الفريقين مكتملة بشكل كبير قبل هذه المباراة بالاضافة إلى ارتفاع مستوى جميع لاعبي الطرفين على مدار الفترة الماضية وهو ما يبشر بمباراة قوية تمثل نهائيا مبكرا للبطولة.

                        على الرغم من الاصابة التي لحقت بعصام الحضري نجم المنتخب المصري وحارس مرماه خلال التدريب الاساسي للفريق أمس الاحد أكد الجهاز الطبي للفريق بقيادة الدكتور أحمد ماجد ومعه الدكتور حسام الابراشي أخصائي العلاج الطبيعي أنه التواء خفيف لن يمنع الحضري من المشاركة ليبث الحضري الطمأنينة في نفوس أعضاء الجهاز الفني وباقي اللاعبين قبل هذه المواجهة الصعبة نظرا لخبرته الكبيرة التي تمنح باقي اللاعبين الثقة بالنفس.

                        في المقابل جرت استعدادات المنتخب الكاميروني على قدم وساق وأدى الفريق مرانه على استاد كوماسي أمس الاول واطمأن مديره الفني الالماني أوتوفيستر على جميع اللاعبين.

                        ويعتمد الفريق بشكل كبير على إيتو ولدغاته القاتلة وهو ما دفع الجهاز الفني للمنتخب المصري إلى عمل حسابات خاصة لهذا اللاعب مع عدم التركيز عليه ونسيان باقي اللاعبين الذين لا يقلون عنه خطورة.

                        على الجانب الاخر ومع خروج الفريق بصعوبة بالغة وفي مفاجأة من العيار الثقيل من دور الثمانية في البطولتين السابقتين عامي 2004 و2006 لم يعد أمام أسود الكاميرون سوى الحصول على اللقب الافريقي في غانا هذا العام خاصة مع فشل الفريق في الوصول لنهائيات كأس العالم 2006 بألمانيا للمرة الاولى بعد تأهله لنهائيات البطولة العالمية أربع مرات.

                        ويسعى المنتخب الكاميروني للفوز بهذه البطولة ليعادل الرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب الافريقي والذي ينفرد به المنتخب المصري الذي أصبح "عقدة" بالفعل للمنتخب الكاميروني حيث ساهم في إقصائه أكثر من مرة من المباريات الحاسمة سواء على الالقاب أو في التصفيات وكان آخرها في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2006 .

                        وأنهى الأسود مشوارهم في التصفيات بفارق خمس نقاط أمام أقرب منافسيه وهو منتخب غينيا الاستوائية التي خسر أمامها صفر/1 في ختام مسيرته بالتصفيات لتكون هذه الهزيمة سببا في تغيير المدير الفني الوطني للفريق جوليس نيونجا وتعيين المدرب الالماني أوتوفيستر خلفا له ليقود الفريق في النهائيات.

                        ويعتمد أوتوفيستر على مجموعة كبيرة من اللاعبين المحترفين في أوروبا وهو ما يصعب مهمته أحيانا في الاختيار من بينهم لتشكيل الفريق الاساسي بقيادة المهاجم صامويل إيتو نجم هجوم برشلونة الاسباني وأبرز لاعبي الكاميرون على مدار السنوات القليلة الماضية.

                        ولكن الواقع العملي يؤكد أن مشوار الفريق في المجموعة لن يكون سهلا على الاطلاق بل إن فرصته في الفوز على المنتخب المصري غدا تبدو محفوفة بالمخاطر.

                        ولذلك فإن المنتخب الكاميروني أحد أقوى منتخبات القارة سيكون هدفه الاساسي هو كسر شوكة حامل اللقب مبكرا لان ذلك يمثل دفعة كبيرة لاي فريق وربما يكون حافزا إضافيا على التألق في باقي مباريات البطولة.
                        =>اللــواتــــــي<=


                        http://i41.tinypic.com/2r2uft1.gif

                        تعليق


                        • #27
                          صقور الجديان تبحث عن عودة قوية للبطولات الافريقية على حساب زامبيا

                          يعود المنتخب السوداني لكرة القدم غدا الثلاثاء إلى الظهور في نهائيات كأس الامم الافريقية بعد غياب طويل عن النهائيات حيث يلتقي نظيره الزامبي بمدينة كوماسي في مواجهة متكافئة بالمجموعة الثالثة في الدور الاول لبطولة كأس الامم الافريقية السادسة والعشرين 2008 المقامة حاليا في غانا.

                          وبعد غياب دام لاكثر من ثلاثة عقود يعود المنتخب السوداني للمشاركة في النهائيات من خلال البطولة الحالية.

                          وحجز المنتخب السوداني مقعده في النهائيات بعدما اعتلى قمة مجموعته في التصفيات والتي ضمت معه المنتخب التونسي الفائز بلقب البطولة عام 2004 ليتأهل الفريقان سويا بعدما أكد المنتخب السوداني المعروف بلقب "صقور الجديان" أنه من أفضل الفرق التي حققت طفرة في مستواها في الفترة الماضية.

                          ويبدو المنتخب السوداني الذي تفوق على نظيره التونسي في التصفيات قادرا على أن يسبب خيبة أمل جديدة للكبار ويسعى الفريق إلى تحقيق الفوز في مباراة الغد لتكون دافعا قويا له قبل مواجهة نظيريه الكاميروني والمصري.

                          ورغم المشاركات القليلة للمنتخب السوداني في نهائيات كأس الامم الافريقية نجح الفريق في ترك بصمة جيدة خاصة في مشاركاته الأولى حيث كان واحدا من ثلاثة منتخبات فقط شاركت في البطولتين الاولى والثانية.

                          وسجل المنتخب السوداني اسمه في سجل الابطال بإحراز لقب بطولة عام 1970 عندما استضافت بلاده البطولة للمرة الثانية.

                          في المقابل ربما يكون المنتخب الزامبي المعروف بلقب "تشيبولوبولو" قد فشل في تدوين اسمه ضمن سجل الابطال في كأس الامم الافريقية على مدار 25 بطولة ماضية لكنه نجح بلا شك في ارتداء ثوب البطولة أكثر من مرة خاصة في بطولة عام 1994 بتونس.

                          ولا يختلف اثنان على أن المنتخب الزامبي رغم كونه من منتخبات الصف الثاني في أفريقيا إلا أنه يعتبر من أصحاب المعجزات في عالم الساحرة المستديرة بالقارة السمراء.

                          ونجح المنتخب الزامبي في التأهل لنهائيات كأس الامم الافريقية 2008 بغانا عبر إحدى هذه المعجزات حيث كان الفريق قد ودع البطولة من الناحية النظرية بعدما تعادل على ملعبه مع تشاد 1/1 في الجولة قبل الاخيرة من التصفيات ليحتل المركز الثاني في المجموعة الحادية عشر بفارق ثلاث نقاط خلف منتخب جنوب أفريقيا.

                          ولكن المنتخب الزامبي فجر مفاجأة من العيار الثقيل وأطاح بجميع التوقعات عرض الحائط وتغلب على منتخب جنوب أفريقيا في عقر داره 3/1 مع ختام التصفيات في هذه المجموعة.

                          وبالتالي قفز المنتخب الزامبي إلى صدارة مجموعته في التصفيات برصيد 11 نقطة وبفارق نتيجة المواجهتين المباشرتين مع منتخب جنوب أفريقيا ليتأهل المنتخب الزامبي للنهائيات ويترك الصراع على أحد المقاعد التي تمنح لاصحاب المركز الثانى إلى جنوب أفريقيا.

                          ويملك المنتخب الزامبي رغم عدم فوزه باللقب تاريخا وسجلا مشرفا في بطولات كأس الامم الافريقية رغم أنه لم يبدأ المشاركة في تصفيات البطولة إلا مع بداية حقبة السبعينيات.

                          وشهدت أول مشاركة للمنتخب الزامبي في النهائيات مفاجأة حقيقية حيث أحرز الفريق المركز الثاني بعد نهائي مثير أمام زائير في بطولة عام 1974 بمصر حيث أعيدت المباراة بعد يومين من انتهائها في المرة الاولى بالتعادل. وفي المباراة المعادة فازت زائير وتوجت باللقب.

                          وكان المركز الثاني من نصيب الفريق أيضا في بطولة عام 1994 بتونس بعد شهور قليلة من واقعة مثيرة ومؤسفة أودت بحياة معظم أفراد المنتخب الزامبي حيث تحطمت الطائرة التي تقل الفريق على سواحل الجابون.

                          ورغم هذه المأساة نجح الفريق الجديد بقيادة النجم الكبير كالوشا بواليا أحد أبرز نجوم زامبيا عبر تاريخها في الوصول للمباراة النهائية بكأس الامم الافريقية بعد شهور قليلة من هذا الحادث ولكنه سقط في النهائي أمام المنتخب النيجيري الذي أحرز لقب البطولة.

                          وبعد خروج الفريق بقيادة لاعبه ومدربه السابق كالوشا بواليا الذي لعب الدورين سويا في البطولة الماضية من الدور الاول يبحث المنتخب الزامبي الذي تأهل بمعجزة عن معجزة جديدة في النهائيات للعبور من مجموعته (الثالثة) في الدور الاول للبطولة الحالية.
                          =>اللــواتــــــي<=


                          http://i41.tinypic.com/2r2uft1.gif

                          تعليق


                          • #28
                            مدافع غانا يدخل المستشفى بعد سقوطه في نهاية المباراة


                            نقل جون بانتسيل لاعب ويستهام الانجليزي ومدافع المنتخب الغاني لكرة القدم إلى المستشفى مساء أمس عقب انتهاء مباراة منتخب بلاده مع غينيا مساء أمس الاحد في افتتاح بطولة كأس الامم الافريقية السادسة والعشرين 2008 بغانا وذلك اثر سقوطه في نهاية المباراة التي انتهت بفوز غانا 2/1 .



                            وتعرض بانتسيل خلال الشوط الأول للكمة في فكه وشعر ببعض الدوار لكنه لم يطلب التغيير وينتظر أن يتحدد اليوم موقف اللاعب من العودة لتدريبات فريقه بعد التأكد من سلامته.
                            =>اللــواتــــــي<=


                            http://i41.tinypic.com/2r2uft1.gif

                            تعليق


                            • #29
                              مونتاري أنقذ النجوم السوداء من صدمات المباريات الافتتاحية

                              على غرار هدف أسطورة كرة القدم الارجنتيني دييجو مارادونا في مرمى المنتخب الانجليزي لكرة القدم خلال مباراة الفريقين في كأس العالم 1986 وصفت الصحف الغانية الصادرة اليوم الاثنين الهدف الذي سجله الغاني علي سولاي مونتاري في شباك المنتخب الغيني في المباراة الافتتاحية لكأس الأمم الافريقية 2008 المقامة حاليا في غانا بأنه صناعة "إلهية".

                              لم يصدق الكثيرون في غانا أن هذا الهدف سيأتي بعد الفرص التي أضاعها النجوم السوداء على مدار المباراة والندية والحماس التي لعب بها المنتخب الغيني لدرجة أن معظم المتابعين للقاء وأكثر المتفائلين لم يكن يتصور أن يخطف المنتخب الغاني الهدف القاتل في هذا التوقيت.

                              ولكن ستاد أوهين ديان في العاصمة الغانية أكرا كان مسرحا لمعجزة حقيقية عندما سجل مونتاري لاعب خط وسط بورتسموث الانجليزي هذا الهدف الذي وصف بأنه هدف معتمد بتوقيع هذا النجم الشهير الذي تألق في الماضي مع فريق أودينيزي الايطالي.

                              ولم تتردد صحيفة "ديلي جرافيك" أكثر الصحف انتشارا ومبيعا منذ عام 1950 في وصف هذه التسديدة بأنها "تريد مارك" أو ماركة مسجلة لهذا النجم الخطير الذي أنقذ النجوم السوداء من مفاجأة سخيفة في افتتاح البطولة.

                              ولكن نفس الصحيفة أسرفت بشدة في الوصف وذكرت أنه أحيانا يعتقد البعض بأن "الرب غانيا" وذلك بعد الهدف الذي سجله مونتاري وأشارت إلى أن من سجل الهدف هو "يد الرب الخفية" لينقذ أصحاب الارض من صدمة حقيقية في بداية مشوارهم بالبطولة.

                              كما وصفت الصحيفة اللاعب بانه "المنقذ" للنجوم السوداء لانه حقق للفريق فوزا كان في أمس الحاجة إليه.

                              وكان الشوط الاول من المباراة قد انتهى بالتعادل السلبي ثم تقدم المنتخب الغاني بهدف سجله اسامواه جيان في الدقيقة 55 من ضربة جزاء لكن سرعان ما حقق ولكن فرحة المنتخب الغاني لم تدم أكثر من عشر دقائق حيث سجل عمر كالباني هدف التعادل للمنتخب الغيني في الدقيقة 65 ليضع أصحاب الارض في موقف حرج.

                              وانتظر المنتخب الغاني طويلا حتى جاء الانقاذ بتسديدة مونتاري في الدقيقة قبل الاخيرة بعدما اعتقد الجميع أن الفريق الغاني سيخرج بنتيجة التعادل ليضيف إلى نتيجة سيئة أخرى إلى سجل نتائجه في البطولات الافريقية الاخيرة.

                              والحقيقة أن المنتخب الغاني أفلت من صدمة جديدة أو مفاجئة حزينة مثل التي عانى منها سابقا في المباريات الافتتاحية للبطولات التي يخوضها على أرضه.

                              وكانت المباراة الافتتاحية لبطولة كأس أفريقيا عام 1963 قد شهدت سقوط المنتخب الغاني في فخ التعادل 1/1 مع نظيره التونسي ورغم ذلك نجح المنتخب الغاني في تجاوز هذه الأزمة وعبر إلى المباراة النهائية ليفوز على السودان 3/ صفر ويحرز اللقب الاول له في مسيرته مع البطولات الافريقية قبل أن يتوج باللقب التالي عام 1965 في تونس.

                              أما المرة التالية التي استضافت فيها غانا البطولة فكانت عام 1978 وحقق المنتخب الغاني فوزا صعبا 2/1 على نظيره الزامبي في المباراة الافتتاحية قبل أن يتوج الفريق في النهاية باللقب الثالث في تاريخه اثر فوزه في النهائي على أوغندا 2/ صفر.

                              لكن البطولة التي جرت في غانا ونيجيريا عام 2000 بالتنظيم المشترك شهدت عودة المنتخب الغاني إلى سقطاته في المباريات الافتتاحية فتعادل الفريق 1/1 مع نظيره الكاميروني الذي توج فيما بعد بلقب البطولة بينما خرج المنتخب الغاني مبكرا من الدور الثاني.

                              وكذلك سقط المنتخب الغاني في مباراته الاولى بكأس العالم 2006 بألمانيا أمام المنتخب الايطالي الذي توج باللقب فيما بعد ولم يلحق المنتخب الغاني الذي شارك في البطولة للمرة الاولى بقافلة المتأهلين إلى دور الثمانية إلا بعد أن حقق الفوز على نظيريه التشيكي والامريكي ولذلك تولدت لدى مشجعي النجوم السوداء عقدة حقيقية من المباريات الافتتاحية.

                              ولكن مونتاري أنقذ الفريق أمس من تجدد أو تضخم هذه العقدة بتسجيل هدف الفوز الثمين الذي اقترب بالفعل بالمنتخب الغاني من دور الثمانية حيث تخطى الفريق أصعب اختباراته في المجموعة الاولى التي تمثل بلا شك أسهل مجموعات الدور الاول في البطولة الحالية.

                              وما يزيد من حجم هذا الفوز وأهمية هدف مونتاري أن المنتخب الغاني يشارك في هذه البطولة تحت شعار "أكون أو لا أكون" بعد فشل الفريق في تحقيق أي إنجاز في البطولة منذ فترة طويلة حيث يعود تاريخ آخر لقب سجله النجوم السوداء إلى عام 1982 في ليبيا.

                              وخرج الفريق من الدور الثاني (دور الثمانية) في بطولتي 2000 و2002 بينما فشل في التأهل للنهائيات في عام 2004 بتونس وخرج من الدور الاول في البطولة الماضية التي جرت في مصر عام 2006 .

                              وبالطبع سيكون الفوز في مباراة الامس دافعا قويا للفريق في مشواره بالبطولة الحالية.
                              =>اللــواتــــــي<=


                              http://i41.tinypic.com/2r2uft1.gif

                              تعليق


                              • #30
                                عاجل : إنقطاع التيار الكهربائي في بطولة أمم إفريقيا التي تقام حالياً بغانا في مباراة


                                حصل إنقطاع في التيار الكهربائي بمدينة سيوكوندي الغانية التي يقام عليها مباريات المجموعة الثانية في إطار دور المجموعات في بطولة أمم إفريقيا 2008 التي تقام بغانا .

                                ملاحظة بأن حكم المباراة قام بعمل القرعة بين الفريقين مالي وبنين رغم إنقطاع التيار الكهربائي عن الإستاد - سبونج سبورت - الذي تم بناءه خصيصاً لهذه البطولة ويسع الملعب في مدينة سوكوندي حوالي 20 ألف متفرج .

                                وقد إقيمت مباراة قبل هذه في نفس المجموعة بين منتخبي نيجيريا وكوت ديفوار وفاز الأخير بهدف مقابل لاشئ أحرزه الاعب سالمون كالو .
                                =>اللــواتــــــي<=


                                http://i41.tinypic.com/2r2uft1.gif

                                تعليق

                                يعمل...
                                X