صقور الجديان السودانية سافرت الى غانا بأمال كبيرة للمشاركة في كأس أفريقيا
غادرت بعثة المنتخب السوداني مساء الجمعة الى غانا للمشاركة في كأس أمم أفريقيا بعد غياب أمتد الى 32 عاما عن أخر مشاركة .
المنتخب السوداني سيسافر الى غانا وكل أمال الشعب السوداني معلقة في لاعبي صقور الجديان (لقب المنتخب) لتحقيق نتيجة طيبة في البطولة ألافريقية .
منتخب السودان هو المنتخب الوحيد في البطولة الذي لايعتمد على اي لاعب محترف في الخارج كل اللاعبين محليين وليس ذلك فحسب بل أن كل القائمة من فريقي الهلال والمريخ فقط مما يعطي تحدي كبير للسودان وهو يلعب أمام منتخبات تضم عديد اللاعبين المحترفين .
منتخب السودان سافر الى غانا وتمت أضافة لاعبين جدد هم الحارس محمد كمال بديلا لبهاء الدين وأيضا المهاجم علاء الدين بابكر الذي لم يشارك في معسكر المنتخب في اسبانيا بسبب خوفه من الطائرات ألا أنه تغلب على مخاوفه وسافر من أجل المنتخب الذي يحتاج الى مجهوداته .
منتخب السودان يعرف أن مجرد المشاركة أنجاز بعد هذا الغياب الطويل عن المشاركات ولكنه بكل تأكيد لايريد أيضا أن تكون مشاركته رمزية ويريد أن ينافس مع المنتخبات الافريقية على البطولة وأن كان ذلك شئ صعب ولكن مع التطور الكبير الذي صاحب الكرة السودانية في الفترة ألاخيرة فأن سقف الطموحات أرتفع بشدة حيث أحتلت السودان المركز الثاني في التصفيات الافريقية على كل الدول التي شاركت في التصفيات خلف الكاميرون بفارق الاهداف حيث أنهما الوحيدين مع نيجيريا احرزوا 15 نقطة في التصفيات.
وايضا ما قدمه المريخ بوصوله الى نهائي كاس الاتحاد الافريقي والهلال بوصوله الى دور الاربعة في دوري الابطال بعد عروض كبيرة كلها عوامل مساعدة رفعت من مستوى ألامال .
وأن كانت النتائج في المباريات الاعدادية غير مقنعة الا أن هذه المباريات لاتعتبر مقياس حقيقي لمستوى الفريق .
العزيمة وألاصرار والجماعية هي نقاط قوة المنتخب الذي يعتبر منسجما بشكل كبير لأن المجموعة التي سافرت الى غانا لها سنتين وهي بنفس التشكيلة تقريبا تحت قيادة مدرب واحد هو محمد عبد الله مازدا .
منتخب السودان بعد غياب 32 سيكون أمام تحدي كبير لتقديم نفسه بصورة تليق ببطولة ألامم الافريقية وليثبت أنه عائد من جديد .
غادرت بعثة المنتخب السوداني مساء الجمعة الى غانا للمشاركة في كأس أمم أفريقيا بعد غياب أمتد الى 32 عاما عن أخر مشاركة .
المنتخب السوداني سيسافر الى غانا وكل أمال الشعب السوداني معلقة في لاعبي صقور الجديان (لقب المنتخب) لتحقيق نتيجة طيبة في البطولة ألافريقية .
منتخب السودان هو المنتخب الوحيد في البطولة الذي لايعتمد على اي لاعب محترف في الخارج كل اللاعبين محليين وليس ذلك فحسب بل أن كل القائمة من فريقي الهلال والمريخ فقط مما يعطي تحدي كبير للسودان وهو يلعب أمام منتخبات تضم عديد اللاعبين المحترفين .
منتخب السودان سافر الى غانا وتمت أضافة لاعبين جدد هم الحارس محمد كمال بديلا لبهاء الدين وأيضا المهاجم علاء الدين بابكر الذي لم يشارك في معسكر المنتخب في اسبانيا بسبب خوفه من الطائرات ألا أنه تغلب على مخاوفه وسافر من أجل المنتخب الذي يحتاج الى مجهوداته .
منتخب السودان يعرف أن مجرد المشاركة أنجاز بعد هذا الغياب الطويل عن المشاركات ولكنه بكل تأكيد لايريد أيضا أن تكون مشاركته رمزية ويريد أن ينافس مع المنتخبات الافريقية على البطولة وأن كان ذلك شئ صعب ولكن مع التطور الكبير الذي صاحب الكرة السودانية في الفترة ألاخيرة فأن سقف الطموحات أرتفع بشدة حيث أحتلت السودان المركز الثاني في التصفيات الافريقية على كل الدول التي شاركت في التصفيات خلف الكاميرون بفارق الاهداف حيث أنهما الوحيدين مع نيجيريا احرزوا 15 نقطة في التصفيات.
وايضا ما قدمه المريخ بوصوله الى نهائي كاس الاتحاد الافريقي والهلال بوصوله الى دور الاربعة في دوري الابطال بعد عروض كبيرة كلها عوامل مساعدة رفعت من مستوى ألامال .
وأن كانت النتائج في المباريات الاعدادية غير مقنعة الا أن هذه المباريات لاتعتبر مقياس حقيقي لمستوى الفريق .
العزيمة وألاصرار والجماعية هي نقاط قوة المنتخب الذي يعتبر منسجما بشكل كبير لأن المجموعة التي سافرت الى غانا لها سنتين وهي بنفس التشكيلة تقريبا تحت قيادة مدرب واحد هو محمد عبد الله مازدا .
منتخب السودان بعد غياب 32 سيكون أمام تحدي كبير لتقديم نفسه بصورة تليق ببطولة ألامم الافريقية وليثبت أنه عائد من جديد .
تعليق