أسود الكاميرون تسقط نسور قرطاج وتركض نحو قبل نهائي كأس الأمم الافريقية


أسقطت أسود الكاميرون نسور قرطاج وتغلب المنتخب الكاميروني بصعوبة بالغة على نظيره التونسي 3/2 مساء أمس الاثنين على ملعب "تامالي" في دور الثمانية ببطولة كأس الأمم الأفريقية السادسة والعشرين المقامة حاليا بغانا ليتأهل بذلك المنتخب الكاميروني الملقب باسم "الاسود التي لا تقهر" إلى الدور قبل النهائي حيث يلتقي مع المنتخب الغاني.

وشهدت المباراة قمة الإثارة وكان المنتخب الكاميروني هو الأفضل في بداية الشوط الأول ثم قدم المنتخب التونسي أفضل عروضه في النصف الثاني من الشوط وبعدها تقارب مستوى الفريقين في الشوط الثاني ليصعب على الجميع توقع الفريق الفائز.

وتقدم المنتخب الكاميروني بهدفين سجلهما ستيفان مبيا وجيرمي نيجيتاب في الدقيقتين 19 و28 ثم تعادل الفريق التونسي الملقب باسم "نسور قرطاج" بهدفين أحرزهما شوقي بن سعادة وياسين الشيخاوي في الدقيقتين 35 و81 لينتهي الوقت الأصلي بالتعادل 2/2 ويخوض الفريقان وقتا إضافيا.

وحسم ستيفان مبيا المنافسة لصالح الكاميرون وسجل هدف الفوز 3/2 للأسود بعد دقيقتين فقط من بداية الوقت الإضافي ولم يتمكن المنتخب التونسي من تحقيق التعادل رغم الفرص التي أتيحت أمامه.

ويلتقي المنتخب الكاميروني مع نظيره الغاني في الدور قبل النهائي يوم الخميس المقبل بينما تجمع المباراة الثانية بالدور قبل النهائي بين المنتخبين المصري ، حامل اللقب ، والإيفواري.

وعلى ملعب "تامالي" بدأ المنتخب الكاميروني هجماته منذ الدقيقة الأولى ولكن الفريق التونسي لجأ إلى الحذر الدفاعي الشديد ولم يسمح بأي خطورة حقيقية تهدد مرماه في البداية.

وجاءت أولى الفرص الخطيرة في الدقيقة الخامسة وكانت من نصيب المنتخب الكاميروني حيث تلقى جان ماكون كرة عرضية وسددها برأسه ولكنه مرت بجوار القائم.

وكاد النجم التونسي ياسين الشيخاوي أن يتقدم لمنتخب بلاده في الدقيقة العاشرة عندما راوغ الدفاع ببراعة شديدة وسدد الكرة ولكن حارس المرمى الكاميروني تصدى لها بصعوبة.

وبعد دقيقة واحدة تألق الحارس التونسي حمدي القصراوي وخرج من مرماه في الوقت المناسب لينقذ منتخب بلاده من هدف محقق.

ومنح الحكم المالي كومان كوليبالي أولى البطاقات الصفراء في المباراة للتونسي مهدي النفطي في الدقيقة 14 لاستخدام الخشونة مع الكاميروني أشيل إيمانا.

كذلك تألق حارس المرمى الكاميروني كارلوس إدريس كاميني وأنقذ كرة خطيرة في الدقيقة 17 .

وواصل المنتخب الكاميروني محاولاته حتى تقدم في الدقيقة 19 بهدف سجله ستيفان مبيا من تسديدة برأسه إثر تمريرة عرضية وسط ارتباك في منطقة جزاء المنتخب التونسي.

وبعدها لجأ المنتخب التونسي إلى التكتل الدفاعي ليحافظ على فرصته في التعادل. ولكن المنتخب الكاميروني حصل على ضربة حرة في الدقيقة 28 تقدم جيرمي نيجيتاب لتسديدها محرزا منها الهدف الثاني للكاميرون حيث مرت الكرة فوق الحائط البشري وسكنت شباك القصراوي الذي ارتمى عليها ولم يلحق بها.

ورغم المحاولات الجادة من جانب الفريق التونسي إلا أن أغلب مجريات اللعب انحصرت في وسط ملعبه.

وفي الدقيقة 35 جدد شوقي بن سعادة أمل المنتخب التونسي وسجل له الهدف الأول من ضربة حرة سددها ببراعة شديدة لتسكن الكرة شباك كاميني.

وكاد الفريق التونسي أن يتعادل في الدقيقة 37 عندما سدد سيلفا دوس سانتوس كرة خطيرة من حدود منطقة الجزاء ولكنها مرت بجوار القائم.

وخرج التونسي كريم حقي في الدقيق 39 للاصابة وأشرك المدير الفني الفرنسي روجيه لومير اللاعب صابر بن فرج بدلا منه.

وجاءت أخطر فرص الشوط الأول في الدقيقة 42 حيث انطلق صابر بن فرج ببراعة نحو المرمى الكاميروني ومرر الكرة إلى دوس سانتوس الذي سددها متقنة ولكنها اصطدمت بالعارضة لترتد ويتابعها بن سعادة ويسددها مجددا ولكن كاميني تصدى لها.

بعدها سيطر المنتخب التونسي على مجريات اللعب وحاصر المنتخب الكاميروني في نصف ملعبه ولكن محاولاته باءت بالفشل لينتهي الشوط الأول بتقدم الكاميرون 2/1 .

وفي الشوط الثاني ظهر حماس المنتخب التونسي ورغبته القوية في التعادل منذ الدقيقة الأولى ولكن الفريق الكاميروني لجأ إلى الحذر الدفاعي الشديد للحفاظ على تقدمه.

وأهدر ياسين الشيخاوي فرصة ثمينة في الدقيقة 52 حيث تلقى تمريرة طولية داخل منطقة الجزاء وكاد أن يسدد ولكنه سقط في ظل رقابة لصيقة من مدافعي الكاميرون ومرت الكرة بجوار القائم.

وبعدها كاد المنتخب التونسي أن يسجل أكثر من مرة ولكن سوء الحظ وعدم إتقان التمريرات أحيانا حال دون ذلك .

وفي الدقيقة 61 دفع الألماني أوتو فيستر المدير الفني للمنتخب الكاميروني باللاعب جان جول إيبال بدلا من إيمانا. وبعد أربع دقائق فقط شارك أوجوستين بينيا مع الفريق الكاميروني بدلا من ماكون.

وفي الدقيقة 71 دفع المدير الفني لومير باللاعب عصام جمعة بدلا من مهدي النفطي. وبعدها أهدر النجم صامويل إيتو ، الذي لم يظهر بمستواه في مباراة أمس ، فرصة ثمينة للمنتخب الكاميروني.

وواصل المنتخب التونسي محاولاته من أجل التعادل وتجديد أمله في التأهل وسيطر التوتر شيئا ما على لاعبي الكاميرون وحصل تيموثي أتوبا على البطاقة الصفراء في الدقيقة 78 لاستخدامه الخشونة مع الشيخاوي.

وفي الدقيقة 81 خطف الشيخاوي الأضواء وجدد أمل بلاده في التأهل حيث سجل هدف التعادل 2/2 بتسديدة رائعة إثر تمريرة عرضية متقنة من صابر بن فرج.

ودفع لومير باللاعب أمين الشرميطي بدلا من دوس سانتوس في الدقيقة 86 . وبعد ثوان كاد مجدي تراوي أن يحسم اللقاء لصالح تونس وسدد كرة خطيرة تصدى لها كاميني.

وشهدت الدقائق الأخيرة قمة الإثارة حيث تبادل الفريقان الهجمات الخطيرة ولكن عدم التركيز وسوء الحظ حرم كلاهما من التسجيل في الوقت الأصلي لينتهي بالتعادل 2/2 ويخوض المنتخبان وقتا إضافيا.

وبعد دقيقتين فقط من بداية الوقت الإضافي تقدم المنتخب الكاميروني مجددا بالهدف الذي سجله سيفان مبيا بتسديدة رائع وسط ارتباك في منطقة الجزاء.

ولم يستطع المنتخب التونسي استغلال ثلاث ضربات ركنية متتالية حصل عليها خلال الدقيقة 98 .

وسدد الشرميطي كرة قوية من خارج منطقة الجزاء في نهاية الشوط الإضافي الأول ولكنها مرت فوق العارضة.

وفي الدقيقة 106 سدد شوقي بن سعادة كرة رائعة ولكنها مرت بجوار المقص وبعدها حصل زميله راضي الجعايدي على إنذار لاعتراضه على قرارات الحكم.


وفي الدقائق الأخيرة فرض الدفاع الكاميروني رقابة لصيقة على الهجوم التونسي الذي سقط في فخ التسلل أكثر من مرة وباءت محاولاته جميعها بالفشل لتنتهي المباراة بفوز الكاميرون 3/2 .

مدرب مصر سعيد بالاداء وجونكالفيز ينتقد الحكام


أعرب شوقي غريب المدرب العام لمنتخب مصر لكرة القدم عن سعادته البالغة بتأهل فريقه للدور قبل النهائي في بطولة كأس الامم الافريقية السادسة والعشرين 2008 بغانا بعد عبور عقبة المنتخب الانجولي في الدور الثاني (دور الثمانية) للبطولة.

وتغلب المنتخب المصري على نظيره الانجولي 2/1 أمس الاثنين بعد مباراة صعبة ومثيرة على استاد "بابا يارا" بمدينة كوماسي الغانية.

وقال شوقي في المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب المباراة مباشرة إن المنتخب المصري لعب مباراة جيدة أمام المنتخب الانجولي صاحب المستوى الجيد مشيرا إلى أن المباراة اتسمت بالطابع الخططي وأدى اللاعبون ما عليهم وخاضوا المباراة بجدية وحماس شديدين حتى اللحظة الاخيرة من اللقاء.

أما عن المباراة القادمة للفريق والتي يلتقي فيها المنتخب الايفواري في الدور قبل النهائي للبطولة قال شوقي غريب إن فريقه لعب كثيرا أمام أفيال كوت ديفوار وستكون المباراة متكافئة بين الفريقين.

أما لويس أوليفيرا جونكالفيز المدير الفني للمنتخب الانجولي فقال إن المنتخب المصري كان محظوظا لأنه تأهل إلى الدور قبل النهائي.

وقال "أهنئ لاعبي فريقي على الاداء الجيد في المبارة. نحن فريق جيد وأثبتنا ذلك بالفعل في المباريات التي خضناها في البطولة. نجحنا في التغلب على السنغال ولم نخسر أمام تونس كما ضاع منا الفوز على جنوب أفريقيا في اللحظات الاخيرة".

وأضاف "أهدرنا العديد من الفرص في مباراة الأمس ولكننا سجلنا هدفا بمجهودنا ولم يمنحه أحد لنا ولم يحالفنا الحظ في الفرص الأخرى".

وقال جونكالفيز إن فريقه حضر إلى غانا لتحقيق هدف معين وهو الوصول لدور الثمانية على الاقل وقد نجح في ذلك وكان يمكنه الوصول لأبعد من ذلك لولا عدم التوفيق.

وأوضح أن فريقه خاض المباراة أمام المنتخب المصري لتحقيق الفوز ولكن الحظ لم يحالف الفريق.

وأشار إلى أن هدف فريقه حاليا هو المنافسة على التأهل لنهائيات كأس العالم 2010 والمنافسة على لقب بطولة كأس الامم الافريقية 2010 في أنجولا.

وأشار إلى أنه ليس من المدربين الذين يهاجمون الحكام ولكن على وسائل الاعلام تحليل مستوى الحكم في المباراة وتوجيه رسالة إلى الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف).

وأعرب جونكالفيز عن دهشته من استقدام حكام من القارة الاسيوية مشيرا إلى أنه عندما يستقدم الكاف حكاما من خارج القارة الأفريقية فعليه أن يستقدم حكاما من أوروبا وليس من آسيا.

وقال حسني عبد ربه نجم خط وسط المنتخب المصري والفائز بجائزة أفضل لاعب في المباراة إن المنتخب المصري فريق جيد وقدم عرضا قويا في مباراة أمس أمام منافس عنيد.

وأعرب عبد ربه الذي سجل الهدف الاول للمنتخب المصري في المباراة من ضربة جزاء عن سعادته بالوصول قبل النهائي وأمله في بلوغ المباراة النهائية مشيرا إلى أن مباراة الفريق أمام كوت ديفوار ستكون متكافئة بشكل كبير وتبقى النتيجة لتحسم من خلال التوفيق في استغلال الفرص التي تسنح لكل فريق.

أما وائل جمعة نجم دفاع المنتخب المصري والذي لعب دورا كبيرا في إيقاف خطورة المهاجم الانجولي فلافيو زميله في فريق الاهلي المصري فقال إن المنتخب المصري لديه اللاعبين القادرين على عبور عقبة المنتخب الايفواري والوصول للنهائي والفوز باللقب.

الكاف ينفي ادعاءات دروجبا حول جائزة أفضل لاعب أفريقي


نفى الاتحاد الافريقي لكرة القدم (كاف) اليوم الثلاثاء ادعاءات مهاجم كوت ديفوار ونادي تشيلسي الانجليزي ديدييه دروجبا بأنه حرم من جائزة أفضل لاعب أفريقي لانه لم يحضر حفل تسليم الجائزة.

وكان دروجبا قد ادعى في وقت سابق أنه تلقى مكالمة هاتفية من أحد مسئولي الكاف يخبره فيها أنه إذا لم يحضر حفل تسليم الجائزة ، فإنها ستذهب للاعب صاحب المركز الثاني في قائمة أفضل لاعب في أفريقيا.

ولكن أرليندو ماسيدو المنسق الاعلامي للكاف أكد أنه لا يمكنه أن يصدق أن دروجبا لم يحصل على الجائزة ، التي فاز بها نجم هجوم منتخب مالي ونادي اشبيلية الاسباني فريدريك كانوتيه ، لانه لم يكن حاضرا في الحفل.

وقال ماسيدو " لا أعتقد أن هذا ما حدث فعلا. فقد أرسل دروجبا زوجته وشقيقته إلى لومي. ولا أعتقد أنهم سيحملون الامر ضده أنه لم يتواجد هناك بشخصه".

وأضاف "يجب أن يتذكر الجميع أن كانوتيه حمل فريقه اشبيليه على كتفيه في أغلب فترات الموسم الماضي. وأعتقد أنه يستحق الفوز بالجائزة تماما. كما أن دوجبا لم يكن يتصدر قوائم أفضل اللاعبين بكل تأكيد في كانون اأول/ديسمبر الماضي".

ولكن دروجبا تعهد بمقاطعة جائزة أفضل لاعب في أفريقيا مستقبلا.

وكان دروجبا الذي يسعى للانتقال من ناديه الانجليزي تشيلسي من أبرز المرشحين لنيل جائزة أفضل لاعب في أفريقيا بعدما قدم عددا من العروض الرائعة مع منتخب بلادء وناديه خلال العام الماضي ، ولكنه قرر عدم حضور حفل تسليم الجائزة الذي أقيم بالعاصمة التوجولية لومي يوم الجمعة الماضي ، قبل أقل من 48 ساعة على مباراة كوت ديفوار مع غينيا في دور الثمانية من بطولة كأس الامم الافريقية الحالية بغانا.

وأكد دروجبا أن تلقى اتصالا من مسئول في الكاف يخبره فيه أنه في حالة عدم ذهابه إلى لومي فإنه لن يحصل على الجائزة التي ستهدى إلى كانوتيه بدلا منه.

وصرح دروجبا لصحفيين قائلا "لقد أخبرني أنني إذا لم أظهر في حفل تسليم الجائزة فسيتم تغيير اللوائح ، وأنني لن أظل اللاعب الاول وأن الجائزة ستذهب إلى وصيفي ، فريدريك كانوتيه".

وأضاف دروجبا " لا أعتقد أن مثل هذا السلوك يشرف أفريقيا لذلك فقد قررت أن أقاطع أي ترشيحات مستقبلية لجائزة الكرة الذهبية. فقد فقدت هذه الجائزة قيمتها بالنسبة لي".

وأوضح دروجبا أنه رفض الذهاب إلى لومي من أجل زملائه بمنتخب بلاده مشيرا إلى أنه لم يكن من المعقول أن يتم تنظيم مثل هذا الحدث قبل مباراة بدور الثمانية ببطولة مهمة بيومين فقط.

وأضاف اللاعب الايفواري "كما أنني لم أذهب إلى الحفل احتراما لمدربنا السابق أولريخ شتيلكه الذي توفي ابنه مؤخرا".

وكان شتيلكه قد استقال من منصبه كمدرب لمنتخب كوت ديفوار قبل أيام قليلة من انطلاق بطولة الامم الافريقية الحالية للمكوث إلى جوار ابنه المريض.

وحضر اللاعب الغاني مايكل إيسيان الذي حل في المركز الثاني خلف كانوتيه في التصويت لجائزة أفضل لاعب في أفريقيا حفل تسليم الجائزة بعد حصوله على تصريح من مدرب المنتخب الغاني بالسفر إلى لومي.

التحاليل تؤكد عدم إصابة لاعب بالمنتخب المصري بالملاريا


اطمأن الجهاز الفني للمنتخب المصري لكرة القدم اليوم الثلاثاء على اللاعب أحمد المحمدي ظهير أيمن الفريق بعدما أكدت التحاليل الطبية التي أجراها اللاعب عدم إصابته بالملاريا وأنه يعاني فقط من إصابة بالأنفلونزا.

وأكد الجهاز الطبي للفريق أن حالة اللاعب تحسنت وأن الشكوك التي ساورت البعض حول إصابته بالملاريا قد زالت تماما حيث أكدت التحاليل أن الاعراض التي تعرض لها خلال اليومين الماضيين ليست سوى لإصابته بالانفلونزا وأنه سيكون جاهزا تماما للمشاركة مع الفريق في المباراة القادمة أمام كوت ديفوار في الدور قبل النهائي لبطولة كأس الامم الافريقية 2008 بغانا.

وكان اللاعب شارك ضمن قائمة البدلاء في مباراة المنتخب المصري أمام أنجولا أمس الاثنين رغم إصابته بالانفلونزا وارتفاع درجة حرارته وذلك تحسبا لأي ظروف طارئة في المباراة.

حسن شحاتة : قطعنا نصف طريق الدفاع عن اللقب قبل مواجهة أقوى فرق البطولة

أكد حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب المصري لكرة القدم اليوم الثلاثاء أن فريقه قطع نصف الطريق في رحلة الدفاع عن لقبه الافريقي بتأهله إلى الدور قبل النهائي في بطولة كأس الامم الافريقية السادسة والعشرين 2008 والمقامة حاليا في غانا مشيرا إلى أنه يضع حسابات خاصة لمواجهته المرتقبة مع المنتخب الايفواري أقوى فرق البطولة.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقد اليوم في فندق "جولدن تيوليب" الذي تقيم فيه بعثة المنتخب المصري في كوماسي وحضره جميع أعضاء الجهاز الفني للفريق بالاضافة على سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري وأحمد شاكر أمين صندوق الاتحاد وحازم الهواري رئيس البعثة.
وقال شحاتة إن فريقه قطع نصف المشوار في رحلة الدفاع عن اللقب بعدما عبر الدورين الاول والثاني مشيرا إلى أن الفريق أمامه مواجهة صعبة للغاية في الدور قبل النهائي يلتقي فيها مع نظيره الايفواري في نهائي مبكر للبطولة.
وأضاف أن الجهاز الفني يتعامل مع كل مباراة على حدة وكان هدف الفريق في الدور الاول هو احتلال قمة المجموعة الثالثة لتجنب المواجهة مع متصدر المجموعة الرابعة في الدور الثاني للبطولة بالاضافة لرغبة الفريق في البقاء بكوماسي وعدم الانتقال لمدينة أخرى ونجح الفريق بالفعل في ذلك.
وأشار إلى أن هدف الفريق حاليا هو الوصول للمباراة النهائية لان عبور العقبة الايفوارية يعني أن الفريق اقترب بنسبة كبيرة من الحفاظ على اللقب.
وعن شعوره إذا نجح في تحقيق الانجاز والحفاظ على اللقب، قال شحاتة إن الانجاز الشخصي يأتي في المرتبة الثانية بعد الانجاز العام الذي يسعد جميع المصريين وهو العودة بكأس البطولة.
ودافع شحاتة عن لاعبه محمد زيدان الذي كان اللاعب الوحيد خارج قائمة الفريق في مباراته أمام المنتخب الانجولي أمس مشيرا إلى أن ما يتردد من شائعات عن وجود مشاكل بين اللاعب والجهاز الفني ليس له أي أساس من الصحة.
وأوضح شحاتة أن غياب اللاعب جاء بسبب الاصابة وليس المشاكل وكان بإمكان اللاعب الجلوس مع البدلاء على مقاعد البدلاء بعدما أدرك قبل المباراة من خلال تدريبات الاحماء الاختبارية التي أجراها أنه لا يستطيع المشاركة في المباراة لكنه تسرع وارتدى ملابسه العادية وليس ملابس اللاعب ليطلب منه الجهاز الفني الجلوس في المدرجات.
وأضاف أن اللاعب كان يمكنه المشاركة ورغب في ذلك بالفعل على أن يتم حقنه بالمسكن وهو ما رفضه الجهاز الفني لما قد يكون له من ضرر على اللاعب لاحقا بالاضافة إلى حرص الجهاز الفني على عدم المجازفة حتى لا تتفاقم الاصابة.
وأشار شحاتة إلى أن المنتخب المصري يضم بين صفوفه أفضل اللاعبين في مصر وبالتالي فإن غياب أي لاعب لأي سبب لا يزعج الجهاز الفني فهناك البدلاء الاكفاء دائما فأي لاعب ينضم للمنتخب يكون جديرا بارتداء قميص الفريق.
وأكد أن المواجهة مع المنتخب الايفواري بعد غد الخميس ستختلف كثيرا عن المباراة الودية التي خاضها الفريقين سويا في آب/أغسطس الماضي بفرنسا والتي انتهت بالتعادل لان المنتخب المصري خاض هذه المباراة بدون 12 من لاعبيه المؤثرين ولم تكن المباراة سوى تجربة تجمع اللاعبون قبلها بيومين أو ثلاثة أيام.
وأضاف "أما الان فالجهاز الفني للمنتخب المصري يستطيع اختيار التشكيل المناسب لمواجهة الافيال".
واعترف شحاتة بأن المنتخب الايفواري من الفرق الجاهزة دائما لخوض المواجهات الصعبة حيث يعتمد الفريق على قائمة جميعها من المحترفين في أندية أوروبية كبيرة كما أنهم من أصحاب الاسماء اللامعة مع أنديتهم وعلى مستوى القارة الافريقية.
وأوضح أن المنتخب الايفواري فريق كبير وعنيد يمتاز بالقوة الجسمانية والبدنية بالاضافة إلى مستواه الفني العالي.
ولكنه أشار في نفس الوقت إلى أن العامل النفسي والمعنوي سيكون لصالح المنتخب المصري حيث التقى الفريقان ثلاث مرات في غضون عامين فقط وفشل فيها المنتخب الايفواري في تحقيق أي فوز بينما حقق المنتخب المصري الفوز في اثنين من هذه المباريات وكانتا في الدورين الاول والنهائي بكأس الامم الافريقية 2008 بمصر ثم تعادلا وديا بفرنسا.
وعن السبب وراء الدفع باللاعب محمد أبو تريكة منذ بداية المباراة أمام أنجولا على عكس ما كان عليه الحال في مباريات الدور الاول، قال شحاتة إنه كان من الصعب الدفع بأبو تريكة منذ البداية في مباريات الدور الاول نظرا لأنه لم يشارك في فترة الاعداد مع الفريق بسبب مرضه قبل بداية البطولة وتم إعداد اللاعب بعد الحضور إلى كوماسي.
وأشار شحاتة إلى أن أبو تريكة من اللاعبين المهمين للغاية لأي فريق وقد عمل الجهاز على الارتقاء بمستواه من مباراة لأخرى من خلال مشاركته التدريجية في الدور الاول حتى وصل لمستواه المعهود فشارك منذ البداية أمام أنجولا.
وقال شحاتة إن أبو تريكة هو صانع اللعب الوحيد في منتخب مصر لان أداء حسني عبد ربه يختلف عن أداء أبو تريكة حيث يتولى عبد ربه مهام أخرى.
وأضاف أن خبرة ابو تريكة ومهارته تلعبان دورا كبيرا في المباريات الصعبة ولذلك كان الاعتماد عليه مع زميله أحمد حسن قائد الفريق بعد نزول الاخير في وسط الشوط الثاني لضبط إيقاع الاداء.
أما بالنسبة للتغيير الذي أجراه بنزول محمود فتح الله بدلا من سيد معوض فقال، شحاتة إن الفريق كان بحاجة إلى ثلاثة لاعبين مساكين في الشوط الثاني من المباراة بالاضافة إلى حصول سيد معوض على إنذار في الشوط الاول وساور القلق الجهاز الفني من حصوله على الانذار الثاني ما يعرضه للطرد في هذه المباراة الصعبة.
وأوضح شحاتة أن تجربة الدفع بشادي محمد في الناحية اليسرى خلال الشوط الثاني وبعد خروج سيد معوض نجحت تماما حيث نجح اللاعب في إيقاف أي محاولات أنجولية من هذه الناحية بالاضافة لمشاركته الفعالة في الهجوم.
وعن صعوبة المباراة أمام أنجولا، قال شحاتة إن صعوبتها تزايدت لوجود اثنين من المنتخب الانجولي يلعبان في الدوري المصري وهما جيلبرتو وفلافيو حيث يحفظان الكثير عن أداء لاعبي المنتخب المصري ولكن ذلك لم يؤت ثماره في المباراة بشكل كبير.
وأشار شحاتة إلى أن المباراة الودية مع المنتخب الانجولي قبل بدء البطولة مباشرة شهدت سلبية واحدة وهي تعامل لاعبي المنتخب المصري مع فلافيو وجيلبرتو بنظام التحدي الشخصي ولكن هذه السلبية اختفت تماما في المباراة الرسمية بين الفريقين أمس حيث تحول إلى تحد عام يهدف لصالح الفريق.
وعن عنصر الخبرة الذي يتفوق به المنتخب المصري وساعده في حسم المباراة أمام أنجولا، أكد شحاتة أن الخبرة هي أحد عوامل الفوز والتفوق وقد ظهرت في التغييرات التي قلبت موازين المباراة حيث أكدت السيطرة الخططية للمنتخب المصري في الشوط الثاني.
وعن إهدار الفرص أمام مرمى المنافس والذي تحول على ظاهرة، قال شحاتة: "وصلنا للمرمى كثيرا وانفردنا بالحارس الانجولي ثلاث مرات على الاقل ولكننا لم نهدر الفرص وإنما تصدى لها الحارس الانجولي وهو ما يؤكد قدرتنا على الوصول للمرمى".
وأضاف: "عماد متعب من أفضل اللاعبين والمهاجمين وعدم تسجيله للاهداف لا يزعجني طالما يصل على المرمى لأنه سيتخلص أخيرا من عدم التوفيق ويهز الشباك بالاضافة إلى انه يساعد زملائه كثيرا في هز الشباك".
وردا على الثقة الزائدة في تصريحات المدرب الانجولي قبل المباراة وكذلك تهكمه على المنتخب المصري والحكام في المؤتمر الصحفي بعد المباراة، قال إن العديد من المدربين لفرق عديدة يتخذون من المؤتمرات الصحفية وسيلة لشن نوع من الحرب النفسية على الفريق المنافس.
وأضاف: "لكن جهازنا الفني لا يلتفت لمثل هذه الامور حيث نحترم جميع المنافسين بغض النظر عن قوة وضعف اللاعبين الموجودين في صفوف هذه الفرق".
وعن المواجهة أمام المنتخب الايفواري، أكد شحاتة أنها ستكون أمام أقوى فرق البطولة مشيرا إلى أنه لا يرغب في التحدث عن الامور الفنية "حتى لا يكون فريقي مقروءا للفريق المنافس".
وأعرب شحاتة عن قلقه الشديد من هذه المواجهة التي يضع لها حسابات خاصة وسيعطي لاعبيه تكليفات خاصة لمواجهة لاعبي كوت ديفوار وهو ما يتوقع أن يحدث في الفريق المنافس أيضا.
وأشار إلى أن المنتخب الايفواري يتميز باكتمال صفوفه ولذلك يتوقع أن تأخذ المباراة بعد غد الطابع الهجومي البحت حيث سيسعى الفريقان إلى حسمها مبكرا دون الوصول إلى دوامة الوقت الاضافي أو ضربات الترجيح.
وعن توالي وضغط المباريات في الادوار النهائية للبطولة، قال شحاتة إن الجهاز الفني وضع في اعتباره ذلك قبل بداية البطولة وبالتالي خاض الفريق مبارياته الودية على فترات متقاربة وبالتحديد في أيام 5 و10 و13 كانون ثان/يناير الماضي في أسوان وأبو ظبي ولشبونة أي أنه حرص على أن تقام كل مباراة بعد رحلة سفر ليتعود اللاعبون على ذلك بالتدريج.

رئيس المجلس القومي للرياضة في مصر يصل إلى غانا اليوم


يصل المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة في مصر إلى العاصمة الغانية أكرا مساء اليوم الثلاثاء تمهيدا للانتقال غدا إلى مدينة كوماسي لمساندة المنتخب المصري في مباراته المهمة والمرتقبة أمام نظيره الايفواري بعد غد الخميس في الدور قبل النهائي لبطولة كأس الامم الافريقية السادسة والعشرين 2008 والمقامة حاليا في غانا.
واتصل صقر بسمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم بعد انتهاء مباراة الفريق أمام أنجولا مباشرة حيث هنأ زاهر والبعثة على الفوز والتأهل للدور قبل النهائي في البطولة.
وأكد صقر وصوله إلى كوماسي صباح غد الاربعاء حيث تقرر وصوله إلى العاصمة الغانية أكرا مساء اليوم على أن يستقل طائرة الخطوط الداخلية من أكرا إلى كوماسي صباح غد لحضور المباراة أمام كوت ديفوار بعد غد الخميس.

50 دولارا إعانة لمشجعي منتخب مصر في غانا


وافق سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم بالاتفاق مع حازم الهواري عضو مجلس إدارة الاتحاد ورئيس بعثة المنتخب المصري في بطولة كأس الامم الافريقية السادسة والعشرين 2008 بغانا على صرف إعانة قدرها 50 دولارا لكل مشجع مصري متواجد في كوماسي وذلك بعد المجهود الكبير الذي بذله المشجعون في مساندة البعثة بالمباريات وكذلك في التدريبات.

وكلف زاهر أحد المشجعين بتوزيع المبلغ مع الحصول على توقيعات المشجعين وطالبهم بمزيد من المساندة للفريق في المباراة القادمة الصعبة.

يأتي ذلك بعد أن عرف مسئولو البعثة أن تواجد المشجعين لفترة طويلة في كوماسي منذ بداية البطولة قد أدى لنفاد معظم ما لديهم من مال ورغبة في استمرارهم بكوماسي.

مدرب حراس المنتخب المصري: الحضري مرشح للقب أفضل حارس مرمى للمرة الثانية على التوالي


بعد عامين من فوزه بلقب أفضل حارس مرمى في بطولة كأس الامم الافريقية الخامسة والعشرين 2006 لكرة القدم بمصر ونجاحه على مدار سنوات طويلة في حراسة مرمى الاهلي ومنتخب مصر، كان دخول أربعة أهداف لمرمى عصام الحضري في المباريات الاربع الاولى لفريقه في البطولة الحالية أمرا يثير الجدل على قدرته على قيادة فريقه للفوز باللقب الثاني على التوالي.

ورغم هذه الاهداف، يؤكد معظم المتابعين للبطولة أن الحضري مرشح بقوة لنيل لقب افضل حارس في البطولة الحالية أيضا لأنه يمثل عنصرا قويا من العناصر التي ساعدت الفريق على الوصول للمربع الذهبي.

ولكن مع انتظار المنتخب المصري لمواجهة صعبة مع نظيره الايفواري بعد غد الخميس حيث نجح أفيال كوت ديفوار في تسجيل 13 هدفا في أربع مباريات فقط أجرت وكالة الانباء الالمانية (د ب أ) حوارا مع أحمد سليمان مدرب حراس مرمى المنتخب المصري للاجابة على العديد من الاستفسارات حول مستوى الحضري.

ودافع سليمان في بداية حديثه عن مستوى الحضري مؤكدا أن مستواه جيد للغاية ويتطور من مباراة لأخرى والاهداف الاربعة كانت منها ضربة جزاء وبالتالي فإن مرماه اهتز ثلاث مرات في أربع مباريات وهو معدل لا يثير الازعاج على الاطلاق مقارنة بمستوى الفرق التي قابلها المنتخب المصري وهي الكاميرون وزامبيا وأنجولا بينما لم تهتز شباكه في مباراة السودان.

وأضاف أن الحضري يقوم بدوره جيدا ويلعب نفس الدور الذي لعبه في البطولة الماضية عندما ساهم بشكل كبير في فوز المنتخب المصري باللقب الافريقي عام 2006 في مصر وقد يفوز بلقب أفضل لاعب في البطولة الحالية مثلما فاز في سابقتها.

وأشار سليمان إلى أن الحضري هو الابرز بين جميع حراس المرمى في البطولة ويتضح ذلك من النتائج والاداء مقارنة بالمواجهات التي خاضها الحراس الباقون.

وعلق سليمان على الهدف الذي دخل مرمى الحضري في مباراة زامبيا قائلا إن الجميع رأوا أن الكرة صوبت عليه من مسافة قريبة للغاية وحاول الحضري الامساك بها لكن قوتها والمسافة القريبة التي سددت منها جعلت مهمته صعبة.

وبالنسبة لهدف أنجولا، قال سليمان إن الكرة كانت قوية للغاية وغير متوقعة على الاطلاق وكان يجب على الدفاع عدم ترك الفرصة لمانوتشو الخطير ليسدد دون إزعاج وقد حاول معها الحضري أيضا لكنها كانت أسرع وأقوى من رد فعل الحضري.

وعن كثرة الأهداف التي شهدتها البطولة الحالية، قال سليمان إن السبب الرئيسي هو الكرة الجديدة التي تستخدم في هذه البطولة والتي يطلق عليها اسم "واوا آبا" لأنها أقل وزنا من الكرات الأخرى ولذلك فإنها أكثر سرعة ومواصفاتها الفنية تجعلها تغير اتجاهها أحيانا ولذلك تشهد البطولة أعلى نسبة تهديف في البطولات الافريقية.

وأضاف أن الاتحادين الدولي (فيفا) والافريقي (كاف) يدركان ذلك وهما يرغبان في ارتفاع نسبة التهديف لتتضاعف الاثارة في المباريات فهي ليست المرة الاولى التي تؤدي فيها التطويرات في اللعبة إلى زيادة الضغوط على حراس المرمى.

وأشار سليمان إلى أن الفيفا سبق له أن طبق قانون عدم الاحتفاظ بالكرة أكثر من ست ثوان وعدم التقدم بها وهي في يد الحارس ست خطوات وكذلك عدم إمكانية الامساك بالكرة إذا أعادها المدافع إلى حارس مرمى فريقه وجميعها عوامل قد تساهم في زيادة جمال وسرعة الاداء ولكنها في نفس الوقت تضاعف الضغوط على حراس المرمى.

أوضح سليمان أن الجهاز الفني لمنتخب مصر تسلم الكرة الجديدة قبل بدء فعاليات البطولة بثلاثة أيام فقط ولكنه بدأ في إجراء تدريبات مكثفة للتعود عليها مثل تدريب الحراس وهم معصوبو العينين.

أشار سليمان إلى أن البطولة الحالية تشهد أكثر من حارس جيد لكنهم ليسوا على نفس مستوى الحضري ومن الحراس الجيدين في البطولة الحالية يبرز حراس تونس وكوت ديفوار وغانا ونيجيريا.

وعن تردد الحضري في الخروج لالتقاط بعض الكرات العرضية، قال سليمان إنه ليس ترددا وإنما لوجود ليبرو وكثافة عددية من المدافعين أمام منطقة الجزاء يكون الحضري مكلفا بأمور أخرى مع ترك الكرات العرضية للتغطية الدفاعية خاصة مع وجود زحام داخل منطقة الجزاء قد يعوق وصوله إلى الكرة.

وعن تعليماته للحضري قبل مواجهة الهجوم الايفواري الشرس، قال إنها تتركز على كيفية تعامل الحضري مع كل المواقف في ضوء مشاهدة تسجيل لمباراة المنتخب الايفواري أمام نظيره الغيني في دور الثمانية للبطولة.

وقال سليمان إن الحذر مطلوب في مواجهة الهجوم الإيفواري وهو لا يعني الخوف حيث يجب على جميع حراس المرمى توخي الحذر مع جميع المهاجمين خاصة في بطولة كبيرة مثل كأس الامم الافريقية وكذلك في مواجهة فرق صعبة وعنيدة مثل كوت ديفوار وغيرها.

وأوضح سليمان أن مشكلة حراسة المرمى في منتخب مصر تكمن في الدوري المصري الذي يفتقد لوجود العديد من حراس المرمى الأكفاء وبالتالي تضيق دائرة الاختيار للمنتخب حيث يظل الحضري هو الافضل نظرا لمشاركاته العديد مع الاهلي في البطولات الافريقية مما يعطيه خبرة كبيرة للاحتكاك بمدارس متنوعة بالاضافة إلى حساسية المباريات.

وأضاف أنه لو اقتصرت مشاركة الحضري على الدوري المصري لاختلف الحال ففي الدوري لا تحرص معظم الفرق على مهاجمة مرمى الاهلي وبالتالي يخرج الحضري أحيانا من بعض المباريات بلا اختبار وبالتالي كان لابد من التدريبات المكثفة التي أجراها الحضري قبل البطولة الحالية.

واختتم سليمان حديثه قائلا إن حراسة المرمى من المراكز التي تحتاج دائما إلى الخبرة وكلما كبر الحارس في السن وظل قادرا على الاداء الجيد تزداد خبرته ويتضاعف تألقه.

نجاة مهاجم المنتخب المصري عمرو زكي من الغرق في كوماسي


أنقذت العناية الالهية اللاعب عمرو زكي نجم هجوم المنتخب المصري من الغرق اليوم الثلاثاء في حوض سباحة بأحد فنادق مدينة كوماسي الغانية على هامش احتفال المنتخب المصري لكرة القدم بالفوز الثمين على نظيره الانجولي 2/1 مساء أمس في الدور الثاني (دور الثمانية) لبطولة كأس الامم الافريقية السادسة والعشرين 2008 بغانا.

وكان الجهاز الفني ومسئولو البعثة المصرية في كوماسي اصطحبوا لاعبي الفريق إلى أحد الفنادق اللبنانية بمدينة كوماسي لتناول وجبة الغداء احتفالا بالفوز على أنجولا والتأهل للدور قبل النهائي في البطولة.

ولكن مزاح اللاعبين سويا احتفالا بهذا الانجاز تسبب في سقوط عمرو زكي داخل حوض السباحة الملحق بالفندق واعتقد البعض في البداية أن محاولاته للطفو على سطح ليست سوى مزاح من اللاعب ولكنهم فوجئوا بأنه لا يعرف السباحة.

وقفز أكثر من لاعب من عناصر المنتخب القومي إلى حوض السباحة حيث أنقذوا زميلهم في الوقت المناسب.

الجدير بالذكر أن اللاعب أكد عدم إصابته بأذى وشارك في مران الفريق اليوم على الملعب الرئيسي لاستاد "بابا يارا" في مدينة كوماسي استعدادا للمشاركة في مباراة الفريق بعد غد الخميس أمام منتخب كوت ديفوار في الدور قبل النهائي.

فوجتس ينفي إقالته من تدريب المنتخب النيجيري

نفى الألماني بيرتي فوجتس تقارير بثتها وسائل الإعلام النيجيرية حول إقالته من تدريب منتخب نيجيريا في أعقاب خروجه من دور الثمانية في بطولة الأمم الأفريقية أمام منتخب غانا بهدفين مقابل هدف واحد.

وقال فوجتس لوكالة الانباء الألمانية (د.ب.أ) اليوم الثلاثاء إنه لا يعلم أي شيء عن إقالته المزعومة وأشار إلى ارتباطه بعقد مع اتحاد الكرة النيجيري حتى عام 2010 .

وأضاف أنه يتمتع بثقة رئيس الاتحاد وأعضائه فضلا عن حصوله على تكليف بالتخطيط للمنتخبات النيجيرية في الفئات العمرية المختلفة.

وكانت مجلة "كيك أوف نيجيريا" قد ذكرت اليوم في موقعها على الانترنت أن اتحاد الكرة النيجيري سيعلن اليوم إقالة فوجتس ورشحت اللاعب المحترف السابق ستيفان كيشي كخليفة له.

وقال فوجتس ، الذي يمتد عقده مع المنتخب النيجيري حتى عام 2010 ، أنه طلب منه مواصلة تدريب المنتخب النيجيري والعودة لقيادة الفريق في آذار/مارس المقبل.

وأضاف " إنها لمتعة كبيرة العمل مع اللاعبين. بعض التغييرات يجب أن تجرى. ولكن في بعض الأحيان يتركز الأمر على أشياء صغيرة فقط".

وشككت تقارير محلية في إمكانية استمرار فوجتس في تدريب المنتخب النيجيري.

وتردد أن اتحاد الكرة النيجيري يعتزم الاعتماد على مدرب محلي ومنحت الأولوية لكيشي مدرب منتخب توجو بجانب صنداي اوليسيه نجم المنتخب النيجيري سابقا.

وصرح أوليسيه لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) قائلا إنه قد يبدي اهتمامه بتولي المنصب.

وأضاف أوليسيه "أعتقد أنه قد حان الوقت لإسناد المهمة للاعب من (لأحد لاعبي المنتخب النيجيري) الذين شاركوا في المسابقات الكبرى لأن ذلك يعد فاجعة".

وخرج المنتخب النيجيري من كأس الأمم الأفريقية عقب هزيمته أمام نظيره الغاني 1/2 في دور الثمانية رغم النقص العددي في صفوف المنتخب الغاني بعد طرد مدافعه جون مينساه في الدقيقة 60 .

وقال أوليسيه الذي فاز مع منتخب بلاده بلقب كأس الأمم الأفريقية عام 1994 ويقوم بتدريب أحد الفرق البلجيكية حاليا "لقد سئلت عن ما إذا كنت أرغب في تولي المنصب.. أعتقد أن الوقت قد حان للاعبين الذين يتمتعوا بالخبرة وشاركوا في النهضة التي يعيشها المنتخب النيجيري حاليا. أعتقد أنه حان الوقت.. الحل في أيدينا".

مصر وساحل العاج "كلاكيت خامس مرة" بعد النهضة الأفريقية


لن يكون يوم الخميس المقبل يوماً عادياً في تاريخ الكرة الأفريقية ، فهو يجمع أفضل 4 منتخبات في القارة في لقائين كبيرين ضمن نصف نهائي البطولة الأبرز كأس الأمم الأفريقية السادسة والعشرين عام 2008 في غانا ، وسيجمع اللقاء الأول منتخبي الكاميرون وغانا حيث يملك كل منهما في رصيده 4 ألقاب في هذه البطولة حيث يتخلفون عن المنتخب المصري حامل اللقب بفارق بطولة واحدة ، بينما يملك المنتخب الإيفواري في جعبته بطولة أفريقية واحدة.

إلا أن المواجهة الثانية والتي ستجمع بين ساحل العاج والمنتخب المصري فستكون هي الأكثر ندية برغم قوة اللقاء الأول ، حيث أن ساحل العاج سيثأر لهزيمته في نهائي البطولة السابقة أمام المنتخب المصري.

إلا أن النهضة الأفريقية التي حدثت أوائل العام 2005 -وجاء على إثرها تأهل 4 منتخبات لكأس العالم لأول مرة في تاريخ القارة هما توجو وأنغولا إضافة لغانا وساحل العاج المتأهلين لنصف نهائي هذه البطولة- جاءت لتغير من ملامح القارة كثيراً حيث أنها في البداية حرمت منتخبات كبيرة مثل الكاميرون والسنغال ونيجيريا من المشاركة بكأس العالم 2006 وأثرت لتشمل البطولة السابقة في مصر بتأهل ساحل العاج من جديد للنهائي ، إلا أنها بدت واضحة أكثر وأكثر في البطولة السادسة والعشرين في غانا بتأهل غينيا وأنغولا وساحل العاج وغانا لربع النهائي إضافة لتأهل الأخيرين لنصف النهائي.

"كلاكيت خامس مرة" هو العنوان الأمثل الذي يمكن أن نطلقه على المواجهة المصرية الإيفوارية "بعد النهضة الأفريقية" التي تحدثنا عنها ، فبرغم أن مواجهات الفريقين السابقة في كأس الأمم الأفريقية جاءت جميعها مصرية عدا لقاء كأس الأمم السابعة عشر عام 1990 والذي انتهى بفوز عاجي بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد إلا أن لقاء الخميس سيكون هو الخامس فقط من نوعه بين الفريق العاجي الحقيقي ونظيره المنتخب المصري بعد النهضة التي تحدثنا عنها.

فاللقاء الأول كان ضمن تصفيات كأس العالم 2006 في القاهرة وتمكن المنتخب العاجي من تحقيق فوز صعب على المنتخب المصري بنتيجة هدفين مقابل هدف وحيد ، وفي لقاء الإياب في أبيدجان لم يكن الأمر صعباً على الإيفواريين في تحقيق الفوز وبهدفين نظيفين.

وبعد هذه المباراة ب6 أشهر وتحديداً في الدور الأول من بطولة كأس الأمم الأفريقية 2006 تمكن المنتخب المصري من تحقيق الفوز بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد ، وكان اللقاء الرابع والأخير في نهائي البطولة حيث تمكن المنتخب المصري من الفوز بركلات الجزاء وتحقيق اللقب الأفريقي الخامس في تاريخ "الفراعنة".

وبعد هذه اللقاءات الأربع والتي كانت جميعها إما في مصر أو في ساحل العاج فإن اللقاء الخامس ربما يكون الأقوى نظراً لقوة المنتخب العاجي وتفوق المنتخب المصري كما أنه سيكون خارج حدود البلدين والطريق نحو نهائي كبير أياً كانت أطرافه نظراً لقوة الفرق الأربع في نصف النهائي , فهل 90 دقيقة كافية لإنهاء "الحرب الأفريقية"؟ ولمن تميل الكفة : هل لأفيال أفريقيا أم لأبناء وادي النيل؟

اتحاد الكرة النيجيري ينفي إقالة فوجتس

أعلن الاتحاد النيجيري لكرة القدم اليوم الثلاثاء أن الألماني بيرتي فوجتس لم يقال من منصب المدير الفني للمنتخب النيجيري ليبدد بذلك التكهنات التي أشارت إلى قرب إقالته في أعقاب خروج الفريق من كأس الأمم الأفريقية.
وكانت تكهنات دارت حول قرب رحيل فوجتس منذ أول أمس الأحد بعد خروج المنتخب النيجيري من دور الثمانية لكأس الأمم الأفريقية الجارية في غانا حاليا إثر الهزيمة 1/2 أمام أصحاب الأرض.
وصرح أبو بكر لادان عضو اتحاد الكرة النيجيري خلال مؤتمر صحفي اليوم قائلا إن فوجتس لم يقال من منصبه بعكس التقارير الإعلامية التي أشارت إلى رحيله.
وأضاف: "رغم الأداء المتواضع للمنتخب النيجيري، قررنا الإبقاء عليه (فوجتس) في منصبه بتأييد كامل من الحكومة النيجيرية".
وأوضح لادان خلال بيان موجز: "نحن (اتحاد الكرة النيجيري) أبعدنا أنفسنا عن الشائعات حول إقالة فوجتس".
وكان فوجتس نفى في وقت سابق من اليوم تقارير بثتها وسائل الإعلام النيجيرية حول إقالته من تدريب منتخب نيجيريا في أعقاب خروجه من دور الثمانية في بطولة الأمم الأفريقية أمام منتخب غانا بهدفين مقابل هدف واحد.
وقال فوجتس لوكالة الانباء الألمانية (د.ب.أ) اليوم الثلاثاء إنه لا يعلم أي شيء عن إقالته المزعومة وأشار إلى ارتباطه بعقد مع اتحاد الكرة النيجيري حتى عام 2010 .
وأضاف أنه يتمتع بثقة رئيس الاتحاد وأعضائه فضلا عن حصوله على تكليف بالتخطيط للمنتخبات النيجيرية في الفئات العمرية المختلفة.
وكانت مجلة "كيك أوف نيجيريا" قد ذكرت اليوم في موقعها على الانترنت أن اتحاد الكرة النيجيري سيعلن اليوم إقالة فوجتس ورشحت اللاعب المحترف السابق ستيفان كيشي كخليفة له.
وقال فوجتس ، الذي يمتد عقده مع المنتخب النيجيري حتى عام 2010 ، أنه طلب منه مواصلة تدريب المنتخب النيجيري والعودة لقيادة الفريق في ذار/مارس المقبل.
وأضاف " إنها لمتعة كبيرة العمل مع اللاعبين. بعض التغييرات يجب أن تجرى. ولكن في بعض الأحيان يتركز الأمر على أشياء صغيرة فقط".
وشككت تقارير محلية في إمكانية استمرار فوجتس في تدريب المنتخب النيجيري.
وتردد أن اتحاد الكرة النيجيري يعتزم الاعتماد على مدرب محلي ومنحت الأولوية لكيشي مدرب منتخب توجو بجانب صنداي اوليسيه نجم المنتخب النيجيري سابقا.
وصرح أوليسيه لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) قائلا إنه قد يبدي اهتمامه بتولي المنصب.
وأضاف أوليسيه "أعتقد أنه قد حان الوقت لإسناد المهمة للاعب من (لأحد لاعبي المنتخب النيجيري) الذين شاركوا في المسابقات الكبرى لأن ذلك يعد فاجعة".
وخرج المنتخب النيجيري من كأس الأمم الأفريقية عقب هزيمته أمام نظيره الغاني 1/2 في دور الثمانية رغم النقص العددي في صفوف المنتخب الغاني بعد طرد مدافعه جون مينساه في الدقيقة 60 .
وقال أوليسيه الذي فاز مع منتخب بلاده بلقب كأس الأمم الأفريقية عام 1994 ويقوم بتدريب أحد الفرق البلجيكية حاليا "لقد سئلت عن ما إذا كنت أرغب في تولي المنصب.. أعتقد أن الوقت قد حان للاعبين الذين يتمتعوا بالخبرة وشاركوا في النهضة التي يعيشها المنتخب النيجيري حاليا. أعتقد أنه حان الوقت.. الحل في أيدينا".

النجوم في مواجهة الاسود والفراعنة يستدرجون الافيال في المربع الذهبي لكأس أفريقيا


تصل بطولة كأس الامم الافريقية السادسة والعشرين 2008 لكرة القدم بغانا غدا الخميس إلى محطتها قبل الاخيرة بمباراتين مثيرتين في العاصمة أكرا ومدينة كوماسي في الدور قبل النهائي للبطولة والذي يشهد منافسة شرسة بين أفضل أربعة منتخبات على مستوى القارة السمراء.
ويلتقي منتخبا غانا صاحب الارض والكاميرون المنافس العنيد دائما على استاد "أوهين دجان" بالعاصمة أكرا فيمايواصل المنتخب المصري بمفرده رحلة الدفاع عن سمعة الكرة العربية في البطولة الافريقية في مباراته المهمة أمام نظيره الايفواري على استاد "بابا يارا" بمدينة كوماسي.
وشهد المربع الذهبي للبطولة الحالية تأهل أفضل أربعة منتخبات في البطولة بل وفي القارة السمراء بشكل عام ويكفي أن المنتخبات الاربعة جمعت فيما بينها 14 من الالقاب ال25 السابقة للبطولة مما يبشر بمنافسة شرسة في مباراتي الغد.
ويستحوذ المنتخب المصري حامل اللقب على الرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب (خمس مرات) وأحرزها أعوام 1957 و1959 و1986 و1998 و2006 مقابل أربعة لكل من المنتخبين الغاني 1963 و1965 و1978 و1982 والكاميروني أعوام 1984 و1988 و2000 و2002 مقابل مرة واحدة فقط للمنتخب الايفواري عام 1992 .
ولذلك يشهد الدور قبل النهائي للبطولة غدا مواجهتين مثيرتين بين أربعة منتخبات لديها خبرة وطموح الفوز باللقب ومن ثم يصعب التكهن بهوية الفريق الفائز في كل من المواجهتين والذي يصعد للمباراة النهائية التي تقام يوم الاحد المقبل بالعاصمة أكرا.
وعلى استاد "أوهين دجان" في أكرا يسعى كل من المنتخبين الغاني (النجوم السوداء) والكاميروني (الاسود التي لا تقهر) إلى التقدم خطوة جديدة على طريق البحث عن اللقب الخامس.
ورغم إقامة البطولة على أرض النجوم السوداء وبين الجماهير المتحفزة والتي تنتظر من فريقها اللقب الافريقي الاول له منذ 26 عاما حيث كان آخر لقب أحرزه النجوم السوداء في البطولة الافريقية هو لقب بطولة 1982 في ليبيا تبدو المباراة متكافئة إلى حد كبير.
وشق الفريقان طريقهما بنجاح نحو الدور قبل النهائي على الرغم من العقبات التي واجهها كل منهما في المباريات السابقة له في البطولة.
وبدأ المنتخب الغاني مسيرته في البطولة بشكل متواضع حيث تغلب بصعوبة على كل من غينيا 2/1 وناميبيا 1/صفر ولكنه أعلن عن نفسه بقوة من خلال الفوز الثالث له في المجموعة والذي أطاح فيه بالمنتخب المغربي (أسود الاطلسي) من البطولة بالتغلب عليه 2/صفر.
ورغم ذلك واجه المنتخب الغاني العقبة الكبرى في طريقه بالبطولة عندما وجد المنتخب النيجيري في مواجهته بالدور الثاني (دور الثمانية) لكنه كان عند حسن ظن جماهيره وتغلب بعشرة لاعبين فقط على المنتخب النيجيري منافسه العنيد 2/1 ليكون الفوز الاول للنجوم السوداء على نسور نيجيريا في المباريات الرسمية منذ 16 عاما.
وربما حرمت هذه المباراة المنتخب الغاني من نجم دفاعه وقائده جون مينساه الذي طرد في المباراة الماضية ليتعرض للايقاف في مباراة الغد لكنها في نفس الوقت منحت الفريق دفعة معنوية هائلة قبل المواجهة المرتقبة أمام الكاميرون خاصة وأن المنتخب النيجيري كان البادئ بالتسجيل ثم نجح المنتخب الغاني في تحقيق الفوز.
في المقابل يبدو إصرار المنتخب الكاميروني على الوصول للمباراة النهائية بنفس رغبة النجوم السوداء حيث يسعى المنتخب الكاميروني إلى الفوز باللقب أيضا ليؤكد أن البداية الهزيلة له في البطولة ليست مقياسا لمستوى الاسود التي لا تقهر.
وتلقى أسود الكاميرون لطمة قوية في بداية مشوارهم بالبطولة عندما خسروا أمام المنتخب المصري حامل اللقب 2/4 ولكنهم استعادوا توازنهم سريعا وتغلبوا على زامبيا 5/1 والسودان 3/صفر في الدور الاول ثم على تونس 3/2 في مباراتهما بدور الثمانية بعد التمديد لوقت إضافي.
ويملك المنتخبان الغاني والكاميروني العديد من أسلحة الفوز في المباراة حيث تشتمل صفوفهما على مجموعة من أفضل المحترفين في الاندية الاوروبية بقيادة الغاني مايكل إيسيان نجم تشيلسي الانجليزي والكاميروني صامويل إيتو نجم هجوم برشلونة الاسباني والفائز بلقب أفضل لاعب أفريقي ثلاث مرات متتالية.
ولذلك فالمباراة بينهما تستحق أن تكون نهائي مبكر للبطولة خاصة وأن المنتخب الكاميروني يملك جماهير عريضة أيضا في غانا أي أن جماهير صاحب الارض لن ترهب الاسود.
والتقى الفريقان مرتين فقط من قبل في النهائيات وكانتا في الدور الاول (دور المجموعات) وانتهت المباراتان بالتعادل حيث تعادلا سلبيا في بطولة عام 1982 بليبيا وفاز فيها المنتخب الغاني بلقب البطولة للمرة الرابعة والاخيرة في تاريخه.
كما تعادل المنتخبان 1/1 في بطولة عام 2000 التي استضافتها غانا بالتنظيم المشترك مع نيجيريا وفازت الكاميرون في النهاية بلقب البطولة للمرة الثالثة في تاريخ الفريق.
وعلى استاد "بابا يارا" في مدينة كوماسي سيكون الفراعنة على موعد مع لقاء صعب ومثير في الخطوة قبل الاخيرة برحلة الدفاع عن اللقب الذي أحرزه المنتخب المصري عام 2006 على ملعبه وبين جماهيره.
وستكون المواجهة بين المنتخبين المصري والايفواري غدانسخة مكررة لنهائي البطولة السابقة الذي فاز فيه المنتخب المصري على نظيره الايفواري بضربات الجزاء الترجيحية بعد انتهاء الوقتين الاصلي والاضافي بالتعادل السلبي.
ولا يختلف اثنان على أن هذه المباراة تجمع بين أفضل منتخبين في البطولة الحالية ولذلك فإن الفائز منهما يقترب بنسبة كبيرة للغاية من إحراز اللقب.
وقطع المنتخبان طريقهما إلى المربع الذهبي بنجاح حيث تغلب المنتخب المصري على الكاميرون 4/2 والسودان 3/صفر ثم تعادل مع المنتخب الزامبي 1/1 ليحتل قمة مجموعته في الدور الاول للبطولة ثم فاز على المنتخب الانجولي العنيد 2/1 في دور الثمانية.
أما المنتخب الايفواري فحقق الفوز في جميع المباريات الاربع التي خاضها في البطولة حتى الان وبدأت بالتغلب على نيجيريا 1/صفر ثم على بنين 4/1 ومالي 3/صفر في الدور الاول وبعدها على المنتخب الغيني 5/صفر في دور الثمانية.
لذلك فالمواجهة غدا ستكون بين عملاقين نجح كل منهما في ترك بصمته في البطولة الحالية ويستحق كل منهما الصعود للمباراة النهائية في البطولة.
وربما يكون المنتخب الإيفواري هو الافضل من حيث الامكانيات البدنية والجسمانية فيما يتميز المنتخب المصري من الناحية النفسية والمعنوية في حين تتساوى كفة الفريقان بشكل كبير من الناحية الفنية والخططية.
ويضاعف من تفاؤل المنتخب المصري قبل هذه المباراة عدة أسباب يأتي في مقدمتها أن أحدا لم يكن يتوقع وصول الفراعنة إلى المربع الذهبي في البطولة الحالية بعد النتائج المتذبذبة التي حققها الفريق في التصفيات حيث سقط في فخ التعادل في جميع المباريات الثلاث التي خاضها خارج ملعبه في التصفيات أمام منتخبات موريتانيا وبوتسوانا وبوروندي بينما حقق الفوز على المنتخبات الثلاثة في ملعبه.
يذكر أن المنتخب الايفواري فشل في التغلب على المنتخب المصري في ثلاث مواجهات جرت بينهما في غضون العامين الماضيين حيث نجح المنتخب المصري في التغلب على أفيال كوت ديفوار 3/1 في الدور الاول للبطولة الافريقية عام 2006 بمصر ثم فاز المنتخب المصري على الافيال في نهائي نفس البطولة بضربات الترجيح.
والتقى الفريقان وديا في فرنسا في آب/أغسطس الماضي وانتهى اللقاء بالتعادل.
وعلى مدار تسع مواجهات جمعت بين الفريقين في تاريخ مشاركاتهما بنهائيات كأس الامم الافريقية كان للمنتخب المصري اليد العليا فقد فاز في ست مباريات وخسر مباراة واحدة فقط وتعادل الفريقان في مباراتين.
ويضاعف من تفاؤل المنتخب المصري في مباراة الغد أنه أحرز اللقب في ثلاث من البطولات الخمس التي فاز بها بعد أن تفوق على المنتخب الايفواري في طريقه نحو اللقب ففي عام 1986 فاز المنتخب المصري على كوت ديفوار 2/صفر في الطريق لإحراز لقب البطولة التي جرت في مصر.
وفي عام 1998 ببوركينا فاسو فاز الفراعنة على الافيال 5/4 بضربات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الاصلي والاضافي بالتعادل السلبي في مباراتهما بدور الثمانية ثم جاء فوز الفراعنة على الافيال مرتين في البطولة السابقة بمصر عام 2006 .
وعلى الرغم من الترشيحات القوية التي تصب في مصلحة المنتخب الايفواري قبل مباراة الغد تبدو المواجهة متكافئة إلى حد كبير خاصة وأن تشكيل وعناصر المنتخب الايفواري لم تختلف كثيرا عما كانت عليه في عام 2006 مع اكتساب مزيد من الخبرة فحسب.
وفي المقابل عزز المنتخب المصري صفوفه هذه المرة بعدد من العناصر المميزة وفي مقدمتها حسني عبد ربه الذي سجل أربعة أهداف للفراعنة في البطولة الحالية حتى الان منها ثلاثة أهداف من ضربات جزاء.

وزيرة الشباب والرياضة المغربية: المنتخب المغربي خيب آمال الجميع


أكدت نوال المتوكل وزيرة الشباب والرياضة المغربية اليوم الأربعاء إن المنتخب المغربي الأول لكرة القدم "خيب آمال الجميع" بعد خروجه من الدول الأول لنهائيات كأس الأمم الأفريقية المقامة في غانا حاليا.

وقالت المتوكل أمام لجنة القطاعات الاجتماعية في مجلس النواب إن "خيبة الأمل التي حدثت في غانا تجعلنا اليوم أمام مسئوليتنا باعتبار الوعي المتنامي لدى مختلف فئات المجتمع بكون الرياضة ليست مجرد لهو أو ترفيه بقدر ما دخلت في علاقات متشابكة ومعقدة مع ما هو اقتصادي واجتماعي وتربوي وصحي".

وأضافت أن هذا "يعني وبكل بساطة بأن الشأن الرياضي بقدر ما هو مسئولية وزارة الشباب والرياضة فإنه كذلك مسئولية تتقاسمها كافة القطاعات الحكومية ذات الاهتمام المشترك.. بالإضافة إلى القطاع الخاص بكل مكوناته".

وأكدت أن "ما جرى من خروج مبكر للمنتخب المغربي لكرة القدم من كأس أفريقيا يعد خيبة أمل لكافة المواطنين مع العلم أن الرياضة والتنافس بصفة عامة يتسمان بالفوز والهزيمة وينبغي القبول بالنتيجة في كلا الحالتين في إطار القيم والمبادئ الرياضية".

وأعربت المتوكل ألا ترمي إخفاقات دورة غانا بظلالها على المشاركة المغربية في منافسات رياضية دولية أخرى خصوصا دورة الألعاب الأولمبية المقبلة في بكين 2008 .

ولم يتوقف برلمانيو المغرب خلال الجلسة البرلمانية عن توجيه اللوم إلى القائمين على قطاع الرياضي مستفسرين عن الأجر الحقيقي الذي يتقاضاه المدرب الفرنسي للمنتخب المغربي لكرة القدم هنري ميشيل.

أوتوفيستر يشتبك مع شرطة أكرا لمنعه من دخول أرض الاستاد

شهد استاد "أوهين دجان" بالعاصمة الغانية أكرا اليوم الاربعاء مشكلة جديدة تتعلق بسوء التنظيم في بطولة كاس الامم الافريقية السادسة والعشرين 2008 بغانا حيث منعت الشرطة المسئولة عن النظام في الاستاد الالماني أوتوفيستر المدير الفني للمنتخب الكاميروني لكرة القدم من الدخول على أرض الملعب لقيادة فريقه في التدريب.

وخاض المنتخب الكاميروني (أسود الكاميرون) اليوم التدريب الأخير له على الملعب الرئيسي باستاد العاصمة قبل المواجهة المرتقبة للفريق غدا الخميس مع نظيره الغاني في الدور قبل النهائي للبطولة على نفس الملعب.

وبدأت المشكلة عندما حاول أوتوفيستر الدخول من مدرجات الاستاد إلى أرض الملعب لقيادة فريقه في التدريب ولكنه فوجئ بإغلاق الباب أمامه ومنعه من الدخول طبقا لتعليمات المسئولين عن الامن في الاستاد.

ومن ثم صرخ أوتوفيستر /70 عاما/ المعروف بتاريخه الطويل مع العديد من المنتخبات والاندية الافريقية في وجه رجال الشرطة في حضور العديد من وسائل الاعلام التي حضرت لمتابعة المران.

وظل الموقف على حاله لبضع دقائق حتى اندفع أحد مسئولي البعثة الكاميرونية إلى الباب المغلق وفتحه ليسمح لأوتوفيستر بالدخول إلى أرض الملعب.

وانتقد أوتوفيستر هذا التصرف الذي يمثل حلقة جديدة في سلسلة المشاكل التنظيمية التي تشهدها البطولة منذ اليوم الاول لبدء فعالياتها.

وكان أوتوفيستر قد شن هجوما وانتقادا حادا على منظمي البطولة قبل أيام بسبب تأخر مواعيد الطيران عن التوقيتات المحددة لها بالاضافة لفقدان أمتعة اللاعبين خلال رحلة الطيران من كوماسي إلى تامالي كما أعرب عن شكواه من "قذارة" الغرف في الفندق المحدد لإقامة الفريق وقصر فترات التدريب المسموحة له.

وقال أوتوفيستر إن المنظمين فشلوا أيضا في توفير الامن والهدوء لفريقه في التدريبات منذ وصوله إلى غانا. ووصف ذلك بأنه "كارثة" مشيرا إلى أنه لا يدرك ما إذا كانت هذه بطولة لكأس الامم أم مسابقة للاطفال والصبية.