فيلبس يعادل إنجاز سبيتز ، وذهبيات بأزمنة قياسية عالمية لكوفنتري وأدلينجتون

عادل نجم السباحة الأمريكي مايكل فيلبس الإنجاز المسجل باسممواطنه مارك سبيتز الذي فاز بسبع ميداليات ذهبية خلال دورة أولمبية واحدة حيث أحرز فيلبس اليوم السبت سابع ذهبية له في السباحة في دورة الألعاب الأولمبية (بكين 2008) المقامة حاليا في العاصمة الصينية بعدما فاز بسباق 100 متر فراشة للرجال.
وكانت الميداليات الذهبية الأخرى التي وزعت اليوم في منافسات السباحة من نصيب سباحة زيمبابوي كيرستي كوفنتري والبريطانية ريبيكا أدلينجتون ، اللتين سجلتا زمنيني قياسيين عالميين ، والبرازيلي سيزار سيلو الذي أهدى البرازيل أول ذهبية أولمبية لها في السباحة.
وكان فيلبس متخلفا عن ستة منافسين بعد اللفة ليثير القلق في نفوس المشجعين الأمريكان لكنه استطاع التقدم والتفوق في اللمسة الأخيرة على منافسه الصربي ميلوراد كافيتش بفارق 01ر0 ثانية فقط.
وسجل فيلبس زمنا قياسيا أولمبيا جديدا بعدما أنهى السباق في 58ر50 ثانية.
وجاء الأسترالي أندرو لوترستين في المركز الثالث بزمن 12ر51 ثانية ليحرز الميدالية البرونزية.
وقال فيلبس إنه لم يكن واثقا في البداية من الفوز واعترف بأنه اعتقد أنه سيخسر السباق عندما تخلف عن منافسيه لكنه استعاد توازنه واستطاع إنهاء السباق في المركز الأول.
وأضاف فيلبس "شعرت بأشياء مختلفة ، راحة وإثارة. خلعت نظارتي لأتأكد أن رقم /واحد/ بجوار اسمي. عندما رأيت زمني 58ر50 ثانية و59ر50 ثانية ورأيت أنني في المركز الأول هللت بأعلى صوتي تعبيرا عن فرحتي".
وأحرزت سباحة زيمبابوي كيرستي كوفنتري أول ذهبية لها في منافسات السباحة بأولمبياد بكين حيث فازت بسباق 200 متر ظهر للسيدات محققة زمنا قياسيا عالميا جديدا.
وسجلت كوفنتري دقيقتين و24ر5 ثانية متفوقة بفارق 99ر0 ثانية على الأمريكية مارجريت هولتسر التي فازت بالفضية.
وذهبت الميدالية البرونزية إلى اليابانية ريكو ناكامورا لتي احتلت المركز الثالث بزمن دقيقتين و12ر7 ثانية.
وكانت هولتسر قد سجلت الزمن القياسي العالمي السابق (دقيقتين و09ر6 ثانية) في التصفيات الأمريكية بأوماها الشهر الماضي.
وفازت كوفنتري سابقا بالميدالية الفضية في كل من سباقات 200 متر فردي متنوع و400 متر فردي متنوع و100 متر ظهر. كما أحرزت ذهبية 200 متر ظهر في أولمبياد أثينا 2004 .
وأهدى السباح البرازيلي سيلو بلاده أول ميدالية ذهبية أولمبية لها في السباحة بعدما فاز بسباق 50 مترا حرة للرجال مسجلا 30ر21 ثانية.
وتفوق سيلو ، الذي لم يستطع التحكم في دموع الفرحة عقب انتهاء السباق ، على الفرنسيين أموري لوفو (45ر21 ثانية) والفائز بسباق 100 متر حرة والان برنار (49ر21 ثانية) اللذين احتلا المركزين الثاني والثالث وأحرزا الميداليتين الفضية والبرونزية على الترتيب.
وكان سيلو قد فاز بالميدالية البرونزية في سباق 100 متر حرة للرجال.
وفي سباق 800 متر حرة للسيدات حطمت البريطانية ريبيكا الينجتون أقدم زمن قياسي عالمي في السباحة حيث احتلت المركز الأول بزمن ثماني دقائق و10ر14 ثانية لتحرز الميدالية الذهبية.
وكان الزمن القياسي العالمي السابق للسباق ، والذي يعد أقدم زمن قياسي عالمي في السباحة ، والمسجل باسم الأمريكية جانيت إيفانز عام 1989 وقدره ثماني دقائق و22ر16 ثانية.
واحتلت الإيطالية أليسيا فيليبي المركز الثاني بزمن ثماني دقائق و23ر20 ثانية لتفوز بالميدالية الفضية وتلتها الدنماركية لوت فريس في المركز الثالث بزمن ثماني دقائق و03ر23 ثانية لتكون البرونزية من نصيبها.
وكانت ألينجتون /19 عاما/ قد توجت أيضا بالميدالية الذهبية في سباق 400 متر للسيدات.
وقالت ألينجتون "هذا يعني كل شيء بالنسبة لي ولم أكن أتوقع أن الأمور ستسير كذلك. إنني فقط شاركت في السباق وبذلت قصارى جهدي. إنه شيء مذهل بالتأكيد. عملت بجدية كبيرة وقد جنيت ثمرة جهدي".
وتأهلت دارا توريس /41 عاما/ إلى نهائي سباق 50 مترا حرة للسيدات الذي يقام غدا الأحد بعدما سجلت أسرع زمن في الدور قبل النهائي وقدره 27ر24 ثانية ، متفوقة على الأسترالية كيت كامبيل والألمانية بريتا شتيفن.

زنكوان: اللاعبون العرب يحتاجون لبعض العناصر من أجل المنافسة عالميا

أكد سعيد زنكوان إداري البعثة السورية المشاركة في دورة الالعاب الاولمبية الحالية (بكين 2008) أن الدول العربية ما زالت تحتاج إلى الكثير من العناصر حتى تصبح قادرة بشكل كبير على المنافسة على حصاد كبير من الميداليات.
يأتي ذلك في الوقت الذي يقتصر فيه رصيد البعثات العربية المشاركة في أولمبياد بكين حتى الان على فضية واحدة وبرونزية واحدة أيضا للبعثة الجزائرية وبرونزية واحدة للبعثة المصرية قبل دخول منافسات الدورة اليوم السبت في أسبوعها الثاني.
وقال زنكوان في مقابلة خاصة مع وكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ) إن العديد من الدول العربية يجب أن توجه المزيد من الدعم المالي إلى القطاع الرياضي للمساهمة بشكل كبير في دفع هذا القطاع إلى الامام بهدف تخريج أعداد أكبر من الرياضيين المتميزين.
وأوضح أن الدعم المالي لا يعني فقط الاعداد الرياضي للاعبين واللاعبات والمعسكرات الخارجية والمشاركة في الاحتكاكات الودية والرسمية بشكل متواصل لاكتساب مزيد من الخبرة بل يتضمن أيضا ضرورة تأمين مستقبل اللاعبين بل والتأمين على حياتهم ليكون ذلك دفعة قوية لهم إلى تحقيق الانجازات التي يفخر بها الجميع.
وأضاف أنه في حالة توافر مثل هذه العناصر وغيرها مما تدخل الطمأنينة إلى نفوس اللاعبين ستكون فرصة اللاعبين العرب في المنافسة بالبطولات والدورات الاولمبية أكبر كثيرا.
وقال زنكوان إن الدورات الاولمبية السابقة شهدت أبطالا أولمبيين من الدول العربية مثل هشام القروج ونوال المتوكل وسعيد عويطة من المغرب وكرم جابر ومحمد رشوان من مصر وغادة شعاع من سوريا وغيرهم وهو ما يؤكد قدرة العرب على المنافسة ووجود مواهب عديدة تحتاج إلى التدعيم والرعاية والخبرة.
وعن المشاركة العربية في الاولمبياد الحالي واقتصار رصيدها خلال النصف الاول من الدورة الحالية على فضية واحدة وبرونزيتين قال زنكوان إن الدورة ما زالت في منتصفها بالفعل وبالتالي سيرتفع الرصيد خلال الايام المقبلة.
وبالنسبة للمشاركة السورية والهدف منها قال زنكوان إن المشاركة في الأولمبياد شرف لكل لاعب لأنه يعني المشاركة والاحتكاك في أكبر وأعظم حدث رياضي بالاضافة لكونه حافزا رائعا حيث يشاهد اللاعبون المستوى العالمي الذي يظهر في الاولمبياد والارقام التي تتحقق أمامهم فيكون ذلك أكبر دافع لهم على التألق في المستقبل.
وقال إن إعداد اللاعب في سن صغيرة يمنحه فرصة أفضل للتألق والمشاركة في الدورات الاولمبية في سن صغيرة تمنح اللاعبين واللاعبات الحافز للبحث عن الارقام والتطلع إلى الالقاب.
ولدى سؤاله عن فرصة البعثة السورية في تحقيق ميداليات أو مراكز متقدمة أكد زنكوان أن كل شيء وارد كما تضم البعثة بين صفوفها عدد من اللاعبين المتميزين مثل الرباع عهد جغيلي صاحب ذهبية دورة الالعاب الاسيوية في رفع الاثقال لوزن 105 كيلوجرامات وصاحب ذهبية البطولة الاسيوية لرفع الاثقال أيضا في نفس الوزن.
كما يسعى عدد من اللاعبين لاكتساب الخبرة من المشاركة في الدورة ومنهم السباحة الناشئة بيان جمعة /14 عاما/ والتي شاركت بالفعل في تصفيات سباق 50 متر حرة.
وإلى جانب اللاعبين تضم البعثة أيضا وفدا تدريبيا وإداريا بقيادة معتصم غوتوق رئيس البعثة ونائبه موفق جمعة بالاضافة إلى تسعة لاعبين ولاعبات آخرين حيث تشارك البعثة السورية في خمس رياضات هي السباحة وألعاب القوى وترياتلون والرماية ورفع الاثقال.

رفض اعتراض الصرب على فوز فيلبس بسباق مئة متر فراشة الأولمبي

رفض الاعتراض الرسمي الذي قدمه الفريق الصربي للسباحة اليوم السبت ضد نتيجة سباق مئة متر فراشة للرجال الذي فاز به السباح الأمريكي الشهير مايكل فيلبس بفارق جزء من المئة من الثانية على حساب السباح الصربي ميلوراد كافيتش ضمن منافسات دورة الألعاب الأولمبية الحالية "بكين 2008".
وحقق فيلبس ، الذي أحرز اليوم ميداليته الذهبية السابعة بهذا الأولمبياد ، الفوز في هذا السباق بعدما قطعه في 58ر50 ثانية. فيما حل كافيتش في المركز الثاني ليحرز الميدالية الفضية للسباق بزمن 59ر50 ثانية.
وأكد المدير التنفيذي للاتحاد الدولي للسباحة كورنيل ماركوليسكو لاحقا أن الفريق الصربي قدم اعتراضا رسميا مكتوبا خلال ال30 دقيقة التي أعقبت السباق.
وقال ماركوليسكو "لقد رفض الاعتراض ، وقدمت أسباب هذا الرفض مكتوبة للفريق الصربي. كما سمحنا لهم بمشاهدة تسجيل الفيديو الخاص بالسباق".
وأضاف "برغم أن هذا الأمر لا يسمح به عادة ، فقد قررنا السماح به هذه المرة حتى نكون شفافين معهم ونثبت أنه لا يوجد لدينا ما نخفيه. وقد شاهد الصرب تسجيل الفيديو وكانوا سعداء بالنتيجة".
وأوضح ماركوليسكو أن الفريق الصربي كان بوسعه رفع شكواه إلى محكمة الاستئناف ، ولكنه لم يفعل.
ووصف المسئول الروماني فيلبس بأنه أعظم السباحين على الإطلاق قائلا "كان سيفوز بهذا السباق على أي حال. أما السؤال في هذه الحالة هو إذا كان سيشاركه أحد في ذهبيته أم أنه سيفوز بها بمفرده".
من جانبه أكد فيلبس أنه لم يعرف بشأن هذا الاعتراض قائلا "إنها المرة الأولى التي أسمع فيها عنه".
وأضاف فيلبس "إن نظام احتساب الأزمنة يحسم هذه الأمور. لم أسمع عن وجود مشكلة في نظام احتساب الأزمنة. لقد سبحت على النحو الأفضل بالنسبة لي وبأقصى طاقة عندي .. وأعتقد أن لوحة النتائج تقول إنني أول من لمس الحائط".

مدرب القوى الفلسطيني يؤكد افتقاد اللاعبين للاعداد الجيد قبل الاولمبياد

أكد يوسف حماد مدرب ألعاب القوى بالبعثة الفلسطينية المشاركة في دورة الالعاب الاولمبية الحالية (بكين 2008) أن الهدف من المشاركة في الاولمبياد هو تحسين الارقام واكتساب الخبرة استعدادا للارتباطات القادمة.
وأوضح حماد في مقابلة خاصة مع وكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ) أن لاعبي فلسطين يفتقدون للاعداد الجيد قبل هذه الدورة وأن مشاركتهم فيها تأتي بدعوة وليس من خلال التأهل عبر التصفيات كما تشمل البعثة لاعبين اثنثن في ألعاب القوى ومثلهما في السباحة.
وأضاف أن الهدف من المشاركة في الاولمبياد هو الاستعداد للبطولات القادمة فعلى سبيل المثال يتم إعداد العداءة غريد غروف للمشاركة في البطولات العربية القادمة.
وأشار حماد إلى أن الرياضة الفلسطينية تفتقد وجود أي بنية أساسية أو ميزانية أو أدوات رياضية بل ويتدرب اللاعبون في الضفة الغربية على التراب لعدم وجود مضمار كما يتسبب التدريب على الترتان في خلل كبير للاعبين.
ولدى سؤاله عن إمكانية طلب مساعدات قال حماد إن ذلك حدث بالفعل ولكن الحكومة الفلسطينية لم تلب هذه المطالب لأنها تهتم في المقام الاول بالظروف المعيشية وبذلك تكون الميزانيات الموجودة لعامة الشعب وليست مخصصة للرياضة وبالتالي تكون المساعدات ضئيلة.
وأضاف أن اللاعبين الفلسطينيين يحققون نتائج جيدة في المراحل السنية المبكرة وحتى 17 عاما ولكن نتائجهم تتراجع بعد ذلك لقلة المنافسة خاصة مع عدم وجود تفرغ للاعبين وقلة المساعدات التي تدفع الجميع للعمل التطوعي بل والانفاق من مالهم الشخصي أحيانا.
وقال إن اللاعبين الفلسطينيين يفتقدون أدنى التجهيزات والادوات الرياضية بما في ذلك الاحذية نفسها.

استبعاد عداءة بلغارية من بكين 2008 لسقوطها في اختبار الكشف عن المنشطات

أعلن اليوم السبت أن البلغارية دانييلا يوردانوفا عداءة سباقات المسافات المتوسطة لن تشارك في دورة الألعاب الأولمبية الحالية (بكين 2008) بسبب سقوطها في اختبارات الكشف عن المنشطات وظهور استخدامها هرمون "تيستوستيرون".
وقال تودور شابينسكي المتحدث باسم الفريق البلغاري المشارك في بكين 2008 إن نتائج تحاليل العينة الثانية التي أخذت من العداءة ظهرت إيجابية.
وتواجه يوردانوفا ، التي قدمت العينة في اختبارات عشوائية أجريت في 13 حزيران/يونيو الماضي ، عقوبة الإيقاف لمدة عامين لإدانتها بتعاطي المنشطات.
وكانت يوردانوفا /32 عاما/ ، التي كان من المفترض أن تسافر إلى الصين اليوم السبت ، من بين المرشحات للفوز بسباق 1500 متر للسيدات الذي يقام بعد أيام.
واحتلت يوردانوفا المركز الخامس في السباق بأولمبياد أثينا 2004 كما فازت بميدالية برونزية في البطولة الأوروبية عام 2006 .

النرويجي توفتي يحرز ذهبية سباق التجديف لفردي الرجال

أحرز النرويجي أولاف توفتي اليوم السبت أول ميدالية ذهبية لبلاده في دورة الألعاب الأولمبية الحالية "بكين 2008" بعد فوزه بسباق فردي الرجال بمجدافين ضمن منافسات التجديف بالأولمبياد.
ونجح توفتي اليوم في الدفاع عن لقبه الذي أحرزه بالسباق نفسه في أولمبياد أثينا عام 2004 .
وأحرز التشيكي أوندري سينيك الميدالية الفضية ، أما النيوزيلندي ماهي دريسدايل ، الذي ظل متقدما عن بقية المتسابقين في أغلب مراحل السباق ، فقد أحرز أول ميدالية لبلاده بالأولمبياد الحالي عن طريق فوزه بالميدالية البرونزية.

البلغارية نييكوفا تحرز ذهبية التجديف لفردي السيدات

أحرزت روميانا نييكوفا اليوم السبت أول ميدالية ذهبية لبلغاريا في دورة الألعاب الأولمبية الحالية "بكين 2008" بعد فوزها بسباق فردي السيدات بمجدافين ضمن منافسات التجديف الأولمبية.
وسبق لنييكوفا الفوز بفضية في أولمبياد سيدني 2000 وبرونزية في أولمبياد أثينا 2004 ، لترفع رصيدها الأولمبي الحالي إلى ثلاث ميداليات.
وأحرزت الأمريكية ميشيل جويريتي الميدالية الفضية للسباق ، بينما رفعت البيلاروسية إكاتيرينا كارستن رصيدها من الميداليات الأولمبية إلى أربعة بعد فوزها بالميدالية البرونزية اليوم.
وسبق لكارستن الفوز بذهبية أولمبية في 1996 و2000 ، كما فازت بفضية في 2004 .

رئيس اللجنة الاولمبية اللبنانية يتهم الاوضاع السياسية بالتأثير على الاعداد للاولمبياد

أكد سهيل خوري رئيس اللجنة الاولمبية اللبنانية أن الاوضاع السياسية في لبنان لم تساعد بعثة بلاده على الاعداد الجيد لدورة الالعاب الاولمبية الحالية (بكين 2008) مشيرا إلى أن الرياضة لم تعد للهواة وإنما أصبحت صناعة تحتاج للاعداد الجيد والامكانيات.
وقال خوري في مقابلة خاصة مع وكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ) إن الهدف من المشاركة في أولمبياد بكين هو تحسين الارقام خاصة وأن البعثة اللبنانية تشارك في الدورة الحالية بستة لاعبين من بينهم لاعبين اثنين في ألعاب القوى ومثلهما في السباحة ولاعب في الجودو وآخر في الرماية وجميعهم يشاركون بدعوات وليس من خلال التأهل عبر التصفيات.
وأضاف أن وضع الرياضة في لبنان أصبح بائسا في السنوات الاربع الاخيرة فالبلد كله "كما يقولون على كف عفريت.. لا حكومة ولا رئيس.. ولا رياضة".
وأوضح أن الرياضيين اللبنانيين لا يتمتعون بأي تحضير أو إعداد حيث يحتاجون إلى التفرغ وهو ما يفتقده اللاعبون والمدربون على حد سواء بل إن البعثة اللبنانية المشاركة في الاولمبياد الحالي كلها من المتطوعين وهو ما لا يجوز ولذلك يجب التفكير العميق في تحسين هذا الوضع البائس.
وعن التنظيم في الدورة الحالية أشاد خوري بالتنظيم الرائع لبكين وهو ما يؤكده جميع المسئولين الذين التقى معهم في باقي البعثات المشاركة. وأشار إلى أن أولمبياد بكين حدث كبير ورائع أبهر الجميع.
وقال إن البعثة اللبنانية ليس لديها أي مشاكل في بكين وإن تخوفت نسبيا في بداية إقامتها بالعاصمة الصينية بسبب اللغة وأمور أخرى مثل طبيعة الحياة والتعامل مع الصينيين ولكن سرعان ما وجدت البعثة كل شيء على ما يرام لأن التنظيم في أعلى مستوياته والمنظمين يوفرون كل شيء في الوقت المناسب.
وفي المقابل قال مليح عليوان رئيس البعثة اللبنانية إن التدريبات والاستعدادات التي خاضتها البعثة اللبنانية قبل الحضور إلى بكين ليست كافية للمنافسة على المستويين العالمي والاولمبي وذلك بسبب عدم استقرار الاوضاع في لبنان بالاضافة لهجرة الشباب والرياضيين إلى بلدان أخرى.
وأضاف أنه من الضروري توفير العديد من الامكانيات والتجهيزات بالاضافة للمدربين العالميين والمشاركة في منافسات ودية ورسمية بشكل مستمر على ألا تقل فترة الاعداد عن أربع سنوات قبل فعاليات الدورة الاولمبية وأن يجد اللاعبون الحافز المناسب.
وأعرب عن أمله في أن تشهد الفترة المقبلة مزيدا من العناية بالرياضة والرياضيين في لبنان وكذلك أن تعتني الدولة بوزارة الشباب والرياضة وضرورة تطبيق مفهوم الاحتراف بشكل سليم من أجل المنافسة في المستقبل على الالقاب والميداليات.
وعن المشاركة العربية في الدورة الحالية أعرب عليوان عن اعتقاده بأن الدول العربية ستحقق العديد من الميداليات في ألعاب القوى مثل السعودية والمغرب.

رومانيا تحرز ذهبية سباق التجديف لزوجي السيدات ببكين

أحرزت رومانيا اليوم السبت ذهبية سباق التجديف لزوجي السيدات ضمن منافسات دورة الألعاب الأولمبية الحالية "بكين 2008" بعد تفوقها على الصين في سباق متقارب المستوى.
وكانت هذه الذهبية هي الثالثة على التوالي في سباق زوجي السيدات بالمنافسات الأولمبية بالنسبة للرومانية جورجيتا أندروناتشي التي شاركتها في تحقيق الفوز اليوم مواطنتها فيوريكا سوزانو.
وأنهى الثنائي الصيني وو يو وجاو يولان السباق بقوة ليتمكن من الفوز بالميدالية الفضية على حساب الثنائي البيلاروسي يوليا بيتشيك وناتاليا هيلاخ الذي اكتفى بالفوز بالميدالية البرونزية.

أستراليا تحرز ذهبية سباق التجديف لزوجي الرجال بأولمبياد بكين

صمدت أستراليا أمام التحدي الكندي اليوم السبت لتحرز ذهبية سباق التجديف لزوجي الرجال بدورة الألعاب الأولمبية الحالية "بكين 2008".
وحافظ درو جين ، الذي شاركه في تحقيق الفوز الأسترالي اليوم مواطنه دنكان فري ، على ذهبيته بالسباق نفسه التي أحرزها في أولمبياد أثينا السابق قبل أربعة أعوام.
وفاز الثنائي الكندي ديفيد كالدر وسكوت فراندسين بالميدالية الفضية. بينما حسن ثنائي نيوزيلندا ناثان توادل وجورج بريدجووتر المركز الرابع الذي احتلاه في أولمبياد أثينا ليحرزا الميدالية البرونزية اليوم.

الكندية هوينه تحرز ذهبية المصارعة الحرة لوزن 48 كيلوجراما في بكين

أحرزت الكندية كارول هيونه اليوم السبت الميدالية الذهبية في المصارعة الحرة لوزن 48 كيلوجراما للسيدات ضمن منافسات دورة الألعاب الأولمبية (بكين 2008) المقامة حاليا في العاصمة الصينية.

وفازت هيونه بالذهبية إثر فوزها على اليابانية تشيهارو إيتشو التي أحرزت الميدالية الفضية.

بينما كانت الميدالية البرونزية من نصيب ماريا ستادنيك من أذربيجان والأوكرانية إريني ميرليني.

اليابانية يوشيدا تحرز ذهبية المصارعة الحرة للسيدات وزن 55 كيلوجراما

أحرزت اليابانية ساوري يوشيدا اليوم السبت ذهبية المصارعة الحرة للسيدات وزن 55 كيلوجراما ضمن منافسات دورة الألعاب الأولمبية الحالية "بكين 2008".

وأحرزت الصينية شو لي الميدالية الفضية للمسابقة ، بينما فازت بالميدالية البرونزية كل من الكندية تونيا فربيك والكولومبية جاكلين رينتيريا.

بريطانيا تفوز بسباق التجديف لرباعي الرجال بأولمبياد بكين

أحرزت بريطانيا اليوم السبت ذهبية سباق التجديف لرباعي الرجال بدورة الألعاب الأولمبية الحالية "بكين 2008".

وفازت أستراليا بالميدالية الفضية للسباق ، بينما ذهبت الميدالية البرونزية لفرنسا.

بيتريف وهانكوك يحرزان ذهبيتين في الرماية ببكين 2008

تفوق الأوكراني أوليكساندر بيتريف على الألماني رالف شومان الفائز بثلاث ميداليات ذهبية أولمبية وفاز اليوم السبت بالميدالية الذهبية لمسابقة الرماية بالمسدس سريع الطلقات من مسافة 25 مترا للرجال ضمن منافسات الرماية في دورة الألعاب الأولمبية (بكين 2008) المقامة حاليا في العاصمة الصينية فيما فاز الأمريكي فينسنت هانكوك بذهبية الرماية على الأطباق الطائرة (سكيت) للرجال.

وسجل بيتريف رقما قياسيا أولمبيا جديدا حيث احتل المركز الأول بعدما أحرز 2ر780 نقطة متفوقا على الألماني رالف شومان حامل اللقب الأولمبي والفائز بذهبيتين أيضا في دورتي 1996 و2000 .

وسجل شومان 5ر779 نقطة اليوم ليحتل المركز الثاني ويفوز بالميدالية الفضية.

وحل الألماني الآخر كريستيان ريتز في المركز الثالث برصيد 3ر779 نقطة ليفوز بالبرونزية.

ولم ينجح الروسي ليونيد إكيموف بطل أوروبا في إحراز أي ميداليات حيث احتل المركز الرابع مسجلا 3ر779 نقطة. وتلاه في المركز الخامس الأمريكي كيث ساندرسون (6ر776 نقطة) الذي سجل رقما قياسيا أولمبيا في التصفيات.

وقال بيتريف "كنت هادئا بشكل كبير في النهائي ، إنه يومي.

بينما قال شومان إن الحظ حالفه في إحراز الميدالية الفضية نظرا لأدائه في بداية المسابقة. وأوضح "كنت في المركز الخامس قبل الدور النهائي لذلك أشعر بأنني محظوظ للغاية باحتلال المركز الثاني.

وأضاف شومان "سأشارك في أولمبياد لندن (عام 2012). أصب تركيزي على خوض التجربة مجددا عندما أكون في سن 51 عاما. إحراز الميداليات شعور جيد للغاية".

وتفوق هانكوك /19 عاما/ ، والذي كان أصغر رامي في نهائي رماية السكيت ، على النرويجي تور بروفولد بطل أوروبا 4/3 في الجولة الفاصلة.

وقال هانكوك "كنت أحلم دائما بإحراز ميدالية ذهبية والآن حققت حلمي." مشيرا إلى أنه شعر بضغوط كبيرة خلال الجولة الفاصلة.

وأضاف هانكوك "لم أكن أتوقع هزيمته (بروفولد) لكنني شعرت بأن توتري يزداد لذلك لم أكن أرغب في أن تستمر المنافسة لوقت أطول.

وحسمت الميدالية البرونزية أيضا من خلال جولة فاصلة وكانت من نصيب الفرنسي أنتوني تيراس الذي تفوق على القبرصي أنطونيس نيكولايديس 3/2 .

ليتوانيا تفوز على كندا وتحافظ على سجلها خاليا من الهزائم في كرة السلة ببكين 2008

حافظ منتخب ليتوانيا على سجله خاليا من الهزائم في المجموعة الأولى بمنافسات كرة السلة في دورة الألعاب الأولمبية (بكين 2008) المقامة حاليا في العاصمة الصينية وحقق فوزه الرابع على التولي حيث تغلب على نظيره الكرواتي 86/73 اليوم السبت في الجولة الرابعة من مباريات المجموعة.
وحافظ المنتخب الليتواني على موقعه في صدارة المجموعة الأولى بعد أن رفع رصيده إلى ثماني نقاط بينما تجمد رصيد المنتخب الكرواتي عند ست نقاط في المركز الثالث بفارق الأهداف خلف نظيره الأسترالي الذي فاز على منتخب روسيا 95/80 في مباراة أخرى جرت اليوم.
وشهدت مباراة ليتوانيا وكرواتية منافسة شرسة وندية من جانب الفريقين وتصدر ميندوكاس لوكوسكيس قائمة هدافي الفريق الليتواني برصيد 20 نقطة بينما تصدر روكو-ليني أوكيتش قائمة هدافي كرواتيا بعدما سجل 13 نقطة.
وفي المباراة التي جمعت بين أستراليا وروسيا سجل كل من أندرو بوجوت وسي جيه بروتون 22 نقطة لأستراليا بينما كان فيكتور خريابا على رأس هدافي المنتخب الروسي برصي 21 نقطة.
وفي المجموعة الثانية حقق المنتخب اليوناني فوزا كبيرا على نظيره الأنجولي وتغلب عليه 102/61 ليحافظ الفريق اليوناني على فرصته في التأهل إلى الدور قبل النهائي.
وتصدرالأنجولي إدواردو مينجاس قائمة هدافي المباراة برصيد 23 نقطة.
وسجل اليوناني ايوانيس بوروسيس 22 نقطة وخمس متابعات خلال 13 دقيقة فقط لعبها.