بداية قوية لإيطاليا في منافسات كرة القدم ببكين 2008

حقق المنتخب الأولمبي الإيطالي انطلاقة قوية في منافسات كرة القدم للرجال في دورة الألعاب الأولمبية (بكين 2008) ، التي تفتتح غدا الجمعة في العاصمة الصينية ، وتغلب على منتخب هندوراس 3/صفر في أولى مباريات الفريقين بالمجموعة الرابعة.

أما المنتخب البرازيلي فقد حقق فوزا صعبا على نظيره البلجيكي في المجموعة الثالثة وتغلب عليه بهدف وحيد سجله هيرنانز.

وتقدم سيباستيان جيوفينكو بالهدف الأول لإيطاليا في الدقيقة 41 من المباراة التي أقيمت في تشينهوانجداو ثم أضاف زميله جيوسيبي روسي الهدف الثاني للمنتخب من ضربة جزاء في الثواني الأخيرة من الشوط الأول.

وتبددت أمال منتخب هندوراس في تعديل النتيجة عندما أضاف روبرت أكوافريسكا الهدف الثالث للمنتخب الإيطالي بعد سبع دقائق من بداية الشوط الثاني من ضربة جزاء أيضا.

وحصل منتخب هندوراس على ضربة جزاء لكن كارلوس بافون أهدرها.

وتعثر المنتخب البرازيلي لفترات طويلة خلال مباراته أمام المنتخب البلجيكي لكنه أحرز نقاط المباراة كاملة بعدما فاز بهدف وحيد سجله هيرنانز من تسديدة من داخل منطقة الجزاء.

وشهدت المباراة طرد فينسنت كومباني لاعب هامبورج الألماني من صفوف المنتخب البلجيكي.

وفي المجموعة الثانية تغلب المنتخب الأمريكي على نظيره الياباني بهدف وحيد سجله ستوارت هولدن الذي سدد كرة زاحفة لم يستطع حارس المرمى الياباني شوساكو نيشيكاوا التصدي لها.

وحول المنتخب الصربي تخلفه بهدف أمام نظيره الأسترالي إلى التعادل 1/1 ليقتسم الفريقان نقاط المباراة.

وتقدم المنتخب الأسترالي بهدف سجله روبن زادكوفيتش في الدقيقة 69 لكن سلوبودان رايكوفيتش أدرك التعادل لصربيا قبل 12 دقيقة من نهاية المباراة.

شينخوا تقدم نصائح للتعامل مع مختلف أنواع ضيوف أولمبياد بكين

نشرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) مجموعة من النصائح للتعامل مع ضيوف دورة الالعاب الاولمبية (بكين 2008) التي تنطلق غدا الجمعة.

وقسمت الوكالة الرسمية ضيوف الاولمبياد إلى ثلاثة أقسام وهم "الضيوف النبلاء - الضيوف النادرون و الضيوف الحادون".

وقالت شينخوا اليوم الخميس إن التعامل مع النوع الاول والثاني من الضيوف لن يكون مشكلة بطبيعة الحال حيث سيتم "استقابلهم بدفء شديد وكرم ضيافة الشعب الصيني".

أما النوع الثالث من الضيوف ممن ينتقدون انتهاكات حقوق الانسان ونقص الحرية وقمع الاقليات في الصين فقالت عنهم شينخوا إنهم "يقلبون الحقائق" وأضافت أن الهدوء هو الوسيلة الافضل في التعامل معهم مثل "البحر الذي يجمع مئات الانهار بداخله".

ونشرت هذه النصائح في الخدمة الصينية لشينخوا ولم تتم ترجمتها إلى الخدمة الانجليزية للوكالة.

أما الاخبار حول الاحتجاجات في التبت والهجوم الذي أسفر عن مقتل 16 شخصا من شرطة الحدود في منطقة شينجيانج ذات الاغلبية المسلمة فإن شينخوا بثتها خلال الايام الماضية باللغة الانجليزية فحسب.

إيفانوفيتش تواجه كوريتسيفا في بداية مشوارها بأولمبياد بكين

يبدو أن مسابقة التنس في دورة الألعاب الأولمبية "بكين 2008" ستكون بصعوبة أي بطولة كبيرة أخرى في اللعبة البيضاء مع مشاركة ثمانية من المصنفات العشر الأوائل على العالم في التنس بها.

وتلتقي الصربية آنا إيفانوفيتش ، المصنفة الأولى على العالم وفي أولمبياد بيكن التي ستخسر مركزها في الصدارة لمصلحة مواطنتها يلينا يانكوفيتش في الأسبوع المقبل ، مع الأوكرانية ماريا كوريتسيفا في الدور الأول من مسابقة التنس الأولمبية.

بينما تلتقي يانكوفيتش ، المصنفة الثانية في بكين ، مع أخصائية مسابقات الزوجي لاعبة زيمبابوي كارا بلاك في مواجهة أكثر صعوبة إلى حد ما. وتحتل بلاك صدارة التصنيف العالمي على مستوى زوجي السيدات في الوقت الراهن ، لذلك فلا يستبعد أن تصعب الأمور على يانكوفيتش في مستهل مشوارها الأولمبي.

وتلتقي الأمريكية فينوس ويليامز (المصنفة السابعة ببكين) وشقيقتها الصغرى سيرينا ويليامز (المصنفة الرابعة) مع السويسرية تيميا باسينسكي والبيلاروسية أولجا جوفورتسوفا على الترتيب في الدور الأول بالأولمبياد.

ومع وضع الشقيقتان الأمريكيتان في شطرين مختلفين بالقرعة ، فقد تشهد منافسات أولمبياد بكين مواجهة مثيرة بين الأختين ويليامز في نهائي تنس السيدات.

وسبق للأختين ويليامز الفوز بذهبية زوجي السيدات في أولمبياد سيدني 2000 ، وفازت فينوس بذهبية فردي السيدات في الأولمبياد نفسه.

ولكنهما مع ذلك لن تكونان الشقيقتين الوحيدتين اللتين تتنافسان على الميدالية نفسها في أولمبياد بكين ، حيث تضم قائمة اللاعبات المشاركات في مسابقة التنس الأولمبية الشقيقتين الأوكرانيتين كاتيرينا وألونا بوندارينكو.

وتلتقي الشقيقتان الأوكرانيتان غير المصنفتين مع الروسية إلينا ديمنتييفا (المصنفة الخامسة) والفنزويلية ميلاجروس سيكيرا على الترتيب في الدور الأول بأولمبياد بكين.

وتبدأ منافسات تنس السيدات خلال أولمبياد بكين ، الذي تمتد فعالياته فيما بين الثامن و24 آب/أغسطس الجاري ، في العاشر من هذا الشهر. وتختتم في 17 من الشهر نفسه بمباراة نهائي الزوجي ، فيما يجرى نهائي فردي السيدات قبل ذلك بيوم واحد.

الرئيس الالماني: أولمبياد بكين فرصة للمزيد من الانفتاح في الصين

قال الرئيس الالماني هورست كولر إن دورة الالعاب الاولمبية (بكين 2008) ستساهم في تحقيق المزيد من الانفتاح في الصين.

وشدد كولر في تصريحات نشرتها صحيفة "ميتل بايرشه تسايتونج" الصادرة اليوم الخميس على أهمية الحديث عن قضية إقليم التبت وحقوق الانسان في بكين بشكل حر وواضح ولكن ب"نبرة احترام لكل ما وصلت إليه البلاد".

وأشار الرئيس الالماني إلى أن الصين نجحت في إخراج نحو 500 مليون شخص من بؤرة الفقر والجوع من خلال تطورات متلاحقة شديدة السرعة ولكنها لا تزال في الوقت نفسه تواجه مشكلات اجتماعية وبيئية ضخمة.

وأكد كولر أنه اتخذ قبل عدة شهور قراره بعدم حضور أولمبياد بكين التي تنطلق غدا الجمعة والاكتفاء بحضور أولمبياد المعاقين الذي يقام في أيلول/سبتمبر المقبل.

زيـن مشكوريـن

حفل افتتاح ضخم مليء بالألوان يتناول التاريخ القديم والطويل للأمة الصينية

حفل افتتاح ضخم مليء بالألوان يتناول التاريخ القديم والطويل للأمة الصينية

بكين ـــ (ا ف ب): افتتح الرئيس الصيني يو جينتاو أمس في بكين، دورة الألعاب الأولمبية السادسة والعشرين، الأضخم في التاريخ من حيث عدد المشاركين (10624 رياضيا ورياضية) والتي حملت شعار عالم واحد، حلم واحد على استاد عش الطيور الذي يتسع لـ90 ألف متفرج.
وتابع الحفل حول العالم جمهور قدر بنحو اربعة مليارات نسمة.
وسيرفع الرياضيون المشاركون شعار الألعاب الأولمبية الشهير الأسرع الأعلى والأقوى في المنافسات التي سيخوضونها على مدى 16 يوما حيث سيتبارون لحصد نحو 900 ميدالية منها 302 ذهبية في 28 لعبة معتمدة رسميا في الألعاب.
وتشهد الدورة ايضا مشاركة أكبر عدد من الدول (204) علما بان اللجنة الأولمبية الدولية استبعدت بروناي في اللحظة الأخيرة أمس لعدم تسجيلها اي رياضي من الفئتين.
وجاءت كلفة الألعاب باهظة وحققت رقما قياسيا ايضا اذ بلغ ما انفقته الصين نحو 28 مليار يورو مقابل 13 مليار يورو في اثينا قبل اربع سنوات.
وستقام المنافسات في 37 منشاة رياضية بينها 31 في بكين شيد 12 منها خصيصا للحدث.
وهي المرة الأولى التي تستضيف فيها الصين الألعاب الأولمبية، فباتت ثالث دولة اسيوية تنال هذا الشرف بعد طوكيو عام 1964 وسيول عام .1988
يذكر ان الصين حديثة العهد نسبيا في الألعاب الأولمبية اذ شاركت للمرة الاولى عام 1984 في لوس انجلوس الامريكية.
وجاء حفل الافتتاح استعراضيا وضخما ومليئا بالألوان تناول التاريخ القديم والطويل للامة الصينية وحضارتها التي تمتد 5 آلاف سنة الى الوراء.
وشارك في الحفل الذي تخلله العاب نارية قوامها 29 ألف مفرقعة، 14 الف شخص واستمر ثلاث ساعات باشراف المخرج السينمائي الصيني الشهير تشانج ييمو الذي رشح لجائزة اوسكار عن فيلمه سر الخناجر الطائرة.
وسخر المخرج الحفل لتجسيد الفخر بعظمة بلاده التاريخية وتسليط الضوء على الصين القوة الصاعدة التي تثير اعجابا وقلقا في جميع انحاء العالم.
ومنذ انطلاق الشعلة الاولمبية من جبل الأولمبي في ضواحي اثينا في مارس الماضي، شهدت مسيرتها العديد من التظاهرات حول العالم احتجاجا على حقوق الإنسان في الصين واعمال القمع في التيبت.
ولم تؤد هذه المشاكل والدعوات الى عدم حضور حفل الافتتاح احتجاجا على سياسات الصين القمعية، الى تقليص الحضور لا بل سجلت رقما قياسيا اذ تابع العرض نحو 90 رئيس دولة ابرزهم الامريكي جورج بوش والفرنسي نيكولا ساركوزي بالاضافة الى 160 وزيرا وشخصيات رياضية كبيرة امثال رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جوزف بلاتر والرئيس السابق للجنة الاولمبية الاسباني خوان انطونيو سامارانش والحالي البلجيكي جاك روغ.
وفي الاطار السياسي ايضا، لم يسر وفدا الكوريتيين الجنوبية والشمالية سويا في حفل الافتتاح كما حصل في النسختين الآخيرتين في سيدني عام 2000 واثينا عام ،2004 واعرب روغ عن اسفه لذلك بقوله حاولنا ان نقوم بذلك في بكين لكن العوامل السياسية كانت اقوى من العوامل الرياضية.

فقرات الحفل

واطفئت الانوار بالكامل ايذانا ببدء حفل الافتتاح الذي استهل على وقع قرع الطبول قبل ان تطلق العديد من المفرقعات النارية داخل الملعب وخارجه.
وبدا توالي لوحات العرض الرائع، ففرش بساط ابيض من الورق بطول نحو 50 مترا ويزن 800 كلغ على ارض الملعب، قبل ان يبدا نحو 10 اشخاص بحركات راقصة عليه راسمين باقدامهم لوحة فنية رائعة تمثل الأرض والشمس، في لوحة ترمز الى فن الطباعة والرسم اللذين تميزا بهما الصينيون منذ القدم وتحديدا منذ 1500 عام، كما يجسد اختراع الصين القديمة للورق وهو ما ساعد في تطور الثقافات البشرية بسرعة كبيرة.
وظهرت لوحات اخرى ايضا ابرزها واحدة اطلق عليها تسمية طريق الحرير وترمز الى الطريق البحرية التي تربط الصين بباقي دول العالم وكيفية نقل الحرير في الصين القديمة ليس فقط الى الدول المجاورة بل الى سائر انحاء العالم.
وكان العالم الجغرافي الالماني فرديناند فون ريختهوفن اطلق على الطريق البحرية المؤدية الى الصين اسم طريق الحرير في القرن التاسع عشر ولا زالت التسمية مستمرة حتى ايامنا هذه.

طابور العرض

وكما هو التقليد في الألعاب الأولمبية، كانت اليونان التي تعتبر مهد الالعاب واستضافت اخر نسخة من الالعاب قبل اربع سنوات اول الدول في الدخول الى ارض الملعب.
وكان اليمن اول الدول العربية التي تدخل، فيما كان المغرب اخرها وذلك بحسب الابجدية الصينية.
وقوبل دخول الوفد العراقي المشارك الى ارض الملعب بوابل من التصفيق من الجمهور الغفير.
وسمحت اللجنة الاولمبية الدولية للعراق بالمشاركة قبل ايام من انطلاق هذه التظاهر الرياضية الضخمة وذلك بعد ان تم تعليق عضويته بسبب تدخل الحكومة العراقية في شؤونه وقيامها بحل الاتحاد في مايو الماضي، قبل ان يتم الاتفاق بين اللجنة الاولمبية الدولية والحكومة العراقية على حل يرضي الطرفين.
ويشارك الوفد العراقي باربعة رياضيين هم حمزة حسين (التجذيف) الذي نال شرف حمل العلم وزميله حيدر نوزاد، والعداءة دانة حسين وحيدر ناصر (رمي القرص).
وبعد الانتهاء من استعراض الدول المشاركة، توجه روغ ورئيس اللجنة المنظمة الى وسط الملعب حيث القى الاخير كلمة مقتضبة، قبل ان يعلن الرئيس الصيني رسميا من المنصة الرسمية افتتاح الألعاب رسميا. واثر الاعلان عن بدء الألعاب، تلي النشيد الأولمبي بواسطة بعض الاطفال الصغار، ثم القسم الأولمبي، قبل اطلاق سرب غفير من حمامات السلام.
وجاءت اللحظة الاكثر تشويقا في حفل الافتتاح لدى ايقاد الشعلة الاولمبية بواسطة بطل الجمباز الاولمبي السابق لي نينج.
ويعد لي بطلا قوميا في الصين بعد فوزه بثلاث ميداليات ذهبية، اضافة الى ميداليتين فضيتين وبرونزية في العاب لوس انجلوس عام .1984
ثم اطلق العنان للالعاب النارية التي اشعلت سماء بكين انوارا واضواء ايذانا بانتهاء الحفل.

الإصابة تبعد دافنبورت عن منافسات فردي السيدات بأولمبياد بكين

أعلنت اللجنة الأولمبية الأمريكية اليوم الجمعة أن الإصابة ستبعد اللاعبة المخضرمة ليندساي دافنبورت عن المشاركة في منافسات التنس ضمن فئة فردي السيدات في دورة الألعاب

الأولمبية "بكين 2008" التي انطلقت اليوم رسمياً. وأوضحت اللجنة في بيان رسمي أن مشاكل عضلية ستحول دون قدرة دافنبورت /23 عاماً/ على خوض مباراتها أمام الأسترالية أليشيا موليك

إلا أنها قد تتمكن من المشاركة في منافسات الزوجي. يذكر أن دافنبورت المصنفة الأولى عالمياً سابقا عادت إلى الملاعب بعد عام من الاعتزال عقب ولادتها لابنها جاجر على أمل الفوز بميدالية في بكين تعيد ذكريات تتويجها بذهبية الفردي في دورة أتلانتا الأوليمبية عام .1996

طبيب المنتخب البرازيلي: رونالدينيو سيقدم أفضل مستوى له في أولمبياد بكين

أعرب أودير سوزا طبيب العلاج الطبيعي بالمنتخب البرازيلي لكرة القدم أنه "متفائل للغاية" بشأن استعادة النجم البرازيلي رونالدينيو لمستواه المعهود فنيًا وبدنيًا. وقال الطبيب أن الجهاز الطبي لمنتخب "السامبا" يتوقع عودة رونالدينيو السابق عهده مع فريقه الجديد أيه سي ميلان الإيطالي ،

مضيفًا "رونالدينيو توقف لفترة طويلة عن اللعب ، لكننا نعرفه جيدا ومتفائلون للغاية بشأن استعادته لمستواه في أولمبياد بكين". وأوضح سوزا بعد انتهاء التدريبات مع لاعبي الفريق الذين لم يشاركوا في مباراة أمس أمام بلجيكا في مدينة شينيانج ، أن "رونالدينيو بخير ونتوقع أن يقدم أفضل ما لديه لأنه قادر على ذلك".

ومن جانبه أشار مدرب المنتخب البرازيلي دونجا أن رونالدينيو لا يواجه أي ضغوط خلال دورة الألعاب الأولمبية في بكين لأنه لاعب على درجة كبيرة من المسئولية . وانتقل رونالدينيو /28 عاماً/ والفائز بلقب أفضل لاعب في العالم عامي 2004 و2005 من برشلونة إلى ميلان مقابل حوالي 25 مليون يورو لمدة ثلاثة مواسم.

رئيس الوزراء البريطاني يتمنى " حظا سعيدا" لبعثة بلاده في أولمبياد بكين

أعرب رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون اليوم الجمعة عن أمله في "مساندة الحظ" لبعثة بلاده في دورة الألعاب الأولمبية (بكين 2008) ، قبل أن يحضر بنفسه الحفل الختامي للدورة في وقت لاحق من الشهر الجاري.

وقال براون في رسالة له "البلد بأكمله يساندكم ونحن نتطلع إلى مهرجان رياضي رائع خلال الأسبوعين المقبلين".

وأوفدت الحكومة البريطانية تيسا جويل وزيرة الثقافة لحضور حفل افتتاح أولمبياد بكين.

وقالت جويل اليوم الجمعة أنها تأمل في أن يساعد التدقيق العالمى فى الاوضاع فى الصين خلال أولمبياد بكين في تحسين مستوى حقوق الإنسان في البلاد.

استبعاد الروسي رومان أوسوف بطل 3 آلاف متر موانع لتعاطيه المنشطات

كشف الاتحاد الروسي لألعاب القوى أنه قام باستبعاد المصنف الثاني في سباق ثلاثة آلاف متر موانع ، على المستوى المحلي ، رومان أوسوف من المشاركة في دورة الألعاب الأوليمبية "بكين 2008" التي انطلقت فاعليتها اليوم الجمعة بعد ثبوت تعاطيه المنشطات. وأكد فاسيلي أوساتشوف أمين عام الاتحاد الروسي لألعاب القوى أن اللاعب اعترف بنفسه بتعاطيه المنشطات في الرابع من الشهر الجاري وهو ما مثل إساءة في حق الرياضة الروسية. وشارك أوسوف /30 عاما/ في دورة أثينا الماضية عام 2004 إلا أنه لم يتأهل للسباق النهائي.

ولي العهد الأسباني وقرينته يراهنان على نجاح بلادهما في أولمبياد بكين

أعرب الأمير فيليبي دي بوربون ولي العهد الأسباني وقرينته ليتيسيا عن ثقتهما في نجاح الرياضيين الأسبان في إسعاد الشعب الأسباني بتحقيق نتائج جيدة خلال دورة الألعاب الأوليمبية "بكين 2008" التي انطلقت اليوم الجمعة. وقال دي بوربون في مؤتمر صحفي من مقره في بكين اليوم "نحن سعداء للغاية بالتواجد بالقرب من الرياضيين ، إن هذا يمنحنا شعوراً بالرضا أيضاً لأن الإنجازات ستأتي قريباً". وأعربت الأميرة ليتيسيا عن تفاؤلها بشأن إمكانية نيل العاصمة الأسبانية مدريد شرف استضافة الدورة الأوليمبية عام 2016 ، متوقعة أن تنجح بلادها وقتها في نيل 30 ميدالية وهو ما يفوق الرقم الأسباني المسجل في دورة برشلونة عام 1992 والبالغ 22 ميدالية. وكشف الأمير وقرينته عن برنامجهما غداً الذي يشمل حضور فعاليات الجمباز للرجال قبل مشاهدة مباراة في كرة السلة للسيدات بين أسبانيا والصين ، ثم الانتقال لحضور فعاليات السباحة.

دونجا يأمل في إشراك ثياجو سيلفا أمام نيوزيلاندا

صرح مدرب المنتخب البرازيلي لكرة القدم المشارك في دورة الألعاب الأولمبية بكين 2008 أنه يأمل في إشراك لاعب خط الوسط ثياجو سيلفا في المباراة المقبلة أمام نيوزيلاندا. وأشار دونجا "لقد توقفت الآلام التي كان يعاني منها سيلفا ، وسننتظر حتى نرى ما إذا كان بوسعه المشاركة في المباراة المقبلة أمام نيوزيلاندا". مضيفا أن برينو الذي لعب أمس بدلا من سيلفا قدم مباراة جيدة مع الفريق. ويعد ثياجو سيلفا ، الذي تعرض لإصابة في فخذه الأيمن أثناء المباراة الودية الأخيرة لمنتخب بلاده أمام فيتنام ، أحد الدعائم الأساسية للمنتخب البرازيلي. وأضاف دونجا "دورة الألعاب الأولمبية منافساتها قصيرة وعلى جميع اللاعبين أن يكونوا جاهزين للعب في أي وقت ، حتى لو شاركوا لمدة خمس دقائق فقط".

الإعلام الأسباني يشيد بحفل افتتاح "بكين 2008"

أعربت وسائل الإعلام الأسبانية عن إعجابها وسعادتها بحفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الصيفية التاسعة والعشرين (بكين 2008) الذي أقيم بالاستاد الوطني "عش الطائر" في العاصمة الصينية مساء أمس الجمعة.

وتابع الحفل البهيج حولي خمسة ملايين مواطن أسباني من خلال شاشات التلفاز ، وقد حاز افتتاح الدورة على اهتمام كبير من قبل وسائل الإعلام والصحافة.

ووصفت قناة "أنتنا 3" التليفزيونية الحفل بأنه ثمرة "جهود مذهلة" كما وصفت قناة "كواترو" الحفل بأنه "رائع ومثير".

وذكرت محطة "كادينا كوبي" الإذاعية إن الحفل كان "الأكثر إثارة على الإطلاق بين حفلات افتتاح الدورات الأولمبية".

وعرضت قناة "إسبانولا" الأسبانية الحكومية ، التي تمتلك حق بث الأولمبياد في أسبانيا ، حوارا مع ولي العهد الأسباني الأمير فيليب الذي يقود البعثة الاسبانية في بكين.

وقال الأمير فيليب إن الشعب الصيني المضيف جعل الأسبان يشعرون "بترحاب كبير.. نأمل أن يقدم لاعبو اسبانيا عروضا قوية".

وتأمل أسبانيا تحقيق نجاح أكبر من الذي حققته في أولمبياد اثينا قبل أربعة أعوام عندما أحرزت 19 ميدالية.

وكانت أفضل نتائج أحرزتها أسبانيا في تاريخ الدورات الأولمبية في أولمبياد برشلونة 1992 عندما حصلت على 22 ميدالية.

وتشهد الرياضة الأسبانية حالة من التفاؤل في الوقت الحالي بعد فوز منتخب كرة القدم الأول بلقب كأس الأمم الأوروبية (يورو 2008) في حزيران/يونيو الماضي وفوز نجم التنس الأسباني رافاييل نادال بلقب بطولة إنجلترا المفتوحة (ويمبلدون) بعد إحرازه لقب فرنسا المفتوحة (رولان جاروس) وكذلك فوز كارلوس ساستر بلقب سباق فرنسا الدولي للدراجات (تور دو فرانس).

وسائل الاعلام التايوانية تشيد بحفل افتتاح أولمبياد "بكين 2008"

أشادت وسائل الإعلام التايوانية بنجاح حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية (بكين 2008) الذي أقيم مساء أمس الجمعة بالاستاد الوطني "عش الطائر" في العاصمة الصينية ، في حين سخرت بعض الصحف من الحفل.

وخصصت أغلب الصحف التايوانية صفحاتها الأولى لحفل افتتاح أولمبياد بكين والذي وصفته بأنه ناجح أومعجزة.

وكتبت صحيفة "تشاينا تايمز" واسعة الانتشار في عنوانها "أولمبياد بكين.. افتتاح ناجح.. عروض الألعاب النارية مبهرة".

ونشرت صحيفة "يونايتد ديلي نيوز" 14 مقالا وتقريرا إخباريا عن افتتاح الأولمبياد وصفت في إحداها الحفل بأنه "أكبر حفل افتتاح أولمبي ، تكلفت إقامته مبالغ باهظة".

وذكر تقرير آخر بالصحيفة أنه "للمرة الأولى منذ خمسة ألاف عام ، حول الأولمبياد بكين إلى مركز الكون".

وبعثت وكالة أنباء تايوان المركزية (سي.إن.إيه) بمجموعة من الصحفيين والمصورين إلى بكين لتغطية حفل الافتتاح في حين لم ترسل صحيفة "ليبرتي تايمز" صحفييها إلى بكين وإنما نشرت 12 مقالا وتقريرا إخباريا حول حفل افتتاح الأولمبياد.

ومع الإشادة بنجاح الحفل ، أشارت الصحيفة إلى أن الصين لا تزال تعاني من مشكلات بشأن قضايا حقوق الإنسان وغيرها.

وتساءلت بعض الصحف التايوانية حول إنفاق الصين أموالا باهظة لاستضافة الألعاب الأولمبية في الوقت الذي يعاني فيه بعض مواطنوها الجوع والفقر.

وقامت ثلاث قنوات تليفزيونية في تايوان بنقل الحفل مباشرة حيث ظل الملايين من التايوانيين في منازلهم لمتابعة الحدث.