الأرجنتين تفوز بذهبية كرة القدم للرجال بأولمبياد بكين

أحرز المنتخب الأرجنتيني اليوم السبت الميدالية الذهبية لمسابقة كرة القدم بدورة الألعاب الأولمبية الحالية "بكين 2008" إثر تغلبه على نظيره النيجيري 1/ صفر في المباراة النهائية.

وفازت نيجيريا بالميدالية الفضية للمسابقة ، بينما ذهبت الميدالية البرونزية إلى المنتخب البرازيلي الذي تغلب على بلجيكا 3/ صفر أمس الجمعة في مباراة تحديد المركز الثالث.

الأرجنتين تدافع بنجاح عن ذهبيتها الأولمبية أمام نيجيريا

نجحت الأرجنتين اليوم السبت في الدفاع عن ذهبيتها الأولمبية في كرة القدم بتغلبها 1/ صفر على نيجيريا في نهائي المسابقة الذي جرى على ملعب الاستاد الوطني ببكين "عش الطير" ضمن منافسات دورة الألعاب الأولمبية الحالية "بكين 2008" .

وشاهدت جماهير الاستاد التي بلغ عددها 89 ألف متفرج هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 58 والذي سجله لاعب نادي بنفيكا البرتغالي أنجيل دي ماريا ، وذلك إثر تمريرة رائعة مزقت الدفاع النيجيري لنجم نادي برشلونة الأسباني ليونيل ميسي.

وتسلم ميسي /20 عاما/ الكرة من وسط الملعب الأرجنتيني ليجري بها نصف طول الاستاد تقريبا قبل أن يرفع كرة مذهلة بكل هدوء وثقة من فوق الحارس النيجيري المندفع أمبروزي فانزيكين.

وكاد اللاعب البديل فيكتور أنيتشيبي أن يدرك التعادل لنيجيريا قبل نهاية المباراة بست دقائق ، عندما شق مواطنه فيكتور أوبينا طريقه إلى داخل منطقة الجزاء الأرجنتينية ولكن المهاجم النيجيري فشل في استلام الكرة برغم قربه منها ليتمكن سيرجيو روميرو من إنقاذ مرمى الأرجنتين من الهجمة الخطيرة.

وبرغم الضغط النيجيري المكثف في اللحظات الأخيرة من عمر المباراة التي جرت في درجة حرارة بلغت 32 درجة مئوية ، إلا أن لاعبي نيجيريا فشلوا في اختراق الخطوط الأرجنتينية ، ليسمحوا لمنافسيهم الأمريكيين الجنوبيين بإحراز لقبهم الأولمبي الثاني على التوالي. وبالثأر لهزيمتهم من نيجيريا نفسها في نهائي كرة القدم بأولمبياد أتلانتا عام 1996 .

النرويج تحرز ذهبية كرة اليد للسيدات بأولمبياد بكين

أحرزت النرويج اليوم السبت الميدالية الذهبية لمسابقة كرة اليد للسيدات ضمن منافسات دورة الألعاب الأولمبية الحالية "بكين 2008".

وفازت روسيا بالميدالية الفضية للمسابقة ، بينما ذهبت الميدالية البرونزية إلى كوريا الجنوبية.

أوباليف ينجح في محاولته الثالثة ووالاس يحرز ذهبية لأستراليا

أخيرا نجح الروسي ماكسيم أوباليف في اعتلاء قمة منصة التتويج الأولمبي خلال محاولته الثالثة حيث فاز اليوم السبت بسباق زوارق الكانوي لفردي الرجال "سي 1" لمسافة 500 متر ضمن منافسات دورة الألعاب الأولمبية الحالية "بكين 2008".

وفاز أوباليف /29 عاما/ الذي أحرز برونزية السباق نفسه في أولمبياد أثينا قبل أربع أعوام وأحرز الميدالية الفضية في أولمبياد سيدني 2000 ، أخيرا بالميدالية الذهبية للسباق ، بمتنزه "شونيي أولمبيك بارك" الذي يستضيف سباقات الزوارق والتجديف ، بزمن دقيقة واحدة و140ر47 ثانية.

واكتفى الأسباني ديفيد كال من جديد بإحراز الميدالية الفضية ، كما فعل قبل أربعة أعوام في أثينا ، بينما ذهبت الميدالية البرونزية إلى الأوكراني إيوري تشيبان.

وفي سباق الكاياك "ك 1" مسافة 500 مترا ، ظل الأسترالي كين والاس متخلفا عن حامل اللقب الكندي آدم فان كويفيردن حتى المرحلة الوسطى من السباق ، ولكنه كان المتسابق الأقوى في المراحل النهائية للسباق ليحقق الفوز بزمن دقيقة و252ر37 ثانية. فيما أحرز فان كويفيردن الميدالية الفضية.

أما الميدالية البرونزية فقد كانت من نصيب البريطاني تيم برابانتس الذي أحرز ذهبية سباق الكاياك "ك 1" لمسافة ألف متر أمس الجمعة.

بريطانيا تهزم كوريا الجنوبية وتحرز المركز الخامس بهوكي الرجال

تغلب المنتخب البريطاني على نظيره الكوري الجنوبي 5/2 اليوم السبت ليحتل المركز الخامس في اليوم الأخير من منافسات هوكي الرجال بدورة الألعاب الأولمبية الحالية (بكين 2008) بينما يستعد المنتخبان الأسباني والألماني لمبارتهما معا في الدور النهائي للبطولة.

وجاءت أهداف المباراة كلها في الشوط الثاني حيث تقدم ابري ميدتون بهدف لبريطانيا ثم أحرز جانج جونج هيون هدفا لكوريا قبل أن يضيف جونتي كلارك هدفين للمنتخب البريطاني.

وأضاف أشلي جاكسون وجلين كيركهام الهدفين الرابع والخامس لبريطانيا قبل أن يضيف هيون هي سونج الهدف الثاني لكوريا.

وفي وقت سابق تغلب المنتخب الصيني على نظيره الجنوب أفريقي 4/3 في الوقت الإضافي في مباراة المركز الحادي عشر.

وجاء هدف الفوز الذهبي من ضربة ركنية جزائية عن طريق قائد الفريق سونج يي (الهدف الثالث له).

وأنهى المنتخب النيوزلندي البطولة في المركز السابع بعد تغلبه أمس الأول الخميس على نظيره الباكستاني 4/2 بينما حصل المنتخب البلجيكي على المركز التاسع بعد تغلبه على نظيره الكندي 3/صفر.

ويلتقي المنتخب الألماني في وقت لاحق من نظيره الأسباني حيث يسعى الفريق الألماني لإضافة الميدالية الذهبية للعبة إلى فضيتي أولمبياد موسكو عام 1980 وأولمبياد أتلانتا عام 1996 .

وتقام مباراة الميدالية البرونزية بين المنتخبين الهولندي والأسترالي في وقت لاحق أيضا، وكان الفريقان قد خاضا نهائى دورة اثينا فى عام 2004 حيث فازت استراليا .

العداء إسماعيل أحمد اسماعيل يحل ثانيا في سباق 800 متر ويحرز للسودان أول ميدالية في تا

حقق العداء السوداني إسماعيل احمد اسماعيل إنجازا كبيرا للرياضة السودانية والعربية ، بعد حلوله في المركز الثاني لسباق 800 متر في دورة الألعاب الاوليمبية المقامة حاليا ببكين ، محرزا بذلك أول ميدالية أوليمبية في تاريخ السودان ، وليصبح في نفس الوقت أفضل رياضي عربي في تاريخ سباقات 800 متر الأوليمبية ، حيث كان الإنجاز الأفضل هو الفوز بالبرونزية فقط.

وحل الكيني وبلفريد بونغي في المركز الأول محققا زمنا قدره 1:44.65 ، وحل مواطنه ألفريد كيروا ييغو في المركز الثالث بزمن قدره 1:44.82 ، بينما تأخر البطل السوداني إسماعيل عن صاحب المركز الاول بخمسة أجزاء من المائة من الثانية ، محرزا 1:44.70 .

وعوض إسماعيل بهذه النتيجة الإخفاق الذي أصابه مواطنه أبوبكر خميس كاكي والذي كان المرشح الاول للفوز بهذا السباق ، ولكنه خرج من نصف النهائي بعد حلوله في المركز الأخير.

محكمة التحكيم الرياضية ترفض احتجاجا أسبانيا إيطاليا حول فوز الدنمارك بذهبية الشراع

رفضت لجنة المتابعة المكلفة من قبل محكمة التحكيم الرياضية اليوم السبت احتجاجا قدمته أسبانيا وإيطاليا ضد قرار منح الميدالية الذهبية لقوارب الاسكيف فئة "49" للرجال ضمن منافسات الشراع بدورة الألعاب الأولمبية الحالية (بكين 2008) إلى الثنائي الدنماركي يوناس وارير ومارتين ايبسن.

واتخذت اللجنة الأولمبية الإيطالية ونظيرتها الأسبانية هذه الخطوة بعدما رفضت هيئة التحكيم الدولية التابعة للاتحاد الدولي للشراع احتجاجهما ضد قرار السماح للثنائي الدنماركي بالاحتفاظ بالميداليات رغم استخدامهما قاربا مستعارا في السباق الختامي لفئة "49".

وذكر بيان محكمة التحكيم الرياضية "بعد التشاور. قضى محكمو المحكمة برفض كلا الطلبين والتصديق على قرار هيئة التحكيم الدولية التابعة للاتحاد الدولى للشراع الذى يتعلق بهذه القضية والذى يعود تاريخه إلى 18 و 19 آب / أغسطس 2008 ."

وكان وارير وإبسن يتجهان صوب خط البداية بالسباق الختامي عندما كسر سارى قاربهما ، ونتيجة لذلك فقد استعارا قارب الفريق الكرواتي الذي لم يتأهل للسباق الختامي.

ونتيجة لهذا القرار يحتفظ الثنائي الأسباني إيكر مارتينز دي ليزاردوي وخافيير فيرنانديز بالميدالية الفضية بينما يحصل الثنائي الألماني المكون من يان-بيتر بيكولت وهينيس بيكولت على الميدالية البرونزية في حين يظل الفريق الإيطالي في المركز الرابع.

المجر تحرز ذهبية سباق الكاياك لزوجي السيدات مسافة 500 متر

أحرزت المجريتان كاتالين كوفاكس وناتاشا يانيتش اليوم السبت الميدالية الذهبية لسباق زوارق الكاياك لزوجي السيدات "ك 2" مسافة 500 متر ضمن منافسات دورة الألعاب الأولمبية الحالية "بكين 2008".

وفاز الثنائي البولندي بيتا ميكولايتشيك وأنيتا كونييتشنا بالميدالية الفضية ، بينما ذهبت الميدالية البرونزية إلى الفرنسيتين ماري دولاتر وآن-لور فيار اللتين حلتا في المركز الثالث.

أوباليف ينجح في محاولته الثالثة ووالاس يحرز ذهبية لأستراليا

نجح الروسي ماكسيم أوباليف أخيرا في اعتلاء قمة منصة التتويج الأولمبية خلال محاولته الثالثة حيث فاز اليوم السبت بسباق زوارق الكانوي لفردي الرجال "سي 1" لمسافة 500 متر ضمن منافسات دورة الألعاب الأولمبية الحالية "بكين 2008".

أما في منافسات الكاياك الفردي "ك 1" مسافة 500 متر ، فقد أحرز الأسترالي كين والاس الميدالية الذهبية بسباق الرجال ، فيما أحرزت الأوكرانية إينا أوسيبينكو-رادومسكا ذهبية السباق نفسه على مستوى السيدات.

وفاز الثنائي الأسباني ساول كارفيوتو وكارلوس بيريز بسباق الكاياك لزوجي الرجال "ك 2" مسافة 500 متر متقدمين على الثنائي الألماني رونالد روهه وتيم فايسكوتر ، بينما كانت الميدالية البرونزية من نصيب الثنائي البيلاروسي رامان بياتروشينكا وفادزيم ماخنيو.

وفي سباق "ك 2" مسافة 500 متر نفسه على مستوى السيدات ، أحرزت المجريتان كاتالين كوفاكس وناتاشا يانيتش الميدالية الذهبية للسباق. وفاز الثنائي البولندي بيتا ميكولايتشيك وأنيتا كونييتشنا بالميدالية الفضية.

بينما ذهبت الميدالية البرونزية إلى الفرنسيتين ماري دولاتر وآن-لور فيار اللتين حلتا في المركز الثالث.

وفاز أوباليف /29 عاما/ الذي أحرز برونزية سباق "سي 1" في أولمبياد أثينا قبل أربعة أعوام وأحرز الميدالية الفضية في أولمبياد سيدني 2000 ، أخيرا بالميدالية الذهبية للسباق ، بمتنزه "شونيي أولمبيك بارك" الذي يستضيف سباقات الزوارق والتجديف ، بزمن دقيقة واحدة و140ر47 ثانية.

واكتفى الأسباني ديفيد كال من جديد بإحراز الميدالية الفضية ، كما فعل قبل أربعة أعوام في أثينا. بينما ذهبت الميدالية البرونزية إلى الأوكراني إيوري تشيبان.

من جانبه ، ظل الأسترالي كين والاس متخلفا عن حامل اللقب الكندي آدم فان كويفيردن في سباق "ك 1" حتى المرحلة الوسطى من السباق ، ولكنه كان المتسابق الأقوى في المراحل النهائية للسباق ليحقق الفوز بزمن دقيقة و252ر37 ثانية. فيما أحرز فان كويفيردن الميدالية الفضية.

أما الميدالية البرونزية فقد كانت من نصيب البريطاني تيم برابانتس الذي أحرز ذهبية سباق الكاياك "ك 1" لمسافة ألف متر أمس الجمعة.

وعلق والاس الذي أصبح اليوم أول أسترالي يحرز ميدالية ذهبية في سباقات الكاياك ببكين على منافسه الكندي فان كويفيردن قائلا "إن آدم واحد من هؤلاء المتسابقين الذين يتميزوا بقوة شديدة وصلابة. فإذا أعطيته مساحة صغيرة لا تتعدى البوصة ، تجده قد تخطاك تماما".

وفازت أوسيبينكو-رادومسكا بسباق "ك 1" للسيدات بزمن دقيقة و673ر50 ثانية ، وتلتها صاحبة ذهبية أولمبياد أثينا الإيطالية جوسيبا إديم في المركز الثاني لتحرز الميدالية الفضية. بينما فازت الألمانية كاترين فاجنر-أوجوشتين بالميدالية البرونزية.

ذهبية غير متوقعة للصين وخيبة أمل ألمانية بسباقات الكانوي والكاياك

منيت ألمانيا بخيبة أمل كبيرة اليوم السبت حيث فشلت في الفوز بأي من السباقات الستة التي جرت ضمن منافسات الكانوي والكاياك بدورة الألعاب الأولمبية الحالية "بكين 2008" ، وذلك في يوم تمكنت فيه البلد المضيف الصين من إحراز ذهبية غير متوقعة.

وبذلك أصبحت الذهبيتان والفضيتان والثلاث برونزيات التي أحرزتها ألمانيا خلال يومين من سباقات زوارق الكانوي والكاياك بمتنزه "شونيي أولمبيك بارك" ، هي أسوأ نتيجة حققتها ألمانيا في سباقات الزوارق منذ أن بدأت المشاركة فيها كدولة موحدة في أولمبياد برشلونة عام 1992 .

وأحرز الصينيان مينج جوانليانج ويانج وينجون اليوم ذهبية سباق الكانوي لزوجي الرجال "سي 2" لمسافة 500 متر متقدمين بكسر ضئيل عن الثنائي الروسي سيرجي أوليجين وألكسندر كوستوجلود اللذين فازا بالميدالية الفضية للسباق.

بينما فاز الثنائي الألماني كريستيان جيله وتوماس فيلينتسيك بالميدالية البرونزية بفارق ضئيل آخر عن الثنائي البيلاروسي الذي عبر خط النهاية بفارق 032ر0 ثانية خلف الفريق الألماني.

وفي سباق الكاياك لزوجي السيدات "ك 2" ، انتظرت الألمانيتان فاني فيشر ونيكولا راينهاردت طويلا جدا حتى بدأتا تقدمهما نحو الصدارة حتى كانت الميدالية الذهبية للسباق من نصيب الثنائي المجري كاتالين كوفاكس وناتاشا يانيتش اللتين أنهيتا السباق في المركز الأول بزمن دقيقة و308ر41 ثانية.

وفاز الثنائي البولندي بيتا ميكولايتشيك وأنيتا كونييتشنا بالميدالية الفضية ، بينما ذهبت الميدالية البرونزية إلى الفرنسيتين ماري دولاتر وآن-لور فيار اللتين حلتا في المركز الثالث قبل الثنائي الألماني.

أما في منافسات الكاياك الفردي "ك 1" مسافة 500 متر ، فقد أحرز الأسترالي كين والاس الميدالية الذهبية بسباق الرجال ، فيما أحرزت الأوكرانية إينا أوسيبينكو-رادومسكا ذهبية السباق نفسه على مستوى السيدات.

وفاز الثنائي الأسباني ساول كارفيوتو وكارلوس بيريز بسباق الكاياك لزوجي الرجال "ك 2" مسافة 500 متر متقدمين على الثنائي الألماني رونالد روهه وتيم فايسكوتر ، بينما كانت الميدالية البرونزية من نصيب الثنائي البيلاروسي رامان بياتروشينكا وفادزيم ماخنيو.

وفاز أوباليف /29 عاما/ الذي أحرز برونزية سباق "سي 1" في أولمبياد أثينا قبل أربعة أعوام وأحرز الميدالية الفضية في أولمبياد سيدني 2000 ، أخيرا بالميدالية الذهبية للسباق بزمن دقيقة واحدة و140ر47 ثانية.

واكتفى الأسباني ديفيد كال من جديد بإحراز الميدالية الفضية ، كما فعل قبل أربعة أعوام في أثينا. بينما ذهبت الميدالية البرونزية إلى الأوكراني إيوري تشيبان.

من جانبه ، ظل الأسترالي كين والاس متخلفا عن حامل اللقب الكندي آدم فان كويفيردن في سباق "ك 1" حتى المرحلة الوسطى من السباق ، ولكنه كان المتسابق الأقوى في المراحل النهائية للسباق ليحقق الفوز بزمن دقيقة و252ر37 ثانية. فيما أحرز فان كويفيردن الميدالية الفضية.

أما الميدالية البرونزية فقد كانت من نصيب البريطاني تيم برابانتس الذي أحرز ذهبية سباق الكاياك "ك 1" لمسافة ألف متر أمس الجمعة.

وعلق والاس الذي أصبح اليوم أول أسترالي يحرز ميدالية ذهبية في سباقات الكاياك ببكين على منافسه الكندي فان كويفيردن قائلا "إن آدم واحد من هؤلاء المتسابقين الذين يتميزوا بقوة شديدة وصلابة. فإذا أعطيته مساحة صغيرة لا تتعدى البوصة ، تجده قد تخطاك تماما".

وفازت أوسيبينكو-رادومسكا بسباق "ك 1" للسيدات بزمن دقيقة و673ر50 ثانية ، وتلتها صاحبة ذهبية أولمبياد أثينا الإيطالية جوسيبا إديم في المركز الثاني لتحرز الميدالية الفضية. بينما فازت الألمانية كاترين فاجنر-أوجوشتين بالميدالية البرونزية.

المشاركة النسائية العربية والزي الاسلامي خطفا الاضواء في بكين

على الرغم من المشاركة العربية الضعيفة في دورة الالعاب الاولمبية المقامة حاليا في العاصمة الصينية بكين كان الشيء الملفت للنظر بالفعل والجاذب للأضواء على مدار المسابقة هو المشاركة النسائية سواء كانت على المستوى العربي أو الاسلامي.

ونجحت العديد من بطلات العرب في خطف الاضواء بشدة إليها على مدار منافسات الدورة بل إنهن أصبحن مادة ثرية للعديد من وسائل الاعلام الصينية والأجنبية على حد سواء لتكن كل منهن سفيرة فوق العادة لبلادها في هذا المحفل العالمي الهائل.

وأثبتت الرياضة العربية النسائية أنها تشق طريقها بثبات على الساحة العالمية خاصة مع النتائج الرائعة التي حققتها بعض اللاعبات بل والتواجد المشرف أيضا للعديد من المسئولات في مجال الرياضة العربية.

وكانت نوال المتوكل وزيرة الرياضة والشباب في المغرب أول هذه النماذج المشرفة حيث كانت مثالا يحتذى لكل مسئول فهي لا تتوانى عن التواجد مع أفراد البعثة في كل مكان لتوجيه التعليمات إليهم بحكم خبرتها السابقة كلاعبة وبطلة أولمبية سابقة.

وأكدت المتوكل من خلال ذلك على أنها ما زالت حريصة على تحقيق الانتصارات لبلدها حتى بعد أن تركت المضمار وتولت المسئولية عن الرياضة في بلادها.

وفي عام 1984 أحرزت المتوكل الميدالية الذهبية لسباق 400 متر حواجز في دورة الالعاب الاولمبية بلوس أنجليس لتصبح أول بطلة أولمبية من العالم الاسلامي على مستوى الجنس اللطيف كما أصبحت أول لاعبة مغربية على مستوى الرجال والفتيات تحرز ميدالية ذهبية.

ولذلك لم يتوان ملك المغرب عن الاعلان عن ضرورة إطلاق اسم نوال على جميع البنات اللاتي ولدن في نفس يوم هذا الانجاز تكريما للبطلة المغربية الرائعة.

وصرحت المتوكل في العام الماضي إلى صحيفة " ديلي تلجراف" البريطانية قائلة "الرياضة منحتني الكثير ومهما أعطيتها في المقابل لن يكون ذلك كافيا".

ولكن فوز المتوكل بتلك الميدالية لم يكن سوى البداية على طريق المسيرة الرياضية والعمل الاولمبي حيث حظيت المتوكل بعضوية اللجنة الاولمبية الدولية بداية من عام 1998 وقدمت نشاطا رائعا في عملها باللجنة خاصة فيما يتعلق بقضايا مكافحة المنشطات ونمو المشاركة النسائية في الدورات الاولمبية.

وترأست المتوكل لجنة التقييم المكلفة من قبل اللجنة الاولمبية الدولية بالتفتيش على استعدادات المدن التي كانت مرشحة لاستضافة فعاليات أولمبياد عام 2012 والذي نالت حق تنظيمه العاصمة البريطانية لندن.

وجاءت الانتخابات التي جرت حديثا في اللجنة الاولمبية الدولية على هامش أولمبياد بكين لتمنح المتوكل عضوية اللجنة التنفيذية لتصبح أول سيدة من دولة إسلامية تحظى بهذا المنصب.

ولكن المتوكل لم تكن الوجه النسائي الوحيد من الدول العربية والاسلامية الذي لفت إليه الانظار بشدة وجذب إليه وسائل الاعلام في أولمبياد بكين حيث نجحت العداءة البحرينية رقية الغسرة في لفت الانظار إليها بقوة في الدورة الحالية من خلال أدائها بالاضافة لزيها الاسلامي.

ولذلك لم يكن غريبا أن تذكر صحيفة "تشاينا ديلي" في عددها الصادر اليوم الجمعة أنه كان من المؤسف والصعب أن تخرج رقية من الدور قبل النهائي لسباق العدو 1500 متر رغم تألقها في التصفيات الاولى وما يزيد الامر صعوبة أنها خرجت بفارق 1ر0 ثانية خلف العداءة التي احتلت المركز الرابع في مجموعتها وتأهلت للنهائي.

وأشارت الصحيفة إلى أن الغسرة حققت إنجاز الوصول للدور قبل النهائي وهي ترتدي الزي الاسلامي الطويل بالاضافة إلى غطاء الرأس (الحجاب).

وأعربت الغسرة /25 عاما/ عن سعادتها بمشاركة أكثر من لاعبة مسلمة محجبة في أولمبياد بكين مؤكدة على أنها كانت أول محجبة في ألعاب القوى ولكن الاولمبياد الحالي شهد العديد من المحجبات وهو شيء مشجع وممتاز.

وقالت رقية في مقابلة خاصة مع وكالة الأنباء الالمانية (د ب أ) إنها وجدت بالطبع بعض التمييز والدهشة "وأحيانا الاحتقار إذا صح التعبير حيث يعتقد البعض أن الحجاب عائق. لكنني أقول لهم إنه على العكس تماما. فأنا أفتخر وأعتز بالزي الاسلامي فهو ما نشأت عليه وهو ما أعرفه. إنه يمدني بالقوة. وهناك العديد من العدائين والعداءات الذين يحملون رموزا دينية كالصليب. فلما لا أرتدي الحجاب".

وأضافت أنها أظهرت للجميع قدرتها على المنافسة بقوة والوصول للادوار المتقدمة وتحقيق الانجازات مع ارتدائي الحجاب.

وإلى جانب المتوكل والغسرة نجحت الشيخة ميثاء بنت محمد بن راشد آل مكتوم في لفت الانظار إليها أيضا على الرغم من فشلها في مسابقة التايكوندو نظرا للقرعة التي أوقعتها في مواجهة صعبة للغاية في بداية مشاركتها بالمسابقة.

لكن الشيخة ميثاء كان لها السبق في لفت الانظار للمرأة العربية الخليجية حيث كانت أول خليجية تحمل علم بلادها في الدورات الاولمبية ولفتت الانظار إليها خلال حفل افتتاح الدورة الحالية.

كما نالت العداءة العراقية دانة حسين عبد الرازق قدرا كبيرا من الاهتمام على الرغم من خروجها المبكر من تصفيات سباق العدو 100 متر حيث تغلبت دانة على جميع الظروف التي يمر بها العراق وشاركت في الاولمبياد.

وأعربت دانة عن عدم رضاها عن مستواها ونتيجتها في تصفيات سباق 100 متر والذي احتلت فيه المركز السادس في مجموعتها بالتصفيات. وقالت في تصريح خاص إلى (د ب أ) إنها أتت لبكين متحمسة ومتشوقة جدا للسباق وكان هدفها تحقيق رقم قياسي عراقي جديد ولكنها فشلت حتى في تحسين رقمها الشخصي بسبب انطلاقتين خاطئتين من العداءة البرازيلية.

وأضافت أن ظروف الرياضيين العراقيين صعبة ولكنهم يشاركون حاليا في أولمبياد بكين على الرغم من الحروب والانفجارات التي تعيشها العراق.

ولا يختلف الحال كثيرا بالنسبة للعداءة فتحية علي بورالي من جيبوتي والتي لفتت الانظار بحجابها وزيها الاسلامي على الرغم من نتيجتها السيئة وخروجها من التصفيات.

وقالت بورالي التي شاركت أيضا في تصفيات سباق العدو 100 متر إنها تأسف لعدم تأهلها إلى الدور المقبل في التصفيات وتتمنى المشاركة في أولمبياد لندن 2012 . وأشارت إلى أن ارتداء الحجاب والزي الاسلامي لم يكن عائقا كما لم يلق أي تعليقات سلبية من قبل المنظمين أو وسائل الاعلام أو من المشاركات في السباق.

وأخيرا وليس آخر فإن المشاركة النسائية العربية وتألق بعض ممثلات العرب في أولمبياد بكين وكذلك الحرص على ارتداء الزي الاسلامي نجحت في لفت الانظار بقوة على الرغم من النتائج الهزيلة للمشاركة العربية.

ميسي يتوجه بالشكر إلى برشلونة بعد الفوز بذهبية بكين

تقدم النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي اليوم السبت بالشكر لفريق برشلونة الأسباني بعد السماح له بالمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية الحالية (بكين 2008) والتي أحرز فيها المنتخب الأرجنتيني ذهبية كرة القدم للرجال اليوم.

وقال ميسي بعد الفوز على نيجيريا 1/صفر في المباراة النهائية "أشكر برشلونة بعدما تعامل معي بشكل جيد للغاية وسمح لي بالمجيء هنا".

وكانت الشكوك تحوم حول مشاركة ميسي في أولمبياد بكين حتى اللحظات الأخيرة لأن برشلونة رفض السماح له بالانضمام لصفوف منتخب بلاده برغم أنه لم يكمل عامه الثالث والعشرين بعد.

وكان برشلونة تقدم بشكوى لمحكمة التحكيم الرياضية التي أصدرت حكمها بحق النادي الأسباني في الحصول على خدمات اللاعب وعدم إلزامه بالسماح لميسي بالانضمام لصفوف منتخب بلاده ، ولكن رغم ذلك سمح برشلونة لنجمه الأرجنتيني بالسفر إلى بكين.

وأوضح ميسي ضاحكا "أرغب أيضا في أن أشكر (مدرب برشلونة) جوسيب جوارديولا. لقد قام بتصرف جيد للغاية معي والآن يمكنني التحدث معه كبطل أولمبي مع بطل أولمبي". في إشارة إلى الميدالية الذهبية التي أحرزها جوادريولا مع منتخب بلاده في أولمبياد برشلونة عام 1992 .

التايلاندي جونج جوهور يحرز ذهبية الملاكمة لوزن الذبابة ببكين

أحرز التايلاندي سومجيت جونج جوهور اليوم السبت ذهبية وزن الذبابة ضمن منافسات الملاكمة بدورة الألعاب الأولمبية الحالية "بكين 2008".

وفاز الكوبي أندريس لافيتا هيرنانديز بالميدالية الفضية للمسابقة ، بينما كانت الميدالية البرونزية من نصيب كل من الإيطالي فينتشينزو بيكاردي والروسي جيورجي بالاكشين.

حسرة نيجيرية بعد الهزيمة أمام الأرجنتين في بكين

سادت حالة من الحزن الشديد جميع المدن النيجيرية اليوم السبت بعد تبخر حلم التتويج بذهبية منافسات كرة القدم للرجال بدورة الألعاب الأولمبية الحالية (بكين 2008) إثر الهزيمة صفر/1 أمام الأرجنتين في المباراة النهائية اليوم.

وقال معظم النيجيريين الذين استقيظوا من نومهم مبكرا لمشاهدة المباراة أن النتيجة لا تعكس المجهود المبذول خلال المباراة وألقوا باللوم على مدرب الفريق سامسون سياسيا لعدم الدفع بفيكتور أنيتشيبي ، لاعب إيفرتون الإنجليزي من بداية المباراة.

وقال أحد المشجعين "ميسي وضع نيجيريا في مأزق" في إشارة إلى النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي بينما أبدى البعض الأخر حسرته لأداء حكم المباراة وإضاعة لاعبي الفريق للفرص السهلة.

ورغم ذلك استقبل بعض المشجعين النتيجة بصدر رحب وكانوا سعداء بان لاعبي الفريق على الأقل عادوا بالميدالية الفضية وهى الميدالية الوحيدة التى حصلت عليها نيجيريا أكبر الدول الأفريقية من حيث عدد السكان فى دورة بكين .

النرويج تهزم روسيا وتحرز أول ميدالية ذهبية في كرة اليد للسيدات

أحرزت النرويج أول ميدالية أولمبية لها في منافسات كرة اليد للسيدات بدورة الألعاب الأولمبية الحالية (بكين 2008) اليوم السبت بعد الفوز على بطلة العالم روسيا 34/27 في المباراة النهائية.

وتقدم الفريق النرويجي 13/3 في البداية قبل أن يتقلص الفارق ليصل إلى 18/13 .

ولم يتقدم الفريق الروسي طوال المباراة على نظيره النرويجي الذي تحكم في مجريات اللعب تماما ونجح في انتزاع الميدالية الذهبية في حضور ولي العهد النرويجي الأمير هاكون ماجنوس.

وفي مباراة الميدالية البرونزية تغلبت كوريا الجنوبية ، الفائزة بالميدالية الفضية في أولمبياد أثينا عام 2004 ، على المجر 33/28 لتحرز سادس ميدالية لها في كرة اليد على التوالي.

وقالت توني موستفولد الظهيرة اليمنى للمنتخب النرويجي أن الفريق كان يستعد لبكين منذ فوزه بلقب بطولة أوروبا عام 2006 .

وأضافت "منذ كانون أول/ديسمبر 2006 كان هدفنا هو المجيء إلى هنا والآن نحن في مقدمة العالم".